صوم الباعوث

صوم االباعوث ابتداءا من يوم الاثنين 3 – 5 / 2 / 2020

كلمة “باعوثا” ܒܥܘܬܐ هي كلمة آرامية تعني الطِلبة أو التضرع أو الاستغاثة.  و“صوم الباعوثا” أو أحيانًا “صوم الباعوثة” هو نفسه “صوم يونان” 

صوم الباعوثة  يرمز إلى النبي يونان حينما ارسله الله إلى اهل نينوى وحاول الهرب خوفاً منهم ثم القي في الماء وابتلعه الحوت لمدة ثلاثة ايام فصلى إلى الله من جوف الحوت واستجاب الله له وخلصه فذهب بعدها إلى اهل نينوى يحثهم على التوبة عن الخطايا. لهذا يلتزم اهل نينوى أكثر من غيرهم بهذا الصوم حتى ان الكثير منهم ينقطع تماما عن الطعام خلال هذا الصوم.

وحسب البطريركية الكلدانية، صوم الباعوثة له علاقة بصوم نينوى وبإنتشار وباء الطاعون الذي اكتسح مناطق عديدة من العراق في القرن السابع، وبسببه قرر البطريرك والأساقفة وقتذاك القيام بهذه العبادة لرفع الصلوات، والصوم على نية وقف الكارثة التي حلت بالناس، فكانت النتيجة أن بطل الموت وزال شبح الطاعون، فاتفق رؤساء الكنيسة، منذ ذلك الوقت، على أن يحيوا هذه الذكرى سنويا من خلال صوم الباعوثة الذي تواصل الكنيسة القيام به إلى يومنا هذا.

نطلب من الرب يسوع و امنا العذراء ان يعود السلام الى بلدنا العزيز والامن والى شعبنا الصابر و يعم الخير و الصحة

باعوثا مباركة وكل عام وانتم بخير

You may also like...

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *