مسؤولياتنا في المؤتمر تجاه الكلدان

كلمة السيد نزار ملاخا / سكرتير الأتحاد العالمي للكتاب والأُدباء الكلدان إلى المؤتمر القومي الكلداني

     ” النهضة الكلدانية ” والتي هي بعنوان : ــــ

  ”  مسؤولياتنا في المؤتمر تجاه الكلدان “

الأخوة أعضاء اللجنة المشرفة على المهرجان المحترمون

الأخوة الحضور الكرام

تحية كلدانية وتقدير

 

لقد شرّف الله الأمة الكلدانية بمرتبتين عظيمتين : ـــ

1 – ورود كلمة الكلدان في الكتاب المقدس في أكثر من مائة آية .

2 – وعد الله لإبراهيم الكلداني أن يخرج من نسله مُخلّص العالم ، فكان أن كلمة الله الإلهية صار جسداً ، أي تجسّد الله ولَبِسَ جسداً كلدانياً ونَزَفَ دَماً كلدانياً إلهياً على الصليب لِيُخَلِّصَ العالم .

أيها الحضور الكرام : ــ

إن لقوة الكلمة فعلٌ أقوى من الرصاصة، وللفكر تأثيرٌ أقوى من أفتك الأسلحة .

مما لا شك فيه أن حالة وزمن أنعِقاد المؤتمر القومي الكلداني الأول ، متأخرة كثيراً قياساً إلى حالة الضياع والتشتت التي تعاني منها أمتنا الكلدانية في العراق والمهجر، ولم تتمكن أقوى التنظيمات الكلدانية القومية والسياسية على حدٍ سواء أن تُعبئ أو تستوعب الجماهير الكلدانية كلها لتزج بها في معارك متعددة خاضتها تلك التنظيمات بأسم أمتنا وشعبنا بكامله ، منها تثبيت التسمية القومية ” الكلدانية ” مستقلة في دستور العراق ودستور إقليم كردستان وخوض إنتخابات مجالس المحافظات وخوض الإنتخابات البرلمانية والخروج منها بخفي حنين، دون الحصول ولو على مقعد واحد فقط، بينما تشتت أسماء الناخبين وتوزعت على قوائم غريبة بسبب تلك الحالة، أو حالة اليأس من تنظيماتنا،لذلك فشلت تلك التنظيمات من إثبات وجودها على أرض الواقع، ولهذه اسباب وأمور كثيرة لا يسع المجال لذكرها هنا .

بالتأكيد إن مؤتمرنا هذا يضم أكثر التجمعات والتنظيمات الكلدانية، وهو ليس حزباً سياسياً ، ولا يسعى إلى السلطة ، وليست له غايات عسكرية أو سياسية، بل هو صيغة من صيغ العمل القومي يهدف لأن يكون مرجعية قومية  شعبية لأبناء أمتنا الكلدانية وممثلاً حقيقياً لهذا الشعب وناطقاً رسمياً له، يبت في جميع التحديات والقضايا التي تواجه هذه الأمة، كما أن الغاية منه أن يُشكّل قوة ضغطٍ فعلية فكرية ، وهذا ما توصلنا إليه من خلال هذا الحشد الجماهيري وهذا التجمع المثقف والذي يضم النخبة من التنظيمات الكلدانية على أختلاف تنوعاتها، ويأخذ مؤتمرنا صيغته القومية للدلالة على شموليته لجميع أبناء الأمة الكلدانية، بمسلميها ومسيحييها، كما أننا مؤمنون بأن يسندنا ويدعمنا  كافة العراقيين الشرفاء المخلصين والمؤمنين بنهضة الأمة الكلدانية وتبوءها مركزها ومكانتها الحقيقية في العراق العظيم.

الحضور الكرام: ـــ سأتطرق إلى عدة محاور يضمها هذا البحث وهي : ـــ

1-   الكلدان وعلاقتهم بالقوميات العراقية الأخرى .

2-   الصراع على التسمية

3-   الأمن القومي الكلداني

4-   الحالة الأقتصادية للأمة الكلدانية

5-   الثقافة الكلدانية

6-   اللغة الكلدانية

7-   الطفل الكلداني

8-   الشباب

9-   المرأة الكلدانية

10-التجمعات الكلدانية في الناصرية-                                                                                                   

10 – المناسبات الكلدانية

11 – موقف رجال الدين من القومية الكلدانية .

 

 

1-   الكلدان والقوميات الأخرى: ــ

كما هو معروف ومعلوم لديكم جميعاً أيها الأخوة، بأن الكلدان شعبٌ عريقٌ وأصيل في العراق العظيم، وهو منتشر في العراق من شماله إلى جنوبه، ومن شرقه إلى غربه، فلا تكاد تخلو محافظة عراقية من الكلدان، إن كان على شكل تجمعات تجارية أو بسبب الوظيفة أو المعيشة أو غيرها من الأسباب ، لذلك نقول أن الكلدان أندمجوا مع جميع مكونات الشعب العراقي الأخرى، ولم يخض الكلدانيون صراعاً مع العرب أو الكرد أو التركمان أو غيرهم لأي سبب كان، الصراع الشكلي الذي خاضه الكلدان مجبرين وليس أختيار ، هو صراع كلداني آثوري، وهذا ما خطط له ونفذه المستعمر ، حيث قامت زمرة ذليلة تابعة للمستعمر بتنفيذ مخططات تفتيت هذا الشعب  وتمزيقه ودب الخلافات بين ابنائه من خلال أستحداث نوع جديد سمي ب صراع التسمية ، كلداني آثوري، وخير دليل على ذلك ما ذكره السيد بريمر في مذكراته يقول عندما كان حاكماً على العراق رفض أن يكون الكردينال مار عمانوئيل الثالث دلي بطريرك الكلدان الكاثوليك في العراق والعالم ممثلاُ للكلدان ووضع بدلاً عنه أحد الآثوريين ليمثل الكلدان والآثوريين على حد سواء، وقال غايته كانت خلق صراع بين هاتين المجموعتين، وممثل المسيحيين في الحكم هي سابقة خطيرة للتمثيل على اساس ديني وليس قومي ، لذلك خضنا هذه الحرب وخضنا هذا الصراع مجبرين للدفاع عن أسمنا الحقيقي وتاريخنا الثر وشعبنا الأبي وتراثنا العريق، ثرنا للحفاظ على هويتنا القومي وتقاليدنا التاريخية ، ثرنا لأننا أحرار ولن نقبل بأن يستعبدنا أحد، ثرنا ضد حالة التهميش وطمس الهوية التي مارسها بكل قسوة علينا إخوتنا الآثوريين كلدان الجبال . سلاحنا في هذا الصراع كان القلم ، حربنا كانت عن طريق الكلمة، فهي أمضى من أقوى سلاح، تأثيرها  كبيرفي النفوس والقلوب قبل ان تهدم البناء الأسمنتي .

لذلك نقول أتسمت علاقتنا مع إخوتنا الآثوريين بالتوتر بعد أن جاهد كل قادة الآثوريين ومعهم بعض الأذيال من الكلدان المتأشورين بنشر التسمية الآثورية وبأعتبار كل المسيحيين آثوريين ضاربينً عرض الحائط الكلدان بكل ثقلهم الأجتماعي والتاريخي وحضارتهم وتراثهم وعلمهم.

لذلك تصدَينا لهذه الحالة وما زلنا عسى أن يتفهم الجانب الآخر موقفنا ، ويفهمون معنى التفاهم وعدم إلغاء الآخر وتهميش الهوية القومية أو الأستيلاء على حقوق الآخرين بمساندة ودعم خارجي، علماً بأن الكلدان هم ثالث قومية في العراق العظيم من الناحية العددية بعد العرب والأكراد، ويبلغ نسبة الآثوريين عشرة بالمائة من مجموع المسيحيين العراقيين والكلدان ثمانون بالمائة هذا إذا استثنينا الكلدان المسلمين، أما إذا أردنا أن نضيف جميع الكلدان في العراق فبالحقيقة ستكون النسبة أكبر بكثير مما ذكرنا، وخاصة أن القومية ليس لاها حدود مع الدين ، فهناك الكلداني المسيحي كما أن هناك الكلداني المسلم أو الكلداني البوذي وما إلى غير ذلك ، فالدين لله والقومية للجميع .

لذلك نشدد ونطالب الأخوة المؤتمرين بالعمل الجاد من أجل تثبيت التسمية الكلدانية بشكلها الحالي غير ملحقة ولا مدمجة مع أي اسم آخر مع أعتزازنا بجميع الأسماء، كما نطالب المؤتمر بالعمل بجدية على أن تتبوأ هذه التسمية موقعها الصحيح والمطالبة في إدراجها في دستور إقليم كردستان ، كما نرفض التسميات الثلاثية أو المركبّة أو القطارية لأفتقادها إلى المعنى الحقيقي للقومية ، وافتقارها إلى العمق التاريخي .

2 – الصراع على التسمية

بالحقيقة هذا الموضوع شائك ومعقد، وقد أدى إلى تفتيت وحدة المجتمع الكلداني ، بسبب كثرة الأسماء القومية المطروحة بحجة الوحدة، ولم الشمل وغيرها، وهو يتصل أتصالاً مباشراً بالنقطة الأولى ويتداخل معها، نحن نرفض رفضاً قاطعاً المقولة ” يجب على المسيحيين أن يتوحدوا تحت أي أسمٍ كان لنعطيهم حقوقهم” هذه المقولة فيها من المغالطة التأريخية الشئ الكبير والكثير ، نقول أنا كمسيحي عراقي، ما الذي يربطني بالمسيحي الصيني أو المسيحي الفيتنامي أو المسيحي الروسي !!! علامات تعجب كثيرة، أنا لم أرى أياً منهم في حياتي، ولم يتألم هذا المسيحي لألمي ولم يشعر بمعاناتي في يومٍ ما، لم يحزن لحزني ولم يفرح لفرحي، بالمقابل الذي يربطني بالكلداني المسلم أو العراقي روابط كثيرة ومتعددة منها على سبيل المثال وليس للحصر، رابطة المصير المشترك، فمصيرنا في العراق واحد وعدونا في العراق واحد وهدفنا نحو العراق واحد، تربطني به رابطة الأخوة والمصاهرة والدراسة والشارع والسَكَن اي الجيرة والعمل والخبز المشترك، ألامنا واحدة وآمالنا مشتركة، حملنا السلاح ضد المعتدي المسلم كما حملنا السلاح ضد المعتدي المسيحي اللذان جاءا من خارج الحدود ليستحلا بلدنا ، فمن هو الأقرب إلى القلب ؟ اليس الكلداني العراقي المسلم اقرب إلى قلبي من المسيحي الصيني البعيد ؟؟؟

نعود لنقول نعم نحن شعب واحد ولكن يجب أن نميز التسميات، فمنذ قديم الزمان اي منذ أن صحونا ووعينا وتأسيس العراق وقبله بعدة عشرات من السنين كان الفسيفساء العراقي متنوع الأشكال سواء للمسيحيين أو المسلمين، فنرى العربي والكردي والتركماني والإيزيدي والصابئي والكلداني والسرياني والآثوري ، ولكل من هذه التسميات دائرتها الصغيرة المغلقة، من طقوس ومذاهب وتاريخ وتراث وتقاليد ومعتقدات وطريقة معيشة ولغة او لهجة تقترب وتبتعد عن غيرها بقياسات معينة ، ولكن جميعها تعتز وتفتخر بالأسم التاريخي الذي حملته وتوارثته من آبائها وأجدادها جيلاً فجيل ، واليوم نرى حملات مسعورة محمومة تُشن ضد كل ما هو كلداني ، سواء من الأخوة القريبين لنا أو من دائرة القرار السياسي في أو من قوى أقليمية أو دولية، غايتها الأساسية محو اسم الكلدان من الخارطة العراقية ومن ثم من الخارطة الدولية ، ولا أدري هل لهذا الحقد وهذه الحملات أسس تاريخية قديمة أم أنها تنفيذ لأجندة أو شفاء غليل ؟ لذلك نصر ونَصرُّ على ثبات الأسم القومي الكلداني فنحن كلدان فقط لا غير، تهميش الأسم القومي الكلداني جاء تحت غطاء الدين وبعباءة دينية يتخذ منها بعض المسؤولين صفة لأنتزاع حقنا القومي، وهذه من المغالطات التاريخية أن يتم لم شمل عدد من القوميات بغطاء الدين في الوقت الذي تنادي به كل الأمم المُحبة للديمقراطية والسلام بفصل الدين عن الدولة ، وإقامة علاقات أجتماعية بين جميع الأطراف اساسها أحترام المواطن وعدم التقليل من شأن الآخر أو تهميشه أو محاولة إلغاؤه تحت أية ذريعة كانت، لقد ظهرت بعض التجارب الفاشلة من قبل مجموعة غايتها الحرب على الكلدان والكلدانية، فبعد أن كنا منذ فجر التأريخ كلدان وآشوريين أصبحنا اليوم ” كلدوآثور، أو كلداني سرياني آسوري أو غيرها من التسميات المفتعلة والتي لا تمت إلى مجتمعنا الحقيقي الكلداني بأية صلة، بعدها ظهرت التسمية الخطيرة جداً وهي ” شعب السورايي ” ولا أدري اي عاقلٍ حاول نشر هذه التسمية ، وما هو مدلولها ؟ واي شعب هو المقصود بها ؟ وما مدى العمق التأريخي لهذه التسمية ؟ لذلك رفضناها كتسمية بديلة ، والسؤال هو لماذا هذه التسميات البديلة لتسميتنا القومية الأصيلة التي شرفنا الله بها ، ألم يكن للكلدان دورٌ مُشرف في نشر العلم واكتشاف المخفي ووضع اسس القوانين والصناعة وتنظيم التجارة والحياة بين افراد المجتمع الواحد ؟ لماذا نبحث عن تسمية ونحن لدينا تسمية مقدسة شريفة ألا وهي الكلدانية ؟

من هذا المنبر أخاطب حكومة بلادي العراق وحكومة اقليم كردستان الموقرتين بأعتماد التسمية الأصيلة ” الكلدانية ” في دساتيرهما وعدم الموافقة على التلاعب بأسمنا القومي مطلقاً، طالبتنا إحدى القوى الرئيسية في العراق بتوحيد الخطاب المسيحي وليس القومي وهذا هو الخطأ الشنيع الذي يقع فيه قادة وسياسيون ، ونحن نقول ماذا عن الكلدان المسلمين ؟ وكيف يتوحدون مع التسمية الدينية المسيحية ؟ هل هذا منطق ؟ وهل يقبله العقل ؟

وهل ينضم الكلداني المسلم تحت التسمية المشتركة المسيحية لكي يضمن حقوقه ؟ أم سوف يُمنح الكلداني المسلم حقه الكامل لكونه مسلم ؟ إنني ومن هنا أعلن رفضي التام لكافة التسميات الهجينة ، كما أطالب برفع التسميات الدينية والتمييز بينها وبين التسميات القومية، وأرفض رفضاً قاطعاً التمثيل النيابي على اساس المحاصصة الدينية المقيتة.وأقول نحن لن نتعامل إلا مع التسمية المفردة ” كلداني ” وكلداني    كلداني فقط حتى الموت .

3 – الأمن القومي الكلداني  

بكل أسف ومرارة نقولها أن العديد من مسؤولي تنظيماتنا لم يكن لديهم أي تحصين أمني ، ولم يعيروا لهذا الجانب أية أهمية بالرغم من أنه يأتي بالمرتبة الأولى في سلم أولويات القادة السياسيين ولو كان لديهم أهتمام بهذا الموضوع لما أنزلقوا في مزالق خطيرة مثل كثرة الأنشقاقات في صفوف القيادة العليا أو المكتب السياسي أو كما سقطت بعض تنظيماتنا القومية الثقافية في أول معركة لها مع بريق الدولار والكرسي والمنصب ، وتذبذب البعض في البقاء على الحالة القومية أو الأنجرار وراء التسمية الثلاثية، لذلك فإن مفهوم الأمن القومي الكلداني يشير إلى تلك الدرجة العالية من المناعة القومية، ويشمل الهوية القومية والتأريخ ووالتراث والحضارة والكيان والعلم والشعار والمناسبات القومية والسيادة، والحصول على الحقوق والأستقلالية في اتخاذ القرار، كما يشمل حالة المواطن الكلداني والأنتماء السياسي وجميع التوجهات السياسية.

إن مفهوم الأمن القومي الكلداني يعني السياسة أو الإجراء الذي يجب أن نتخذه جميعا لحماية تنظيماتنا القومية، ويتخذه التنظيم لحماية أهدافه وقواعده من خطر الأنزلاق وراء ثقافات غريبة وتحصينهم من الإيمان بثقافات معادية .ونفهم الأمن القومي هو نضال مستمر من أجل الحفاظ على حقنا القومي في البقاء، وهو معرفتنا العميقة بالمصادر التي تهدد هويتنا القومية وتهمش تاريخنا ونضالنا وتحاول فرض حالة السبات على كوادرنا ، وتحاول أن تلغي هويتنا وأسمنا القومي ، وذلك لغرض مواجهتها ومجابهتها وتحصين قادة تنظيماتنا ضدها .     الأمن القومي الكلداني يعني في ما يعنيه التحديد الدقيق للمخاطر والتهديدات التي تجابه وتواجه أمتنا . الأمن القومي للأمة الكلدانية نعني به أن يتم توحيد النظرة السياسية للأحزاب الكلدانية وعدم خرق هذا التوحيد ، وفي ظل غياب هذه النظرة لن يكون هناك أمناً قومياً كلدانياً .

كيف نحمي المواطن الكلداني من مخاطر الأنزلاق وراء التسميات الهجينة ، إن كان قادة التنظيمات لم يحصّنوا أنفسهم من هذه المخاطر، هنا يجب أن نستخدم مصطلح الأمن الوقائي وإدخال قادة التنظيمات في دورات خاصة تحصنهم وتزيد من قوة وعيهم القومي ، لذلك من باب الحرص على هذه التنظيمات من خطر الأنزلاق ، ولغرض تحصينهم وقتياً على الأقل ، ان يصار إلى دعمهم مادياً بكميات تكفي لتأمين أستمرارية العمل القومي ، كدفع إيجار المقرات وحالات أخرى، وهذا لا يتم إلا بتظافر كل الجهود في الخارج ومفاتحة الحكومة المركزية وحكومة الأقليم لإيجاد منفذ لهذه الحالة بتخصيص مبلغ شهري معين كما هي حالة جميع التنظيمات العاملة في المنطقة .

4 – الحالة الأقتصادية

الكل يعلم بأن العراقيين بشكل خاص والكلدان بشكل عام يمرون بظروف أقتصادية قاهرة وصعبة جداً ، وهذا ليس بغريب عن الجميع، فالوضع الأقتصادي الكلداني هو جزء لا يتجزأ من الوضع الأقتصادي العراقي وإن أختلف عنه قليلاً ، فعدم ثبات الوضع العام في العراق وعدم استقرار أوضاع السوق العراقية وارتفاع اسعار المواد الغذائية وغيرها وهبوط سعر الدينار العراقي قياساً إلى الدولار الأمريكي حيث كان الدينار العراقي سابقا يساوي أكثر من ثلاثة دولارات أمريكية ، اما اليوم فإن سعر الدولار الأمريكي يساوي الف ومائتا دينار عرقي، وقلة الأعمال وسوء الحالة الأمنية في البلاد وأزدياد حالات العنف والقتل والتهجير والتسفير، وتوقف الكثير من مرافق الحياة مثل المعامل والمصانع والمدارس وغيرها ، مما تسبب في أزدياد عدد البطالة بشكل هائل، وتفشي الأمراض بسبب سوء الحالة الصحية في العراق وشحة الغذاء والدواء ، هذه الأسباب وغيرها جعلت الكثير من ابناء شعبنا الكلداني يتجهون إلى أعطاء الأولويات المطلوبة ، فمثلاً الأهم ومن بعده المهم وهكذا يكون التسلسل حسب درجات الأهمية ، أنطلق من هذه المقدمة لأقول أن الحالة القومية المطلوبة ربما أصبحت في آخر سلّم الأولويات ، بسبب ما يسبقها من حالات مهمة، فالخبز ليس بمستوى الحالة القومية ، من منطلق ” سَمِني ما شئت، واشبعني فقط ” عالج ولدي وأطلق علي ماشئت من تسميات ،  أستر علينا ولتسميني بوذياً ، الشتاء بارد جداً واولادي ليس لهم ما يدفئهم أعطني بطانية وأطلق علي ما شئت من التسميات ، ……… بكل ألم أذكر هذه الحالات ،، أقول من هذا المنطلق ومن هذه الحالات المهينة ومن العوز و الفاقة والحاجة برز دور كبير لمن كان السبب في إيصال شعبنا لهذه الحالة ، برز دور التنظيمات التي لعبت أدواراً قذرة في استغلال شعبنا ومَدُّهُ بما يحتاج ليشبعوه أو يعفو عنه أو يمده بالطاقة أو المال او الغذاء أو الدواء ، فكان أن طُرحت أسهم المنظمات القومية الغريبة ، فمثلاً منظمة س تقول سجل عندي وأنا أعطيك الكسوة ، ومنظمة ص تقول لمنتسبي تنظيمنا نوزع المحروقات ، او المدافئ النفطية أو الغاز أو الأراضي او حتى المنح المالية ، وهذا ما حدث للمجلس القومي الكلداني الذي خصصت له منحة مقدارها عشرة ملايين دينار عراقي شهرياً كان يستلمها أحد أعضاءنا وبعد أن طرح عليه موضوع التسمية الثلاثية رفض ذلك ، قُطعت عنه المساعدة ، وشح المال بيده وأغلق فروعه وأنكمش تنظيمه ، فلم يتمكن من الأستمرار بالمسيرة ، عاد إلى المنزلق فأغدقت عليه الأموال ، لنتساءل إخوتي الأعزاء ، لماذا لم يكن للكلدان تلك القدرة المالية كما للأستاذ سركيس أغاجان ؟ مجرد تساؤل مطلوب الإجابة عليه لمن بيده الأمر .

نقول التنظيمات الكلدانية أخفقت في الحصول على المال لديمومة عملها القومي والنضالي ، نحن نطالبها بمقعد أو كرسي في البرلمان ، وهي لا تملك قرشاً لتدفع إيجار مقراتها فكيف تعبئ الجماهير حولها ، والجماهير جائعة عطشى عريانة مريضة ينهش لحمها البرد وينخر عظامها المرض ، وهذه التنظيمات تقف متفرجة مكتوفة اليدي لا تقوى على فعل شئ بسبب عدم قدرتها على فعل شئ ، لا مال لديها ، وابناء شعبنا في الخارج ملتهين بملذاتهم ومسراتهم ، ابناء شعبنا في الخارج ينطبق عليهم المثل الذي ينطبق على الملوك ” مصونين غير مسؤولين ” لم تتحرك ولا منظمة كلدانية لدعم ابناء شعبنا في الداخل وأنتشالهم من الأنزلاق في مسارات قومية مجبرين عليها ، لأنها ليست مساراتهم الحقيقية ، ولكن كم اب يصمد ليرى ابنه يموت أمامه لكي يسجل أنا كلداني ؟؟؟؟ وكم أم ترى ابنتها ينهشها المرض أو الجوع أو العري لتثبت على هويتها القومية ، الكلدانية

إخوتي المؤتمرين لا أريد ان أطيل ، ولكنني أقول كان هناك دعماً مادياً من قبل بعض رجال الدين مشكورين ، كما كان هناك دعماً من قبل بعض ابناء شعبنا في الخارج ، ولكن يبقى الدعم محدوداً ولا يرتقي إلى مستوى الطموح ، تبقى تلك المبالغ شحيحه لعدم تمكنها من تغطية النفقات الكثيرة ، كان المطلوب من ابناء شعبنا في الخارج ، أستثمار أموالهم في القرى الكلدانية الأمينة ، والمشاركة والمساهمة في بناء المشاريع في تلك القرى وهذا ما يجعل حركة الحياة مستمرة وتستمر عجلة الحياة بالحركة وبذلك يمكننا أن ننشر الوعي القومي بينهم . يقول لنا إخوتنا في الداخل ” اللي إيديه بالماي مو مثل اللي إيديه بالنار ” اليوم نطالب المؤتمر وما تنبثق عنه من لجان بعد أن يحق لها التكلم بأسم الكلدان نطالبهم العمل على تخصيص مبالغ من حكومة الأقليم أو حكومة العراق المركزية لدعم تنظيماتنا القومية أسوة ببقية التنظيمات العاملة على الساحة في العراق أو في الأقليم .كما نطالب أبناء شعبنا الكلداني في دول المهجر بدعم وإسناد إخوتهم وأهلهم في الداخل وذلك من خلال حملات للتبرع أو إقامة الحفلات والمعارض والنشاطات المختلفة وتحصيص ريعها لكلدان الداخل .

لذلك نخلص إلى القول بأن الحالة الأقتصادية المزرية كانت سبباً رئيسياً في أنزلاق أبناء شعبنا ، وفي عدم تمكن قادة تنظيمات شعبنا من تعبئة الجماهير بشكل صحيح وناجح، وهذه اسباب رئيسية في عدم فوز الكلدان بمقاعد أو تشتت أصوات الكلدان بين قوائم أنتخابية نفعية .

5- الثقافة الكلدانية

الثقافة بمفهومها العام هي ذلك المركب الكلي الذي يشتمل على المعرفة والمعتقد والفن والأدب والأخلاق والقانون والعادات . ومما لا شك فيه أن الثقافة الكلدانية هي أصل جميع الثقافات في العالم، ومنها أخذت الأمم وتنوّرت بها ، فالمثقف الكلداني إنسان واع بشكل كبير جداً ، وذلك نابع من إرثه وتاريخه وتراثه، لذلك نطالب بتأسيس الأتحادات العلمية والثقافية الكلدانية، وبهذا نهيب بجميع أبناء شعبنا العزيز إلى تأسيس إتحادات مهنية حيث بادرنا وأطلقنا دعوة لتأسيس إتحاد المهندسين الكلدان ومازلنا في هذا الدرب سائرين وعن قريب إن شاء الله سوف نعلن عن ولادة هذا التنظيم العلمي ، كما نطالب بتأسيس إتحاد المحامين الكلدان وتفعيل دوره، كما نطالب بتأسيس إتحاد الأندية الكلدانية كما موجود في السويد، وإتحاد المثقفين الكلدان ، واتحاد شباب الكلدان، والحقوقيين الكلدان والأطباء الكلدان والمعلمين الكلدان وفرقهم الرياضية والفنية المختلفة ، ولنا في الإتحاد العالمي للكتاب والأدباء الكلدان الذي نتحمل بكل فخر وأمانة مسؤولية  سكرتاريته والناطق الرسمي للأتحاد ، كما نتمنى أن يُصار إلى إصدار صحف كلدانية ، ودار نشر كلدانية ، ونشريات دورية كلدانية ، ومواقع الكترونية كلدانية ، ولا بد لي هنا أن أنحني إجلالاً وأحتراماً للموقع الكلداني المتميز موقع كلدايا دوت نت وللقائمين عليه وشكر خاص لسيادة المطران الجليل مار سرهد يوسب جمو لرعايته ومساعدته وشمول هذا الموقع بعطفه الأبوي وإشرافه ، وكذلك موقع الكلدان في أوروبا الذي كان لنا شرف المساهمة الجادة في تأسيسه ومعي أخي العزيز حبيب تومي رئيس الأتحاد العالمي للكتاب والأدباء الكلدان وأخي العزيز سيزار ميخا هرمز من أتحاد الأدباء الكلدان، ومواقع أُخرى مثل موقع نادي بابل الكلداني وموقع بطنايا دوت نت وغيرها.

 

6- اللغة الكلدانية

 

إن اللغة ركن من أركان الثقافة ، وهي وعاء للعلوم جميعاً ، كما أنها وسيلة للتأثير في العقل والشعور ، وهي طريقة واسلوب للتفاهم والتخاطب بين البشر جميعاً .

لقد نشرنا بحثاً بعدة حلقات تجاوز الخمس حلقات عن اللغة الكلدانية وهل هي لهجة أم لغة، وخلصنا إلى القول بأنها لغة مستندين إلى ذلك ما جاء به علماؤنا الأجلاء ومستندين إلى ثوابت وأسس وقواعد اللغات ، وما ذكره الكتاب المقدس في العديد من الايات ، حول هذه اللغة المقدسة، لغة العلوم .

لذلك نطالب بتسمية لغتنا بالكلدانية وليس غيرها، والأهتمام بها ، وفتح دورات تقوية في كافة المدارس والكنائس والنوادي والجمعيات، وإجبار أولياء الأمور لأرسال أولادهم من عمر 7 – 15 سنة لتعلم هذه اللغة والأنخراط في دورات تقام قرب مناطقهم، يشرف عليها أساتذة مختصين باللغة ورجال دين متمكنين وشمامسة مقتدرين ، كما نطلب أن يصار إلى عقد ندوات تثقيفية في كل تجمع كلداني يشجع فيه الأهل ويذكرهم بلغتنا الجميلة وضرورة إنخراط الكبار أيضاً لتعلمها ، أو تشجيع الأهل على التحدث باللغة الكلدانية المحكية ” لهجة السورث ” في البيت ومع الأولاد جميعاً .

ولا بد لي أن أطالب وفي هذا المجال أن يأحذ مؤتمرنا هذا على عاتقه مهمة تشكيل أو تأسيس مجمع نسميه، مجمع اللغة الكلدانية، بحيث يكون مرجعاً لغوياً للغتنا الكلدانية، ينقيها ويشذبها من الكلمات الدخيلة ، ويجد تسميات للأختراعات والإبتكارات والمصطلحات الحديثة.

7 – الطفل

إن لمرحلة الطفولة أهمية كبيرة في الكثير من دول العالم، وتعتبر الحالة الأساسية في بناء وتكوين شخصية الفرد فيما بعد،وإن بناء الإنسان ثقافياً يبدأ من الطفولة ، إن الحديث عن هذا الموضوع يعتبر ضرورة من ضروريات الحياة، وثقافة الطفل هي جزء من ثقافة المجتمع المحيط فيه والذي يعيشه، لذلك يصبح لزاماً علينا أن نساهم في تطوير قدرات الطفل خاصة في هذا الزمن زمن التكنولوجيا المتطورة ، وتمتع أكبر عدد من الأطفال بهذا العلم ، لا بل ولوجه من أوسع ابوابه،ومن هذا المنطلق نطالب بتأسيس دار ثقافة الطفل الكلداني ، والمساعدة والمساهمة في إصدار مجلات ثقافية للأطفال ، ويتم تثقيفهم قومياً وتوجيههم التوجه القومي الصحيح ،وصقل ومواهبهم وتنشئتهم بما يتلاءم مع أهداف ومبادئ القومية الكلدانية .لذلك نقول نحن بأمس الحاجة إلى تأسيس دار ثقافة ورعاية الطفل الكلداني ، يكون واجبها الأساسي تقديم الدروس الخاصة بثقافة الطفل من حيث اللغة الكلدانية والتأريخ الكلداني بشكل يسهل عليه هضمه وقبوله، مستلهمين من تاريخ أمتنا الدروس والعبر وسائرين عل خطى الآباء والأجداد ومستفيدين من تجارب السلف الصالح لتنشئة هذا الجيل وتربيته التربية القومية الصحيحة ، نطالب بتشكيلات تهتم بالطفولة مثل مسرح الطفل، الكشافة، فرق رياضية ، تجمعات الطفولة ، سفرات ، نشاطات أخرى مثل إقامة معارض رسوم الأطفال ، ابتكارات الطفولة، نشرة خاصة بالأطفال ، قصص الأطفال ، أدب الأطفال، إنشاء دار أو منظمة الطفولة الكلدانية العالمية.

8 – الشباب

الشباب هم عماد الأمة، ولهم أهمية كبيرة وتأثير شديد على حركة المجتمع والأمة نحو التقدم وتحقيق الأهداف، ومن أسباب نجاح الأمة هو الإهتمام بالشباب وتوجيههم الوجهة الصحيحةبما يتلاءم مع أهداف وتطلعات الأمة الكلدانية، لكي يستلموا زمام القيادة لهان بإعتبارهم القادة المستقبليين لها، وهم حاملوا لواء نهضتها، وكثير من القادة والعلماء والسياسيين والمؤسسين أستلموا زمام الأمور وهم في ريعان شبابهم،

ايها الإخوة :  إن اي هدف لا يمكن ان يتحقق ما لم تتوفر فيه أربعة اركان، وهذه الأركان هي : ــ أن يكون هناك إيماناً قاطعاً بالهدف، ومن ثم الإخلاص لهذا الهدف أو الأهداف، والتحمس من أجل الوصول وتحقيق الأهداف، ومن ثم الأستعداد والتضحية في سبيل تحقيق الهدف، هذه الصفات الأربعة هي من خصائص الشباب، نطالب بإيلاء الأهمية القصوى للشباب وأن يأخذوا دورهم المرسوم ، وتعبئتهم وتهيئتهم نفسياً ورعايتهم علمياً وثقافياً لكي يكونوا قادة هذه الأمة مستقبلاً .

 

9 – المرأة الكلدانية

المرأة الصالحة هي التي تصنع الرجال

جمال المرأة هو طهارة القلب ، وعفة النظر ونقاء الضمير،

المرأة ذلك الكائن العجيب، الذي خلقه الله من ضلع الرجل، الضلع الأقرب إلى قلبه ، لذلك كان الأهتمام بالمرأة من أولويات اي مجتمع وخاصة المجتمع الكلداني ، فهي تشارك الرجل في كافة المهمات داخل البيت أو خارجه حتى في النضال ساهمت المرأة الكلدانية مساهمة جادة، فناضلت مع الرجل جنباً إلى جانب وعانت من ظلم وجور الحكومات ما عانى الرجل ايضاً ، فهي التي تقوي اسس البيت والأسرة، وتربي الأطفال وترفد المجتمع بخيرة الرجال، لذلك كان الأهتمام بها من اساسيات العمل القومي ، نطالب بتشكيل المنظمات النسوية الكلدانية ،

يجب أن تأخذ المرأة الكلدانية دورها ومكانتها المرسومة في المجال القومي الكلداني ، لذلك علينا أن نحث النساء الكلدانيات للأنخراط في التجمعات الكلدانية والتنظيمات النسوية ، ومشاركتها للمرأة بشكل عام في كافة النشاطات المقامة ، كما نطالب مشاركة المرأة في كافة المؤتمرات وفي عملية أتخاذ القرار، وان تساهم مساهمة جادة في وضع اسس العمل القومي الكلداني في الداخل والخارج وذلك من خلال مشاركتها الفاعلة في أتحاد نساء الكلدان ، وفي مجال حقوق الإنسان ، وتساهم مساهمة جادة في عملية التطور الإيجابي التي يشهدها شعبنا الكلداني بشكل خاص .

10 –  التجمعات الكلدانية في الناصرية

بمبادرة من الأستاذ الفاضل علي إيليا الكلداني تم تأسيس التجمعات الكلدانية في الناصرية ، مولد أبينا أبراهيم الكلداني ابو الأنبياء، كما شارك الأستاذ علي إيليا الكلداني بإقامة معارض كثيرة ومتعددة تم رفع خلالها العلم الكلداني في أكثر من مناسبة وعلى سبيل المثال إقامة بطولة الشهيد المطران مار بولس فرج رحو لكرة القدم ، وإقامة دوري كرة القدم بأسم دورة الكاردينال عمانوئيل الثالث دلي ، كما اقام معرضاً فنياً بأسم معرض سيد الروح حضره أكثر من ستمائة مشارك وشخصية دينية وأجتماعية وطلابية ، وشارك في كافة المناسبات القومية الكلدانية ، وقد تحمل مصاريف وتكاليف جميع هذه المعارض والمشاركات كانت على نفقته الخاصة، وكان قد استأجر بناية لتكون مقراً للتجمعات الكلدانية في الناصرية ، أطالب بإيلاء الأهمية لهذه الأعمال والمشاركات وتقديم الدعم له ، وبارك الله فيه وجزاه خير الجزاء ، ومن الجدير بالذكر أنه أثناء الأنتخابات التي جرت فقد حصل المجلس القومي الكلداني على عدد كبير من الأصوات في مدينة الناصرية يفوق ما حصل عليه في مدينة أربيل ، كما اسس الأستاذ علي أتحاداً نسوياً يحمل أسم ” اتحاد نساء الكلدان في الناصرية “

11 – المناسبات الكلدانية

نتمنى على إخوتنا المشاركين أن يعتمدوا المناسبات القومية التالية وتعتبر قاسما مشتركا تتفق عليه جميع  تنظيماتنا الكلدانية،وهي مأخوذة من كتاب الأستاذ عامر حنا فتوحي ” الكلدان منذ بدء الزمان ” : ـــ

1 / آب  عيد الشهيد الكلداني

1 / ايلول يوم بابل

15 / أيلول عيد النخلة

1 – 11 نيسان عيد أكيتو رأس السنة الكلدانية البابلية

21 / آذار يوم اللغة الكلدانية

12 – موقف رجال الدين الكلدان من القومية الكلدانية

ما زال الموقف القومي لرجال الدين الكلدان ليس بالمستوى المطلوب ، نطالب موقفاً موحداً لجميع الكهنة ورجال الدين يثبتون فيه أصالة القومية الكلدانية، ويجاهرون علناً بتثبيت هويتهم القومية،

أُطالب بأن يتم تشكيل لجان أو مكاتب تمثيل للمؤتمر في كل دولة أو مدينة يتواجد فيها الكلدان ، وبالنسبة للمسيحيين الكلدان أقترح أن يُصار إلى إشراك كاهن الرعية كعضو في هذه المكاتب الفرعية أو اللجان لكي يكون التمثيل فيها متكاملاً ، يعني دينية، سياسية ،أجتماعية، قومية ،

وبهذه الفقرة أختم مقالتي متمنياً للجميع الصحة والتوفيق .

عاشت أمتنا الكلدانية المجيدة

المجد والخلود لشهداء الكلدان الأماجد

وأشكر لكم حسن إصغائكم

 

 

                      نزار ملاخا

 سكرتير الأتحاد العالمي للكتاب و الأدباء الكلدان

‏الجمعة‏، 04‏ آذار‏، 2011

You may also like...

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *