كل ثلاثاء: خبر وتعقيب/ بقلم عبدالغني علي يحيى


•   (مستهترون) بلا حدود.
هدد أمين عام حزب الله العراقي، أنه في حال إعتقاله بسبب من مطالبته باعتقال قاتل والده، فأنه سيقلب الوضع في العراق ويعيده الى المربع الأول!. ناسياً ان المربع الأول يضيق بالعراق منذ سنوات!
•   موسم الهجرة من (الجنوب)
اغلقت (لندن) قنصليتها بالبصرة، لاسباب غبر مقنعة طبعاً ثم انسحبت شركة(اكسون موبيل) من حقل القرنه 1 النفطى زاعمة لأسباب ربحية!. ومن الارجح ان يشهد الجنوب اكثر من (غلق) و(انسحاب) والاسباب معلومة.
•   تنحية الأسد.
وافقت ايران على تنحية الأسد، ولكن من خلال الانتخابات، ونسألها، هل نحي الشاه في ايران من خلال الانتخابات؟
•   (ازمة البلاد سببها الاكراد)!
قال المستشار الاعلامي للمالكي:( ان الأزمة التي تمر بها البلاد سببها الاكراد)!  عليه وماجزاء البارزاني والطالباني إلا جزاء سنمار، فلولاهما لكانت العملية السياسية قد ماتت منذ اعوام ولغرق البلاد والعباد في بحر من الدماء والدموع، فبأستثائهما لم يعرف العراقيون لا من الشيعة ولا السنة رسول سلام وداعية اصلاح ومصالحة، احقاً ان الكرد سبب الازمات؟
•   كالعادة، القاتل سوري والقتيل لبناني.
سارعت دمشق قبل غيرها الى ادانة مقتل وسام الحسن، لكن الحريري وجنبلاط وغيرها اتهماها بقتله وتدبير عملية تفجير الاشرفية، وحزب الله الوحيد الذي اعترض على احالة القضية الى المحاكم الدولية، فالى متى تسير دمشق وراء جنازة ضحاياها؟

•   عجز السياسيين الكرد!
قال النائب عمر الجبوري (بعدم قدرة السياسيين الكرد على حل الأزمة العراقية). لذا والحالة هذه فلماذا لا ياخذ القادة الشيعة والسنة زمام المبادرة لحل الأزمة، ويتشبثون بالطالباني لحلها؟ يقيناً ان الكرد اذا كانوا غير قادرين على ذلك، وهم قادرون لولا حكام بغداد فان الاخرين لن يقدروا اطلاقاً على حلها!
•   البارزاني مخرباً!!
حذر النائب عبدالسلام المالكي من أن (زيارة البارزاني الى روسيا محاولة لتخريب صفقات الاسلحة)! في حين ان مشروع الزيارة كان مطروحاً قبل ان يتوجه المالكي الى موسكو لشراء الاسلحة، ثم ان الزيارة تأتي  بطلب من (بوتين) وفوق كل هذا، فان اكثرية العراقيين يعارضون ذلك، فلماذا توجيه الاتهام الى البارزاني وحده؟.
•   استغراب انتقائي.
استغربت النائبة عالية نصيف من اعتراض البارزاني على صفقات الاسلحة التي ابرمتها بغداد مع موسكو، وكأن البارزاني وحده المعترض، فلقد اغفلت من بين  المعترضين: العراقية والتيار الصدري وكتل برلمانية كثيرة فدعوات من غير الكرد الى مساءلة المالكي في البرلمان.. الخ سيدتي: الجميع يعترضون على  الصفقات تلك باستثناء (الفؤية) التي اشار إليها الصدر.
•   أسماء بلا دلالات.
قبل اعوام سميت المنطقة السنية من العراق، لكثرة حوادث القتل فيها ب( مثلث الموت) ويطلق البغداديون الان على شارع محمد القاسم تسمية ( شارع الكواتم) بسبب من  مقتل المئات فيه بأسلحة كاتمة للصوت وعلى أخر (شارع الاغتيالات) وهاهي فرق تسمى وتتسمى ب( فرق الموت) على غرار فرقة في البرازيل ايام حكم الجنرال (جزيل) حملت اسم (كتائب الموت). في الثمانينات من القرن الماضي كان اهالي خانقين يطلقون من باب النكته اسم (حافات المياه) على نهر الوند الذي كان الهاربون والمتخلفون من الخدمة العسكرية يختفون بين الاشجار حواليه والاسم كان لمسلسل تلفزيوني باسم (حافات المياه) اصلا.
•   السلاح لا الخدمات!
الأولوية لدى النائب محمد الصيهود لشراء الاسلحة لا الخدمات كما صرح، وكان حريا به كنائب ان يقدم قوت الشعب أو العلم على  اسباب التهلكة والدمار، اذكرفي نهاية عام 2010 عد الشعب الدانماركي من  اسعد شعوب العالم، لأنه نبذ التسلح بعد الحرب العالمية الثانية، وانصرف الى  البناء والعمران والخدمات، على الصيهود ان يعي هذه الحقيقة.
•   .. والأتي أعظم!
بعد أن خرجت الخلافات من السيطرة عليها كما قالت صحيفة المستقبل العراقي، توقع نائب في مجلس النواب العراقي، ان  (تسود حرب عصابات وتصفيات جسدية).
•   ضيوف الرحمن.. ارهابيون!
نسب قول الى حاج تركي ردته الحكومة العراقية على اعقابه مع 1200 حاج أخر، من ان الاخيرة عاملتهم  كأرهابيين، وعلى حد اقوال شهود عيان انهم تعرضوا الى شتى الاهانات والاعتداءات.
•   مناورات!
يجري الجيش التركي الان مناورات عسكرية على  الحدود التركية السورية، ومثله الجيش الاردني على الحدود الاردنية السورية، وها هي المناورات العسكرية الامريكية – الاسرائيلية قد بدأت. ترى هل هي بداية لتدخل عسكري في سوريا؟
•   هل تتكرر تجربة الانتخابات الجزائرية في فلسطين؟
اعلن محمود عباس عن فوز ساحق لقوائم فتح في الانتخابات البلدية بالضفة الغربية والذي لم يكن متوقعاً مثلما  الفوز شبه الساحق للعلمانيين في الجزائر وفي ليبيا ايضا على الاسلاميين، فهل يعني كل هذا هزيمة للاسلاميين وفي وقت جد مبكر؟.
•   خلاف قوم مع قوم لقوم فوائد!
كشف مصدر من ان الخلاف بين  العراق والكويت حول حقول النفط بينهما، لن يحل إلا بتولي شركات نفط عالمية، أمر تلك الحقول. الامر الذين يذكرنا بحكاية الثعلب الذي حكم بين ارنبين على قطعة من الجبن، وبقية الحكاية تعرفونها.
•   ثروة سلطان الزمان.
قيل والعهدة على الراوي، ان  رئيس مالي من أغني اغنياء العالم اذ تبلغ ثروته 350 مليار دولار، وانه حج 12 مرة وينثر الذهب والفضة بسفاهة، ومن الطبيعي ان يطلب هذا الرئيس مساعدة عسكرية عاجلة لانقاذ ثروته وليس شعبه من الاسلاميين المتشددين!
•   في ديالى.. اخذ الاخ بذنب اخيه!
سمعنا منادياً في ديالى يدعو الى حرمان أقرباء الملتحقين ب( القاعدة) من الوظائف، عملا بمبدأ اخذ الاخ بجريمة أخيه والذي يحذر منه الجميع .
•   التركمان بانتظار وعد الطالباني.
وعد طالباني التركمان بدراسة مشروع تحويل تلعفر وطوز خورماتو الى محافظتين، وهذا ما يسعى اليه التركمان منذ اعوام، وهو سعي مشكور، وما على التركمان إلا التحرك وسيكون الله معهم والمؤمنون، بأستثناء الحكومة العراقية التي ستصلب وعد الطالباني حتماً.
•   افغنة على مراحل
على خطى طاليبان في تدمير تماثيل بوذا في افغانستان، دمر السلفيون نقوشاً عمرها 8000 سنة في المغرب، وذكرنا مصدر لندني، ان حجم الضرر الذي الحقة السلفيون السوريون بالتراث لن يعوض، وفي بغداد حذرت أوساط ثقافية وفنية من ازالة نصب وثقت احداثاً تأريخية، دع جانبا غلق السلطات للنوادي الاجتماعية، اما في مالي فان المتشددين الاسلاميين يهدمون اضرحة الاولياء الصالحين باستمرار .. الخ.
•   خطوة مباركة.
زوجت مؤسسة شهيد المحراب 526 شاباً وشابة ببغداد وفي احتفال عظيم، وفي عيد الغدير ستزوج (500)  منهم، وتقول المؤسسة (زوجنا الى الان 11،326 شاباً وشابة). سدد الله خطاك يا مؤسسة الخير والبركة، وليت المؤسسات والاحزاب والمنظات  كلها على خطاك.

عبدالغني علي يحيى

 

You may also like...