توضيح من رئيس الجمعية الكلدانية الانسانية عن الندوة التي اقيمت في السويد بعنوان اوضاع المسيحيين والاحوال الامنية في الموصل


توضيح عن الندوة بعنوان اوضاع المسيحيين والاحوال الامنية في الموصل المقامة يوم الثلاثاء المصادف 25/10/2011 في قاعة كنيسة مار يوحنا الكلدانية في سودرتالية – ستوكهولم

الجمعية الكلدانية الانسانية متابعة عن احوال المسيحيين في العراق بسبب عمليات منظمة تهدف الى تهجير المسيحيين والى تصفية وجودهم في العراق وزعمائهم الدينيين. فقد شهدت السنين الماضية وتحديدا من عام 2003 عمليات قتل وتهجير العوائل المسيحية من محافظات البصرة وبغداد والموصل وكركوك وتلقيهم تهديدات بالقتل بواسطة الهاتف والبريد. وتشير تقارير عن منظمات انسانية بهجرة 75% من مسيحيي العراق حتى الان نتيجة العنف الذي طالهم وصعوبة الحياة المعيشية التي احاطت بهم بعد احداث العنف ضدهم.

قامت جمعيتنا اعداد تقريرا كاملا عن اوضاع المسيحيين في العراق وعن عدد الكنائس التي طالها التفجير والارهاب وعن اسماء الكهنةالمقتولين وارسلته الى الامم المتحدة والاتحاد الاوربي والى الرئيس الامريكي والى قداسة البابا والى دائرة الهجرة السويدية وطلبنا منهم ايجاد حلا جذريا لهذه المأساة الانسانية. واقتراحات جمعيتنا الى المنظمات الدولية كانت بالشكل التالي:

1. تأمين حق العودة للمهجرين قسرا الى محافظاتهم وارجاع مساكنهم مع تأمين التمويل لهم.

2. الضرورة الملحة حماية المسيحيين في العراق بفاعلية.

3. اتخاذ الاجراءات اللازمة لتمويل كل عائلة مسيحية شهريا في دول الجوار، الاردن وسوريا ولبنان، للعيش بكرامة وانسانية. وان جمعيتنا مستعدة للتنسيق بهذا الخصوص.

4. تنفيذ استراتيجية خاصة لايجاد حلول جادة ودائمة وليس وقتية.

5. تأمين اتخاذ دول العالم الاجراءات اللازمة لقبول طلبات لجوء المسيحيين الواصلين الى تلك الدول.

6. منح اللاجئون وضعا ملائما لمعاملتهم في البلدان التي يلجأون إليها وعدم الاعتماد على مبدأ الإبعاد الذي تتعرض سلامة الانسان الى الخطر. كذلك تأمين سلامة ورعاية اللاجئين في بلدان اللجوء.

للاسباب اعلاه تم عقد ندوة في كنيسة سودرتالية للاستماع عن ما آل اليه احوال المسيحيين في الموصل. واشترك في الندوة عدد من المحاضرين منهم استاذ جامعي والاخر مدير ناحية والثالث ممثل عن جهة والرابع مستشار محافظ نينوى لشؤون المسيحيين. كانت اساس المحاضرة بيان اوضاع المسيحيين في الموصل والاحوال الامنية فيها. مع الاسف الشديد ان السيد (ص إ) من المجلس الشعبي الاشوري الاشوري الاشوري قاطع المحاضر مرات عديدة لاجل الشوشرة وخلق البلبلة وتحويل مسار الندوة الى مسار سياسي، مما حدا بي الى الاعلان في القاعة بان الندوة مسارها عن اوضاع المسيحين وليس المسار السياسي. وازداد (ص إ) الاصرار بمقاطعة المحاضر. كنت اتمنى من (ص إ) ان يوجه سؤالا انسانيا مستفسرا عن اوضاع المسيحيين في الموصل، ولكنه ترك الجانب الانساني لتحقيق هدفه لخلق البلبة في القاعة وكنه لم يفلح. قامت امرأتان واقتربتا من الموما اليه وصاحتا: لا نريد محافظة مسيحية. ثم اجاب المحاضر على جميع الاسئلة التي طرحها (ص إ).

ثم في نهاية الندوة قام (ص إ) الاعتذار مرتين شاعرا بخطئه. عجبي عن الاعتذارين !!!

قرداغ مجيد كندلان
رئيس الجمعية الكلدانية الانسانية
28/10/2011

You may also like...

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *