خلال جولتهم الشرق الاوسطية…وفد من الكلدان القادمين من واشنطن يتباحثون مع مسؤولين لبنانين اوضاع شعبنا

عنكاوا كوم – لبنان – ميرا قصارجي

 
في اطار جولتهم الشرق الأوسطية التي شملت كلا من لبنان وسوريا والاردن استهل وفد من

العراقيين الكلدان القادمين من واشنطن جولتهم بلقاء المسؤولين اللبنانيين والاطلاع على

 ظروف ابناء شعبنا في لبنان والمهجرين من العراق بشكل.

الوفد الذي  ترأسه سيادة المطران ابراهيم ابراهيم مطران الكلدان في ديترويت – الولايات

المتحدة  ضم كل من، د. نوري منصور سكريتير المنبر الديمقراطي الكلداني الموحد، قيس

ساكو نائب سكرتير المنبر الديمقراطي الكلداني الموحد، عادل بقال عضو اللجنة التنفيذية

للمنبر الديمقراطي الكلداني الموحد، فوزي دلي عضو اللجنة التنفيذية للمنبر الديمقراطي

الكلداني الموحد وعضو الهيئة الايدارية لإذاعة صوت الكلدان، شوقي قونجا عضو في إذاعة

صوت الكلدان وعضو في المنبر الديمقراطي الكلداني الموحد وسامر بالو عضو في اذاعة

صوت الكلدان وعضو في المنبر الديمقراطي الكلداني الموحد.

 
والتقى الوفد خلال زيارته كلا من رئيس الرابطة السريانية في لبنان حبيب افرام والإعلامية

مي شدياق ورئيس الهيئة التنفيذية في القوات اللبنانية الدكتور سمير جعجع ورئيس حزب

 الكتائب امين الجميل والبطريرك الماروني الكاردينال مارنصرالله بطرس صفير ورئيس الطافة

 الكلدانية في لبنان المطران ميشال قصارجي  كما كانت له لقاءات اعلامية مع محطة

نورسات.

وتطرقت الاحاديث جميع اللقاءات إلى وضع العراقيين في العالم لا سيما في لبنان والدول

العربية المجاورة كما استنكر الوفد أعمال العنف والمجزرة التي حصلت ضد المسيحيين في

 كنيسة سيدة النجاة في العراق.

وعلى هامش الزيارة اجرى موقع “عنكاوا كوم” لقاءً مع نائب سكرتير المنبر الديمقراطي

الكلداني الموحد قيس ساكو، هذا نصه:

– كيف تنظرون إلى الوضع في لبنان لاسيما وضع العراقيين؟

الوضع اللبناني بحد ذاته امام انعطاف كبير ولديه مشاكل كثيرة ولكننا اليوم امام حكومة

لبنانية انسانية ويجب ان تقف مع الجالية العراقية وتساعدهم في هذه المرحلة المشابهة لما

تعرض له اللبنانييون في سبعينيات القرن المنصرم.

المكونات الصغيرة من الكلدان الذين يشكلون الحلقة الضعيفة في المعادلة السياسية العراقية

لذا نتمنى من الحكومة اللبنانية مساعدتهم على تخطي هذه المحنة من ثم ايجاد حاول لمعالجة

 ازمتهم بالتعاون مع الدول والمؤسسات الانسانية وايضا الحكومة العراقية.

 
– ما هو هدفكم من الزيارة؟

الهدف الاساسي من الزيارة هو الاطلاع على ظروف الكلدان في لبنان والمهجرين من العراق

 بشكل عام  ومعرفة الاوضاع الاجتماعية التي يعيشون فيها بالاضافة إلى لقاء سيجمعنا مع

 المطران قصارجي نتناول فيه كيفية مساعدة المهجرين الكلدانيين والمسيحيين عموما

وبنفس الوقت الضغط على المنظمات العالمية من خلال المؤسسات المدنية الكلدانية الموجودة

 في المهجر على تقديم معونات اكبر ومساعدات اكثر لانهم يعيشون في حال يرثى لها.

 

– هل ستعملون على عودة العراقيين إلى أرضهم فور ما يستتب الوضع في البلاد؟

الهجرة من اصعب ما يقوم به الانسان وخصوصا الانسان الشرقي، لذا الهجرة فرضت ولم يتم

اختيارها من قبل الناس وعند انتهاء هذه الاسباب ستكون فرصة للعودة. بعد استتباب الوضع

الامني في العراق وبناء الدولة على اساس المواطنة العراقية فقط بغض النظر عن الدين

والقومية او المذهب او الجنس

 
– ما هو تعليقكم على سينودس الأساقفة من اجل الشرق الأوسط الذي عقد في روما؟

السينودس جاء متاخرا لكنه وقفة ايجابية تجاه مسيحيي الشرق وبالاخص مسيحيي العراق

وفلسطين ولبنان والاقباط في مصر، لذا من الضروري تشكيل لجان تجتمع وتلتقي مع

حكومات عالمية وايضا عربية للوضول إلى عملية التغيير المطلوبة.

 
– كمنبر ديمقراطي كلداني موحد كيف تنظرون الى العمل السياسي الكلداني في العراق وما هي

 خطط عملكم ومدى علاقة التنسيق مع التنظيمات القومية الاخرى الفاعلة في العراق؟

قبل كل شيىء يجب على الجميع ان يرتقوا الى مستوى المسؤولية التاريخية لمعاناة شعبنا

اليوم وتحديد اولويات العمل السياسي ومعالجة بعض هموم شعبنا لان الاحزاب السياسية

القومية جاءت كوسائل لتخفيف اهداف شعبنا.

لذا المطلوب اليوم من كل المنظمات السياسية القومية من كلدان سريان واشوريين الجلوس

والتتشاور للوصول إلى برنامج سياسي مشترك ينطلق من مصالح الناس بعيدا عن الحزبية

 السياسية الضيقة والعقلية القومية المتعصبة التي زادت من الحساسية الموجودة بكل

 مكوناتها

ومن يعمل اليوم ويدخل في صراعات التسمية القومية او التبجح في الوحدة القومية ان يقولوا

 لنا ما هو مشروعه المطروح  في ايقاف نزيف الهجرة مثلا  او ما يقدمه من مساعدات لابناء

 شعبنا في المهجر او من الذين انتخبهم قسما من ابناء شعبنا وهم من البرلمانين العراقي

والكردستاني. فهل من تنسيق بينهم في الدفاع عن مصالح شعبنا في البرلمان, او في ازمة

الهجرة التي يعيشونها؟ لذا نحن الكلدان كتنظيمات سياسية ومؤسسات مدنية لسنا ضد الوحدة

 القومية.

You may also like...

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *