مع الأتحاد العالمي للكتاب والأدباء الكلدان .. مرة ثانية

 

نزار ملاخا / سكرتير الأتحاد

مجموعة من الكُتّاب والأُدباء الكلدان ، أتّصلوا في ما بينهم ، وفاتحوا مَنْ تمكنوا من مفاتحته وحسب الإيميل المتوفر لدينا ، وذلك حول جمع جهود الأقلام الكلدانية الشريفة الأصيلة لتصب في قناة واحدة، لكي تزيد من شدة تدفق العلوم الكلدانية والتي كان نبعها يتدفق منذ الأزل وما زال وسوف يستمر هكذا، لأنها أمة أختارها الله أن تكون أداة تقديس بقية الأمم .
الأتحاد العالمي للكتاب والأدباء الكلدان تأسس بنَفَس كلداني أصيل، وبموافقة الأدباء الكلدان، وهم ليسوا بحاجة لأخذ موافقة أحد، أو لإجراء أستفتاء أو مباركة أو تأييد كائن مَنْ يكون لتأسيس أتحادهو ، وبما أنهم أحرار فإنهم ليسوا ملزمين بأي قرار ، فقرار التأسيس كان بروح كلدانية نقية ، وبحرية ، وتأسس الأتحاد وسار بخطوات جريئة واثقة واعدة ، وخلال فترة قصيرة أثبت وجوده على الساحة الثقافية العالمية بشكل عام والكلدانية بشكل خاص ، فهو أول تنظيم ثقافي يضم نخبة مثقفة ممتازة من الكتاب والأدباء الكلدان وما زال يستقطب الأقلام الكلدانية الأصيلة ، وها هم رجال الكلدان أصحاب الكلمة الالجريئة والأقلام الحرة الشريفة يلتحقون بهذا الركب الثقافي الكلداني، ويومياً يراسلنا كلداني شهم يطلب الأنضمام إلى هذا النبع الثقافي ، الأتحاد العالمي للكتاب والأدباء الكلدان شعلة للعلم وجذوة الثقافة، إنه النور الذي يضئ درب كل مثقف حر شريف، وفي نفس الوقت نار على كل من تسوّل له نفسه للتطاول على رجال الأتحاد العالمي للكتاب والأدباء الكلدان .
هنيئاً للكلدان فاليوم أصبح لهم ناطق ثقافي ينطق بإسمهم ، اليوم أصبح للكلدان تواجد فعلي على الساحة الثقافية العراقية والعالمية .
عند نهوض المارد الكلداني الجبار ، وبزوغ فجر الكلدان ، كانت لأشعتهاقوة هائلة بددت ظلام الكون ، واصبح شعاعهانور بهتدي به الكثيرون، ولكن في نفس الوقت أعمى بصيرة بعض الهالكين من عصابات الظلام ، فأرعبهم هذا النور البهي الذي مصدره الكلدان والذي أنار الظلمات وكشف عيوبهم وألاعيبهم وأكاذيبهم، فهالهم ذلك ، وارتعبوا، فاستشاطوا غضباً وأستلّوا أقلاماً صفراء توقعوا أن يحاربوا يها ، هذا الطود الشامخ، فكانت أقلامهم الخشبية كسيوفهم الدونكيشوتيةالخشبية التي حاربوا بها طواحين الهواء ، نقول مع الأسف أن يستخدم بعض المرتزقة أساليب قذرة وخبيثة تتمثل في إرسال رسائل تهديد أو يشتمون بها أعضاء أتحادنا الكبير ، رسائل تدل على مستوى مرسليها ، تفوح منها رائحة القذارة والنتانة، وأُرسلت على البريد الألكتروني لبعض أعضائنا الكِرام بعد أن رفضت جميع المواقع الألكترونية نشرها،حيث تم توجيههم من قبل أسيادهم بأستخدام هذا الأسلوب الرخيص، والذي يدل على مستوى صاحبه،
يقول المثل العراقي ” إن لم تستحِ فافعل ماشئت ”  وهناك مثل آخر آخر ينطبق عليهم وهو ” الإناء ينضح بما فيه ”
تنبيه
ننبه جميع الأقلام الصفراء ، بأن الأتحاد العالمي للكتّاب والأدباء الكلدان حُر في أتخاذه قراراته، ولا ينتمي إلى أية جهة سياسية أو دينية ، يحترم الجميع ويبادلهم الود كما هم كذلك ، والأتحاد يتخذ قراراته بموافقة الأغلبية، حيث يتم التصويت على كل مقترح قبل أن يصبح قراراً نافذ المفعول، وهذه هي الديمقراطية التي يسير عليها ألأتحاد، لذلك نقول لتلك الأقلام … كفّي …. كفّي …. كفّي
ف‘ن الأتحاد لا يشغل نفسه بالرد عليكِ، لأنه ليس بذات المستوى ، وقافلته تسير شئت أم أبيتِ ، فهي تسير بإذن الله وبدعم وإسناد من الشرفاء المخلصين من أبناء الكلدان البررة .
سيري أيتها القافلة بأمان الله وحفظه ورعايته
سيري ياقافلة الأتحاد العالمي للكتاب والأدباء الكلدان ، ونوّري دروب الأخوان بالثقافة والعلم ، فهكذا هم أجدادكم منذ قديم الزمان.
هنيئاً لكِ يا أمة الكلدان ، فوليدك لن ينتكس ، ورايتك ستبقى خفاقة في الأعالي ونصرخ ونقول : ـــ
عش هكذا في علوٍّ أيها الأتحاد الكلداني

ولنا لقاء   .
‏الاربعاء‏، 23‏ حزيران‏، 2010

You may also like...

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *