كل ثلاثاء: خبر وتعقيب

• شهر الأعتقالات!

مع حلول شهر (صفر) هذا العام، ذكرت الأنباء ان العشرات من العوائل فرت من منطقة اللطيفية والقرى المجاورة لها ومناطق بجنوب بغداد هرباً من الاعتقالات التي تنشط في (صفر) من كل عام على حد قول تلك الأنباء!

• أكتشاف خزينة لـ (قارون) مصر!

كشفت السلطات الأسبانية عن أموال وممتلكات مسجلة باسم الرئيس المخلوع حسني مبارك تقدر بـ 18 مليون يورو. ترى هل يكشف المستقبل عن خزائن اخرى له وفي الأزمنة المقبلة؟

• مسيحيو العراق بين الفناء والهجرة.

بمناسبة افتتاح كنيسة سيدة النجاة ببغداد، طالب المالكي الاتحاد الاوروبي بعدم تشجيع المسيحيين على الهجرة من العراق. تزامناً مع افتتاحها، اعرب نهاد القاضي أمين عام هيئة الدفاع عن اتباع الديانات في العراق عن قلقه ازاء اولئك الأتباع في وسط العراق وجنوبه، واضاف انه في ظل حكومة المالكي هناك مخاطر تهدد بفناء الأقليات وبالأخص المسيحيين والصائبة.

• البغدادية ثم أخواتها !

للمرة الثانية تقدم الحكومة العراقية على غلق مكاتب فضائية البغدادية في المحافظات العراقية، يذكر ان فضائيات عراقية وغير عراقية مثل: الجزيرة والشرقية والعربية تعرضت الى ملاحقات الحكومة تلك لها على مر الأعوام الماضية، يقيناً ان فضائيات ووسائل اعلام اخرى سيأتي دورها في الغلق، اذ لا دكتاتورية بدون التضييق على الحريات، وتبدو بغداد وكانها لا تسمع بالاحتجاجات على غلق البغدادية! أرفعوا أياديكم عن البغدادية.

• أخطاء الكرد.

قال عارف طيفور نائب رئيس مجلس نواب العراقي عن الكرد: (ان القيادة الكردستانية والتحالف الكردستاني كانا في طليعة من وافق على اتفاقية سحب القوات الأجنبية من العراق) ! وهو مالم يتوقعه الكرد، وقبله بأيام قال طالباني: (أن الكرد هم أول من بادر لأتمام صفقة السلاح الروسي) وأضاف: (أنا كرئيس للجمهورية بذلت جهدي وتحدثت مع الأمريكان وطلبت منهم تزويد العراق بالأسلحة)!

وفوق كل هذا فان الكرد اول المتضررين من وراء الانسحاب الاجنبي من العراق لأنه مهد لنفوذ ايراني قوي، ثم ان الكرد اكثر من كل الاطراف العراقية الأخرى يتذمرون من تزويد العراق بالأسلحة الاستراتيجية!

• الشيعة التركمان إلى ايران در !

بحسب صحيفة (النبأ) الصادرة في كركوك، أن تركيا أظهرت قلقها من اختراق ايران للجبهة التركمانية العراقية! لقد كان عليها (تركيا) أن تدرك مسبقاً ان الشيعة التركمان أيضاً ككل الشيعة الأخرين ولاؤهم للمذهب لا القومية، عليه انها بدلاً من ذلك عليها ان تحسب حساباً لعلويها الذين يعدون بالملايين في تركيا والذين لابد وان تخترقهم ايران عاجلاً أو آجلاً أو ينجذبون هم تلقائياً إليها.

• أهل الديوانية بين الأرهاب والأخطاء العسكرية !

تم توزيع 653 مليون دينار على ضحايا الأرهاب وما سموها بـ (الاخطاء العسكرية) ! في محافظة الديوانية التي لم تشر الى حجم الخسائر التي الحقها الارهاب أو (الأخطاء العسكرية) بمواطنيها، ومن الصعب جداً التمييز بين جرائم الارهاب و (الاخطاء العسكرية) بحق مواطني العراق.

• تحركات سياسية !

اقترن مصطلح (تحركات سياسية) في العراق بالمساعي التي بذلها ويبذلها الأفراد والجماعات لغرض التقريب بين بغداد وأربيل أو لانقاذ العملية السياسية او تحقيق المصالحة الوطنية..الخ غير اننا فوجئنا فبل أيام بـ (تحركات سياسية لعقد إجتماع بين رئيسي الجمهورية والوزراء)!! وبهذا الخصوص قال رئيس ديوان رئاسة الجمهورية: (الخلافات لا تخدم جميع الاطراف).

• عمليات دجلة حرب على السنة.

وفي (النبأ) الكركوكية أيضاً ورد ان وزارة الدفاع العراقية وجهت برقيات الى قيادة عمليات دجلة لأعتقال عرب في الحويجة جنوب غرب كركوك لتواطئهم مع الأرهاب وانتقادهم للمالكي وان (احكام الطواريء أعلنت في تلك المنطقة ومنع وصول مراسلي وسائل الأعلام اليها).

• يتهجم على الكرد ويجتمع مع البارزاني.

فوجئنا بلقاء ضم حسن العلوي مع الرئيس البارزاني وتباحثهما في (آخر المستجدات السياسية وتداعيات الازمة الحالية في العراق، كون العلوي كان قد شن هجوماً شديداً على القيادة الكردية وحكومة اقليم كردستان والشعب الكردي بصورة غير مسبوقة، على حد قول احد كتاب (التآخي) الصحيفة المركزية للحزب الديمقراطي الكردستاني، وورد في التهجمات التي اطلقها العلوي من على شاشة احدى الفضائيات ما مفاده ان العراق حيوان لبون والكرد يشربون من ضرعه ويأخذون من خيره، فتنديده بـ(الأجراءات) التي تتخذها قوى الأمن الكردي للتأكد من هويات الداخلين الى أربيل)..الخ.

• إلى متى يعشق العرب والمسلمون، طغاتهم؟

بعد سقوط الاتحاد السوفيتي أزيل تمثال لماركس ونصب محله تمثال لسفاح الشعوب تيمورلنك، وفي بغداد كان قد أقيم تمثال لأبو جعفر المنصور الذي لم يكن اقل طغياناً من تيمورلنك الى درجة انه كان قد اوصى قبل مماته بحفر 100 قبر له، لكي يصعب على خصومه الاهتداء اليه بعد مماته، الطريف ان بعضهم احتج على إزالة تمثاله قبل أيام ببغداد، ومن الطغاة الذين نصب تمثال لهم ببغداد أيضاً عبدالكريم القاسم، الذي مارس البطش بكل القوى الوطنية العراقية. ترى لماذا يتعلق العرب والمسلمون بطغاتهم وليس بمفكريهم وقادتهم الأحرار النزيهين؟

عبدالغني علي يحيى

 

You may also like...

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *