ليس هناك من سبيل الا ..

تمر الايام وتسير الاحداث وتنتهك حقوق العراقيين بمختلف مشاربهم فبالامس مذابح وفرمانات بحق الايزدية والمسيحيين واغتيالات واختطافات واعتقالات بحق اعضاء حزب رئيسي عراقي ومجازر بحق البارزانيين وبعدها الانفالات السيئة الصيت وثم الاسلحة الكيمياوية على حلبجة وعدد من المدن والقرى الكوردستانية وبعدها تهيئة الجيوش والعساكر وقيادات العمليات لتنفيذ جرائم تحت يافطة فرض القانون واي قانون هذا مليء بالطائفية والشوفينية وانتهاك حقوق الشعب، ثم عمليات عسكرية على محافظات عراقية ومحاولة انهاء حقوق دستورية لمكون بجميع مدنه وقراه بدعم ومساندة اقليمية، وليس لسبب فقط كونه طالب بحقه الدستوري باجراء استفتاء عادل وحقيقي وتبعته محاولات التجويع والحصارات الاقتصادية وقطع مرتبات الموظفين واليوم تحرق مقرات وتداس الاعلام ليظهر للعالم مدى الكراهية والحقد التي يحمله الطرف المعتدي ضد المكونات العراقية المختلفة .

نعم انه حقد اعمى مدفون وحسد ظاهر للعيان وتملق لجهة اقليمية ارادت الشر بالبلد، فكونوا متنبهين ايها المتصدين للدولة العراقية فانكم بسكوتكم تعيدون مآسي من سبقكم في الحكم والسلطة وتفتحون جروح قديمة لم تندمل كفاية بعد ، فاتقوا الله ياربيبي البلد وكونوا حازمين اشداء على من يعتدي والا فان من تعتدون عليهم لديهم مايردون به الاعتداء الصاع صاعين ، لكن لكونهم اناس تربوا بمدرسة اساسها السلام والحوار وحب البلد، فهم ساكتين ليس ضعفا او خوفا بل لان العراق بلدهم والعراقيين جميعهم اخوتهم ، وخيانة البعض المتملق المعتدي لاتمثل الكل، لذلك على الشرفاء من العراقيين مكوناتا واحزابا ومسؤولين وقادة ان يدينوا هذا الاعتداء الهمجي على مقر الفرع الخامس للحزب الديمقراطي الكوردستاني، ويحاسبوا بشدة من يريد إشعال الفتن الطائفية والقومية بتعمد مجرم، وإن الحكومة العراقية مطالبة الآن باتخاذ الاجراءات المناسبة لردع مثل هذه الافعال الارهابية والاجرامية المشينة.

ولك الله ياعراق

لؤي فرنسيس

You may also like...

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *