وزير الهجرة: تنظيم مؤتمر دولي في الخارج لحل مشكلة إبعاد العراقيين قسراً من دول أوروبا

[بغداد-أين]

اعلن وزير الهجرة والمهجرين ديندار نجمان دوسكي عن التحضير لمؤتمر دولي كبير سيقام بالتنسيق مع السفارات والجاليات العراقية في الاتحاد الأوربي وبقية دول العالم لمناقشة اوضاع الجاليات العراقية بالخارج.
ونقل بيان لوزارة الهجرة والمهجرين تلقت وكالة كل العراق [أين] نسخة منه عن الوزير قوله إن ” الوزارة تقوم وبالتنسيق مع السفارات والجاليات العراقية في الاتحاد الأوربي وبقية دول العالم بالتحضير لعقد مؤتمر دولي كبير في الخامس والعشرين من شهر كانون الأول المقبل لمناقشة اوضاع الجاليات العراقية بالخارج وحل مشكلة إبعادهم قسرا من دول أوربا”.
وأضاف إن ” وزارة الهجرة شكلت لجان بعدة تخصصات للتحضير لاعمال المؤتمر وتسهيل الامور اللوجستية لهذاالمؤتمر الذي سيستمر يومين”.
وبشأن تعمد حكومة السويد تهجير عراقيين قسرا من اراضيها اوضح دوسكي أنه ” سيلتقي بعد المؤتمر مع الحكومة السويدية والوزارات المختصة بالهجرة السويدية لمناقشة هذا الامر”.
وتابع قائلاً ” سبق لنا تحقيق عدة لقاءات مع كل من سفراء السويد وهولندا والدنمارك حول اسباب انتهاج حكوماتهم لنظام العودة القسرية للعراقيين وابلغناهم تحفظنا لهذا الاجراء الذي يتنافى مع مبادئ حقوق الانسان والقوانين والاعراف الدولية”.
وحول وجود ذات المشكلة في دول اوربية اخرى قال وزير الهجرة والمهجرين ” نعم فالابعاد القسري قامت به دولتي السويد والنرويج ، وسنقوم بزيارة للسويد والنرويج لمعالجة هذا الموضوع وايضا الدنمارك وهولندا التي عملت على ابعاد العراقيين قسرا من اراضيها”.
وبشأن اعداد العراقيين في دول اوربا بين ديندار نجمان دوسكي أنه ” وبحسب المعلومات التي توفرت لوزارة الهجرة عبر سفارات العراق فأن هناك [160] الف عراقيا في السويد واكثر من [60] الفا في الدنمارك ونحو [50] الفا في هولندا واغلبهم يتمتعون باقامات شرعية وهم في طريقهم للحصول على جنسية”.
وتابع قائلاً إن ” عضو لجنة حقوق الانسان في البرلمان اشواق الجاف اكدت وبعد زيارة رسمية الى لندن بدعوة من مجلس العموم البريطاني أن أحد العراقيين ممن تقرر اعادته قسرا الى بغداد قرر الانتحار داخل زنزانته لكني قمت باخبار الجهات الحكومية البريطانية بأن سياستهم في الترحيل القسري وراء هذا الحادث وكان ردهم بأن هناك جهات تعاقدت مع وزارة الهجرة البريطانية هي من تتبنى هذا الامر وسيكون هناك تحركات لايجاد آليات بديلة وسيكون الترحيل آخر حل تفكر به الجهات البريطانية.
وكانت السلطات السويدية قد اعلنت في وقت سابق عن ترحيل عشرات العراقيين من اراضيها بشكل قسري الامر الذي اثار حفيظة نواب برلمانيين وجهات حكومية عراقية.
يشار الى أن العديد من الجاليات العراقية موجودة في عدد من الدول الاوربية اغلبهم ترك العراق بعد سقوط النظام الصدامي في بغداد وذلك لما شهدته البلاد من تدهور أمني وتهجير من قبل الجماعات المسلحة الارهابية.

You may also like...

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *