ماذا تأكل وتشرب عند الرشح ونزلة البرد؟

ترجمة – د. بديع جورج نصوري

السكر الأبيض أو الأسمر أو على شكل عسل، لا يحتوي على أي عناصر مغذية بل على كثير من السعرات الحرارية والتي يطلق عليها سعرات حرارية فارغة، وعند عدم أستخدام الجسم لهذه السعرات يقوم بخزنها على شكل دهون، أما السكر فيعمل على تغيير عمليات الأبيض ويضعف المناعة . الجهاز المناعي القوي يعتمد على خلايا الدم البيضاء لقتل الجراثيم، والسكر الذي نتناوله يمكن أن يقضي على قدرة خلايا الدم البيضاء على قتل الجراثيم مدة تصل إلى أربع ساعات وذلك على أثر تنافس السكر وفيتامين (ج2) في جزء داخل الجهاز المناعي.

الأطعمة الكاملة مثل الخضار والفواكه الطازجة والحبوب فهي تطلق ما تحتوي عليه من السكر ببطء في الجسم، كما أنها تحتوي على نسبة عالية من فيتامينات A- B- C بالإضافة إلى الزنك والسيلينيوم التي تساعد جميعها على مكافحة فيروسات الرشح والأنفلونزا من دون أن تثقل الجسم بالسعرات الحرارية.

أبرز الأطعمة التي تكافح الرشح؟

الفجل الحار- يعتبر من أقدم العلاجات الطبيعية الفعالة لأزالة الأحتقان والأنسداد في مجاري التنفس، لذا يمكن أن تأكل القليل من الفجل الحار المبشور مع قليل من عصير حامض الليمون أو يمكن إضافة ملعقة من الفجل المبشور وأخرى من العسل لكوب من الماء المغلي – يشرب مرتين في اليوم.

الثوم- إن مادة الآسلين التي تكسب الثوم رائحته المميزة، تكسبه أيضاً خصائص مضادة للفيروسات والفطريات والجراثيم، فهو بذلك يساعد على كبح أعراض الرشح قبل أن يتطوّر وكذلك يخفف من النزلات الشعبية وآلام الحنجرة وألتهاب الصدر، أما إذا ما أخذ بأنتظام وهو نيء فإن حبتين منه تكفي لمكافحة العدوى، كما يمكن هرس الثوم مع السلطة.

الزنجبيل- ينشط الدورة الدموية ويدفيء الجسم ويساعد على التخلص من البلغم ويخفف أعراض النزلة ويساهم في إستعادة الحيوية – أضف نصف ملعقة من الزنجبيل لأطباق اللحوم والأسماك والخضار- كما يمكن بشر قطعة صغيرة في كوب ماء مغلي والقليل من عصير الليمون ونصف ملعقة عسل.

البصل- إن البصل مضاد حيوي قوي ويتمتع بخصائص كفيلة بتخليص الجسم من الحمى ونزلات البرد، بالإضافة لكونه منشّط يساعد في تسريع الشفاء – يفضّل أكله نيء أو مطهي قليلاً.

الفلفل- يساعد على تخفيف الأحتقان الذي يسببه الرشح حيث تعمل مادة الكابسين (العنصر الحار) على تنشيط الدورة الدموية وتعزيز إنسياب الدم لليدين والقدمين وهي موجودة في بذور الفلفل الطازج مما يجعلها أقوى جزء فيه لمكافحة الجراثيم، كلما كان الفلفل حاراً إنخفضت الكمية التي تحتاج للمعالجة.

البرتقال والليمون والحامض- الحمضيات غنية بفيتامين (C) لمكافحة العدوى – وقدرته على تنشيط خلايا الدم البيضاء يعزز من نشاط الجهاز المناعي.

تجنب الحليب- وخاصة كامل الدسم يسبب المخاط ويزيد من كثافة الإفرازات التنفسية والقصبات الهوائية مما يعرقل طرح هذه الإفرازات والسوائل وتراكمها وعدم طرحها للخارج واصبح بيئة لنمو الجراثيم التي تؤدي إلى ألتهاب القصبات، بعكس التوابل التي تخفف المخاط في المسالك التفسية وتعجل في الشفاء، فيجب الإبتعاد عن الحليب واللحوم والبروتينات.

 

You may also like...

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *