واشنطن تؤكد: لا يجوز للاقليم تصدير النفط دون موافقة الحكومة الاتحادية

 

برت ماكورك: هذا لا يعني أننا نتدخل في الشؤون الداخلية العراقية أو نؤيد طرفاً على حساب آخر

بغداد/ المسلة:

اعلن نائب مساعد وزير الخارجية الاميركي لشؤون الشرق الاوسط والعراق،برت ماكورك انه لا يجوز للاكراد بيع النفط من دون موافقة بغداد، مشيرا الى ان هذا لا يعني أننا نتدخل في الشؤون الداخلية العراقية أو نؤيد طرفاً على حساب آخر.

وقال ماكورك في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” ان ” أنه لا يجوز للاكراد بيع النفط من دون موافقة بغداد” مؤكدا ان “الولايات المتحدة الاميركية لا تؤيد تصدير النفط من اي منطقة في العراق دون موافقة الحكومة الاتحادية العراقية”.

وأضاف “أبلغنا جميع الأطراف بأن أي عمل من هذا النوع يخلق الكثير من المشاكل”، مشيرا الى ان “هذا لا يعني أننا نتدخل في الشؤون الداخلية العراقية أو نؤيد طرفاً على حساب آخر”.
وأكد ماكورك “أبلغنا بغداد بأن عليها أن تدفع شهريا مستحقات إقليم كوردستان من الميزانية الاتحادية بالكامل”.

وكشف نائب مساعد وزير الخارجية ان “الولايات المتحدة كانت قد قدمت إلى حكومتي اقليم كردستان والاتحادية اقتراحاً، يقضي بأن يستلم الاقليم حصته من مبيعات النفط العراقي شهرياً بشكل مباشر”.
يشار الى ان الولايات المتحدة الامريكية، رفضت دعم خطوة حكومة اقليم كردستان العراق في ضخ النفط الى اوربا عبر تركيا من دون موافقة الحكومة الاتحادية.

وقالت الناطقة باسم الخارجية الأمريكية، ماري هارف في مؤتمر صحفي الاسبوع الماضي تابعته “المسلة”، “يتعين على كافة الأطراف في الحكومتين الاتحادية وحكومة الاقليم، عدم اتخاذ أي خطوة بخصوص تصدير نفط اقليم كردستان إلى الأسواق العالمية عبر تركيا، ما دامت تلك الأطراف لم تجلس للتفاوض وتتوصل لاتفاق بهذا الشآن”.

وأضافت المسؤولة الأمريكية، “لكننا اليوم نرى البعض اتخذ خطوات مغايرة لذلك”، مؤكدة “نحن لا يمكننا أن ندعمها، ولقد كنا واضحين للغاية في هذا الأمر منذ زمن بعيد”، مشددة على ضرورة ان “تعود الاطراف الى طاولة المفاوضات والحوار مع الاخر من اجل التوصل الى اتفاق شامل حول تصدير النفط”.

وصرحت المتحدة باسم الخارجية الامريكية جين بساكي ان بلادها لا تؤيد تصدير النفط، من اقليم كردستان العراق، دون استحصال موافقة الحكومة العراقية الاتحادية، ونحن نشعر بالقلق ازاء التأثير المحتمل لاستمرار تصدير النفط بهذه الطريقة، مؤكدة ان مصدر قلقنا الآني هو استقرار العراق.

واشارت بساكي الى ان العراق يواجه ظروفا صعبة و من المهم لكافة الاطراف ان تعمل لتوحيد البلاد وتتجنب كل ما من شأنه تعزيز الفرقة ومفاقمة التوترات.

You may also like...

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *