نضالات زوعة… عمالة ومؤامرات! نمور من ورق نضالات من دخان بقلم/عامر حنا فتوحي

كلما تناولنا (مخازي) زوعة (رئاسة ومترائسين)، التي ليس لها أول ولكن بمشيئة الرب (سيضع الكلدان لها آخر)، يخرج علينا (سقط متاع) ليتهم الناشطين والكتّاب الكلدان بسخافات أكل عليها الدهر وشرب، طائفيون، عفالقة، مستعربة، خونة، مفرقوا الأمة وغير ذلك من سفاسف، متجاهلين خنوعهم وتآمرهم الذليل على الكلدان وضربهم للتطلعات الكلدانية والمسيحية بشكل عام منذ أن أستورد الأنكليز آباء مترائسيهم من حيكاري وأورميا حتى يومنا هذا، ولعل موقف زوعة المخزي من تظاهرة ألقوش الرافضة للتغيير الديموغرافي، خير دليل على (ماهية منجزات!!) هذه الحركة الذليلة رئاسة وأتباع.

نحن الكلدان بشكل عام وأنا شخصياً بصفتي أحد أبناء هذه الأمة العريقة، عندما أقول بأن كنّا على سبيل المثال هو عميل مخابرات إيرانية عراقية غربية فذلك لأنني أمتلك الدليل المادي ناهيكم عن شهادات شهود موثوق بهم، لهذا أنا قادر لأن أدخل هذه الوثائق في بؤبؤ عيني كنّا وكل من يدعي غير ذلك وعلى الملأ، وكنّا قبل غيره يعرف ذلك.

بالمقابل أتحدى عرضحالجية زوعة أن يبرزوا أية وثيقة أو سند قانوني (أصيلين) تؤكد (طائفية) أو (عفلقية) الناشطين الكلدان، فأن فعلوا فأنني سأكون أول من ينحني لهم أحتراماً وأكسر قلمي. علماً أن شهادات وإدعاءات زوعة الملفقة عن نضالاتهم الخيالية وضلوعهم المعروف في المؤامرات الدائمة على العراق، قد تمنح البعض منهم منصباً حكومياً أو مركزاً برلمانياً مثل (المحروس) أبن أخت كنّا (وزير بيئة دولة المحاصصة)، لكنها غير قادرة على أن تصنع من الباطل حقاً، ذلك أن (التاريخ الشخصي) هو المعيار والفيصل في مثل هذه الأمور.

أن نضالات زوعة وقائدها الهمام ليست أكثر من حديث خرافة تشبه في تلفيقاتها حكايات (القصخون) عن (الطنطل والسعلوة والحنفيش) التي لا يصدقها غير البسطاء، قديماً قيل: حدث العاقل بما لا يعقل فأن صدق فلا عقل له!

قد يقول بعض المتأشورين عندما نطالبهم بأن يبرهنوا على ما يدعون من أكاذيب: أن من الصعب نشر كل الوثائق التي تشير إلى أدعاءات الكلدان بالنضال أو (تعفلق) ناشطيهم أو تلك التي تسمهم بصفة الطائفية!

هنا أجيبهم: حسناً، أتركوا خانة (العشرات) ودعونا نتحدث عن خانة (الآحاد) أي الأفراد، أنا واحد من المثقفين الكلدان من ماثت بغديدا التي أعشقها مثلما أعشق كل قرانا وبلداتنا، سرياني بمعنى مسيحي، وكاثوليكي طقساً أو طائفة، لكنني كلداني قومياً، فعن أية طائفية (كلدانية) يتحدث الزوعويون؟!!

أما عن عفلقية الكلدان الذين أنا أحد أبنائهم فأقول: مع أن بدايتي ككاتب محترف تعود إلى أواخر عقد السبعينات من القرن المنصرم، إلا أنني أتحدى (بصفتي نموذج كلداني) أي زوعوي بأن ينشر (مستمسكاً واحداً) عن إدعائي يوماً بالنضال أو حتى وضع نفسي في خانة المناضلين، وأتحدى أي كان أن ينشر لي (موضوعاً واحداً)، لا بل (مقطعاً واحداً) أمجد فيه النظام البعثي أو صدام حسين كما كان يفعل (أبرم شبيرا) في مجلة المثقف الآثوري (على سبيل المثال)، لاحظ أن أسم المجلة هيّ الآثوري وليس الآشوري، كما يكتبها المتأشورون اليوم.

كما أتحدى أي كان أن ينشر لي (لوحة واحدة) أو (نحتاً واحداً) يمجد ذلك النظام المقبور على طول تاريخي الفني الطويل، بل أتحدى أي كان لأن يبرز (كتلوك معرض واحد) يتضمن (أسمي بمعنى مشاركتي فيه) ضمن العشرات من (معارض الحزب 1972-2002) والعديد من المعارض الأخرى ذات الصبغة السياسية التي تقوم على تمجيد البعث المقبور رغم كل (الإغراءات المادية) التي كانت تمنح للفنانين العراقيين المعروفين للمشاركة في مثل هذه المعارض، علماً أن منجزاتي الفنية وضعتني في مصاف الخط الأول من التشكيليين العراقيين (جيل الثمانينات) تؤكد ذلك معارضي الخاصة وأماكن عرضي للأعمال التي كانت تعتمد معيار مكانة الفنان التشكيلي.

من ناحية أخرى، كانت لمقالتي في إستهجان وضع نافورة أما نصب الحرية أثرها في رفع تلك النافورة المسخ التي أمر صدام بنصبها ووضع أسمه عليها للإيحاء بأنه باني النصب، كما كان رفضي للمناصب المهمة للأشراف على العملية الفنية في العراق عام 1992 من خلال وفد أرسل إلى عمان وبحضور شهود أحياء يرزقون خير دليل على رفضنا التعامل مع قتلة العراقيين ومضطهديهم، مثلما يؤكد موقفي المعارض ذاك من نظام البعث (البيان التأسيسي) لجماعة (أفق/ أتبع حلمك) الذي كتبته شخصياً عام 1985م ونشر في العديد من الصحف الصادرة في أوربا باللغة العربية مثلما نشرت مقتطفات منه في الصحف العراقية.

وحري بالذكر هنا، الإشارة إلى دعوة الرسام مخلد المختار في جريدة الثورة التي طالب فيها بأعدام كل من لم يشارك في معارض الحزب معتبراً ذلك (خيانة وطنية)، وبديهي أن الغاية من نشر تلك الدعوة كانت لنشر الذعر بين التشكيليين وزرع الرهبة في نفوسهم، مع ذلك أمتنعت ونخبة طيبة من من التشكيليين العراقيين المبدعين عن المشاركة في معارض الحزب، ناهيكم عن رفضنا قبول هبات وإغراءات دائرة الفنون التشكيلية التي كان يسيل لها لعاب الغالب الأعم من التشكيليين العراقيين.

وفي مجال الكتابة، فأنني بصفتي المجردة (كنموذج للإنسان الكلداني الأعتيادي)، أعد واحداً من الكتًاب المختصين في مجال تنوير شعبي الكلداني والعراقي عامة. وسواء تم تعريفي بصفتي مؤرخاً أو كاتباً أو فناناً، فأنني لا أحتاج إلى شهادات وبركات الزوعويين لمعرفة حجم إيماني بالعراق وأعتزازي بالعراق وبكل العراقيين الشرفاء.

كتاباتي وأعمالي تشهد لي، سواء تلك التي نشرت أو عرضت في العراق أو المهجر، ناهيكم عن ثلاثة أحكام بالأعدام وسحب الجنسية العراقية (منشورة) في الصحف العراقية وصحف المعارضة وبعض الصحف العالمية ومنظمة العفو الدولية، علاوة على عدد من أوامر التوقيف والتعذيب التي تزيد على عدد أصابع اليدين مجتمعتين، وهذه أيضاً (موثقة) في الصحف العالمية المعنية بمتابعة مسألة الحفاظ على حرية الرأي والحقوق العامة للكتاب والأدباء وبقية المثقفين. مع ذلك فأنني لا أعد نفسي مناضلاً، لأنني وببساطة متناهية مجرد مثقف كلداني يؤمن بحق العراقيين في وطن حر مزدهر وشعب سعيد.

لذلك أنصح تلك الحثالات الرثة التي تتهم الناشطين الكلدان ليل نهار، أما أن تنشر المستمسكات التي تتهمنا بالطائفية والعفلقية والماسونية أو أن تخرس إن لم تستطع، بمعنى أن من ليس عنده ما يقوله بهذا الشأن أن يصمت حفاظاً على بقايا ماء الوجه (إن وجِد)، وبمعنى آخر: (إذا لم تستطع أن تعض فلا تظهر أسنانك)، وبالعراقية الدارجة (لو تفك بابك وتفتخر، لو تسد بابك وتنستر)!

ولأننا واثقون من أن تلك الحثالات التي لا تجيد غير (رمي الحصى في الظلمة) لا تمتلك أسناناً أصلاً وليس عندها ما تفتخر به، فأنني أنصحهم أن يكتفوا بتمضية أوقات نضالاتهم (الخرافية) بهز الردفين والبطن والتصفيق للقائد الضرورة كنّا وآغجان ومن لف لفهم.

الكلدان لا يطلقون الكلام على عواهنه كما يفعل أذناب زوعة، لذلك أقتدي هنا بمقولة رب المجد (من ثمارهم تعرفونهم)، مثلما أعتمد هنا القول المأثور (من فمك أدينك) لتعرية أكاذيب نضالات زوعة (الخرافية)، مكتفياً بذكر إشارات مستقاة من كتابات المتأشورين أنفسهم وعدد من مواقعهم التي تؤكد وبما لا يقبل الجدال (عمالة زوعة) وتفنن رئاساتها في ذبح عامة المسيحيين العراقيين وهظم حقوقهم، وتهميش الكلدان بشكل خاص، ناهيكم عن خيانة (زوعة) الدائمة لأشباههم من المتأشورين من خلال الطعن بالأحزاب المتأشورة غير الموالية للزوعة ولزعيمها الهمشري الذي لا تتعدى بطولاته ونضالاته غير (تنسيب منجزات الآخرين لنفسه) حتى وصل الأمر بكاتب متملق، مرتزق وعميل لأجهزة الأمن البعثية (أبرم شبيرا) (وفقاً لكتابات رفاقه) إلى الإدعاء بأن كنّا هو مؤسس حركة زوعة عام 1982.

أما عن بطولات (القائد الأوحد) الخارقة، فأكتفي بالإشارة إلى زيارة القائد الضرورة يونادم كنّا (المنكودة) أو (النكتة بمعنى المسخرة) إلى منطقة وادي نهلة/ نالا (خلف سلسلة جبال عقرة) وإلتواء كاحل الرفيق المناضل كنّا الذي لا يجيد المشي في الجبال، لكي أعطي القراء الأعزاء فكرة بسيطة وواضحة عن التاريخ النضالي للقائد (التحفة) وتمكنه القتالي، وقد أنتهى أمر تلك الزيارة (المسخرة) بأن يقوم من كان بصحبة القائد بربطه على ظهر حمار تخلصاً من هذه (الورطة) التي وضعهم فيها الرفيق المناضل يونادم كنّا، ومن ثم إعادته (ذليلاً) إلى أورميا التي تم تجنيده فيها لضرب العراق!

الحق أن تعرية حقيقة هؤلاء المناضليين التنكيين (من التنك أي الصفيح) وهؤلاء المقاومين الورقيين، وتعرية أكاذيب نضالاتهم المتخيلة وآثارها التخريبية على المسيحيين عامة والكلدان بشكل خاص مسألة تهم شعبنا على تنوع مسمياته القومية (الكلدانية) والدينية (السريانية) والخزعبلية البريطانية (الآشورية)، ولكن قبل أن أتناول هذا الموضوع أود أن ألفت عناية القراء إلى بعض أساليب زوعة المعتمدة لإستغفال وأحتواء الناشطين الكلدان، وذلك من خلال زيارة رابط موضوعي الموسوم (شكراً زوعة):

http://www.kaldaya.net/2012/Articles/04/58_Apr30_AmirFatouhi.html

من فمكم ندينكم

بينت في موضوع سابق بأن الوثائق المستلة بعد تغيير عام 2003م من دوائر المخابرات العراقية قد كشفت (عمالة وإرتزاق يونادم كنّا للنظام البعثي) وتواطئه حتى ضد قيادات زوعة، ولتأكيد عمالة كنّا للنظام السابق وأرتزاقه على حساب المسيحيين عامة والكلدان بشكل خاص، ناهيكم عن غدره المعروف بمنظمات المتأشورين المستوردين من أمثاله أعتمد هنا كتابات ناشطين متأشورين معروفين، علاوة على رفاق كنّا القدامى الذين سلموا من أذاه (ما زال بعضهم حي يرزق)، ومن بين من أستشهد بكتاباته (سرجون داديشو) رئيس المجلس القومي الآشوري في رسالته إلى مام جلال الطلباني بتاريخ 23 نيسان 2006م وكذلك كتابات عضوا زوعة (آدم عوديشو) في الثاني من تشرين الثاني 2006م وبينخاس القس خوشابا في نيسان 2007م.

وهيّ شهادات دامغة، وكما يقال (من فمك أدينك) وأيضاً (شهد شاهد من أهلها)، علماً أن هنالك العديد من الصحف العراقية المهجرية التي تصدر في أميريكا وأوربا، علاوة على صحف عراقية منها البينة والحوزة والمؤتمر ومواقع عنكاوا وأترنايا وإيلاف وموسوعة النهرين غيرها، بينت وبشكل صريح عمالة كنّا وتجنيده من قبل جهاز المخابرات العراقية البائد.

أما عن بطولات زوعة الوهمية فقد كتب العديد من الكتّاب المعروفين، ساخرين منها ومن تلفيقاتها التي حاولوا أن يمرروها على المسيحيين العراقيين عامة ولا سيما الكلدان (العمود الفقري للمسيحيين العراقيين). ومن أبرز هؤلاء الذين بينوا عمالة المنظوين للزوعة من مجموعة (الفرارية) الذين أستخدمهم النظام البعثي البائد لضرب الحركة الكوردية، تجيء كتابات الصديق الكاتب (المناضل) حبيب تومي رفيق نضال أبن ألقوش البطلة الكلداني الوطني توما توماس.

كما تجيء كتابات الكاتبة الكلدانية الأصيلة (سوريتا) الواقعية، الهادئة والحافلة بالتفاصيل التي تعري جبن وإنهزام وعمالة مجموعة (الفرارية) الزوعويين هؤلاء، الذين أنظووا تحت جناح ما كان يسمى بسلاح الفرسان أي الجتا، وهيّ الشراذم التي كان الكورد يطلقون عليها كلمة (دحشك)!

وضمن ذات السياق الذي يعري زوعة (رئاسة ومترائسين)، تقف كتابات عضو الزوعة السابق بينخاس القس خوشابا (كما أشرت آنفاً) في مقدمة من قاموا بفضح تورط زوعة وقائدها الأوحد (الحالي) كنّا مؤكداً قيام كنّا ومجموعة زوعة الهاربين إلى أرادن بالتجسس لصالح النظام البعثي المقبور.

أما عن تورط وليم شاؤول وأبرم شبيرا وأفرام منصور وشليمون مالك (الصديق الشخصي لمدير الأمن العراقي السابق ناظم كزار) وميخائيل ججو وفردريك متي (قريب كنّا ومدير أعماله في كركوك) وفيليب شمعون وعمانوئيل سكوبيلا وعدد من قيادي زوعة الذين أنتموا إلى (حزب البعث الآشوري) الأداة الخبيثة للنظام البعثي المقبور (بحسب توضيحات كتّاب متأشورين)، ناهيكم عن مجموعة الشبيبة الآثورية من خريجي ثانوية (كلية بغداد) على عهد إدارة عدي صدام الذي أطلق عليها تسمية (قلعة البعث)، علماً أن عدد من هؤلاء يتواجدون اليوم في الولايات المتحدة الأمريكية، منهم عضو فاعل في فرع زوعة وجمعية المساعدة الآشورية في ولاية ميتشيغان، كما وردت إدانات المتأشورين لبعضهم البعض في شهادات العديد من المنتمين للأحزاب المتأشورة ومنهم عمانوئيل خوشابا وتيري بطرس ونمرود بيثو يوخنا وغيرهم كثيرون، إليكم عدد من الروابط التي يمكن لها أن تنشط ذاكرة الزوعويين ومن لف لفهم المصابة بالصدأ:

http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,543533.0.html
http://www.ankawa.com/forum/index.php?topic=575054.0
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,579023.0.html

لأدعياء الآشورية الباطلة الذين لا يسعني إلا السخرية من أفكارهم وأوسمتهم النضالية الفنتازية المصنوعة (من الخرافة والأباطيل) أقول مرة أخرى: من عنده صورة (لوحة واحدة) أو نسخة من (مقالة واحدة) أمجد فيها النظام العفلقي أو أتنكر فيها عن قوميتي الكلدانية فليبرزها (إن كان رجلاً)، كما أتمنى على من يريد محاججتي في مجال التاريخ الرافدي، وهنا أوجه كلامي إلى المؤرخين (الأكاديميين) حصراً، أن يتفضل (من يمتلك منهم الشجاعة) الكافية فيعطيني قبل محاججتي فكرة مختصرة عن تاريخه ومواقفه الشخصية في ظل النظام البائد (كما فعلت أنا) في مقدمة الموضوع المنشور على الرابط التالي:

الآشورية كصفة (قومية) .. وحدث العاقل بما يعقل؟!!

http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,38838.msg126444.html#msg126444

ولنرى بعدئذ من الذي ستنطبق عليه مبتكرات (دورات الطعن والإتهامات الزوعوية الجاهزة التي تدرس في ورشات عمل زوعة) لكي تستخدم لاحقاً من قِبل (دون كيوخوتات) الإنترنيت لترهيب الكتّاب الكلدان الغيارى على قوميتهم ووطنهم الأم (بيث نهرين).

أن الذي يكّفر الآخر دون حق هو إنسان كافر، والذي يتهم الآخر بالعروبية والعفلقية والماسونية وغير ذلك من السفاسف دون حق، إنما يفعل ذلك ليغطي عروبيته وعفلقيته وإرتزاقه وماسونيته.

أخيرأ أشير إلى أن جميع بيانات التاريخ العراقي القديم والحديث متفقة على أن أبناء الأمة الكلدانية كانوا وما زالوا غيارى على وحدة تراب وطنهم الأم العراق (بيث نهرين) وحريصين دائماً وأبداً على تآخي جميع أطيافه في ظل نظام ديمقراطي تعددي، أما هؤلاء الإنفصاليين المتأشورين الذين (نزحوا مرتزقة مع المستعمرين) وعاشوا (أذلاء) على فتاتهم (متسكعين لعقود بين دكاكين السياسة) ومناوراتها المزرية، فأنهم كانوا وما يزالون (يبحثون عن وطن بديل وعن هوية تلملمهم)!

أما لسندبادات الأنترنيت (المستوردين) معرفة ونكرات فأقول: نحن الكلدان، نعرف هويتنا ومسقط رأسنا ولغتنا وتاريخنا (الكلدي البابلي الرافدي) جيداً، فهل تعرفون أنتم هويتكم ومسقط رأسكم ولغتكم وتاريخكم؟

عامر حنا فتوحي
مختص في مجال (التاريخ الرافدي)
مستشار أول في حقل (المجاميع الدينية في العراق والشرق الأوسط)
www.amerfatuhiart.com

مقترح شعارات للحملات الإنتخابية القادمة … ساهموا معنا في إبتكار شعارات أخرى

من يقف في صف كنّا وآغجان فأنه مشارك في تهميش وإستلاب حقوق الكلدان

من يتعاون مع كنّا وآغجان فكأنه يطلق النار على الكلدان

*عامر حنا فتوحي*

You may also like...