ها خوتي …نعزّل الكبنك؟

أنت شعليك؟ إفتهمنا …. شيخصك؟ مشيناها …مراح إتسوي شي!.. هذي لعبت نفسي، ليش؟

الحسبة بسيطة، عندما تقول بأن المقالات لا تنفع هذا يعني بأنك تعترف بخطأ من يُنتقد ولا تحرك ساكناً (مثوّلها)، ويبقى السؤال (ليش مثوّلها يا بوية)؟

لست انا بباحث، ولا أعرف في هذا المجال غير البحث عن ما استفقده من (دولار خردة) – (كلينكس قبل العطسة) – (الخلوي بين مخدات القنفات) – (تك جواريب)، كما ولست ذلك المثقف مع غليون وسكسوكة (حتى سكسوكتي تاركها علمود أكول عندي شعر أسود) وليس لي أي دراسة تذكر غير التي قدّمت ككشف شهري لحسابات المنزل مرة واحدة في حياتي (وطلعت غلط) هذا عدا جهلي بأمور السياسة والتي لا أعرف منها سوى عدم نزاهتها وبرمتها، والشيء الآخر الذي أعرفه عن هذه اللعينة الساقطة (السياسة) بأنها مُسيطر عليها كلياً من قبل سماسرتها، وغالبية من نراهم ليسوا سوى دمى! وهذه الدمى تتحكّم بنا (شلون؟ …ما أعرف).

في القضايا الإجتماعية أعتمد على ما علّمتني أياه الحياة (التعبانة)، من تقاليد بالية وأوهام مقننة عرفياً ومواقف ساذجة، نقمت على قسماً منها وأحببت القسم الآخر على مضضن. كل ذلك جعلني أتمرد على امور معينة وأشير إلى ما أعتبره يؤثر سلباً على المجتمع.

أما نقدي لمن هم خارج النقد بحسب رأي المساكين من أصحاب العقول الجوفاء، وأقصد نقدي لقسم من رجال الدين و(حبربشيتهم) وأعني من سخّروا كل المقدسات والمدنسات لمآربهم، فهو ناتج عن إيماني بإله غدرته خليقته وجعلت منه مشروع آني يحدَّث (من حداثة) كلما أقتضى الأمر بما يخدّم مصالح الذين نسميهم رجاله وجلاوزتهم. نقدي لهم لم يأتي إعتباطاً، بل نتيجة خبرة ودراية ومعرفة مفصلة بكل (الزواغير والختلات) هذا وأن الكثير …لا بل الأغلب يشاركوني رأيي فيهم، سواء من أشترك معهم في الدين او المذهب أو اتقاطع معهم في الجوهر لكننا نلتقي في المجاملات أو التجميليات (من مساحيق تجميل) عندما نقول (كلنا أولاد آدم – العيش المشترك – ماكو فرق – الله للكل – الدين معاملة – إنت أخوية حتى لو طوطمي).

أما توقيعي الخاص الذي يظهر في صفحات بعض المواقع تلقائياً قد إخترته بعناية بالغة من قناعتي الراسخة بأن كل سلبيات العالم نتجت من إثنين لا اكثر ….وهما مسؤول فاسد.. ومدافع عنه، وقد كان لي مقالاً حولهم يحمل هذا العنوان، وطالما وجهت نقدي لكلاهما. وعندما أقول مسؤول فأنا لا أحدد مسؤوليته، إذ قد يكون رب أسرة عليه أن يربّي أبناءه بما يجعلهم في المستقبل رجال ونساء أسوياء وليس مرضى نفسيين بسبب خلل في التربية …وقد يكون هذا المسؤول معلماً أو وزيراً أو نائب عريف (جولة وحاروكة).

بالتأكيد هناك قراء، منهم من يمتدح المادة التي أطرحها وآخرين يتضايقون من بعض المقالات والبعض على ما أعتقد يكرهون إسمي كونهم مختلفين معي في الخطوط العريضة لتوجهاتي، وهؤلاء أكثر شريحة يهمني إثارتهم، وهناك من يفضّل النوم بين فخذي الشيطان على أن يرى وجهي الذي تبتسم لطلّته والدتي الحبيبة.

لكن ما يؤسفني هم بعض الأصدقاء والمحبين والذي أشترك معهم في غيرتنا على بعض القضايا، ورغم أنهم يعلمون جيداً من أنني لا أكذب ولا أتهم زور، إلا انهم يقولون لي بأن الحقيقة التي أذكرها لا يريدون سماعها، وبعد المجادلة (والجر والعر) يقولون :- لا يمكنك أن تغير من الواقع الأليم قدر حبة (مكد الدعسوقة)، ومن هذه النقاط:-

نقد السياسة ….. ماراح تغيّر شي!!

نقد الممارسات الدينية …..ماراح تغير شي!!

المطالبة بأحترام الأخر بأختلاف قناعاته …ماراح تغير شي!!

السعي إلى وحدة المسيحيين ….ماراح تغير شي!!

إنتقاد تسلّط رجال الدين وقراراتهم المزاجية …ما راح تغيّر شي!!

تجاوزات رجال الدين المالية …ما راح تغير شي!!

نقد حالة تقبيل أياديهم والإنحناء لهم ….. ما راح تغير شي!!

ضعف المجالس الكنسية وأنقيادها السلبي لمزاجية كاهن ….ما راح تغير شي!!

خربطة الشمامسة وعدم أهليتهم للخدمة…. ما راح تغير شي!!

زيارات مسؤولين للكنائس تتحول إلى زيارات ذات منافع شخصية…ما راح تغير شي!!

لوكية ومنافقين وأنتهازيين و (لاحسين كيوات) …..ما راح تغير شي!!

وما راح تغير شي لو (مطي وية مطي يشتركون بدويتو مال بزاخة)

وكلّما زاد أعتراضي…. زاد الطرف الآخر سلبية… ويكولون ما راح تغير شي!!

يابة شلون متغير شي؟؟ ….دشوفوا إللي أكتب عليه …شلون صار من أنكس بس أنكسين!!

زين شلون هسة ….اعزّل؟ أكتب عن فضائح الفنانين، لو ادخل عالم الطبخ وبرنامج لك يا سيدتي؟ او أصير لوكي بعيد عنكم؟ أكيد الأخيرة أحلى شي وأنفع شي.

لو أدخل دورة القرود الثلاثة … لا أسمع – لا أتكلم – لا أرى لأحصل على رضا السفهاء!!

وعليه …قررت ولأجل الخير العام أن …… استمر كما أنا عليه

زيد غازي ميشو

zaidmisho@gmail.com

 

You may also like...

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *