كوردستان لاتقبل بالبديل / بقلم عصمت رجب

كوردستان لاتقبل بالبديل بقلم عصمت رجب لقد دفعت حكومة وشعب كوردستان ضريبة النجاحات التي تحققت في واقعها العام اقتصاديا وسياسيا وعسكريا ، وان ما تحقق في المرحلة الأخيرة وعلى الأخص تحت قيادة الرئيس مسعود بارزاني الذي حقق المزيد من النجاحات السياسية داخليا واقليميا ودوليا ، فبعد جولاته الناجحة الى اوربا وامريكا وحشد الدعم المادي والمعنوي للإقليم ، وخصوصا الاقليم يمر بحرب فرضت عليه قسرا ضد اعتى تنظيم ارهابي مجرم شرس ، وحضور الرئيس للمؤتمرات العالمية الاقتصادية ولقائه هناك بالرؤساء للعديد من الدول لبحث القضايا الكوردستانية ، حيث استطاع الرئيس مسعود بارزاني إيصال قضيتنا إلى كل المحافل الدولية، معتمدا في ذلك على تضحيات أبناء شعبنا في أجزاء كوردستان المختلفة وتضامنهم معه . وبالرغم من هذا العمل الذي قام ويقوم به الرئيس مسعود بارزاني الا ان سعي أطراف داخلية للتأثير على النجاحات الكوردستانية، تؤكد خشية تلك الأطراف المرتبطة ” ربما ” بأجندات خارجية، لمنع حكومة وشعب كوردستان من مواكبة التطور في شتى مجالات الحياة،رغم الحرب على “داعش” متناسين أن” شعب كوردستان، هو شعب ينشد الاستقلال والحياة الحرة الكريمة والسلام والأمان والإستقرار والمضي قدما نحو المستقبل كغيره من شعوب العالم. فهناك مؤامرات تحاك ضد كوردستان أرضا وشعبا من الداخل يقودها اشخاص متمصلحين ، في محاولة من أجل عدم السماح لشعبها ليقرر مصيره بنفسه، وتحت ذرائع شتى فموضوع الرئاسة الذي اثير ودار حوله الجدل هو ليس الا محاولة من البعض لجعل الشعب الكوردي والكوردستاني أن يعيش تحت حكم الآخرين ، كون الكل يعلم بان لا احد يستطيع جعل كوردستان مستقلة، ودولة لها كيانها الا السيد الرئيس مسعود بارزاني الذي ضحى ويضحي بكل شي من اجل كوردستان ، كما لا احد من المنادين بما يسموه التغيير يستطيع ان يضحي ويقاتل في جبهات القتال مصطحبا ابنائه وابناء عمومته الى جبهات القتال كما يفعل الرئيس مسعود بارزاني ، وليس لأحد امكانية ونفوذ سياسي وكاريزما وحنكة سياسية ودبلوماسية يستطيع بها مجابهة العالم كما للرئيس مسعود بارزاني . كل هذا يؤكد حاجة الاقليم الى حنكة الرئيس بارزاني واسلوبه في القيادة داخليا وخارجيا لحين انتهاء هذه المرحلة الصعبة التي تمر بها كوردستان . وقد اتضحت الصورة لدى القاصي والداني من خلال تلك الممارسات السيئة من قبل اولائك المغردين خارج السرب، ضاربين عرض الحاط رأي غالبية الشعب الكوردي والكوردستاني بان من المعيب ان نطلق على رئاسة الاقليم ولاية اولى وثانية كونها استحقاق للرئيس بارزاني فانه الرمز الذي يحبه ويحتاجه الشعب ويؤيده العالم . في الختام للناس حقوق وهذه الحقوق لاتمنح الا بالمطالبة بها وعلى الجميع ان يجدد ولائه لمن يستطيع احقاق تلك الحقوق ، فالانتصار على داعش الارهابي هو حق لكوردستان المسالمة واعلان دولة كوردستان هو حق يطمح اليه كل كوردستاني ، وسعادة شعب كوردستان ورفاهيته الاقتصادية هو مطلب جماهيري لايستطيع تحقيقه سوى من ناضل هو وعائلته لعشرات السنين ناكرا الذات من اجل شعبه ، فاتقوا الله يامن تطالبون بما تسمونه التغيير .

You may also like...

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *