رد على تعقيب مسؤول إعلام البطريركية الأب ألبير هشام المحترم

 

تحية كلدانية وتقدير

” خاهه عَمّا كلذايا “

قرأتُ تعقيب البطريركية الكلدانية المرسل من قبلكم وفيه رد على ما كتبه الأخ مايكل سيبي المحترم ، ولدي بعض الملاحظات

التي يجب أن تتوفر في كل رد لا سيما وإن كانت الجهة التي ترد قيادة دينية يتمثل فيها السماح إلى جانب الإبوة

أبتدأ الرد بثلاث كلمات وهي ( السيد مايكل سيبي ) وهي مجردة وجافة، ماذا يحدث لو أصبحت هذه الكلمات الثلاث أربعة؟

هل هناك أزمة ورق أم لم يعد فسحة من المكان لتحوي الكلمة الرابعة ؟ مثلا ماذا يحدث لوأضفت إليها كلمة المحترم ؟ ألا

تدل على سمو ورفعة وذوق مَن يرد ؟ لا سيما وهو قال ( الموقرين ) أي المحترمين فلماذا لا نبادل هذه التحية بأحسن منها ؟

ولنفرض جدلاً بأن الأخ مايكل سيبي قد تجاوز سواء بالكلام أو بالمعلومات الواردة، وسواء كانت هذه المعلومات صحيحة أم خاطئة، وسواء كان الكلام جارح أم لا، ويخص غبطة البطريرك أو الكنيسة وقادتها، أليس من المفروض على الكنيسة أو من يمثلها ( وهنا نقصد بالإعلام حيث هو الناطق الرسمي بإسمها ) وكما قال سيادة المطران مار باوي سورو أنه من اساسيات واجبه أن يغفر وإلا

لماذا نذرت نفسي لخدمة الرب ؟!!!!هل هذا الكلام صحيحاً أم فيه إشكال ؟

هل يجوز أن تكون نبرة الكنيسة وقادتها فيها نوع من القسوة والشدّة ؟

يقول الأب ألبير هشام في بداية رده على الأخ مايكل سيبي ( أنت جالس في سدني ولا تعرف ماذا يحصل في السينودس ( طيب يا أبونا ولماذا لم تفصح ولو قليلاً عما يحدث في السينودس ؟ لماذا كل هذا التشنج والإنفعال يا أبونا ؟ وأنت في موقع مسؤول إعلام البطريركية ؟ ألا يمكنك أن تجد صيغة أفضل في الرد بها تتمثل بها صفاتك كالأبوة والحنان والقلب الكبير والعفو والمغفرة بالإضافة إلى المعلومة الصحيحة المطلوبة في هذا الموضوع ؟ وبهذا تبين أن كنيستنا وقادتها كنيسة تتمثل فيها صفات يسوع المسيح وفعلاً مؤهلة لتقود هذا الشعب إلى حيث وجود الله.

أعتقد هذا واجب أساسي ومهم يجب أن يتحلى به آباؤنا الكهنة، وهذه الصفات ضرورية جداً لكل كاهن فكيف إذا كان هذا الكاهن مسؤول إعلام البطريركية ويرد على كاتب قدير يهمه مصلحة الكنيسة والشعب الكلداني المؤمن ؟

أبتي الفاضل / أنت أعدت سؤال الأخ مايكل ولكن بصيغة التهكم ولم تجب بنعم أو لا ، ولم توضح شيئاً وبقي الأمر معلقاً للتأويلات والتقديرات الشخصية، ( ومن أين تعرف أن البطريرك لم يدعوه للتنصيب ) ولكنك لم تذكر هل فعلاً تمت دعوته لحضور حفل التنصيب أم لا ؟ وما زلتُ أنا الآخر أتساءل هل تمت دعوته للتنصيب أم لا ؟

تحياتي وتقديري

نزار ملاخا

You may also like...

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *