حفاظاً على بطارية قلب سمو أمير الكويت !!

ياترى لماذا دخل صدام حسين الكويت؟؟.. وكيف ؟؟.. وأسئلة أخرى؟؟!!
كل العراقيين من ضمنهم وزير الدفاع ورئيس أركان الجيش ومدير الحركات العسكرية وألأستخبارات وأعضاء القيادة والوزراء سمعوا خبر (دشوش الحرس الجمهوري للكويت!!) عبر المذياع ونشرات ألأخبار..
والشعب العراقي جميعهم كان حالهم حال السادة المذكورين ..

تفاجئنا بالخبر،وحتى أكون دقيقا كانت ألأراء مختلفة بين الفرحان والمستنكر( مع نفسه!!) والمحايد..

لو نعود الى التأريخ نتأكد بأن ـ صدام حسين ـ لم يكن أول من طالب بأنضمام الكويت الى العراق ( عودة الفرع الى ألأصل والمحافظة رقم 19) وأعتقد ( على هالرنة وهالتصرفات) لم يكون ألأخير!!.
فقد سبقه جلالة الملك الشاب المرحوم / غازي الأول وبعده الزعيم الراحل / عبدالكريم قاسم.
ألأخوة وألأشقاء الكويتيون( شعب وحكومة) لايزالون يعتقدون بأن احتلال مشيختهم كانت بأذن وتخويل من الشعب العراقي عبر أستفاء وتصويت ديمقراطي حر!!.
وهذا لايعني أنهم لايعرفون الحقائق.. لاء..( يعرفوها ويعرفون بن عمها!!) مع ذلك تراهم في كل المناسبات واحيانا من غير مناسبة وعبر جلسات مجالسهم في ديوانياتهم الخاصة ( بعد أن ضرب الكبسة والروبة وقنيتين سفن آب خلى العگال على صفحة وكل السوالف عن القزو العراقي للديرة وماكو غير سالفة) وحتى برلمانهم وأفتتاحيات وأعمدة صحفهم … كلهم يصبون جم غضبهم علينا وكأننا نحن من (قزى الكويت!) وأجبروا الجميع في المقدمة ألأسرة الحاكمة أن يعلنوها ( مارثون جماعي) بأتجاه الجارة الشقيقة السعودية..!!
وسمعنا والعهدة على الراوي:
ان الجميع نسوا حتى (عگلهم) هربوا بطرك الدشاديش وبس .. خوش؟؟؟… مفهوم لو أوضح أكثر؟؟؟.
نحن نريد الجيرة الطيبة والعلاقات الطبيعية وبالمقابل ألأخوة يريدون العكس.. فتراهم يستغلون تناحر ألأخوة في المنطقة الخضراء على المناصب فنرى ونسمع ونقرأ تصرفات ألأشقاء الكويتيين اللا مسؤلة كلها ضد الشعب العراقي ..
ياترى ممكن أن نقول: سامحمهم الله؟؟؟؟.. ولكن( على هالرنة) لايمكن مسامحتهم من قبل شبابنا ولو بعد حين!!.
على سبيل المثال لنقرأ ما صرح به نائبهم في مجلس ألأمة( مسلم البراك) بعد أن تناول الكثير من البقوليات تالي الليل وكان مضطر أن يصرح ببعض التصريحات النارية ليخفف ويقذف بقسم من الغازات من بطنه بطرق مختلفة :
الحكومة العراقية تتنصل عن اي اتفاقية قبل ان “يجف حبرها”..
وليعلموا أن كويت 2011 ليست ككويت عام 1990 وان “ما تنوون عليه انتم وأزلامكم وميليشياتكم أمر بعيد عن شواربكم!!!!”.
يا جماعة الخير.. ياسيادة النائب المحترم كلش.. يوبة أسمعوني زين:
اذا كان في المرة الأولى هربت العائلة الحاكمة وعدد من الوزراء والبرلمانيين بسبب تمارينهم على المارثون الجماعي وتدريباتهم المستمرة ولكن اليوم ليس أمس..
نعم فسمو ألأمير/ صباح الأحمد الصباح (حفظه اللله) قلبه يعمل ببطارية.. وهذه البطارية تبدل كل سنة حيث ( غير قابلة للشحن) وهذه كارثة فيما اذا ما تفاجئوا هذه المرة بالعراقيين قد ( دشوا دشة واحدة) الى الكويت!!!.
ياترى أين المفر؟؟؟ .. وألأهم معقولة يتركون سمو ألأمير وحده ؟؟
كودن هذه البطارية لاتتحمل الجهد الأضافي كالركض والهرولة والتنفس بسرعة والتفكير لابل حتى القلق!!.
أما النائب( الفلتة) المدعو/ مسلم البراك أول من يطيح بيد الشباب لكون الغازات اللي تارسة بطنه ماتخلي يركض متر واحد!!.
نصيحة لوجه الله لاتثقوا بأمريكا وبريطانيا وخلونا أشقاء واحباب وراجعوا سياساتكم وأنصحوا برلمانييكم وصحفكم وكلها علشان بطارية سمو ألأمير..
ولابد أن تنسوا( القزو!!) لكون لم يكن للعراقي أي يد لا في عملية الغزو ولا في هذا( القزو!) في مفهومكم أيها ألأشقاء..
في أمان الله يوبة لاتنسون.. أشحنوا بطارياتكم زين!! ويزاكم( جزاكم) الله الف خير.. ولاتصيرون مثل( دياية أم أحمد) .. ولاتزامطون هواي.. خوش؟؟؟.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*كاتب وصحفي عراقي مقيم في سويسرا من زمااااان ..
وكتاباته مملؤة بالأخطاء النحوية لكونه لايقرب الى سيبوية باية صلة قرابة … ولاهو من أحفاد قحطان وعدنان!!…..إذا معذور ونص..

جلال جرمكا غير متواجد حالياً

You may also like...