مار باوي الموقـر ، مطـران في كـنيستـنا الكـلـدانية بإمتياز

طوبى للساعـين إلى السلام … http://www.youtube.com/watch?v=vRfQl8dlCvI

أعـلن اليوم 11/1/2014 عـن مصادقة قـداسة الـﭘاﭘا فـرانسيس الأول عـلى قـرارات السنهادس الكـلـداني المنـعـقـد في بغـداد 5ــ10/حـزيران/2013 بإنـتخاب أساقـفة جـدد : الأب د. يوسف توما الدومنيكي ، الأب حـبيب هـرمز الـنوفـلي ، الأب سعـد سيروب حـنا ، فـتهانينا لهم جـميعاً في حـياتهم الأسقـفـية الجـديـدة .

كما تم قـبول سيادة المطران باوي سـورو في الكـنيسة الكـلـدانية ، وبهـذه المناسبة ونحـن في غـمرة الفـرح والسعادة نهـنيء غـبطة الـﭘـطريرك مار لـويس روفائيل الأول ساكـو ﭘـطريرك كـنيسة بابل للكـلـدان وأصحاب السيادة مطارنـتـنا الكـلـدان الأجلاء وكافة كـهـنـتـنا الموقـرين والشعـب المسيحي ، طالـبـين من الرب أن يوفـقهم في مسيرتهم القـيادية ونحـن معـهم في بناء كـنيستـنا .

وتعـبـيراً عـن مشاعـرنا الحارة نقـول : تهانينا لسيادته …… لقـد ولّى ظلام الغـسق وبانَ إنـفـتاح الفـجـر المشرق وأشـرقـت الشمس صباحاً فأغـدق ، هـبَّ النسيم عـليلاً فإنـتعـشـتْ الأرواح إبتهاجاً ، سطعَ الكـوكـب اللامعٌ في سمائـنا المشرقـية وهّاجاً ، إخـتار له مساراً في كـنيستـنا الكـلـدانية هـدفاً مستـقـبلاً ، بقـلب مفعـم بالمحـبة غـزارة ، وبالمسيحـية إيماناً ، قـمرٌ في مدار مجـموعة شمسـنا بابـلياً ، وصبر ثمانٍ من سنين أيوب طويلاً .

هـذا هـو الـيومُ الـــــــذي نـنـتـظـرُ …. في غاية الشـوقِ تـرانا نـبْـسَـمُ

مار باوي نجـمٌ في السماء يسـطعُ …. ويبقى الماضي ذكـرياتٍ تـُـردَمُ

حـقاً ، إنه رجـلٌ من أبناء أمتـنا التأريخـية ، مهـما إمتـدّتْ ساعاتـنا الـيومية ، يسكـن قـلـبنا وفـكـرنا مع الـثـواني الزمنية ، قائـدٌ يعـتـز بالآثـورية مفـتخـراً بكـلـدانيته الـبابـلـيَّة ، مار باوي سـورو المطران ، صار صخـراً في أساسات صروح روما الكاثـوليكـية ، ولـؤلـؤة في عِـقـدِ كـنيستـنا الكـلـدانية ، جـزءاً لا يتجـزأ منا حـتى اللانهائية . لك منا مطرانـنا الموقـر مار باوي الجـليل ألف تهـنـئة عـطـرية ، وكـل الكـلـدان معـك في كـنيستـنا الغـنية بماضيها وحاضرها حـتى الحـياة الأبـدية .

بإيـقـارا مـشـــــبحِـخ تا مريا ــ بـْﮔـو خـيلا وبكـُـل قالا عـلويا

إديـولِ يومــــــــــا د مَزمورا ــ ومَـمْـطِخ قالان هل شـْـــــمَـيا

إديـو بْـهـيرا دونيي قامَــــــن ــ بْـيـوما هاوخ يان بْـلـِلـــــــــيا

كـَـوِخـوا د مار باوي سْـطيلِ ــ مِن روما وهـل كالـيفـورنـــيا

( ترجـمة )

بوقار نســــــــــــــبَّـح للرب ــ بالقـوة وبكـل صوت عالـــــي

 

اليوم هـــــو يوم الـمـزمـور ــ ونـوصِـل صوتـنا إلى السماء

 

اليوم أشـرقـتْ الـدنيا أمامنا ــ نهاراً نكـــــــــون أم في الليل

 

نجـم مار باوي ســــــــــطع ــ من روما وإلى كالـيفـورنــــيا

***

سْـﭘـيـرِ بــِش من إيّـو كــــــينا ــ تــْمانيه شِـنّ بـْـﮔـو مِنـيـــــانا

كــْـليلِ دَرقـول ﭘـوخِ د زونــا ــ ولا قــْـرولِ إلـّـيه ح كـُـرهانا

مْهادَخ لا سْـــــنـِقـلِ لـْـدَرمانا ــ لا تا ﭘـَغـرا وْ لا تا ﮔــْــــــيانا

إيمَن ناشا د هاو طـــــــــاوا ــ لـَـكــْسانـِق ﭼـُـــــﮔا لـْـدَرمانا

( ترجـمة )

إنـتـظرَ أكـثـــر من أيوب العادل ــ ثمان ســنوات بالـحـساب

 

وقـف بالضـد من تيارات الزمن ــ ولم يـقـتـرب منه الـــداء

 

لـذا لم يحـتــــــــــــاجْ إلى دواء ــ لا للجـســـــد ولا لـلـذات

 

حـين يكــــــــون الإنسان جـيـداً ــ لن يحـتاجَ أبـداً إلى دواء

***

خـوروثا كــْــــهـويا بْإيه ﮔاها ــ د كـناﭘـل ناشا بْعـوقانـــــــــا

كـُـلْ أنْ شِـــنّ أخـني إمّـيه ح ــ لا شـْوِقلان د راءش بْعـوقانا

طاليه ح مِخ أخـــــونا وِخـْـوا ــ ﭘـْصيخا إمّان كـُـل عِــــــدّانا

بـْـﮔـو مَحـكـيـثا يان بـِكــْـثاوا ــ مُـنـْـشيل قِـشـْــــــيوثا د زونا

( ترجـمة )

الصـداقة تـكـون عـنـــــــــدما ــ يقع الإنســــان في ضيق

 

كـل هـذه السنـوات نحـن معه ــ لم نقـبل أن يشعـر بضيق

 

كـُـنــّا له مثـــــــــــــــــل الأخ ــ فـرِحاً معـنا كـــــل الوقـت

 

في الكلام أم في الكـتــــــــابة ــ نسيَ قـساوة الزمــــــــن

***

بْـشينا بْـﮔاوُخ يا مار باوي ــ هـدّاما طـــــــــاوا مْـدَبْـرانا

بإيتان كـــــــــلـديثا أخـونا ــ وْ بَـلــــــــكي تا خِـنّ دَرمانا

وهـونايا تا بابوخ ويموخ ــ دِ ﭘْـصِخـلِ لِـبّا ونِـخـلِ هـونا

وِ لْـمَـريا هاوِ تِـكــْــلـونا ــ بأذ عِـدّانا وكــُـلـّــيه ح زونا

( ترجـمة )

أهلاً بــــــــــك يا مار باوي ــ عـضواً جـيـداً ومـدبِّـــــــــــــــــــراً

 

في كـنيستـنا الكـلـدانية أخاً ــ قـد تـكـــــــــــــون للآخـرين دواءاً

 

تـــــــــــهانينا لأبـيك وأمـكَ ــ حـيث فـرحَ القـلبُ وإرتاح الـذهن

 

وعـلى الرب يكـون الإتـكال ــ في هـذا الوقـت وكـل الأزمــــــــانَ

 

بقـلم : مايكـل سـيـﭙـي / سـدني

You may also like...

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *