توضيح من البطريركية الكلدانية حول موضوع القس اركان حكيم جوابًا لرسالة السيد جلال ابونا

 

كان القس اركان حكيم كاهنًا كلدانيًا كاثوليكيًا تابعًا لابرشية ألقوش ثم تحوّل إلى أبرشية بغداد. بعده حصل ما حصل فطلب منه البطريرك السابق ترك الكنيسة الكلدانية لأسباب لم تُعلن، لكنها معلومة لدى الاكليروس الكلداني. هذا الأجراء باعتقادي لم يكن صائبًا. أولاً كان ينبغي منحه رسالة تشرح أسباب الترك، أو معالجة وضعه معالجة صحيحة.

انضمّ القس اركان بعده الى كنيسة المشرق الاشورية. وفي هذه الحالة لا علاقة له بالكنيسة الكلدانية الكاثوليكية ولا يمكن ان يمارس كهنوته فيها بحسب القوانين ولا يمكن للكاثوليك المشاركة في قداسه ونشاطاته الطقسية. هو حرُّ في اختياره. كذلك للكنيسة الكاثوليكية نظمها يجب احترامها كما تحترم قوانين الكنائس الاخرى.

اعتقد كذا حالات ينبغي اعلانها للمؤمنين بوضوح لكي يعرفوا كيف يتصرفوا.

انني لم اتصل به، انما هو اتصل بي مرتين وباركني على انتخابي بطريركًا وشكرته بلطف كما شكرت الاخرين. لم أطلب منه العودة الى القوش، وهو قد تركها، ولا العودة الى الكنيسة الكلدانية التي أعفته.

بهذه المناسبة ارجو من السادة الاساقفة والكهنة العودة الى القوانين الكنسية في تعاملهم مع كهنة تركوا كنيستهم، لا يمكن لهم ان يقيموا القداس في كنائسنا ولا يمكن للمؤمنين التناول من يدهم، في حين يمكن لكاهن اصيل مرسوم في كنيسة غير كاثوليكية ان يستخدم كنائسنا ويصلي فيها.

 

 

You may also like...

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *