كتاب شعبنا والترويج الإعلامي الغير شرعي

زيد ميشو
 zaidmisho@gmail.com

وصلتني هذه الصورة من ضمن العديد غيرها وللحال ذكرتني بلقاء قيادي تنظيمات شعبنا كما يحلو للبعض تسميتهم سواء كان للتنظيمات أم للقيادين أنفسهم ومع التسميتين أضحك بصمت إن كنت لوحدي حال وصولي بالقراءة إلى كلتا التسميتنين …
هذه الصورة عبّرت عن الواقع الحقيقي للدجل الإعلامي الذي يتبناه البعض من كتّاب المجلس ذو التسمية المركبة وكأنهم يضعون مكبرات صوت لتضخيم الحدث ويزيدون أعداد المشاركين في كل لقاءاتهم ويجعلونهم وبدل المئة آلافٌ مؤلفة …. والحقيقة هي مئة !! .
على سبيل المثال لا الحصر ، فهم كلما يكتبون عن شعبنا المؤيد للمحافظة التي ينوون الترويج عنها يقولون ” وكل شعبنا موافق ” والعكس صحيح تماماً ، وعندما يقولون شعبنا يكملوها بـ ” الكلداني السرياني الآشوري  ” علماً بأن التسمية مرفوضة من قبل السواد الأعظم كونها مؤدلجة ولا صحة لها على الصعيدين القومي والديني ، وعند زيارتهم لأساقفة الكلدان يدّعون بأن الأسقف قد كلمهم عن شعبنا ويكملوا عن لسانه الكلداني السرياني الآشوري كما هو الحال مع المطران بشار متي وردة وعند إستفساري منه قال ” أنا أسقف وأتكلم عن المسيحيين قاطبة أو عن الكلدان فقط ” .. وأثناء لقائهم مع المطران إبراهيم إبراهيم نشر خبر وكأن الأسقف موافق على كل مايقولونه ويتمنى التعاون معهم ، ولدى الإستفسار أيضاً تبيّن بأن سيادة المطران قد وبخهم هاتفياً على هذا الخبر حال نشره …
ومن ثم جاء التوضيح من قبل المطران جبرائيل كساب والذي نشره الأستاذ مايكل سيبي حيث قال بأن الأسقف مندهش للكذب الإعلامي وطلب منه أن يعلن إستغرابه على تقويله ما لم يقله ….
ومسلسل الكذب لن ينتهي وعلينا ككتاب ومتابعين أن نستقصي الحقائق من أصحابها لا أن نقرأ ما لم يقله أحد …
وقبل أنهي سطوري هذه تذكّرت أيضاً بعض المقالات التي يكتبها السيد أنطوان صنا وبها يطلق على التنظيمات الكلدانية الأصيلة التي لاتتخلى عن أصلها مثل تلك التي إنضوت داخل تنظيمات شعبهم وليس شعبنا  مصطلح الكارتونية ، ونسى بأنه مع مجلس مطاطي يلوى كما يريد البعض ويأخذ الشكل الذي يرغبون ….   

 

 

You may also like...