دائما هكذا نفوز وهذا السر نكشفه لكم

بداية اهنيء نفسي واهنيء سيادة الرئيس مسعود بارزاني وقيادات حزبنا الديمقراطي الكوردستاني وجماهيره وجماهير كوردستان والعراق عموما بانتصارنا بجميع الصفحات الصعبة التي نمر بها واخرها الانتخابات البرلمانية الاتحادية للدورة الخامسة .

انتهت انتخابات الدورة الخامسة  للبرلمان الاتحادي باختلاف كبير عن جميع الدورات السابقة متحسنة بالتهيئة والتنظيم والحماية الامنية مع غلق اغلب ابواب التزوير وقلة المخالفات الانتخابية والتي يعود الفضل بها الى نقطتين: اولا رئيس الوزراء السيد مصطفى الكاظمي الذي كان حازما بالايفاء بوعوده حول الانتخابات المبكرة وثانيا التزام المفوضية العليا للانتخابات بالضوابط والقوانين المناطة بها .

 وكالعادة تصدر الحزب الديمقراطي الكوردستاني جميع الاحزاب العراقية كحزب دخل الانتخابات دون تحالف او ائتلاف، مايثبت ايمان جماهيره بمصداقيته ومصداقية قيادته والثقة بالمرشحين المقدمين من الحزب ، مع ايمان جماهير البارتي ومؤيديه واصدقائه بنهج البارزاني الخالد، ومع كل هذا هناك سر على الجميع ان يعرفه وهذا السر يجعل الحزب الديمقراطي الكوردستاني في المقدمة دوما يكمن هذا السر في قيادة وكوادر الحزب، ففي اي مرحلة صعبة تمرعلى الحزب نجد سيادة الرئيس مسعود بارزاني في الميدان يعمل ومعه ابنائه واقاربه وجميع كوادر واعضاء الحزب بكل المستويات متحدين فيما بينهم لايرون امامهم سوى الانتصار، وكانت الحرب على داعش الارهابي خير دليل كما كانت من اصعب المراحل التي مرت على الحزب والتي فيها اصبحت قيادة الحزب وفي مقدمتهم سيادة الرئيس وخلفه جميع الكوادر والاعضاء اصبحوا بيشمركة حملوا السلاح للدفاع عن كوردستان والعراق، وهكذا في الانتخابات تراهم ينسون جميع الامور ويتجهون ليلا نهارا للعمل والتثقيف دون كلل او ملل ، ومع هذا السر يكمن في داخله سر اخر وهو وحدة الاطراف الكوردستانية داخل ضمير ومشاعر سيادة الرئيس مسعود بارزاني الذي قال بعد الانتخابات مباشرة وفي بيان رسمي ((نجاح العملية الانتخابية هو ارادة الامة ونجاح الديمقراطية  لهذا السبب اتمنى ان تكون الاحزاب الكوردستانية بعد هذه الانتخابات متحدة ومكتملة  اتمنى ان تعمل جميع الاطراف معا لغرض واحد ومن اجل المصالح العليا لكوردستان والدفاع عن حقوق امة كوردستان )) فان سيادة الرئيس مسعود بارزاني بالاضافة لاهتمامه بالحزب يكون تفكيره ومشاعره تجاه وحدة كوردستان وشعبها ويعمل على توحيد الصفوف ،  كما يعمل على انهاء المشاكل والخلافات مع بغداد وبنية صادقة ، وهذه الامور جميعها تؤكد مصداقية سيادته الاكيدة وتقرب الجماهير الكوردستانية والعراقية من الحزب وتجعل الحزب في المقدمة دوما …

لؤي فرنسيس

You may also like...

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *