حَبيبَتي بَغدَاد / بقلم رافد ساكو

 

مَن لِي أَنَا فِي الْكَوْنِ

غَيْرِ بَغْدَادَ حَبيبَتي

مَن لِي أَنَا يَا حاسدينَ سِواها

فَذًّا كُلّ إحْسَاس جَمِيل مسـَّني

مَا كَانَ إلَّا بعضاً مِن عِطْر هَواها

خُيِّرَت قَلْبِي أَلْفَ مَرَّةٍ فلَم

ولَن يَخْتَار الْهَوَى سِواها

رفقاً بِهَا وبِقلبِها وبِحبِها

أَخْشَى عَلَيْهَا مِنْ جُنُونٍ أساها

هِي نِعْمَةَ اللَّهِ الَّتِي إغتنيتُ بِهَا

قَسَّماً بِرَبِّي مَا طلبتُ سِوَاهَا

مَلَكْتُهَا قَلْبِي فأصبَحت مَلَكَتِي

أَسْعَى كَي أَنَال قَلْبُهَا وَرِضَاهَا

رافد ساكو

You may also like...

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *