حقيقة أصلنا..هل كل البشرأفارقه؟

الأنسان أبن بيئته –تشارلز داروين —

الأعتقاد السائد لدى العلماء أن الأنسان القديم الأفريقي هو أصلنا جميعاً,فالبشر جميعاًهم أحفاد ذلك الأنسان الصياد الذكي الذي صنع الأدوات والرياضي البارع والعداء الماهر الذي أمتاز بسرعته الفائقة,القادر على السفر والمطاردة والتعامل مع الحرارة والتعرق بشكل أفضل بفعل بنيته التحمليه, والمسمى هوموأِرجاستر الذي أستطاع المشي بشكل منتصب وظهرفي أفريقيا قبل مليونيّ عام,أن الأنسان العاقل غادرأفريقيا قبل 80ألف-الى 100ألف عام الى آسيا حيث شغل مساحة واسعة من الأرض أمتدت من تركيا الى الصين والهند, في ظل توفرالبيئة المناسبة الخصبة والمياه ووصل الى باقي القارات حتى وصل أوربا,ويؤكد المختصين أنه قبل 74ألف عام ثار بركان-توبا-في جنوب شرق آسيا,وكان أضخم أنفجار شهده العالم من حيث الحجم وأندفاع الحمم البركانيه,صهر صخوراً بمساحة تساوي مساحة بريطانيا الحاليه وبعمق 10عشرة أمتار,أدى الى أنخفاض درجة حرارة الأجواء ونشوء غبار بركاني غطى مساحة كبيرة من آسيا وشبه القارة الهندية.

أظهرت دراسة علمية نشرت في مجلة-نايتر-البريطانيه,يقول الباحثون أن الجينوم ,أستخدام الحمض النووي د.ن.أ.يقدم تأكيداً على أن أربع سلالات بشرية منقرضة على الأقل,كانت موجودة,عندما بدأت سلالة الكائنات العاقلة تنزح من أفريقيا التي كانت تستوطنها,قبل هجرتها الى مناطق أخرى,وأن بعض المختصين يعتقدون أن بعض جماعات الأنسان القديم قد تزاوجت مع الأنسان الأفريقي القديم,وساهمت في أنتاج مجموعة الجينات التي شكلت الأنسان الحالي.

مع وجود نظريات متنافسه عن كيفية أنتشار الأعراق البشرية في العالم,فأن معظم الأجناس البشرية عاشت ملايين السنين ومرت فترات طويله عاش فيها جنسان بشريان أوثلاثة في نفس المنطقة,دون أن ينتج عنهما جنس هجين كدليل قوي على أختلافهم التام.

يقول البرفسوركريس يترينكرعالم السلالات البشرية في متحف التأريخ الطبيعي,كانوا يشبهوننا كثيراً من حيث الشكل العام والبنية الجسدية.وأستطاع أسلافنا من صناعة أسلحة أكثر تطوراً منذ الآف السنين مثل الرمح ذوالمزايا الفعالة في الصيد والقتال.

قبل أربعين ألف سنه,وصل تعداد سكان العالم أربعين ألف شخص فقط, أي بقدر مايستوعبه ملعب رياضي كبير في زمننا الحالي.

تمكن الأنسان العاقل بفعل مزاياه الذكيه أن يكون مكملاً لأنسان منافس آخر,هو الأنسان البدائي-نياندرتال – الذي أنقرض قبل 25خمس وعشرين ألف عام,لأسباب غير معلومة,وتأكد العلماء من حقيقة نهايته من خلال التحريات وتحليل عظامه المكتشفه في مواقع كثيره في الشرق الأوسط وأوربا وأختلاف جيناته الوراثية عن جينات الأنسان الحديث وأنفصالها عنه تماماً,مما يؤكد أنفصال النوعين وأستقلالهم االتام .

لقد تمكن الأنسان الحديث أن يصبح سيد الأرض.

السؤال..والجدل..يتركز,هل أننا جميعاً كبشرننحدربشكل كامل من أفريقيا.!!.؟

You may also like...

1 Response

  1. دانيال says:

    قبل أربعين ألف سنه,وصل تعداد سكان العالم أربعين ألف شخص فقط……
    اني اتسائل ما هذه العبارة ؟ كيف تم التعداد ؟وهل عرفوا التعداد في ذلك الزمان ؟ هل كانوا متطورين اكثر من زماننا هذا ؟ مع العلم ان تعداد سكان العالم الان هو تخمين ولا يمكن ان يعطى الرقم بالدقة . فكيف عرفوا هذا الرقم اربعين الف شخص ؟؟؟؟؟؟؟؟
    تقبلوا تحياتي

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *