رئيس أساقفة حلب للكلدان المطران أنطوان أودو : مواساة البابا وصلت إلى حلب


 

أسقف سوري: مواساة البابا وصلت إلى حلب

روما (18 أيلول/سبتمبر) وكالة (آكي) الايطالية للأنباء
قال أسقف سوري إن “زيارة البابا بندكتس السادس عشر منحت العزاء لمسيحيي حلب أيضا”، التي أصبحت منذ شهرين مركزا للاشتباكات المسلحة بين الثوار والجيش السوري النظامي

وفي تصريحات لوكالة أنباء (فيدس) الفاتيكانية الثلاثاء، أضاف رئيس أساقفة حلب للكلدان المطران أنطوان أودو أنه “مع أساقفة حلب بعثنا برسالة إلى قداسة البابا قبل أن يبدأ رحلته إلى لبنان، وعند إستماعي إلى كلماته وملاحظة إشاراته، بدا لي أن بندكتس السادس عشر قد قرأ رسالتنا، وقد أراد أن يقول لنا بأن نشاطره النظرة ذاتها إلى معاناة شعبنا”، مشيرا إلى أن “البابا لا يتكلم كوسائل الإعلام مستخدما العبارات التي تكررها”، بل “ينقل خبرة شخصية في الإيمان والحرية، وهنا تكمن قوة كلماته” فما “قاله عن تجارة الأسلحة، واصفا إياها بالخطيئة الفادحة، يجعلنا ندرك بأنه يعلم جيدا ما يحدث لدينا هنا”، وهو “بالتأكيد ينطق بكلمات راعٍ، ليست مسخّرة لخدمة قوة اقتصادية أو عسكرية” وفق تأكيده

ودافع الأسقف الكلداني عن اخوته وعن جميع مسيحيي الشرق الأوسط، ممن يتهمونهم بالخضوع للأنظمة الاستبدادية، قائلا إنها “انتقادات غير عادلة ولا أساس لها”، فهناك “بين المسيحيين أيضا العديد ممن يأملون بتغيير يجلب مزيدا من الحرية بالفعل”، ولفت إلى أن “غالبية المسيحيين اناس بسطاء، يتعرضون للعنف بكل أشكاله، وهم يعرفون واقع البلاد ويترقبون ما سيحدث” حسب قوله

أما بشأن الأوضاع في حلب، فقد أضاف المطران أودو “إننا نجد السبل للعمل، حيث تستمر إقامة الصلوات في الكنائس التي تقع خارج مناطق الخطر، ويتنامى بين المسيحيين في الوقت الراهن شعور جديد بالوحدة، يضع جانبا كل الانقسامات بين الطوائف المختلفة”، و”نعمل جميعا معا في مجال مساعدة الفقراء واللاجئين الذين وجدوا ملاذا في المدارس”، وإختتم بالقول “أشعر أن الجميع يحتاجون إلى البقاء معا والإحساس بحماية الكنيسة لهم” على حد تعبيره

You may also like...

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *