فيسبوك: أحياء بثلاجات الموتى بسوريا ومصر “باهرة الدنيا”

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)–

عرض: سامية عايش


تنوعت اهتمامات مجموعات الفيسبوك لهذا الأسبوع، وركزت في مجملها على القضية السورية، والتوترات السياسية بين النظام السوري والجامعة العربية، إضافة إلى الدعوات الدولية والعربية لبشار الأسد للتنحي، إلى جانب تناول قضية تعذيب المتظاهرين السوريين بأبشع الوسائل والصور.

فعلى صفحة “بحب سوريا وبس“، تناول المشاركون قضية التعذيب التي يتعرض لها المتظاهرون السوريون في مختلف المدن، فكتب القائمون على الصفحة في أحد التعليقات: “أحد الشباب الذين استشهدوا في درعا، وضعوه في البرّاد، أو ثلاجة القتلى، وهو حي، ولما أخرجوا جثته، وجدوه قد كتب بدمه: وضعوني هنا وأنا حيّ، سلامي لأمي، قد وقعت هذه الحادثة في مدينة درعا، مهد الانتفاضة السورية التي انطلقت في منتصف مارس (آذار) الماضي، وذلك عندما اقتحم أهالي درعا المشفى الحكومي، واستخرجوا جثث الشهداء.”

وفي إشارة إلى المؤتمر الصحفي الذي عقده وليد المعلم الاثنين، كتب القائمون على الصفحة: “خروف العيد، منتفخ الأوداج وذو الكرش المتدلي من أكل مال الشعب، خروف العيد نفد وما قدرنا نضحي فيه عالعيد الماضي، وإن شاء الله ما نضطر نتحمله للعيد القادم. خروف العيد خرج علينا اليوم كالعادة، بدمه البارد إن كان لديه بقية من دم، وبكل قلة أدب انطلق ينعق بالكذبة تلو الأخرى دون أن ترف له عين، وكأن الدم المسفوك على أرصفة سوريا لم تصل رائحته بعد إلى هذا المأفون.”

وتابعوا بالقول: “الغريب في الأمر أن لكل طاغية من طغاة العرب قرين كذوب يأخذ على عاتقه مواجهة الإعلام، فالصحاف عند صدام، وموسى عند القذافي ، وخدام عند حافظ، والآن المعلم عند بشار، والأغرب أن هؤلاء لا يتعلمون من تجارب الآخرين المخزية ويستمرون حتى لحظة السقوط في حالة من العهر المجاني الفاجر والانفصال عن الواقع يصعب تفسيرها.”

وفي تعليقه على ذلك، كتب سنوبر العبيدي: “اتركو الرجل ينام في قبره بسلام هو وربه وعندما تريد أن تتكلم، تكلم عن بلدك.. الرجل شجاع قاتل العالم بأسره من أجل قضية فلسطين.. ضحى بالكرسي وبالعراق وبشعبه من أجل ماذا؟.. لو كان معترف بإسرائيل لكان الآن رمزاً يقتدى به.. وإذا كلامي خطأ أرجو أن تنبهني تحياتي لك ولشعب سوريا.”

أما على صفحة “سوريا .. ثورة حتى الحرية“، فقد كتب القائمون على الصفحة: “100 باص من العراق دخلت سوريا يعتقد أنها محمله من مرتزقة من جيش مقتدى الصدر.. يرجى من الجيش السوري الحر التعامل معهم بسرعة للحيلولة دون وصولهم إلى حمص وحماة ودير الزور وإدلب.”

وتوالت التعليقات على هذه المشاركة، إذ كتب أحمد أبو زيد: “الله معكم يا أحرار سوريا.. اصمدوا.. فإنكم يضرب بكم المثل في القوة والشجاعة عندنا بمصر”، أما لولو سارة فقد كتبت تقول: “بدي أفهم مين المتآمر على الشعب.. ليش يا عراق.. شو دخلكم بالسوريين انقلعوا لأن سوريا ستكون مقبرتكم.”

وعلى صفحة “ثورة الشعب مستمرة“، التي تهدف إلى “تحقيق العدالة والكرامة والحرية لكافة طوائف الشعب.. مطالب ثورة 25 يناير (كانون الثاني): كرامة، حرية، عدالة اجتماعية”، وفقاً لما جاء على صفحتها الرئيسية، كتب القائمون عليها: “عاوزين نقولك إنك لو ما نزلتش يوم 18 نوفمبر (تشرين الثاني)، يبقى تنسى الثورة خالص، وتمشي مطاطي رأسك، علشان إحنا حنبقى نكتة العالم كله، وكل الدول العربية حتعايرك، وحتذلك وفي الآخر القرار ليك، عايز تبقى مصري اللي أبهر العالم بثورته.. ولا عايز تبقى نكتة.”

أحمد إياد كتب يقول: “أنا كان نفسي أنزل بس مش هنزل علشان الإخوان والسلفيين عاوزين ينسبوا الثورة ليهم، وأنا بقول لكل مصري بيحب البلد دي: يا ريت ما تنزلش يوم الجمعة علشان نعرفهم إنهم مش هما اللي عملوا الثورة إنما شباب مصر الحر هو اللي عمل الثورة.”

وقال إيهاب عاطف: “الرجولة مسئولية وأنا أتحمل مسؤولية نجاح الثورة في بلدي من أجل شعب بلدي – فأنا أكبر مسؤول.. و متهم بحبك يا مصر.”

وفي ردود زوار صفحة CNN بالعربية على الفيسبوك على موضوع دعوة العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بشار الأسد للتنحي، كتبت رولا مارينا تقول: “مصدر رسمي أردني يقول إن الملك عبد الله كان يجيب عن سؤال افتراضي لدى سؤاله عن موقفه من الأحداث في سوريا و لم يكن يقصد أن يدعو الرئيس الأسد للتنحي”، أما أم يوسف ليبيا، فقد كتبت تقول: “ملك الأردن جاي الدور عليه إن شاء لله بعد بشار وعلي عبد الله صالح.”

أما فيما يتعلق بقرار وقف تنفيذ حكم يحظر ترشح أعضاء الحزب الوطني في مصر، قال أيمن علي: “أنا عن نفسي حقاطع الانتخابات وكل مصري شريف لابد وأن يقاطع.. الثورة قامت لإسقاط النظام وليس لإسقاط مبارك فقط.. كيف نسمح بمن أسقطوا مصر ثلاثين عاماً أن يسقطوها الآن”.. وكتبت أمولة أمل: “للأسف الشديد فيما يبدو أن محاولات سرقة الثورة أوشكت على النجاح.”

You may also like...

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *