عراقة الكلدان ,في عراق الرافدين…لماذا يستهان بها؟؟؟؟؟؟ بقلم المهندس سهيل انطون شروينا

ان الكلدان اومايطلق عليهم البابلين اوالاكديين..هم اول الاقوام اللتي سكنت ارض الرافدين(العراق) وتاريخهم متجذر منذ الاف السنين.

ومايفتخر به العراقيون كافة عند ذكرمسلة حمورابي الشهيرة واثاربابل وبرجها والجنائن المعلقة ونبوخذنصر وكلكامش كلها منجزات تشيد بما قدمه منذ الازمنة القديمة.يوم كانت بعض الشعوب غارقة في الظلام كانوا هم يفكرون ويخططون ليقدموا للبشرية اعظم المنجزات الحضارية.

ويستطيع اي شخص البحث والتقصي في الكوكل اوالكتب التاريخية ليجد الكثير.ولم تقف عند ارض الرافدين بل امتدت الى السند والهند والصين ومصر واوربا…

هم سكنوا في بابل واور(التي خرج منها النبي ابراهيم الى ارض شنعار)واكد واشور وميشان(العمارة)…….الخ

وقد سجلوا بصماتهم في تاريخ واثار وكنوز العراق الاثرية ولازالت شاخصة لليوم..وكانوا يتابعون المجرات الشمسية واهتموا بالفلك وتعبدوا واقاموا طقوسا وشعائر

ودخلوا المسيحية في بداية ظهورها وتركوا الوثنية وانتشرت في كل ارض الرافدين.ثم جاء المد الاسلامي العربي فدخل قسم منهم والقسم الاخر ظلل واطلق عليهم بعدها بالسريان او بالمسيحين

ثم جاءت الموجات البشرية من الشرق والغرب وموجات التتر والمغول وغيرها فاضطر الكثييرين الى الهجرة

اذا اليس هم اعرق امة سكنت ارض الرافدين بل وليس تعصبا ومن خلال الخبرة تجد ان مايحمله العراقيين من خصائل وطبائع قد لانجدها في الاخريين فهم العراقيون قد اختلط الدم الكلداني بالعربي والكردي والتركماني والاخريين..قد لانجد الكرم الذي عند العراقيين في الاخرين.

وكل مايجري العراق اليوم لايرضى بها الجميع من العراقيين ولكن الماسي والحروب جلبت عليهم الويلات..

كل هذه المقدمة نجد انه بعد2003 وماجرى من تخريب وتدمير للعراق وما المحاولات الخسيسة والقذرة لاغراق البلد بحروب طائفية ومذهبية وما تحمله الكلدان من محاولات التهديد القسري ومحاربتهم في العيش جعل الكثيريين ترك البلاد والهجرة الى ارض الله الواسعة..وحيث يعلم الكثير اان الاحصاءات السكانية التي جرت في العراق في العقود الماضية كان الكلدان هم القومية الثالثة…… ولكن عندما نسمع البرلمان يقر قانونا يعتبر التركمان القومية الثالثة

نتسائل

1.هل استطاع البرلمان حل كل مشاكل اللذين انتخبوهم واوصلوا الماء والكهرباء لكل دار في العراق

2.هل اسنطاعوا القضاء على البطالة ورفعوا دخل المواطن ليعيش في بحبوبة

3.هل اصبحت مدننا وقرانا مثل دول العالم

السادة اعضاء البرلمان ليكن كل العراقيين متساويين بالحقوق والواجبات وان نعيش في دولة المواطنة عراق ديمقراطي فدرالي

لانحتاج لقرارات تزيد التفرقة بين ابناء الوطن الواحد ولا يهم من تكون قوميته الاولى بل من يخدم وطنه اولا

المهندس سهيل انطون شروينا

You may also like...