رئيس قائمة تحالف التاخي والتعايش عصمت رجب يرعى حفل افتتاح دورة التعايش السلمي الثانية

بهدف نشر قيم التسامح والتعايش بين ابناء مدينة الموصل  ومحافظة نينوى عموما ، ولردم تلك الفجوة التي احدثها تنظيم داعش الارهابي بين اهالي الموصل ، ولتعزيز اواصر المحبة بين الجميع رعا السيد عصمت رجب رئيس قائمة تحالف التاخي والتعايش وبالتعاون مع المنظمة العالمية لحقوق الانسان مؤتمرا عاما حضره شخصيات حكومية تنفيذية وتشريعية وشخصيات سياسية ورجال دين من جميع الاديان والمذاهب وشيوخ ووجها ومثقفين وجماهير غفيرة من ابناء مدينة الموصل وسهل نينوى وشنكال بمختلف انتماءاتهم القومية والدينية والمذهبية .

افتتح المؤتمر بوقوف دقيقة صمت على ارواح شهداء الحرية في العراق وكوردستان بعدها عزف النشيد الوطني الكوردستاني والعراقي  ومن ثم قراءة لمقولة البارزاني الخالد عندما قال (ينبغي إن تكون الأقلام والأفكار والمعتقدات والأديان حرة )وما تمثله هذه المقولة من ترسيخ للديمقراطية والحرية لدى المجتمع .

 ثم كلمة ترحيبية من رئيس المنظمة العالمية لحقوق الانسان السيد خالد محمود ولي رحب بالحضور شاكرا اياهم على حضورهم .

بعدها  كلمة السيد عصمت رجب والتي تحدث فيها عن الموصل ومحافظة نينوى وعن ترسيخ قيم التاخي والتعايش في المجتمع وضرورة نشر الافكار والمعتقدات التي من شأنها ان تعيد الموصل ونينوى الى سابق عهدها موضحا فيها مفهوم التعايش السلمي حيث قال ( يكمن مفهوم التعايش السلمي في انتهاج سياسة تقوم على مبدأ (قبول الاخر كما هو لا كما نريد )، أي قبول التعددية بكل اشكالها السياسية والدينية والمذهبية والقومية ، وتشجيع لغة الحوار والتفاهم والتعاون بين مختلف الشعوب المتعايشة على رقعة جغرافية ذات حدود ادارية.

كما اشار رجب الى دور البيشمركة الابطال في مقارعة داعش الارهابي المجرم والى دور الأحزاب السياسية والنخب الاكاديمية ومنظمات المجتمع المدني ورجال الدين الاجلاء من جميع الاديان  بنشر ثقافة الحوار ورفض العنف والكراهية، والذي سوف  يحقق لنا السلم والسلام الأهلي.

وتحدث رجب عن دور قائمة تحالف التاخي والتعايش في الموصل كما دورها الان في تقريب وجهات النظر بين الفرقاء واكد بان القائمة سوف تواصل عملها الايجابي هذا  وفق نهجها لتحقيق اهدافها من أجل ردم الفجوة التي احدثها تنظيم داعش الأجرامي، وستعمل قائمة تحالف التاخي والتعايش مع الوطنيين والشرفاء على عودة السلام والمحبة بين جميع مكونات كوردستان ونينوى، لتحقيق التعايش والتاخي والعدالة الاجتماعية بمفهومها  الحقيقي كما تحدث عن اهمية مدينة الموصل بالنسبة لأقليم كوردستان حيث قال (مدينة الموصل تشكل أهمية بالغة بالنسبة لكوردستان لما لها فيها من ثقل سكاني يفوق  ثلث سكان هذه المدينة العريقة، ولهم فيها تاريخ وإرث اجتماعي وتفاعل اقتصادي ومشاركة مع باقي مكوناتها من العرب والتركمان والمسيحيين).

وختم كلمته بهذه السطور (في الختام نقدم شكرنا الى جميع الاخوة الذين يعملون في بناء وتعزيز السلم الاهلي والمجتمعي من رجال دين وشيوخ ووجهاء ومثقفين ومنظمات مهنية وجماهيرية كما نشكر رئيس واعضاء ومحاضري منظمة حقوق الانسان العالمية في دورتيها الاولى والثانية لعملها بهذا البرنامج الذي ينمي الطاقات وينتج قادة للعمل في مجال اعادة وتعزيز التعايش بين المكونات والاطياف).

ومن ثم كلمة محافظ نينوى السيد نوفل حمادي سلطان تحدث فيها عن الوحدات الادارية المحررة وعودة النازحين اليها كما ثمن دور السيد عصمت رجب  والقائمين على المؤتمر وشكر اقليم كوردستان حكومة وشعبا ، وكرر شكره للسيد الرئيس مسعود بارزاني لما قام به من تسهيلات ومساندة ومساعدة  لشعب نينوى.

بعدها كلمة مدير الدورة معن باسم عجاج شرح فيها الامور الفنية واللوجستية واسماء المحاضرين في الدورة.

 ومن ثم القى الشاعر المبدع فدعم الحيالي قصائد بالشعر الشعبي تشيد بالسيد الرئيس مسعود بارزاني وبكوردستان ومحافظة نينوى.

ثم عزف الموسيقار المتألق بشار كاظم مقطوعات على الة الناي اطربت الحضور وبعدها قصيدة للشاعر المبدع كريم بدل .

وقد وصل الى لجنة المؤتمر المئات من برقيات التهنئة، مهنئين فيها القائمين على المؤتمر لنجاحه . 

 

 

 

 

 

 

You may also like...

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *