غبطة ابينا الباطريرك يتصل بسيادة المطران سرهد

 

إعلام البطريركية
بادر غبطة ابينا البطريرك مار لويس روفائيل الاول ساكو مساء يوم الأحد ٢٧ أيلول ٢٠١٥ واتصل بسيادة المطران مار سرهد جمو وطلب منه طي الماضي وفتح صفحة جديدة للعلاقات خدمة للكنيسة الكلدانية وأبنائها. ودعاه الى السينودس الذي سوف يتحدد قريبا. 
وتجاوب المطران مع غبطة ابينا البطريرك بطيبة واندفاع.
 الشكر لله. تودي لطاوا

غبطة الباطريرك مار لويس ساكو يتصل بسيادة المطران مارسرهد يوسب جمو                    

ܒܵܪܚ̇ܡܵܪܝ ܣܲܝܕܢܵܐ ܡܵܪ ܠܘܼܝܼܣ ܣܵܟܘܼ                                        

ܒܲܪܚ̇ܡܵܪܝ ܣܲܝܕܢܵܐ ܡܵܪ ܣܲܪܗܲܕ ܝܘܼܣܦ ܓ̱ܲܡܘܼ                              

بمشاعر الفرح والحب والأمتنان والإفتخار تلقينا النبأ السعيد الذي أفرح أبناء أمتنا الكلدانية وكنيستها الكاثوليكية المقدسة بمبادرة غبطة أبينا الباطريرك مارلويس روفائيل الأول ساكو الجالس سعيداً على كرسي بابل باطريركاً على الكلدان في العالم،إن المبادرة الأبوية من لدن غبطته وإتصاله بأخيه المطران مار سرهد يوسب جمو راعي إبريشية مار بطرس الكلدانية لتدل على أبوته الروحية السامية لإخوانه الأساقفة خلفاء الرسل وأبنائه الكهنة وشعبه الكلداني العظيم،هذه المبادرة الرائعة التي عَولنا عليها كثيراً وكم طلبنا تحقيقها في مقالاتنا السابقة ورغم تأخرها ولكنها تحققت كالبلسم على الجرح النازف لكنيستنا الكلدانية الكاثوايكية المباركة وشعبها الجريح في الوطن.                             

ونحن نتحسس مشاعر البهجة والفرح بين آباء الكنيسة ورعاتها ومع أبناء

شعبها الكلداني ليحدونا الأمل أن يتكلل هذا الإتصال بين الرمزين الكلدانيين الكبيرين الى الصفاء والوئام وأن تحل كافة الخلافات والإختلافات بين رُؤيتيهما بتفاعل الروح القدس وان تكون مصلحة الكنيسة الكلدانية وشعبها هي الديدن والأمر الوحيد الذي يوحد كل الجهود للوصول الى الحل الأمثل،فكنيستنا وشعبنا في الوطن الأم العراق تنوء بثقل المشاكل والتحديات الجسام التي ضربتها في الصميم قتلاً وإغتصاباً وتهجيراً وتشريداً لآلاف من المؤمنين والسطو على أملاكهم وقطع أرزاقهم وتنديس كنائسهم وحرق كتبهم الطخسية التأريخية التي لا تقدر بثمن،عليه كانت المبادرة الرائعة من غبطة أبينا الباطريرك ليثبت حقاً أنه أب الكنيسة وراعيها وتحققت الأمنية حتماً في نهاية المطاف.                            

إنني وبهذه المناسبة الخيّرة أرجو بتواضع وإخلاص من كتابنا الأفاضل من (الجهتين) الإبتعاد عن المشاحنات وأن يتوقفوا عن السجالات التي تصب الزيت على النار لاسمح الله (وأن يتم طيّ صفحة الماضي بكل ملابساتها وفتح صفحة جديدة للعلاقات خدمة للكنيسة وأبنائها كما طلب غبطتهبل أن يُثمنوا هذه المبادرة الأبوية من غبطة الباطريرك وتجاوب سيادة المطران عليها بطيبة وإندفاع،حقاً أن البيت الكلداني في طريقه الى اللحمة والإتحاد وسنرى قريباً تفاعل هذا الإتصال ومعناه الروحي والإنساني على كنيستنا وإكليروسها وشعبنا.                                                                 

 أننا لا نسبق النتائج ولكن حتماً أن جدار الجليد بدأ بالذوبان وسيذوب سريعاً جداً بمشيئة الرب المسيح وبصلوات العذراء مريم أمه وأمنا جميعاً والى أخبار مفرحة تسر الصديق وتغيض العدى.                

 ܬܲܘܕܝܼ ܠܛܵܒܼܵܐ                                                                                         

  مؤيد هيلو … 27/9/2015  

You may also like...

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *