كل ثلاثاء: خبر وتعقيب

 

• أخزاهم، المقاتلون بالأحذية !

لما رمت النائبة عالية نصيف النائب سلمان الجميلي بحذائها وصف بعضهم تهكماً الحادث بواقعة الحذاء، ومن يوم رمي بوش بالحذاء من قبل صحفي عراقي، فان القتال بالأحذية صار ظاهرة، فقبل أسابيع رمى شاب عراقي ببريطانيا (بول بريمر) بحذائه وهو يقول أنه (رسالة من الشعب العراقي) والشعب أرفع من ان يقاتل بالأحذية، وفي الذكرى الـ34 للثورة الاسلامية في ايران قذف العشرات في قم علي لاريجاني بالأحذية، واثناء انعقاد الدورة (12) لمنظمة التعاون الاسلامي في القاهرة رشق سوري نجاد بحذائه. ويقول التأريخ ان صلاح الدين الايوبي عندما اقترب من سور الموصل لاقتحام الأخيرة بعث باحد مقاتليه ليبارز مقاتلاً في الطرف الاخر، إلا ان أحدهم قذف بقوة حذاء اصاب رأسه وأدماه واعادوا به الى صلاح الدين غارقاً في دمه، ولما علم صلاح الدين بالحادث، امر جنده بالأنسحاب قائلاً: ان قوماً يقاتلون بالحذاء لا يستحقون المنازلة.

• الجيل الخامس للقاعدة !

ذكر مصدر أمني العراقي ان الجيل الخامس من خلايا القاعدة النائمة في العراق يستعد لضرب مراقد الكاظمية والنجف وكربلاء وسامراء، مضيفاً ان الجيل تشكيل عراقي وعربي ذو قدرات امنية عالية يصعب على الاجهزة الامنية العراقية الكشف عنها!

يذكر أنه على إمتداد الشهور الماضية كان القادة العراقيون يزعمون بافول القاعدة ومغادرتها للبلاد، والآن يقدمون وصفاً لها يوحي بأنها قوية لا تقهر !

• فتى الشرق والغرب المدلل !

كشف سامي العسكري عن (إستحسان امريكا للطريقة التي يدير بها المالكي العراق، وفي الوقت عينه تطالعنا ايران بين حين وآخر بتمسكها بالمالكي، ومثلما كان صدام حسين مدعوماً من امريكا والاتحاد السوفيتي السابق ضد إيران فان الاخيرة وامريكا الآن تدعمان المالكي، ولكن ضد من، ضد الشعب طبعاً. على المعارضين للمالكي ان يأخذوا هذه الحقيقة المرة بنظر الاعتبار.

• نهج الكويت.

شبه النائب عبدالسلام المالكي نهج الكويت في ترحيل العراقيين من أم قصر واحلال الكويتيين محلهم بنهج اسرائيل في ترحيلها للفلسطينيين واسكان اليهود محلهم، نسي المالكي ان صدام فعل الشيء نفسه مع الكرد، فيما يقوم النظام الحالي بالأبقاء على نهج صدام سواء في ابقاء العرب الوافدين في كركوك أو ترحيل السنة من بغداد وصدق المتنبي حين قال: لا تنه عن خلق وتأتي مثله… عار عليك اذا فعلت عظيم.

• وزير الشعب !

بعد استقالته كوزير للمالية، أطلق متظاهرو صلاح الدين لقب وزير الشعب على رافع العيساوي الذي يواجه تهمتي الفساد المالي والأرهاب. لقد مضى زمن الالقاب (أمير الشعراء) و( شاعرالعرب الاكبر) و(عميد الدب العربي) و( شاعر الشعب) وحلت محلها القاب تطلق على المتهمين باللصوصية والأرهاب، وليس كل ما يقوله النظام العراقي بحق خصومه باطل.

• ما لا يحبه لنفسه يحبه للأخرين!

ينصح النجيفي والمطلك وزراء العراقية بالأنسحاب من الحكومة في حين تجدهما متشبثين بمنصبيهما وهما من قادة العراقية وكان الاولى بهما ان ينسحبا من الحكومة قبل انسحاب وزراء العراقية منها.

• لا تصدقوا (الصدريين) وإن صدقوا!

إتهم التيار الصدري المالكي باغراء نوابه بأموال وسيارات مصفحة لاستمالتهم، في وقت دعا زعيم التيار السنة الى اسداء الشكر لحكومة المالكي لاطلاقها سراح بعض السجناء السنة ووقف الى جانب دولة القانون يوم التصويت على الميزانية وو .. الخ من الاحداث التي تواجه عدم مصداقية التيار بالحقائق.

• استخدام المال العام لنصرة الحرام.

ندد متظاهرون في سامراء الحكومة العراقية باستخدامها للمال العام لخنق اصوات الصحفيين. ونقول لأولئك المتظاهرين، ان هذا المال يستخدم في شراء اصوات الناخبين والاسلحة الثقيلة لمواجهة الشعب بها في المستقبل، باختصار ان المال العام في العراق يستخدم لنصرة الحرام.

• (التقسيم) يعلو ولا يعلى عليه!

والتقسيم على كل لسان.. اتفقت فرنسا وروسيا على عدم تقسيم سوريا، وفي حادث منفصل اكد (بوغدانوف) على ذلك. وقال معاذ الخطيب: (ان وحدة سوريا خط احمر وسنقاتل دون تقسيمها) وسوريا انفصلت عن مصر في وقت سابق. ورفض حسن نصرالله (تقسيم سوريا) وفي اليمن يشتد حراك الجنوبيين من اجل الانفصال وبلغ الأمر بعلي عبدالله صالح الى نبذ الانفصال، اما في العراق فقد حذر مقتدى الصدر من تقسيم العراق. بالمقابل تتزايد الدعوات الى الانفصال تصريحاً وتلميحاً، الحزب الاسلامي في الفلوجة قال: (ان خيارنا التقسيم في حال عدم تلبية مطاليبنا) .. الخ فهل ينتصر التقسيم في النهاية بعد ان فشلت الوحدات القسرية؟

• لا فضل (لتركي) على (كردي) إلا بالتقوى!

في خطاب غريب من نوعه لافت زعم اردوغان أن لا فرق بين الكردي والتركي، وان القوميات في تركيا متساوية بشكل اوحى وكأن في تركيا: لافضل لتركي على كردي إلا بالتقوى وان الناس هناك سواسية كأسنان المشط، والحال، انه لم يتم الى الان حل القضية الكردية هناك، وكل ما في الامر وعود وتسويف مع استمرار الحرب على الكرد سواء على كرد الشمال أو الجنوب من كردستان، فعن اية مساواة يتحدث اردوغان الغارقة حكومته في العنصرية حتى أذنيها!

• كل الابواب في العراق مفتوحة على الحرب.

في 1شباط 2013 قال صدرالدين القبانجي إمام جمعة النجف ان العراق على ابواب الحرب الاهلية، وبعده باكثر من شهر قال المالكي ان العراق على أبواب الحرب الطائفية. على وزن (كل الطرق تؤدي الى روما) فان كل الابواب في العراق تؤدي الى الحرب.

عبدالغني علي يحيى

Al_botani2008@yahoo.com

 

 

You may also like...

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *