كل ثلاثاء: خبر وتعقيب/ بقلم عبدالغني علي يحيى


  • ·        (اعلامان) في جسد .

ما أن شرع علي خامنئي بألقاء خطاب له بمحافظة خراسان الأيرانية في العاشر من الشهر الحالي، حول الأحداث الراهنة في الشرق الاوسط، واذا بوسائل الاعلام الشيعية العراقية سيما المرئية تبث وقائع الخطاب جنباً الى جنب الفضائيات الايرانية بشكل مباشر، ومن هذه الفضائيات : المسار، وأفاق، وبلادي، والفرات، والاتجاه. الخ بشكل لم يعد فيه ممكناً التمييز بين الاعلامين العراقي والأيراني!

  • ·        إما العلمانية القومية الدكتاتورية وإما الاسلام السياسي المتشدد.

في الذكرى ال42 لرحيل الدكتاتور جمال عبدالناصر، تم تأسيس فضائية باسم (العروبة) لمواصلة انهج الذي سار عليه عبدالناصر، فضلاً عن توحيد الفصائل التاصرية. وفي سوريا شكل الثوار السوريون كتيبة تحمل اسم الدكتاتور الفاشي صدام حسين، وبعد انهيار نظام الاخير في العراق، جرى تمجيد الدكتاتور عبدالكريم قاسم ومايزال بشكل لافت، وهكذا يبدو أن لا خيار ثالث للعرب، اما الاسلام السياسي المتشدد او العلمانية القومية العنصرية المتطرفة!!

  • ·        المكونات الاساسية!

دعا السيد عمار الحكيم الى تشكيل حكومة اغلبية تمثل  المكونات الاساسية للشعب العراقي على حد قوله، ويفهم من كلامه، ان المكونات هذه، هم: الشيعة والكرد والعرب السنة وغير الاساسية هم التركمان والمسيحيون.. الخ من المكونات الصغيرة، مايعني حرمانها من المشاركة في الحكم!

  • ·        سلاح للمعارك الجبلية والصحراوية أم..؟

نسب قول الى المالكي، انه طالب الروس بسلاح صالح للأستعمال في الجبال والصحارى، الامر الذي اثار الخوف و الفلق لدى الكرد الجبليين والعرب السنة الصحراويين من انهما سيكونان الهدف للسلاح المطلوب. وهو كذلك.

  • ·        بورصة المناصب!

تم إحالة (6) من الضباط العراقيين الى الاستجواب و المساء لة على خلفية قيامهم ببيع وشراء المناصب ومنحهم إجازات طويلة الاماد لبعض من الافراد لقاء رشاوى. هذه ليست المرة الاولى يجري فيها الحديث عن بيع وشراء المناصب، فلمثل هكذا سوق تأريخ يعود الى ايام النظام  السابق عندما كان بعض من قادة الاحواج الخفيفة يؤجرون خنادق لبعض من الافراد العاطلين عن العمل!

  • ·        الامن للشركات!

جاء في تصريح للمالكي، من أن حكومته قادرة على توفير الامن للشركات العاملة في العراق. هنا يلح سؤال على الاجابة: لماذا تقدر الحكومة على حماية الشركات، وتعجز في الوقت عينه عن حماية الافراد من الشعب؟.

  • ·        الطائرة أيوب.

ذكرت وسائل الاعلام الشيعية، أن طائرة (أيوب) من دون طيار والتي حلقت سافة فوق الاجواء الاسرائيلية، اظهرت عجز القوة الجوية الاسرائيلية الحادث ذكرنا بحكاية شاب كان قد اجتاز سماء الاتحاد السوفيتي السابق بطائرة حطت في الساحة الحمراء بموسكو، لكن الاتحاد السوفيتي وخليفته روسيا الاتحادية بقيا قوتين عظميين مازال الغرب يحسب للأخيرة اكثر من حساب، لذا على العرب توخي الحذر من ادعاءات حزب الله، فمثال الطائرة ايوب لايدل على أن اسرائيل فقدت القدرة على المواجهة ولن يجني العرب من وراء المغامرات الصبيانية لحزب الله سوى الخذلان.

  • ·        مشكلة العراقيين كبيرة!

تشكى عراقيون مقيمون في الاردن من ظاهرة السرقة والسطو على منازلهم، من غير ان يكون هنالك من رادع لها. ولقد اعترف مسؤول امني اردني بذلك ومما قاله لوكالة (شفق نيوز) العراقية : (ان مشكلة العراقيين كبيرة في الاردن)!!

  • ·        شركات التسول!

أفاد مواطنون عراقيون بخبر غريب وطريف من نوعه ألا وهو انتشار شركات للمتسولين في المناطق السكنية بمختلف المدن العراقية، جدير ذكره ان المتسولين يتبادلون مواقع اتشارهم واحيانا يبيعونها. هذا في بلد تستورد حكومته اسلحة ب(12) مليار دولار من امريكا وب(5) مليارات دولار من روسيا والتشيك.

  • ·        25% من العراقيين تحت خط الفقر!

وفق تقرير لوزارة التخطيط العراقية أن 25% من العراقيين يعيشون تحت خط الفقر، وهي نسبة عالية في بلد تستورد حكومته اسلحة بمليارات الدولارات، وتصرف المليارات بين حين وحين على المناسبات واقامه المؤتمرات..  الخ

  • ·        كش (للأخوان) في أول اللعبة.

في 13-10-2012 شهد ميدان التحرير بالقاهرة مصادمات  عنيفة بين مؤيدى مرسي ومعارضيه اسفرت عن جرح نحو 121 شخصاً اضافة الى اضرار مادية، فيما وصف بعضهم سيناء بأنها وزيرستان مصر. وفي تونس هدد سكان (تاله) في ولاية القصرين بالأنفصال ناهيكم عن فضيحة  نسبت للغنوشي دلت على تأمره على الدولة المدنية، وفي ليبيا التي للاسلام السياسي فيها باع طويل دارت معارك في بني وليد، إضافة الى اضطرابات اخرى.. ألا يدل كل هذا وغيره على فشل مبكر للاسلام السياسي في ادارة الدولة؟.

  • ·        سيدركهم الموت وإن كانوا في بروج مشيدة!

طالب النائب عبدالسلام المالكي بتزويد القضاة بالأسلحة والسيارات المصفحة، وقبل ذلك بشهور طلبوا ما يماثلهما لاعضاء البرلمان، في حين ان الذين يقتلون يوميا معظمهم من المدنيين العزل أو منتسبي الدولة البسطاء من افراد في الجيش والشرطة ولا من مطالب بسيارات مصفحة لهم.

  • ·        هل هذه دول وحكومات؟

ذكر ان الاخضر الابراهيمي ينوي نشر قوات حفظ للسلام في سوريا قوامها 3000 عنصر دون مشاركة واشنطن ولندن، بالمقابل اشارت مصادر، ان القوة التي اقترحها، ستكون عرضة لهجمات الاسلاميين المتشددين والنظام السوري في أن معاً! ولمساعدة الحكومة اليمنية على الثبات بوجه القاعدة ارسلت واشنطن 106 مدرعة الى اليمن علاوة على قوة عسكرية، وفي الوقت عينه بعثت بريطانيا بقوات خاصة الى الاردن لحماية النظام الماكي، وحسب الاخبار ان 4000 جندي امريكي وصلوا العراق من مجموع 16000 جندي، ويكاد لا يخلو بلد عربي من القوات الاجنبية ! ترى اما كان الافضل لهذه الدول والحالة هذه البقاء ضمن الامبراطورية العثمانية او الدول  الغربية التي احتلتها فيما بعد، والتي ، اي الدول العربية، تكاد تفقد مقومات الدولة والاستقلال الحقيقي؟

  • ·        نكبة المصرفيين!

بين حين وحين يتعرض اصناف من الموظفين بشكل لافت الى الاغتيال والقتل، ففي حينه تعرض اطباء ورجال دين وو.. الخ الى القتل والاختطاف واليوم جاء دور المصرفيين للتضييق على خناقهم ليس من قبل الارهاب بل الحكومة، فلقد اصدرت هيئة النزاهة في مذكرات بألقاء القبض على محافظ البنك المركزي سنان الشبيبي ومساعديه مع 16 موظفا في البنك على خلفية اتهامهم بالفساد والتصرف بالمال العام، وقبل ذلك اعتقل مدير مصرف اخر مع موظفة اردنية، ما يجري بحق المصرفيين يذكرنا بنكبة البرامكة.

  • ·        السلام مقابل الجولان!

نشرت صحيفة (بديعوت احرونوت) الاسرائيلية خبراً مفاده ان اسرائيل اجرت مفاوضات مع سوريا لقاء السلام مقابل اعادة الجولان الى سوريا، ترى الم يكن السلام قائما بينهما منذ عام 1967 والى الان، ومن دون إعادة الجولان التي تعيش هدوءا منذ ذلك العام؟.

عبدالغني علي يحيى

Al_botani2008@yahoo.com

You may also like...