كل ثلاثاء: خبر وتعقيب

• العصر الطيني في العراق.

أهاب مدير الدفاع المدني العام في العراق من خلال (الحرة TV) ي بسكنة البيوت الطينية في المناطق التي تعرضت للسيول والأمطار للتأكد منها (البيوت) تحسباً من إنهيارها !!. لقد شهد العالم، عصوراً منها الحجري والجليدي، وما زال العراق يحيا في (العصر الطيني) ومرحى لبلد يعوم فوق بحر من النفط وسكانه جياع تهددهم الأمطار والسيول.

• تذبح مقدساته بالجملة ويبكي على ذبح مقدسات سوريا بالمفرد !!

برر نائب شيعي قتال شيعه عراقيين في سوريا، بأنه لأجل حماية المراقد لا الأسد ! ووصل جثمان قتيل من سوريا إلى البصرة ذكر أنه أستشهد دفاعاً عن مرقد السيدة زينب ! كل هذا ودور العبادة في العراق تتعرض الى التدمير والتخريب ورجال الدين فيه يقتلون بشكل شبه يومي، ومع ذلك تراهم يقاتلون في سوريا التي لم تشهد الا حالات نادرة في أستهداف المقدسات منها نبش ضريح حجر بن عدي ومقام السيدة زينب. حري بشيعة العراق حماية مساجدهم وحسينياتهم ورجال دينهم قبل كل شيء. ان قتالهم في سوريا لأجل حماية الاسد ونظامه وليس لأجل المقدسات، اليس كذلك؟

• تشكيل اللجان، تسويف للحقائق !

قال نائب كردي في البرلمان العراقي، من أن ظاهرة الفساد مستشرية وان تشكيل اللجان لأنهائها تسويف للحقائق كما قال لكن عليه ان لا يستثنى اللجان التي ستشكل لغرض تطبيق الأتفاقية التي وقعت بين أربيل وبغداد أيضاً، والتي لن تطبق طالما دخلت في ذمة اللجان.

• القسيس والحاخام !

القى رجل دين سني خطبة نارية رصعها بابيات قصيدة ذات قافية ميمية ساوت بين القسيس والحاخام مع نفي كليهما، من غير أن يأخذ بباله ان الالاف من المسيحيين في العراق وخارجه لا بد وان يستقبلوا خطبته باستنكار. وهكذا يجلد رجال الدين العباد في ساحات الاعتصام كل يوم بأفكار سادت ثم بادت وجاءوا يقيظون من جديد بعد ان كانت في سبات.

• الأسوأ الأسوأ بعد الأسوأ !

أشار صالح المطلك نائب رئيس الوزراء العراقي، إلى ان أنتخابات مجالس المحافظات في العراق والتي جرت مؤخراً، أفرزت أسوأ الاعضاء في تأريخها، لأنهم منذ اللحظات الأولى لفوزهم راحوا يفكرون بالمكاسب التي سيجنونها، يقيناً ان أعضاء المجالس وحتى البرلمان في الأنتخابات المقبلة سيكون دبل أسوأ أو الأسواء الأسواء من الأسواء..

• بعيداً عن الحل الصحيح !!

نوهت صحيفة (نيويورك تايمز) إلى أن (العراق يمر بأزمة خطيرة، والحل يكمن بأزاحة المالكي وتعيين آخر محله)! والصحيح أصلاً يكمن في تقسيم العراق الى ثلاث دول وبعكسه فأن الاقتتال بين أبنائه سيمتد إلى ان يدمر الوطن والأنسان، وكل من ينادي بازاحة المالكي عليه ان يعلم ان هنالك اكثر من المالكي ليحل محله وهكذا تتواصل المعاناة العراقية وهذا ما يبتغيه أعداء الشعوب العراقية والأنسان العراقي.

• يالسذاجة المعتصمين.

أعلن المعتصمون في العراق، انهم يتجهون الى خيار إستبدال المالكي، وكأنهم نسوا اخفاق الاساليب القانونية في استبداله يوم اخفق التيار الصدري والعراقية والكرد في ازاحته. فياترى بأية طريقة سيزيحون بها المالكي الذي يتفوق عليهم برلمانيا ودستورياً وعسكرياً في أن؟

• سلاح غير المشارك في الحرب، حاد!

على اثر تعرض جمرايا وقوات عسكرية سورية الى هجوم اسرائيلي قبل فترة وجيزة من الان، حرض مقتدى الصدر على القتال ضد اسرائيل، ويوم هاجمت اسرائيل المواقع نفسها قبل شهور من الان، طالب داود اوغلو القيادة السورية بالرد على اسرائيل في حين ان بلاده لم ترد على اسرائيل يوم هاجمت سفينة مرمرة وقتلت (9) من الاتراك وجرحت أخرين. صدق المثل الكردي (البعيد عن القتال سلاحه حاد).

• الى متى اختبار الصبر التركي؟.

بعد تعرض قرية الريحانية التركية الى عمليتين ارهابيتين اسفرتا عن مقتل 46 مواطناً تركيا وجرح العشرات، حذرت تركيا من مغبة ( اختبار الصبر التركي) وقبل شهور عندما اسقطت المضادات الجوية السورية، طائرة تركية، قالت تركيا العبارة نفسها، وفي عام 2010 عندما اعتدت اسرائيل على سفينة مرمرة، حذر قادة انقرة اسرائيل من اختبارها للصبر التركي!! يخيل للمرء ان ليس للصبر التركي حدود ازاء الاعتداءات التي تطال الاتراك بين حين وحين، ولكن له حدود في مقاتلة الكرد العزل فقط.

• عقل البشير الصغير!

صرح عمر البشير، من أن توحيد شطري السودان أمر ممكن في ضوء التعاون المشترك بينهما. ترى هل يعقل ان يعود جنوب السودان بعد كفاح دام نحو النصف من القرن وقتل مئات الالوف من السودانيين الجنوبيين من اجل الحرية والاستقلال الى الوحدة مع شمال السودان؟ وهل عاد شعب تحرر من المحتل الى سطوته مرة اخرى، ان ما صرح به البشير استخفاف بوعي شعب جنوب السودان، ودليل على وجود عقل صغير في رأسه.

• لماذا حجر بن عدي فقط؟

بأمر من وزير التعليم العالي العراقي، تم تعطيل الدوام الرسمي في جميع الجامعات والمعاهد العراقية لمدة (1) ساعة احتجاجاً على هدم مزار الصحابي (حجربن عدي) علماً انه قبل اكثر من شهرين من هذا الحادث قتل العلامة الكردي ( محمد سعيد رمضان البوطي) صاحب العديد من المؤلفات الاسلامية وقبله رجل الدين الكردي (معشوق الخزنوي) ولم تنطق الوزارة المذكورة بكلمة حيال مقتل البوطي، رغم ان الأخير كان مناصراً للأسد.

• صواريخه جاهزة وخده يلتقى الصفعات!

كشفت فضائية سورية عن جهوزية دمشق لاطلاق الصواريخ على اسرائيل في حال حصول اي هجوم جديد للأخيرة على سوريا، علما ان الاعتداء الاسرائيلي على سوريا كان الثالث من نوعه من حيث الضخامة خلال الفترة الماضية، فالى متى تظل صواريخ دمشق جاهزة للاطلاق وخدها يتلقى الصفعات من اسرائيل؟

عبدالغني علي يحيى

Al_botani2008@yahoo.com

You may also like...

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *