عصمت رجب يعقد ندوة موسعة للطلبة والشبيبة الكوردستاني

متابعات لؤي فرنسيس 

 

بمناسبة مرور 63 عاما على تاسيس اتحادي الطلبة والشبيبة الكوردستانيين  عقد السيد عصمت رجب مسؤول الفرع الرابع عشر للحزب الديمقراطي الكوردستاني ندوة موسعة على قاعة الشبيبة في بردرش شارك فيها عدد كبير من الطلبة والشبيبة الكوردستاني وشخصيات سياسية وجماهير غفيرة .

الى ذلك قدم رجب التهاني للاتحادين بمناسبة مرور ثلاثة وستين عاما على تأسيسهما على يد البارزاني الخالد وقال :

 ان الثامن عشر من شباط يوم تاسيس هذين الاتحادين يعتبر يوم خالد في مسيرة شعب كوردستان عامة.. وفي قلوب مناضلي طلبة وشبيبة كوردستان خاصة.. ففي ذلك اليوم من عام 1953 عقد المؤتمر الثالث للحزب الديمقراطي الكوردستاني في مدينة كركوك قلب كوردستان، وبناءأ على توصية من قائد ورمز شعب كوردستان البارزاني الخالد، تم تاسيس الاتحادين، تحت شعار ((يد تحمل القرطاس والقلم .. ويد تحمل السلاح)) للدفاع عن اعز مايملكه الانسان وهو الدفاع عن ارضه وشهبه.

كما بين رجب  بان الشبيبة والطلبة هم عماد الحاضر والمستقبل في كوردستان ، مؤكدا بان على الاتحادين الطلبة والشبيبة  ان يتمكنوا خلال الظروف الراهنة وبالتنسيق مع جميع المنظمات الجماهيرية الأخرى لتأدية مهامهم وواجباتهم وإثبات وجودهم في الساحة النضالية العسكرية والعلمية، ولأجل تحقيق النصر النهائي على داعش الارهابي وجميع الارهابيين ، ولا بد لنا من تقييم المهام المرحلية في الحرب المفروضة علينا بصور أفضل لتحقيق انتصارات أكبر وتحقيق حلم كوردستان الاعظم في تحقيق مصير الكورد وكوردستان .

واشار رجب الى ان المنظمات الجماهيرية والمهنية تمثل ابرز القواعد الفعالة للاحزاب السياسية نظرا لكونها الخلايا الميدانية العاملة في الوسط الجماهيري مباشرة وهي وفقا لموقفها هذا فانها المؤهلة اكثر من سواها من التنظيمات الاخرى للعمل الميداني ملاصقة مع القواعد الجماهيرية، لنشر المباديء الحزبية العامة.

واكد بان افضل ما يميز اتحادي الطلبة والشبيبة  الكوردستانيين هو جمعهم لجميع الاطياف الكوردستانية المتمثلة بالكورد والتركمان والمسيحيين والعرب الذين يناضلون ويتسامون فوق الانتماءات القومية والاثنية ، وهدفهم التضحية في سبيل كوردستان ارضا وشعبا .

واختتم السيد رجب ندوته قائلا : أكرر لكم أيها الأعزاء تهانينا الحارة، واتمنى لكم المزيد من التطور في نشاطاتكم، كضرورة لبناء وتنمية مجتمع كوردستاني حر وديمقراطي ، منفتح ومعاصر، لكي ننعم جميعا في ظله بالسلام والحرية والرفاهية، وان تنعموا بكامل حقوقكم.

 

 

 

 

 

You may also like...

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *