نحـن في حـيرة أمام المشاركـين الجُـدد في إدارة موقع ( ألقـوش . نت ) المحـتـرمين

في الأيام السابقة كـنا نكـتب مقالاتـنا في موقع ( ألقـوش ، نت ) الأغـر والذي نعـتـبره موقـعـنا ، وكان أحـدنا يـردّ عـلى الآخـر بما كانت تـقـتـضيه الحالة ولم نبعـث بـدباباتـنا إلى ساحة المعـركة ولا أرسلنا ضباط أركانـنا لإستـطلاع الأرض الحـرام ولا وكـلاء مخابراتـنا إلى عـمق أراضي العـدو إستعـداداً للقـيام بعـملية عـسكـرية ، كما ولم نستـنـجـد بالأمم المتحـدة لحـل نـزاع بـينـنا (( والحـق يُـقال فإن الأخ عادل زوري هـو في دراية تامة حـين يـتـطلب منه الأمر للبت في نشر موضوع أم رفـضه كما أنه متـفهم لآراء القـراء إنْ حـصل خـلل يوماً ما ، ولنا تجـربة معه بهـذا الشأن )) ولكـن ما أن دخـل بعـض الإخـوة للمشاركة في إدارة الموقع ( ولا أدري إنْ كان الهـدف منهم هـو تخـفـيف العـبء الملقى عـلى كاهـل الأخ عادل زوري الذي نـشمّ عـطـراً كـلـدانياً أصيلاً منه ، أم أنّ هـناك أهـدافاً مبـيـتة ومخـطـطاً لها ومدفـوعاً أجـرها لكـبت الصوت الكـلـداني التأريخي ! ) أقـول ما أنْ دخـل الإخـوة المشار إليهم بادروا فـوراً إلى تغـيـيـر واجهة الموقع بـدون عـذر أو أسباب موجـبة ، بجـدارية نشاز لا تعَـبِّـر عـن أصالة الموقع ! فإنـتـقـدتها بمقال ذو عـدة نـقاط – يمكـنني أن أبعـثه لمَن يطلبه مني – كي يطلع القـراء عـلى سلبـيات المخـطـط الجـديـد للموقع والمتـسلـلين إليه ( وأنا أعـتـذر من هـكـذا تعابـير لأنـني مضـطـر إليها ) ولكـن المقال لم يُـنشَـر !! وأخـيراً لا يصح إلاّ الصح فـكان للمديـر التـنـفـيـذي للموقع الأخ عادل زوري دورٌ في إرجاع المياه إلى مجاريها الطبـيعـية ، لا بل وأضاف لمساته الأنيقة إليها فـكـتبنا رأينا مرة ثانية وهـو منـشور الآن في أكـثر من موقع  بالإضافة إلى موقـعـنا ( ألقـوش . نت ) بعـنـوان : جدارية رائعة أم

ﭙانوراما (ܐܠܩܘܫ. ܢܝܬ) بديعة؟ .

ثم قـرأتُ مقالاً للأخ سلام مروﮔـي عـن مهـرجان شيرا الربان هـرمزد والذي زجَّ به في معـتـرك بعـيد ، لا صلة للراهـب والقـديس هـرمزد به ولا لذكـراه ( فـقال السرياني الكـلـداني الآشوري ، وحـكـتْ التجـربة الوحـدوية الفـريـدة ، وزمَّـرتْ بابل وآشـور ، وغـنى السورايي والإنـتـماء القـومي ) إحـنا وين وطـنبورة وين يا أخي ؟ وما عـلاقة هـذا بـذاك ؟ شـنو عـلاقة ربّان ورمس الفارسي بآشور والإنـتـماء القـومي والوحـدة ؟ ووضعـتــَـنا في قـطار لا نـدري إلى أين يـذهـب ! يا أخي أكـتب بالمنـطق أنت ومَن يُـدافع عـنك ، وإلاّ فـلا بـدّ أن نـكـتب ! أخي لا بـدّ أن نـكـتب وسنكـتب ، نحـن لا نسمح بتشويه مشهـد أو ذكـرى جـميلة أو قـولاً سليماً ، يا أخي إنه منـطق وليس فـلسفة ، فإن أراد الأخ سلام أن يكـتب مقالاً قـومياً ( أضعه عـلى راسي ) ولكـن سيكـون لنا رأي فـيه إنْ تـطـلب الموقـف ، ومَن ليست له دراية بمَن يـدسّ كـتابات مدفـوعة الأجـر فـلـيترك الأمر لِـمَن يدقـق ويعـرف ، ويـبقى هـو متـفـرجاً مثـلما أتـفـرج أنا عـلى ألعاب الساحة والمـيدان وأستـمتع بمهارات اللاعـبـين بالنـظر فـقـط لأني لا أملك هـذه القابليات ولا أعـرف بقـوانين هـذه الألعاب . ورجـوعاً إلى موضوعـنا فـقـد كـتبتُ ردّاً عـلى الأخ سلام نـُشِـر في مواقع كـثيرة التي تحـتـرم الرأي والرأي الآخـر ما عـدا المواقع المأجـورة ، ولم يُـنشَـر في موقـعـنا الذي نـفـتـخـر به تحـت الإدارة الجـديـدة ( طبعاً ، إلاّ بعـد أخـذ ورد ، وأخـيراً نـُـشِـرَ مع غاية الشكـر لهم ) .

ورغـم أني أتـوقع من السادة منـظمي المهـرجان – شيرا – إنـتـقادهم للأخ سلام عـلى فـعـلته إلاّ أن مقالاً قـرأته للأخ سالم يوحانا –  وأكـيـد هـو قـريـب الصلة بالكـلـداني الأصيل يوسف يوحانا المشارك معـنا في مؤتـمرنا في سان ديـيـﮔـو – يلوم فـيه الكـُـتـّـاب عـن الموضوع الذي نحـن بصـدده ، وذكـَـرَ إسمي قائلاً : (( عـجـبي ، تـركـتَ الموضوع الأساسي  … وكـنا نـتوقع منك أن تـنـصِـف منظـميه والعاملين فـيه … ولو بكـلمة طيـبة … فإن كان لديك ما تـدلو به فاتي بدلوكَ … )) ويـبدو أن السيد سالم يوحانا لم يقـرأ ردّي عـلى سلام عـلى الإطلاق أو إنّ عـيناه الموقـرتين قـفـزتا ولم تـمُـرّا عـلى :

فـتهانينا لأعـضاء الهـيئة الإدارية لنادي بابل عـلى جـهـودهم لإحـياء هـذه الذكـرى وبهـذا الحجم وألف مبروك لهـذا المهـرجان آملين أن يهـنأ المشتـركـون فـيه ويقـضوا أسعـد الأوقات مع فعالياته.

وكـما يـبـدو من الإعلان أن المهـرجان هـو من أنشـطة نادي بابل الإجـتماعي الثـقافي في ملبورن يهـدف إلى تجـديـد ثـقافـتـنا وإبـراز حـضارة إرثـنا.

أما عـن إدّعاء الأخ يوحانا بأن هـناك ضجّة كـلامية مفـتعـلة حـول مقال الأخ مروﮔـي ، فـنحـن نسأله إنْ كان محامياً عـن المقال وكاتبه فـسيكـون لنا ردّ ، وإذا ليس له علاقة بالموضوع فـليترك الدفاع لصاحـبه ونحـن الممنونون من كِـليهما ، وكان الله يحـبّ الـنجـباء .

بقـلم : مايكـل سـيـﭙـي / سـدني

You may also like...