مقومات المحافظة في سهل نينوى بين الواقع والخيال

ICRIM1 

دراسة نوعية تاريخية

المقدمة

اولاً

ضياع سبع سنوات حرب تسميات وحكم ذاتي

سبق وان قدمنا تحليلاً ورؤيتنا حول اقامة محافظة (للمسيحيين او تشمل الاقليات الاخرى من شعبنا الاصيل) من خلال مجموعة من الطروحات والدراسات تحت عنوان (يا مسيحيوا العراق اتحدوا 7 أجزاء للسنوات 2004 وما يليها) وتوجت بمقالة (بين ياس الشمخاوي وحبيب تومي/يا مسيحيوا العراق اتحدوا مجددا) وكان ذلك بتاريخ 3/9/2007، جاء فيها بخصوص موضوعنا “محافظة في سهل نينوى” ولو لم تكن قد طرحت الفكرة بعد!! قلنا :

1/1
 1- موضوع الحكم الذاتي : هناك أكثر من رأي – لا نصبح جسراً يعبرون عليه الأكراد متى شاؤوا ! والعرب شئنا أم أبينا ! ولا نكون سياجاً لنصبح تحت مطرقة الشمال وسندان الجنوب .
 2- عدم التطرق للتسمية الموحدة , لأنها في كل الأحوال تكون موضع خلاف ، —– الخ
 3- تشكيل جبهة مسيحية – مسيحية لخوض الانتخابات بقائمة موحدة ، وضمان عدد ممثلينا في المركز وأقليم كردستان ” انتهى الاقتباس للتفاصيل را/

http://al-nnas.com/ARTICLE/SIShabla/3crist.htm 

وضاعت سبع سنوات عجاف دون فائدة

1/2

وهذا ما قلناه ايضا : وهذا ما قلناه في 5 / 10/ 07 “لذا ندعو الى تشكيل جبهة كلدانية – كلدانية من الكهنة والرهبان والراهبات والعلمانيين من اجل الدفاع عن الحرية والحقوق والعدالة ، والمشاركة في اتخاذ القرارات المصيرية ، وتكون نواة لتشكيل جبهة كلدانية – آشورية – سريانية ، مسيحية ، لأيقاف النزيف ، وترميم

البيت قبل ان يسقط ، وقيادة السفينة لمواجهة الرياح العاتية – را/

http://www.al-nnas.com/ARTICLE/SIShabla/5kirk.htm

 

1/3

وهذا ما قلناه في 29 / 10 / 08

سؤال الى الأخ والأستاذ يونادم كنا مجدداً وبمحبة

هل عرفت سيدي سبب ممارسة ندائنا لجنابكم بضرورة المبادرة في لقاء القادة الاخرين؟

نعم قلناالنقد البناء، مع ضرورة التنازل من جميع الاطراف لصالح الشعب، والامة، نعتقد ان

الظروف الموضوعية مهيأة اكثر من اي وقت مضى لفرض حل يرضى الجميع، لعدم قدرة اي طرف او مكون لحسم قيادته وفرض آراءه وافكاره وبرنامجه على الاخرين! را/

http://www.al-nnas.com/ARTICLE/SIShabla/29kld.htm

 

ثانياً

للتاريخ لسان طويل ومزبلة عميقة

انه تاريخ له لسان طويل! نعم هنا الحقائق تتكلم وليس اقوال فارغة وتغليف الحقيقة بشعارات براقة، عليه لابد من ضرورة وجود مشرحة عملية لمواقف متباينة على ساحة لعب شعبنا الاصيل وما يخص وجوده وكيانه وهويته، وهكذا نستمر بدراستنا لاجل تبيان الحقيقة كما هي وليس كما يريدون ان تكون

2/1 

هذه بعض النماذج عن فكرنا الواضح والصريح الذي نعلنه دائماً وها نحن اليوم نكرر ماطرحناه بالامس واليوم وغداً، وليكن سقفنا اعلى من مذهبنا وطائفتنا وقوميتنا! انه سقف شعب المسيح الغير منتمي! للمزيد دراستنا تحت عنوان “لتعلن الوحدة النخبة المثقفة” را/ http://www.baqofa.com/forum/forum_posts.asp?TID=31441

 

ونستمر في اكمال المقدمة بجملة من مقالنا

2/2

 (استفيقوا من سباتكم ايها القادة النائمون بتاريخ 17 يوليو 2009) (قوميتي ومذهبي وحزبي وتجمعي وكنيستي وقيمي ومبادئي واخلاقي فقط وليعطش ويهجر ويقتل ويموت الاخرون، (ماذا تقول لو اعطاك الاخر منصب (مدير عام – سفير – وزير – ممثل في دولة – سكرتير حزب ! اعتقد كنت الان تركض ولا تلتف وراءك، لا قومية ولا قيم ولا مبادئ ولا بطيخ القوش) هل تعرف عزيزي انك تحفر قبرك وقبر تجمعك وكنيستك ومبادئك بايديك بحيث لا تدري! وان كنت تدري فهذه ليست مصيبة اعظم بل الخروج من الانسانية كلها

اذن حان وقت ان نرش كمية كافية من ماء بارد في هذا الحر والعواصف الترابية على وجوه قادتنا لكي يفيقوا من سباتهم، وبعد ان يفتح عينيه وهو يرتجف خوفاً وخجلاً ويصيح من انتم : نقول له نحن اصحاب مبادئ حقوق الانسان/كل انسان والتسمية الموحدة وطالبي الوحدة

للموضوع صلة- انتهى الاقتباس) وللمزيد را/ http://www.baqofa.com/forum/forum_posts.asp?TID=31011 

 

2/3 

ونستمرفي المقدمة بتصريحات المطران متي متوكا الفائق الاحترام بتاريخ 27/11/2010 جاء فيها
(رئيس السريان الكاثوليك لـ (الزمان): قيادات الأحزاب المسيحية العراقية ضيقة التفكير ودعواتها عنصرية وطائفية
الفاتيكان ومجلس أساقفة العراق يرفضان إقامة منطقة حكم ذاتي للمسيحيين
لندن ــ نضال الليثي
بغداد ــ كريم عبد زاير
الفاتيكان ــ الزمان:
رفض الفاتيكان ومجلس أساقفة العراق الذي يضم كرادلة يمثلون جميع الطوائف المسيحية دعوة الأحزاب السياسية المسيحية الي اقامة منطقة حكم ذاتي للمسيحيين في شمال العراق بهدف حمايتهم من الهجمات والاغتيالات التي يتعرضون لها. فيما قال الكاردينال متي شابا متوكا رئيس طائفة السريان الكاثوليك لــ (الزمان) في طبعتها الدولية: “ان مجلس اساقفة العراق يرفض اقامة منطقة آمنة للمسيحيين”. واكد متوكا في تصريحاته ان “الفاتيكان يدعم مجلس الاساقفة في هذا القرار،، انتهى الاقتباس)

2/4

هذا مقطع من طرحنا ليوم ابريل 23/2009 تحت عنوان “القادة الكلدان – السينودس القادم”

هناك مطاليب مُلِحة

 (1- هناك تهديد وتخوين ورشاوى ومحسوبية وشراء الذمم وبيع الارادات لميل كفة الميزان هذا الطرف من ذاك، وداخل البيت الواحد! البيت الكلداني مثلاً وكذلك الاشوري والسرياني أيضا! من جهة موضوع (الحكم الذاتي)!! وأحد الاسباب وليس السبب الوحيد هو انتم سادتي الاجلاء! بعدم وجود رأي موحد محسوم، وان كان معترض يقول: ان ذلك تدخل في السياسة والكنيسة لا تتدخل في السياسة! نرد ونقول: ان الكنيسة ليست منتمية! اي ليست متحزبة! ولكنها تعيش داخل الحالة، لذا نكون كلنا سياسيون شئنا ام ابينا، والا كيف نواكب التطور وندافع عن حقوق شعبنا، ونحافظ على وجودنا وهويتنا وكرامتنا ان لم نتدخل في السياسة؟ نحن سياسيون ما دام نحن قادة! عليه يكون موقف الكنيسة الموحد من الحكم الذاتي هو بمثابة حل لغير ولكثير من المشكلات الاخرى العالقة! اي التي تتبع الحكم الذاتي! ولو من اجل تثبيت هذا الحق المشروع في الدستور وليس كقانون! مع التوضيح ان كنتم مع المطلب اي حكم ذاتي نريد ونوعه، لاننا نعتقد ان كلمة “الحكم الذاتي” هي للأستهلاك المحلي إن بقيت عامة وحبر على ورق ليس الا

ربما معترض يقول: ان ذلك ليست فيها حكمة وخاصة من الناحية الامنية؟ نقول: نعم هذا صحيح جداً وخاصة الذين يعيشون مع شعبهم في الداخل! عليه يمكن اتخاذ القرار وفي الوقت المناسب اعلانه،، انتهى الاقتباس) للمزيد را/ http://www.baqofa.com/forum/printer_friendly_posts.asp?TID=29011 

 

2/5 خلاصة رأينا بما مضى

هذه خلاصة مقالنا “الكنيسة الكلدانية الى اين؟” بتاريخ اكتوبر 4/2007 (*** الخلاصة – الزبدة : ضرورة ووجوب المصالحة الداخلية ، أقصد الكلدانية – الكلدانية ،ومن ثم المسيحية ، والمسيحية الاسلامية ، هنا يذكرني بقول ممثل الاشوريين في مؤتمر 1995 : أذهب وصالح أخاك أولاً وتعال سترى يدي ممدودة لك ” ، قولك سيدي الجليل ” صليوا ” ينطبق علينا الان كما أشرت قبل 12 عام ، ولكن ، لنترك القول : سينودس القوش وسينودس عين سفني ، لنقول:

سينودس الكلدان ، لنترك كل شيئ سلبي جانباً ، ونبدأ بتطبيق رسالة رئيس المجمع الشرقي ، تطبيقاً مشرفاً وبما يتلائم خصوصياتنا وظروفنا الذاتية والموضوعية ، لننسى سينودس انتخاب البطريرك ،وسينودس القوش ، لنتسامح ونسامح ، لنرفع رأسنا أمام العالم : بسينودس واحد ، وقرار واحد ، وصوت واحد ، وقلب واحد ، وهذا لا يتحقق إلا بعد المؤتمر الكلداني الثاني ومقرراته ، وحسب ما جاء في مقترحنا في 1 ، وهو مطلب كل انسان شريف وغيور ، عليه ندعو كافة الأحزاب والجمعيات ومنظمات المجتمع المدني الى التحرك من أجل الحفاظ على وحدة الكلدان ، التي هي وحدة المسيحيين ، ونطلب من مجلس عينكاوة أن يكون المبادر في عقد مؤتمر عام تحت شعار ” المصالحة أولاً ” ، فهل نبقى اسيري الماضي والفوقية والأوامر السلطوية ؟ أم نرى البسمة والفرحة على وجوه الأساقفة والكهنة والرهبان والراهبات والعلمانيين والشعب قريباً ؟ الجميع بانتظار المبادرة والفرج من خلال ممارسة ثقافة الحوار ،،،النتهى الاقتباس للمزيد را/ http://www.baqofa.com/forum/forum_posts.asp?TID=13530&PD=0

2/6 تصريحات غير مستقرة وفردية 

ونؤكد بعض تصريحات المطارنة الاجلاء بخصوص الحكم الذاتي (وتحول الى محافظة اليوم) وكما يلي

تصريح المطران الجليل لويس ساكو بتاريخ 21/3/2009 (المطالبات باقامة منطقة حكم ذاتي للمسيحيين في سهل نينوى … وهم وفخ … وتضييع للوقت ويجلب عدة مشاكل على المسيحيين)

 

يرد الاخ حبيب تومي في مقاله “تعقيب على تصريح المطران لويس ساكو الموقر بشأن الحكم الذاتي” بتاريخ مارس 26/2009 نقتطف (إن طرح سيدنا المطران ساكو عن الحكم الذاتي لايمكن ان يتسم بالواقعية ، فالحكم الذاتي في سهل نينوى لا يعني تجميع كل المسيحيين ووضعهم فيها ووضع سياج يحيط بهم ، إنها فرضية لا يمكن ان يكون لها وجود ، ولا تنسجم مع معنى الحكم الذاني المقترح .
لقد كان للاكراد منطقة الحكم الذاتي منذ اوائل التسعينات من القرن الماضي وكان المواطن الكردي يتاجر في البصرة ويفتح له مطعماً في العمارة ، ويشارك في عمل تجاري مع اصدقائه في بعقوبة او مدينة الحلة … إنها قيود افتراضية يطرحها المطران الجليل ليس لها مسوغ قانوني او سياسي على أرض الواقع .
إن إقرار الحكم الذاتي يحتاج الى متخصصين لتدوين تفاصيله ، ولكن الخطوة الأولى والذي نطالب به هو إقراره في مادة دستورية ، فبدلاً من احتواء الدستور على مادة تقول الأدارة المحلية وهي ليست مفصلة لحد الأن ، نحن نطالب كشعب عريق ان يكون لنا نوع من الحكم الذاتي ، فهل مثل هذا (( المطلب )) ، وأي مطلب آخر ، يسوغ عملية الأنتقام ؟
من الناحية السياسية ينبغي ان يكون إقرار الحكم الذاتي كإفراز طبيعي لمسالة الديمقراطية في العراق ، وليس كممارسة موجهة ضد أي فريق ، فلماذا يكون هنالك أعداء ، إن كانت الممارسة غير عدائية او انتقامية او عمل تحدي ؟) للتفاصيل را/ http://www.ankawa.com/forum/index.php?topic=284322.0

 

2/7

نختتم المقدمة بجملة من مقالة الاخ انطوان الصنا بخصوص تصريحات المطران شليمون وردوني حول الحكم الذاتي بتاريخ  تشرين الاول 2008  تحت عنوان “نيافة المطران شليمون وردوني يقول انه مع الحكم الذاتي ولكن؟” (ولتسليط الضوء على العديد من تصريحات سيادة المطران ( شليمون وردوني ) موضوع بحث هذه السطور حتى لاتفسر بطريقة عشوائية وضبابية وانتقائية لغايات واهداف غير شفافة ونزيهة اوضح الاتي وفق وجهة نظري الشخصية :
* بتاريخ 22 / 10 / 2008 قال سيادته لاحد الصحفيين بعد الانتهاء من استقبال السيد رئيس الوزراء العراقي ( نوري المالكي ) لممثلي رؤوساء الطوائف المسيحية في العراق ( نريد ان نتواصل مع الحكومة المركزية دوما ونحن مرتبطون بها ولا نريد ان نعيش داخل قفص … ) للاطلاع الرابط الاول ادناه
* بتاريخ 24 / 10 / 2008 قال سيادته ايضا في مقابلة صحفية ، مع مراسل موقع عينكاوة كوم ( انا مع الحكم الذاتي … لكن مع الحكومة المركزية … ) و ( حكم مستقل في سهل نينوى ، وهذا بالنسبة لنا غير مقبول ، فلا نستطيع وضع انفسنا في منطقة واحدة ، والمسيحيون في العراق كله ، من شماله الى جنوبه فلا نستطيع اجبار مسيحيي البصرة ، الى الانتقال لمنطقة اخرى ، وترك اعمالهم ومساكنهم وتاريخهم وكنائسهم ، العراق كله لنا ونحن لكل العراق …) للاطلاع الرابط الثاني في ادناه
* وكان سيادته قد صرح لوكالة ( الملف برس ) في 6 / 10 / 2008 حيث قال ( نطالب بحكم ذاتي في ما تبقى من مناطقنا التاريخية ، التي نقطنها في الوقت الحاضر ، وتثبيت ذلك في الدستورين …)
* بتاريخ 8 / 4 / 2008 صرح سيادته لموقع ( العين ) قال ( بأنه يرفض اقامة اقليم يضم مسيحيي العراق
..انتهى الاقتباس)

للمزيد را/ http://www.ankawa.com/forum/index.php?topic=233416.0;wap2

 

ثالثاً

الموضوع

الانتقال من الحكم الذاتي الى محافظة مسيحية ومن ثم الى محافظة سهل نينوى

عند قراءتنا لما ورد في المقدمة من دراسة تحليلية لموضوع (الحكم الذاتي/ وانتقلت الى محافظة حسب تصريح رئيس الجمهورية العراقية الاستاذ جلال الطلباني وبعدها الى محافظة لتشمل اليزيديين والشبك والكاكائيين وبعض العرب ايضاً) يتبين امامنا رأيين لا نقول انهما مختلفان بل متقاطعان حيناً وملتقيان حيناً آخر! وهذا لا يجوز من الناحية الفكرية العلمية ولكن كل شيئ جائز في السياسة ودهاليزها، لذا لا بد وضع النقاط على الحروف لنتمكن نحن الشعب المقهور والمغلوب على امره والمبتلي ببعض رجال ديننا المنقسمين وسياسيينا الاكثر انقساماً ان نفهم ما يجري على ملعبنا / ساحتنا لنتمكن من فرز الحنطة من الزوان ونخول اجيالنا القادمة (ان لم نتمكن نحن اليوم) من كشف الحقيقة امام التاريخ ليحضن في مزبلته من يستحق ذلك، وخاصة نحن نعيش الاضطهاد والقتل والاختطاف والتهجير والهجرة ومهددين بالزوال ومع هذا يشير واقعنا الاسود الى التشرذم والانشقاقات وتخوين الاخر وعدم قبوله والابتعاد عن القِيّم والمبادئ والاخلاق السامية التي من المفروض ان نتحلى بها، بل كنا نتحلى بها قبل الدولار والتجارة والتحزب السياسي وبدأ الفساد بانواعه ينخر جسمنا ونحن غارقين في مراهقتنا الفكرية والسياسية والدينية عن طريق كبريائنا وانانيتنا ودكتاتوريتنا المزمنة! وقد حان اليوم ان نعيد حساباتنا من اجل دماء شهدائنا واراملنا واطفالنا اليتامى ومهجرينا ومهاجرينا وبيتنا وشعبنا، من خلال

 

صيف وشتاء على سطح واحد

كيف يعيش فريقين متقاطعين ومختلفين في نفس الوقت لا يعلمان انهما متفقين؟ عجيب امور غريب قضية، موضوعنا هو المحافظة المقترحة! انه صيف وشتاء على سطح واحد حسب مزاج وفكر الام تجاه كنتها  وزوجة ابنها،،، مَثَلْ حول الازدواجية

3/1 الموقف الاول 

 هو مع المحافظة ويعمل على تكريسها كواقع حال وهم (المجلس الشعبي والتنظيمات السياسية التي تحت خيمته او لواءه بدعم وتأييد كلي من الاكراد/حكومة والاحزاب المتنفذة) ولا يخفى الاخوة الاكراد هذا الدعم ليس من خلال تصريح رئيس الجمهورية (انا مع انشاء محافظة للمسيحيين) بعدها تم شمولها واصبحت محافظة للاقليات (اي يضاف اليها الشبك واليزيديين والكاكائيين وبعض العرب الساكنين اصلا في قرانا كواقع حال) اضافة الى تاييدهم لها من خلال تصريحات اصحاب القرار وخاصة من هم في الداخل، هناك من يدعم هذا الرأي بعض رجال الدين (بمختلف رتبهم) وخاصة من يعيشون في المنطقة الشمالية وبشكل اخص من يستلم راتبه من الاستاذ سركيس اغا جان (طبعاً ليس جميعهم/لاننا نؤمن بان كل شيئ نسبي) وهكذا يكون هذا التجمع اي الموافق على انشاء المحافظة المقترحة هو الاقوى (سياسياً ودينياً) والقوة هنا تتجلى في

1-الدعم الكردي (حكومة الاقليم القوية + 44 برلماني في المركز + رئيس الجمهورية +وزير الخارجية + نائب رئيس الوزراء + وكلاء وزارات ومدراء عامين،،،،)

 2-اشارت لدعم امريكي للمشروع الكردي،،، وصولاً الى الاستقلال الآمن بالمحافظة

 3-هذه المحافظة ان اصبحت واقع تكون قد حسمت ما يسمى “المناطق المتنازع عليها مع حكومة المركز” اضافة ستكون – المحافظة – سورامان بين (المركز والاقليم – الشمال والجنوب – العرب والاكراد)

4-غياب الامن يصب لصالح قوة الموقف الاول، لان في استقرار العراق وتثبيت حالة الامان لا يفكر احد من (شعبنا الاصيل – الكلدان والاشوريين والسريان واليزيديين والصابئة المندائيين والعرب الاصلاء) بانشاء محافظة خاصة ليبتعد من القتل والاختطاف والتهجير،،، وهذا الامر تتحمله حكومة العراق/المركز كلياً من ناحية بسط سيطرتها على العراق وعلاقتها مع حكومة اقليم كردستان وخاصة انهاء موضوع كركوك التي يتغازل بها الاكراد! وعند حسم الموضوع لصالح كردستان سيكون آخر يوم في حياة عراق واحد/موحد (مجرد رأي شخصي والتاريخ يتكلم يوماً)

5-تتجلى قوة هذا الطرف بوجود تمويل مفتوح + اعلام قوي داخلياً وخارجياً + هناك برلمانيين اثنين يتكلمون باسم (شعبنا الاصيل) كواقع انتخابي

 

 

3/2 الموقف الثاني 

 ليس مع انشاء المحافظة، وهم اقل قوة في الداخل/على الارض ولكنهم الاكثرية من ناحية العدد (كلدان/كلدان – معظم رجال الدين الكلدان وخاصة البطريركية – تنظيمات سياسية متعددة – مستقلون – كتاب – منظمات مجتمع مدني  في الخارج) قوتهم تتجلى:

1-في عدد الاصوات في الخارج والداخل في حالة عرض المشروع للاستفتاء الشعبي بنزاهة

(هناك استفتاء على موقع الهيئة بهذا الخصوص نطلب المشاركة! على الرابط http://icrim1.com/forum/showthread.php?10927-رأيك-في-انشاء-محافظة-في-سهل-نينوى 

2- دعم نسبي (الكنيسة الكلدانية) رجال الدين وعلمانيين وخاصة لمن هم في خارج العراق لهذا الموقف – لذا نشعر ان هناك اهمال واضح لدور الكنيسة الكلدانية وبعض قادتها السياسيين من قبل اصحاب قرار الموقف الاول، وخاصة من منحناه اعلى وسام كنسي لم يمنح لاحد القديسين من قبل

3- الموقف الرسمي لمحافظة نينوى ورئيس البرلمان العراقي وليس جزء من حكومة المركز بل الاكثرية نعتقد انهم ليسوا مع هذه التجربة على الاقل في الوقت الحاضر! مدى قوة الحكومة المركزية؟

 

3/3 موقف الحركة الديمقراطية الاشورية/زوعا

اما موقف (زوعا) الرسمي فهو ليس مع الحكم الذاتي/المحافظة بل مع الادارة المحلية وتطويرها! وبما ان لزوعا واقع قوي في الداخل والخارج فان كفة ميلها السياسي للطرف الاول بنسبة كبيرة بغض النظر عن وجود اختلافات حادة معه، اضافة الى وجود دعم قوي لها من قبل الكنيسة الشرقية وايضا الغربية بنسب كبيرة لموقفها فهي مطمئنة لكل الاحتمالات وخاصة لها 3 برلمانيين ووزير في الحكومة + تمثيلها القوي في حكومة كردستان، وما يعزز قوتها على الارض هو تمويلها واعلامها ومؤازريها، وهكذا تميل كفة الطرف الاول (مع انشاء المحافظة) بشكل كبير وخاصة اذا انضمت – زوعا – الى تاييد المشروع فيكون المشروع في حكم القانون ولكن علينا الانتظار عشرات السنين للتطبيق العملي، لماذا عشرات السنين؟ لان مثل هذا المشروع له اذيال واجندات داخلية وخارجية (كنائسنا واحزابنا وحصتها من جهة – الاكراد ومصالحهم الحيوية من جهة اخرى – العرب وعدم موافقتهم وتأثير ذلك عليهم عند التطبيق وردات الفعل – الاجندة الخارجية/العالمية والاقليمية ومصالحها) وهكذا ان اردنا المحافظة ليس كقفص او سجن ،،الخ بل سهل نينوى ومن يرغب بالانتماء الى الارض الجديدة/القديمة، عليه ان ينتظر بعدد سنوات التي جاءت في حلم الملك الذي فسره يوسف الصديق

 

¾ اسئلة مشروعة

1-قبل تطبيق المشروع من المفروض ان يعرض للاستفتاء الشعبي! لان الامر يتعلق بمصير شعب ومصلحته العليا وبوجوده وكيانه وهويته، ولا احد هنا يقدر ان يتكلم باسم الشعب الاصيل كله! ان كان بطريرك او كنيسة او منظمة او حزب! اليس من الطبيعي ان تلغى نتائج الانتخابات هنا على الاقل اخلاقياً ؟ وبالتالي لا تأثيرات مادية ومعنوية وترغيب وترهيب عند الاستفتاء والا يعتبر باطلاً عندها يطلب الطرف الثاني / المعارض ان يكون الاستفتاء تحت اشراف دولي

2-كيف يتم توزيع المناصب السياسية والادارية والعسكرية؟ هل تكون هناك تقاسم الكعكة/التورتة؟ ماذا عن الكلدان والكنيسة؟ من يقود المحافظة؟ هل رجل دين؟ ان كان رجل دين فهل يكون من الكنيسة الكلدانية ام الشرقية الاشورية ام الغربية؟ هم ثلاثة بطاركة واكثر من 45 اسقفاً،،،، طيب ان كان سياسي علماني،؟ فهل يكون من زوعا؟ لا على الاكثر من المجلس الشعبي؟ محتمل من الكلدان لانهم اكثر عدداً؟ ومن يقول ذلك؟ ان اصواتهم موزعة الى زوعا – المجلس – المنبر – مستقلين – كلدان/كلدان!! اذن كيف نحل الاشكال؟ وكيف نضمن انتخابات حرة ونزيهة؟

3-مشكلة العسكر والشرطة والحدود! طبعاً تكون عناصر الشرطة من المسيحيين واليزيديين والشبك وبعض العرب!! الله اكبر، من يصبح مدير شرطة المحافظة؟ لا يجوز شرعاً ان يكون مسيحي ولا يزيدي؟؟ اذن الرؤساء وجوب ان يكون مسلم حسب الشريعة الاسلامية؟؟ رجعنا الى المربع الاول، ان لم نقل قد تركنا ايماننا المشرقي وتوجهنا نحو السلطة ولكي لا ننسى ماذا حدث للدولة المسيحية عام 313 وكذلك ما سميت العصور المظلمة الاوربية ومحاكم التفتيش وكانت صكوك الغفران! اقترح توزيع طوابع بريدية بثلاث فئات لدعم المحافظة (25 – 50 – 100 دولار) لتكتمل حسبة صكوك الغفران في القرن 21

4-التمويل والميزانية ومن يتولاها؟ ماذا عن الفساد المالي؟ نفس مشكلة الرئاسة والقيادة!

هذه الاسئلة وغيرها تجرنا الى نتيجة شبه حتمية

فشل المشروع للاسباب المشار اليها في حالة الاجابة على الاسئلة، والا لنعمل مثل ما تفعله النعامة

 

رابعاً

الفشل والنجاح

 

4/1 أسباب الفشل

نرجع الى المقدمة ونقرأ بين سطور ما صرحوا به رؤسائنا الدينيين وتناقضات الفكر والمواقف بينهم كافراد وكنائس من جهة وبينهم وبين السياسيين والمثقفين من الكتاب والمستقلين من جهة اخرى، وهذا الامر ينطبق على جميع احزابنا الكلدانية بينها ككلدان! وكذلك الاحزاب الاشورية وحتى السريانية المنقسمة جميعاً على نفسها! وبينها وبين خواتها، ناهيك عن كنائسنا ان كان داخل الكنيسة الواحدة او علاقاتها مع الكنائس الشقيقة الاخرى، لذا نعتقد ان ادارة المحافظة ستكون وضعها يشبه نفس وضعنا اليوم للكلدان وعلاقتنا بعضنا البعض دينياً وسياسياً، وعلاقتنا مع اخوتنا واشقائنا الاخرين

ولاستكمال هذه الدراسة لا بد ان نتطرق الى اسباب فشلنا (كشعب اصيل)

جاء في العمود رقم 31 على موقع هيئتكم (الهيئة العالمية للدفاع عن سكان مابين النهرين الاصليين والاصلاء) تحت عنوان “اسباب الفشل والامل قادم” – الفشل 24 نقطة – الامل والنجاح 17 نقطة! منها

اسباب الفشل

2-تمسكنا بقشور التسميات والقوميات (كانت هناك حرب بيننا دامت 7سنوات والان لم تنتهي بل هدأت) ولا ندري ماذا ستكون تسمية محافظتنا العتيدة؟

4-ضيعنا الكثير من الفرص ولم نستغلتها لقلة خبرتنا (ومراهقتنا السياسية)

12-نقول ولا نفعل (اي اقوالنا لا تنطبق مع افعالنا

13-وضعنا الله في قفص لقلة خبرتنا في الحياة وتمسكنا بالماضي

22-جاء في هذه النقطة اننا نحمل ضغائن حالية وتاريخية تجاه بني قومنا وتجاه الاخرين، لذا ان قراراتنا مسبقة لان ايادينا ملوثة ان كانت بالدولار او بالفساد او بيع الذمة والتلون كالحرباء، وبهذا لا يمكن الجلوس على مائدة واحدة مستديرة

 

 

 

4/2 الامل والنجاح

1-عندما نؤمن بالاخر كما هو/انه التعدد والتنوع

2-حقوقنا من حقوق الاخرين

3-سقف الوطن وحقوق الشعب اعلى من سقف حزبنا وكنيستنا وقوميتنا

4-الخاص من اجل العام وليس العكس

5-المصالحة والتسامح على المائدة المستديرة (الكل سواسية)

6-لنفتش عن سبب فشلنا (داخلنا) ولا نقول لماذا فشلنا؟

 

خامساً

النتيجة والخلاصة

هذه المقدمة الطويلة ولكنها ضرورية للمتابع والباحث، والموضوع نفسه يحتاج الى اكثر من بحث، وكذلك اسباب الفشل الكثيرة واختصرناها بخمس حالات من مجموع 22 سبب، ولكنها اكثر من 220 حالة، فتكون النتيجة :

 

5/1 الوحدة في قاموس الله فقط

1-ان اردنا محافظة خاصة بنا نحن الاصلاء يجب ان نكون بصوت واحد وقلب واحد وعلى الاقل برأي موحد (نخاف ان نقول يجب ان نتوحد لان الوحدة ليس لها مكان في قاموسنا بل تتواجد في قاموس الله/المحبة فقط، اذن لنفتش عن الوحدة في الجنة بعد الموت هذا ان ذهبنا اليها حقاً)

ونتيجة لذلك كواقع حال دون ان نضحك على انفسنا وعلى الاخرين ان ذلك بعيد المنال/انه الكرسي يا سادة! عليه تكون هناك محافظة حين يكون هناك راي موحد للكلدان/وصوت واحد للاشوريين/وقلب واحد للسريان/وتفاهم بين اليزيديين! متى حدث ذلك تكون هناك محافظة، نحن الان نعيش كاولاد يرون ان امهم متزوجة ثلاث رجال في آن واحد! كيف نقرأ صلة القرابة؟ اخوة من الام! كيف ذلك؟ من هنا يأتي التشرذم والغاء الاخر، كيف يتصرف الانسان وهو عبد لسيدين واكثر؟ هذا حال بعض اخوتنا المرشحين لقيادة محافظتنا فهل ينجحون؟ هذه الاسئلة هي تنويرية بالضرورة

2- ان اردتم محافظة ابقوا على كنائسكم كما هي الان! (الاحتفاظ بالخصوصية) ولكن ارجعوا الى روح كنيسة المشرق/كرسي الرها- كرسي ساليق، قطيسفون، اي ثلاثة كراسي في كرسي واحد!! متى حدث ذلك فالمحافظة لنا ونحن لها

 

3- قدمنا 5 أسباب الفشل من مجموع 24 سبب! ان تمكنتم ايها السيدات والسادة من ازالة اسبابها الـ5 فقط فانكم تستحقون وطن! وان طان لكم القدرة في ازالة اسباب الـ3 الاخيرة فتستحقون محافظة ونص! اما ان لم تتمكنوا من ازالة اي سبب من الاسباب فانكم لا تستحقون الحياة

 

5/2 يا مسيحيوا العراق اتحدوا

شعار يسير جنباً الى جنب مع الشعلر الاممي “ياعمال العالم اتحدوا” وهو يخص الاحزاب الشيوعية والماركسية، نظرتنا هي “ان في الاتحاد قوة” كواقع وخبرة حياة، حتى وان اتهمنا باليسار الذي نتشرف به كفكر، وذهبوا بالاتهام الى اقصى اليمين /الايمان – خارج السرب – ضد السلطة الكنسية ،،،خ كذلك نقول: ان هذه التهم الجاهزة ليست الا الهروب الى الامام بكل ما للكلمة من معنى وتكريس الدكتاتورية بغلاف الدين والانتماء والقومية مع الابقاء على اعمال ترتقي الى (بيع صكوك الغفران) ولكن باشكال متعددة! كل هذا من اجل الكرسي! عليه طرحنا منذ 2004 ولحد اليوم اكثر من 7 دراسات كما نوهنا سابقاً كضرورة تاريخية:

ترميم البيت الكلداني قبل الطلب من الاخرين تقسيم المقسم (الكعكة) لا نقول ان من حقهم الغائنا بمجرد ان سقف بيتنا الكلداني ينضح ماء عند اول الغيث، وبستان الكلدان ليس فيه سياج والتسيب كبير، ويحتاج الى اعادة بناء، لا نقول لاخوتنا : اين حصتنا ونحن مقسمين ككنيسة واحزاب وانتماء؟ لماذا ؟ لانهم ايضاً (الاشوريين والسريان واليزيديين والشبك والعرب ايضاً) مقسمين بالنتيجة كفكر وكنيسة واحزاب مثلنا!

اذن عندما ترممون بيوتكم فراداً (كلدان مثلا) وجماعات (الكلدان والسريان والاشوريين واليزيديين والشبك وقسم من العرب) عندها الف عافية المحافظة الحاضرة/الغائبة! والا ليجاوبنا من يريد تقسيم الكعكة : ما مصير المحافظة وقيادتها وادارتها وماليتها وشرطتها ونحن بهذه الحال؟

 

5/3 وضع النقاط على الحروف

موقف رؤساء الكنائس من المشروع

نعم انها الحقيقة النصف معلنة، فبالنسبة لقداسة البطاركة في الكنائس الاشورية الشرقية/والغربية الشقيقة ان تصريحاتهم تميل الى الحكم الذاتي/المحافظة المقترحة، ولكن بالنسبة لنا نحن الكلدان فانه من غير المعلن (عدا تصريح الجليلين لويس ساكو و شليمون وردوني) ان معظم رئاستنا الكلدانية وخاصة من هم في الداخل هم مع انشاء محافظة في سهل نينوى منهم غبطة البطرك ايضاً (امامنا نسخة من كتاب موجه الى حكومة المركز يطلب فيه اقرار الحكم الذاتي لشعبنا على سهل نينوى (هناك الاف التواقيع لطلب ذلك حسب الكتاب الصادر ) ولكن الاهم هو توقيع غبطة البطريك الكلداني عليه وطمغته الخاصة بالموافقة على ماجاء فيه! وسؤالنا الطبيعي: هل يحق ان يوقع البطريرك على مثل هكذا كتاب يخص مصير شعب؟؟ دون الرجوع الى الاستفتاء الشعبي! نعلم ان ابناء الشعب هم خرفان وجنود مشاة حسب نظرهم! طيب اين رأي السينودس؟ وهذا ايضاً لا داعي له نظراً للانقسامات والظروف الصعبة الخاصة بالاضطهادات! (انها الدكتاتورية السلطوية بامتياز) كذلك اين آراء رؤساء الكنائس الشقيقة والصديقة وممثليهم في المجلس المسيحي؟ ألم نقل لكم يا ابناء شعبنا الاصيل فتشوا عن الخلل انه بداخلنا؟ لذا فتشوا عن المحافظة خارجنا!! ولكن لا تنتظروا حفنة من السنين العجاف والا سيطول انتظاركم

 

5/4 الاضطهاد المسيحي/الصابئي/اليزيدي من اجل المحافظة

لا بأس ان نعيد الى الاذهان الاضطهادات الغير مسبوقة والمنظمة من قبل مختبرات سياسية قبل الدينية التي تعرض اليها شعبنا الاصيل (الكلدان والاشوريين والسريان والصابئة المندائيين واليزيديين)  خلال الـ7سنوات الماضية، والتي سبق وان طرحناها كملفات ووثبئق كاملة خلال حضورنا اجتماع الرئيس الامريكي في مدينة اندرسن الامريكية في 19 شباط 2010 وكذلك في مؤتمر منظمة العفو الدولية في سان فرنسسكو آذار 16 -19 /2010 – مؤتمر السكان الاصليين/نيويورك ايار 2011 ! ورسائلنا الى مجلس حقوق الانسان/الامم المتحدة والامين العام للمنظمة الدولية والبيت الابيض ومنظمات حقوقية عالمية واقليمية وتوزيع مئات النسخ من سي دي يخص جرائم الاضطهادات وخاصة جريمة سيدة النجاة، وكذلك ما يخص ابادة السكان الاصليين من الاخوة المندائيين بنسبة كبيرة، وجريمة عمال نسيج الموصل وشهداء اليزيديين وانفجارات سنجار وتلعفر(من يرغب بالتفاصيل مراجعة منتدى الاضطهادات وجديد الهيئة على موقعنا www.icrim1.com 

ما علاقة ذلك بالحكم الذاتي/المحافظة؟ امامنا وثائق (20وثيقة) تخص المجلس التحقيقي وقرار اللجنة الخاصة المشكلة لمعرفة اسباب اضطهاد مسيحيي الموصل /لمرحلتين، هناك اسماء من تم التحقيق معهم وقد ورد خلال التحقيق اسماء من ابناء شعبنا على لسان من تم التحقيق معهم، هنا لا بد الاشارة الى قرار لجنة التحقيق ليطلع شعبنا العراقي الجريح بشكل عام وشعبنا الاصيل المضطهد عليه

5/5 وثائق ادانة

على الرابط

http://icrim1.com/forum/showthread.php?11060-وثائق&p=19254#post19254 

او

http://imageshack.us/g/695/gedc0430.jpg/

 

او

 

http://img695.imageshack.us/img695/6639/gedc0430.jpg

 

http://img18.imageshack.us/img18/601/gedc0431.jpg

 

http://img199.imageshack.us/img199/6551/gedc0432j.jpg

 

http://img856.imageshack.us/img856/2334/gedc0433.jpg

 

 

 

 

سادساً

الزبدة

على ضوء ما تقدم هل كان الحكم الذاتي سبباً او احد اسباب تهجير مسيحيي الموصل؟ نترك الاجابة لاصحاب القرار في تهجير مسيحيي الموصل حتى وان شككوا بمصداقية هذه المستندات وغيرها!! (وحتى ان لم تكن صحيحة)  وقتل اليزيديين بالجملة (عمال النسيج الـ 34 وقد تم رميهم بالرصاص انها جريمة ترتقي كنها “جريمة ضد الانسانية”) وجريمة تفجير الكنائس وعرس كنيسة الرسولين وانزال الصليب وجريمة سيدة النجاة وتهجير مسيحيي الموصل لمرحلتين والواوات كثيرة!! وهكذا هدأت العاصفة الان ولكنها مرشحة للانفجار في اية لحظة

وسؤالنا الاهم هو التالي: هل يتحمل الطرفين (الاول/مع انشاء محافظة – والثاني الذي يحذر من انشاءها على الاقل الان) هل يتحملا مسؤولية اراقة دماء جديدة من شعبنا الاصيل؟ ام هناك متاجرة (بيع وشراء) لدماء شهدائنا الابرار؟ لا بد ان يأتي يوم وتنجلي الحقيقة المُرّة  

من لا يريد ان يعيش في امان؟ نحن وجميع الشرفاء والطيبين في العراق من شماله الى جنوبه ومن شرقه الى غربه، بحاجة الى امن وامان واستقرار فكري ونفسي واجتماعي ومن ثم اقتصادي يليه الاستقرار السياسي (وهاذا ليس من صالح اجندة الكثيرين اليوم، لان مختبراتهم تعمل في جو الفوضى وتتوقف كلياً عن العمل في حالة الامان والاستقرار) لنعمل يداً بيد من اجل حقوق العراق وشعبه الجريح، ولكن هذا لايحدث الا بعد الاصلاح والتغيير! تغيير النفس اولا من الداخل / الفرد والانتقال الى الشخص الايجابي ومن ثم الى العمل الجماعي ! عندها لا يهم مطلقاً ان تكون لنا محافظة او اقليم خاص او حكم ذاتي او اي مسمى آخر، فمن يريدها ليكنْ ومن يرغب في العيش فيما بين النهرين فالعراق كله نحن! ونحن العراق! مع شرط تهيئة الظروف الذاتية والموضوعية لانجاح المشروع والتي هي – اي تهيئة هذه الظروف – مجرد خيال اليوم، لذا نكون مع المحافظة /القريبة البعيدة عندما تضحون باحزابكم وقومياتكم ومصالحكم الشخصية والخاصة من اجل عراقكم ومحافظتكم! فهل انتم قادرون؟ عند اجابتكم تكون هناك محافظتكم الموعودة

ماجاء في دراستنا المستعجلة هذه (حتماً ستظهر ثغرات وجوب ملئها لنترك ذلك للقراء الاعزاء والمتابعين الكرام) لا نقصد شخص معين ولا حزب ولا مكون ولا قومية معينة بل نشير فقط من اجل الافادة العامة وقول الحقيقة التي هي من صلب شعارنا (لا تغمض لنا عين مادام شعبنا مُضْطَهَدْ)

قُل الحق ولو بوجه الملك

اننا في القرن 21 وما يعنيه

WWW.ICRIM1.COM

المصادر داخل الدراسة

التعريف / العنوان

اولا :المقدمة

1/1 موقع الناس مع رابط

½ موقع الناس مع رابط جديد

1/3 نفس المصدر مع رابط جديد

ثانياً

2/1 موقع باقوفة + رابط

2/2 نفس المصدر + رابط جديد

2/3 تصريح المطران متي متوكا للزمان/الفاتيكان

2/4 موقع باقوفة + رابط جديد

2/5 نفس المصدر + رابط جديد

2/6 موقع عينكاوة مع رابط

2/7 نفس المصدر مع رابط جديد

ثالثاً

3/1 تحليل شخصي للباحث

3/2 تحليل شخصي مع رابط  الهيئة العالمية

3/3 تحليل شخصي للباحث

¾ تحليل شخصي للباحث

رابعاً

4/1 تحليل شخصي للباحث

4/2 تحليل شخصي للباحث

خامساً

5/1 تحليل شخصي

5/2 تحليل شخصي

5/3 تحليل شخصي

5/4 موقع الهيئة العالمية

5/5 وثائق خاصة عدد 4 من ارشيف الهيئة

سادساً

الزبدة / تحليل شخصي من ICRIM1

——

http://icrim1.com/forum/showthread.php?11061-مقومات-المحافظة-في-سهل-نينوى-بين-الواقع-والخيال-دراسة-نوعية-icrim1&p=19255#post19255

 

للاستفتاء

http://icrim1.com/forum/showthread.php?10927-رأيك-في-انشاء-محافظة-في-سهل-نينوى

You may also like...