لتخرس اصوات النشاز صانعي الفتن  ؟؟؟ الدكتور غازي ابراهيم رحو

 

يصدر بين الحين والاخر  كلام من هنا وهنالك القسم منه مدفوع الثمن والقسم الاخر يحمل في قلبه الغصة والالم بسبب صغر حجمه وانعزاله واهماله  والبعض الاخر  لكونه لا يستطيع ان يقوم بعمل جريء يحمي مكونه  ويرتعش من كون الاخرين يقومون بذلك ويقفون مع شعبهم وامتهم ودينهم   ,في هذه الايام  التي نرى فيها ونسمع بعض الاصوات  التي تزرع الفرقة وتهيج مشاعر الناس وتعمل على السماح للاخرين بقتل  ابناء العراق الاصلاء مسيحي العراق  اللذين يعانون اليوم من الارهاب والقتل والتهجير  وياتي هؤلاء ناقصي الضمير والقيم والاخلاق ليزرعوا الفتنة  ويتهجموا على رمز من رموز الكنيسة العراقيه  هذه الكنيسة الشهيدة التي قدمت خيرة رجالها  اللذين ضحوا بارواحهم من اجل المسيحية في العراق  هؤلاء اللذين قدموا انفسهم قرابين ليحيا الاخرين  من ابناء شعبنا  فيظهر صوت هنا وصوت هنالك من فاقدي الغيرة ومن اللذين ضربت مصالحهم اوتم ايقاف سرقاتهم ,اوتم تقليم اضافرهم فراحوا يحركون بعض الاقلام وبعض ناكري الجميل  من الماجورين في المواقع الالكترونية ليتهجموا على راس كنيستنا  الشهيدة والشاهدة  والذي يبين  خسة البعض من اللذين حجمتهم الكنيسة الكلدانية بعد ان عاشوا بالارض فسادا  ولعبوا دورا دنيئا  ..وجائو اليوم ليدفعوا  بعض صغار النفوس من اطراف اخرى من المرتزقة والفاشلين  بقول كلمة هنا وكلمة هنالك  واننا في هذا المضمار نقول ان موت او اعتداء او تهديد لاي مسيحي سيتحمله هؤلاء القتلة لانهم يقومون بخلق الفرقة واضعاف مكوننا  واعطاء الحجة للقتلة والمجرمين باستهداف  شعبنا ورموزنا  لان  اصبح لهم مكانة بين العالم والدول بعد ان كانت كنيستنا قد وصلت  الى منعطف خطير بوجود مجموعة حول راس الكنيسة في السابق من اللذين سرقوا املاك الكنيسة  وتصدى لهم  غبطة البطرياك  الجليل  الذي استطاع ان يوقف نزيف السرقة ونزيف تدهور كنيستنا فراح القسم من هؤلاء  يستاجرون اتباع لهم من الضعفاء مدفوعي الثمن  لكي ينفذوا سمومهم ضد كنيستنا وراسها البطرياك الجليل والمطارين الاجلاء بعد ان فقدوا الامل بوجودهم وبعد ان تم عزلهم من مواقعهم التي استغلوها لتدمير شعبنا وامتنا الكلدانية …ان كنيسة الرب  التي يحميها  لا تحتاج الى  دفاع  فهي قادرة على الوقوف ضد هذه الهجمة السيئة من السيئين  الذين سوف ينبذهم المجتمع لفقدانهم القيم والاخلاق وسيكون مكانهم  مزابل التاريخ لانهم يسيئون الى رمزا من رموزنا الشامخة التي لن تتاثر بما يقوله التافهون والضعفاء  اللذين  مدوا ايديهم  الى القتلة والمجرمين اللذين سوف يستغلون  اصواتهم اصوات  النشاز من البعض المحسوب على الديانة المسيحية  التي هي براء منهم  وسوف يستغلون هؤلاء لكي تبدا عملية جديدة ضد مكوننا المسيحي  وسيتحمل هؤلاء بالاسماء ما سيحدث لاي مسيحي في العراق  وسيكون حسابهم مع الرب  الذي من المؤكد سيقف مع المؤمنين  وسيتم فضحهم وادانتهم وعزلهم كما هم معزولين  ولن تنفعهم هذه التفاهات  والتخريصات اللاخلاقية  التي تعبر عن مستواهم  الضحل  وعن مستوى من دفعهم  الى هذه الممارسة الدنيئة التي يرمون  من خلالها زرع الفتن والتي هي جريمة لا اخلاقية مارسها افراد  شيفونيين وعنصرين ويمكن اعتبارهم خارجون عن القانون والدين منهم براء  لان هذا التصرف يتنافى مع العقيدة المسيحية التي نؤمن بها  والتي تستند الى المحبة المسيحية التي ارساها السيد المسيح  ان هؤلاء المتخلفين المسيئين  دينيا واخلاقيا سيذكرهم التاريخ في صفحاته السوداء وسيذكرهم المجتمع انهم اسائوا لعوائلهم وتاريخهم   لانهم اسائوا اولا لدينهم عندما اسائوا لراس كنيستنا التي هي تمثل الايمان على الارض وسيكون لهذه القلة القليلة من الافراد  اللذين فقدوا الخلق حساب كبير مع ربنا لانهم تعدوا على حقوق الالاف  من ابناء  شعبنا المسيحي ولم يتعدوا فقط على رمز من الرموز الذي يمثلهم .. خسئتم ايها الساقطون وخسأ من دفعكم واشتراكم بحفنة من الخسة والدنائة لان قلوبكم تحمل  الحقد والكراهية لمن يدافع عن شعبنا المسيحي ليل نهار ..وسيبقى رئيس كنيستنا رمزامعتز به جميعا  رغم انف الصغار ..  


الدكتور غازي ابراهيم رحو

You may also like...

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *