سفارة العراق في لندن وفضيحة بيع دعوات العرس الملكي في السوق السوداء

لبيد عباوي وكيل وزارة الخارجية

الخارجية: ننتظر ايضاحات من سفارتنا في لندن بشان فضيحة بيع دعوات

العرس الملكي في السوق السوداء


khasnews

بغداد – خاص-

قالت وزارة الخارجية انها بانتظار إيضاحات مقنعة من سفارة

العراق في لندن بشان فضيحة بيع دعوات العرس الملكي

البريطاني في السوق السوداء قبل اتخاذ اي خطوات او اجراءات

بهذا الشأن.

وقال وكيل وزارة الخارجية لبيد عباوي، في تصريح لوكالة

خاص المستقلة للانباء، “ان المعلومات التي بحوزتي لا ترقى

الى توجيه الاتهام المباشر لاعضاء السلك الدبلوماسي العراقي

في لندن، وانما قرات ما تناقلته المواقع الالكترونية عن

القضية”. وتابع “لا يمكن الان اتخاذ اي خطوات لاستجواب

اعضاء السفارة بكاملهم كون المعلومات تشير الى ان موظف

في الملحقية الثقافية في السفارة هو من تشير اليه اصابع

الاتهام، وان القضية يجب ان لا تاخذ ابعادا اعلامية تخرج

التحقيق الشفاف والنتائج المرجوة عن سياقاتها الصحيحة”.

وكانت وسائل اعلام بريطانية ومواقع الكترونية تناقلت اصداء

فضيحة مدوية تحيط بالسفارة العراقية، حيث اكدت قيام اعضاء

في السلك الدبلوماسي ببيع دعوات العرس الملكي البريطاني

الموجهة للسفارة العراقية لحضور حفل زواج الأمير وليام من

كيت ميدلتون الشهر الماضي في السوق السوداء، ما اثار

حفيظة وامتعاض الحكومة البريطانية التي وصفته بانه يحدث

لاول مرة في تاريخ المملكة البريطانية.

وكانت وسائل الاعلام اكدت ان ثلاث دعوات خاصة للسفارة

العراقية وصلت لحضور الحفل، موجهة الى السفير ورئيس

البعثة المفوض (عبد المهيمن أحمد تقي العريبي)، والملحق

الثقافي التي استلمها معاونه (احمد عبد الرسول جودي

البغدادي)، والمحلق العسكري بالسفارة واستلمها (العميد سامي

جبار جلوب).

واوضحت الوسائل الاعلامية ان الدعوات تم شرائها من قبل

السكرتير الثاني في سفارة الإمارات العربية في لندن صالح

الفريدي وبمبلغ وقدره ( ثلاث ألاف جنيه إسترليني ). وبعدها

علم الموظفين في القصر الملكي المختصين بتوجيه الدعوات

بهذا الموضوع قاموا بإلغاء البطاقة فورآ, وعلى أثر ذلك تم

توجيه رسالة شديدة اللهجة للسفارة العراقية وصفت عملية بيع

البطاقات بالمخزي والمدان. كما اشارت وسائل الاعلام الى ان

احد المسؤولين بوزارة الخارجية البريطانية اتصل بالقائم

بالأعمال ليسمعه كلاما شديد اللهجة نتيجة هذا الفعل, ناصحا

السفارة بتعلم دروس في أصول العمل الدبلوماسي.

ولفتت احدى وسائل الاعلام المحلية الى انه بعد الاستفسار من

قبل (العريبي) حول هذا العمل الذي قام به معاون الملحق رد

عليه الأخير: بأنه يستحرم أن يذهب إلى مثل تلك الحفلات لأنها

خارج تعاليمه الدينية والحزبية.

ونقلت احدى وسائل الاعلام البريطانية انه تم وضع السفارة

العراقية في القائمة السوداء التي لا تتم لها توجيه الدعوات

الرسمية الخاصة بالمحافل البريطانية.

You may also like...

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *