لسان التاريخ يصرخ “اين حقوق صوريا؟”

بتاريخ 17/9/2009 نشرنا مقالة بعنوان “المرحوم الزعيم البرزاني شاهد ملك على جريمة صوريا” راجع

الرابط للتفاصيل

 

http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=184929 <http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=184929>

 

او الرابط

 

http://icrim1.com/forum/showthread.php?448 <http://icrim1.com/forum/showthread.php?448>

 

ولكن في الحقيقة لم تكن مقالة بل بلاغ رسمي وقانوني من قبل الهيئة العالمية التي لم نكن قد أعلنا عنها

بعد! “تم الاعلان عنها رسمياً بعد شهرين اي في 25/12/2009” بما معناه ان من أوليات اهداف هيئتكم

 كانت قضية صوريا الشهيدة والشاهدة، انها اول قضية نثبتها لتكون على راس اهداف الهيئة عند التأسيس،

وبعد الاعلان الرسمي كلفنا احد الاخوة لتبني ومتابعة الموضوع ولكن لم يصل الى نتيجة مرجوة وخاصة

عقبة الحصول على وكالة خاصة من ذوي الشهداء! واسباب اخرى لسنا في واردها هنا، بعدها تبنى احد

حقوقيينا الاجلاء الموضوع وتمكن من تقديم طلب الى الجهات المختصة في الموصل فرد طلبه قانونا لسببين

الاول:عدم اختصاص المحكمة والثاني: عدم وجود وكالة من اصحاب الشأن

عندها اتصلنا بالزميل المهندس بشار باعتباره حفيد احد الشهداء وطلبنا منه وكالة خاصة لتمشية المعاملة

 وكان موقفه ايجابياً وطلب منا بعدها جنسية وشهادة جنسية عراقية ليقوم بذلك، وتاخرنا عليه مدة اكثر من

عشرة ايام حتى تمكنا من تأمين المستمسكات وعند ارسالها اليه (يعيش في عينكاوة) اعتذر منا وقال لقد

اعطيت الوكالة الى جهة اخرى! وجاوبناه انه لافرق بيننا وبين اية جهة بشرط ان لا تستغل القضية سياسياً

 وحزبياً، والرجل حي يرزق، لم نقف عند هذا الحد ولن نقف الى تحقيق الهدف طبعاً ولو الى حين

 

الاهم اليوم وفي الذكرى 41 على الجريمة أن لا نقف عند الكتابة والاستنكار والتفرج، وكل جهة تتدعي انها

قامت بواجبها وتقدم البراهين الكتابية على ذلك، لقد سئم شعبنا من المواعظ والكتابات المنمقة، شعبنا

وشهدائنا ينتظرون منا الاعمال، والنتيجة بالملموس، نعم هناك جهة متقدمة علينا او تقدمت مشكورة وتبنت

الموضوع على طريقتها الخاصة، (وخاصة امكانياتها المادية والبشرية) الا وهي مجموعة الاستاذ سركيس

اغا جان، ونحن في الهيئة العالمية نقدر كل جهد يصب في انتزاع حقوق وطننا وارضنا وشعبنا، ولكن كما

اكدنا ونؤكد ان لا يكون على حساب دماء شعبنا وتسخيرها لاغراض حزبية ضيقة وتمرير سياسة او

سياسات ذات اجندة قومية او عشائرية او مصلحية

 

هنا تتجلى اهمية طرحنا في 17/9/2009 وتقديمنا بلاغ رسمي باعتبار المرحوم الزعيم الراحل مصطفى

 البرزاني شاهد ملك على قضية صوريا باعتباره رئيس القوات (البيشمركة) واليوم نجله الزعيم مسعود

البرزاني المحترم، ومحتمل سائل يسأل:لماذا الزعيم البرزاني؟ لان القضية حدثت اثناء حركات الشمال

وبسببها، ولولا اللغم الذي زرعته قوات البيشمركة لما حدثت مجزرة صوريا! اذن الجريمة حدثت فعلاً وقدم

المرحوم البرزاني مذكرة الى الامم المتحدة في حينها (راجع مذكرات البرزاني ج3ص215)

 

(لذا نؤكد على المضيئ في تقديم اول قضية لعملنا الجماعي والشخصاني امام القضاء العراقي، ونطلب

رسمياً بعد اكمال التحقيق وتقديم الاوراق الثبوتية وافادة الشهود تقديم المتهمين للعدالة مع تضمين حقوق

شهدائنا! والمتهمين هم كل من:

1- دكتاتورية النظام السابق – الشاهد الرئيسي : المرحوم ملا مصطفى البرزاني! ونطلب من خلفه رئيس

الاقليم السيد مسعود البرزاني وحسب مذكرات البرزاني ج3 ص215 ان يكون شاهد على جريمة صوريا مع

رفاق دربه! من اجل الحق العام والخاص،، انتهى الاقتباس من بلاغنا المشار اليه)

 

اما المواد القاونية التي استندنا اليها هي

(المواد القانونية

بما ان الجريمة كاملة (1- المجنى عليهم 2- مسرح الجريمة 3- أداة الجريمة (ادوات) 4- الجاني (الجناة)

ومع سبق الاصرار في قتل المدنيين العزل عند الحروب والحركات المسلحة، تعتبر جريمة متكاملة لتوفر

العنصران الرئيسيان (العنصر المادي والمعنوي)

اما بخصوص المواد القانونية نقول: بما ان العراق قد وقع على اتفاقيات

ميثاق الامم المتحدة 1948 – الاعلان العالمي لحقوق الانسان 1948 – العهدين الدولين 1966 عليه نستند

في قضيتنا هذه الى

آ- قانون العقوبات العراقي 111 في 1969 وتعديلاته في 18/9/2007

المواد(21-3 ، 19-2، 17، 6)

ب- مراعات معايير حقوق الانسان (المادة 2 من 1948 – المادة1 من 1966 – المادة الخامسة من الاعلان

الامريكي – المادة الخامسة من الميثاق الافريقي لحقوق الانسان – المادة الثالثة من الاتفاقية الاوربية

لحقوق الانسان 1987

ج – القانون الجنائي الدولي (محكمة) 1998

1- جريمة الابادة الجماعية م6

2- جرائم ضد الانسانية م7

3- جرائم قتل المدنيين اثناء الحرب م8،، انتهى الاقتباس)

 

اذن نحن امام جريمة ابادة جماعية هكذا نعتقد ما تقرره المحكمة الجنائية المختصة، وهناك حق عام وخاص

كما نوهنا عدة مرات في بلاغنا المشار اليه، ولكي ننتقل من النظرية الى التطبيق لابد من تكاتف الجهود

وخاصة بين منظمات المجتمع وحقوق الانسان لتأسيس لجنة “صوريا” مهمتها الرئيسية ان لا يكون هناك

بيع وشراء بدماء شهدائنا وحقوق شعبنا ووطننا وترابنا، انه شعبنا بين النهرين مع هيئته التي لا تنام مادام

شعبنا مضطهد! والتي تصرخ اليوم وتقول”اين حقوق صوريا” وتعلم ان الصراخ وحده لا يكفي

 

www.icrim1.com <http://www.icrim1.com/>

 

shabasamir@yahoo.com <mailto:shabasamir@yahoo.com>

You may also like...

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *