تنظيم “الدولة الإسلامية” يعرض أثار العراق وسوريا للبيع على موقع “إي باي”

 

 

يرى تنظيم “الدولة الإسلامية” أن التماثيل أصنام ينبغي تدميرها.

عرض آثار استولى عليها مسلحو تنظيم “الدولة الإسلامية” للبيع عبر موقع “إي باي” الإليكتروني ومخاوف خليجية وإسرائيلية من صعود إيران و”كتب رشدي ودكينز في شوارع بغداد” من أبرز الموضوعات التي تناولتها الصحف البريطانية في تغطيتها لشؤون الشرق الأوسط.

ونبدأ بتقرير في التايمز حول سعي تنظيم “الدولة الإسلامية” لجمع المال من خلال بيع آثار، استولى عليها مسلحوه، عبر موقع “إي باي”.

وقالت الصحيفة إن حلي وقطعا معدنية وخزفية استولى عليها مسلحو التنظيم وجدت طريقها إلى مشترين في الخليج عبر عصابات إجرامية، موضحة أن عملية البيع تتم غالبا من خلال مواقع إليكترونية.
وأشارت إلى أن التجارة في الآثار أضحت تدر أرباحا كبيرة لتنظيم “الدولة الإسلامية”، إذ يعتقد أنه جنى منها ملايين الدولارات.

وقالت التايمز إن خمسة من ستة مواقع أثرية على قائمة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونيسكو” للتراث في سوريا نهبها مسلحو التنظيم.

وبحسب التقرير، فإن كمية الآثار التي باتت مطروحة للبيع بعد الاستيلاء عليها في سوريا والعراق قد تسببت في انخفاض أسعار بعض قطاعات سوق الآثار.

وأضاف أن بيانات من هيئة الجمارك الأمريكية تظهر أن الآثار التي تصل إلى الولايات المتحدة من العراق وسوريا تضاعفت في الفترة بين عامي 2011 و2013.

ونقلت الصحيفة عن متحدث باسم موقع “إي باي” قوله إنهم “رفعوا بعض المواد المعروضة للبيع على الموقع بناء على توصية من السلطات الأمريكية.”

مخاوف من إيران

ونتحول إلى مقال تحليلي في صحيفة الغارديان حول “تنامي المخاوف لدى بعض الدول في منطقة الشرق الأوسط بسبب تنامي نفوذ إيران في الدبلوماسية الدولية”.

 

من المتوقع أن تتوصل المفاوضات بشأن برنامج طهران النووي إلى اتفاق إطاري أواخر الشهر الحالي.

وقال إيان بلاك، كاتب المقال، إن قادة الحرس الثوري الإيراني “يتباهون بانجازاتهم في الشرق الأوسط ويستعرضون عضلاتهم” تزامنا مع دخول المفاوضات الدولية بشأن برنامج طهران النووي مرحلتها الحساسة وربما الأخيرة.

وأشار بلاك إلى تصريح الميجور جنرال محمد علي جعفري، وهو قائد في الحرس الثوري الإيراني، أن “الثورة الإسلامية تحقق تقدما بسرعة جيدة”، مضيفا أنه ثمة “إقرار في فلسطين ولبنان والعراق وسوريا بالدور المؤثر للجمهورية الإسلامية.”

ونقل المقال عن دبلوماسيين قولهم إن الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز تحول من الاهتمام بجماعة الإخوان المسلمين إلى العمل على بناء جبهة سنية لمواجهة الإيرانيين.

وتركز الرسائل التي يبعث بها السعوديون والإماراتيون على عزم إيران توسيع نفوذها بغض النظر عن نتيجة المفاوضات النووية، بحسب المقال.

وقال بلاك إن إسرائيل تشارك العرب في نفس المخاوف، وهو ما بدا واضحا في خطاب رئيس الوزراء الإسرائيلي أمام الكونغرس الشهر الحالي.

“إصرار العلمانيين”

ونتحول إلى تقرير في فاينانشال تايمز تحت عنوان “كتب رشدي ودوكينز تجمع العلمانيين في شوارع بغداد”


يعد شارع المتبني في بغداد قبلة المثقفين في العراق.

وقالت الصحيفة إن المكتبات في شارع المتنبي تأتي في قلب مشهد أدبي وثقافي مفعم بالحياة داخل العراق يجذب فنانين وممثلين وكتابا وسياسيين وآلافا من عشاق الكتب كل جمعة.

وتحدث التقرير عن صاحب أحد المكتبات، وهو يُدعى ستار محسن علي، الذي يحرص على عرض رواية “آيات شيطانية” لسلمان رشدي وكتاب “وهم الإله” للبريطاني ريتشارد دوكينز على الرغم من أنه يعيش في دولة يسيطر عليها رجال الدين ثقافيا والشيعة سياسيا، بحسب فاينانشال تايمز.

ويقول علي، وفقا للتقرير، إن 200 نسخة من كتاب دوكينز تباع أسبوعيا.

وأشارت الصحيفة إلى أن الرواج في متجر علي يدلل على إصرار من جانب العلمانيين في مواجهة صعود تنظيم “الدولة الإسلامية” والمتطرفين دينيا.

You may also like...

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *