تعازي تعازي تعازي / بقلم الشماس سمير كاكوز

في المقالة السابقة قلنا من الممكن اقامة تعزية فقط لاقارباء الدرجة الاولى منثلا الاب والام والابن والبنت والاخ والاخت والجد والجدة في هذه المقالة اريد اذكر بعض الاشياء الاخرى حول اقامة التعازي ومن هذه الاشياء مثلا اذا مات احد في العراق والمتوفي له اقارب في كافة دول العالم وطبعا تعرفون ان المسيحيين صرنا منتشرين في كل ارجاء العالم فماذا يفعلون اقارب المرحوم او المرحومة ان وجدوا في امريكا و في استراليا وفي المانيا وفي عدة دول اخرى هولاء الاقارب في هذه الدول سوف يعملون يقيمون تعزية لذلك المرحوم او المرحومة فهل هذا يجوز وهل هذا مطابق لعقيدتنا المسيحية وهل قال المسيح في الكتاب المقدس هكذا اقيموا عدة تعازي لفلان في اوان واحد ومع العلم والاطلاع ان المتوفي او المتوفية لم يكن من الدرجة الاولى كما ذكرنا اعلاه بل انه كان بنت عمه او ابن خاله او ابن ابن عمته والى اخره والحبل على الجرار اهاذا يجوز ولما كل هذه المصاريف الم تفقد روحية التعزية وطعمها اليس هذا من التكبر الذي في داخلنا الم نقول في انفسنا لماذا لا اقيم تعزية لاقاربائي هل الذين يقيمون تعازي لاقاربائهم احسن مني ويقدرون اقاربائهم اكثر مني ولماذا لا انا اعمل واقيم تعازي لاقاربائي كما فعلوا الاخرين ايضا اليس من الاحسن والافضل التبرع للكنيسة او للفقراء بالمبلغ الذي صرف للتعازي وعلى نية المرحومين وانتم تعرفون كل زين عندما نريد ان نستاجر قاعة للتعزية تكلف ما بين 300 الى 400 يورو على الاقل فقط تاجير القاعة وما عدا مصاريف المعجنات والجاي والى اخره وبعد كل هذا وبعد انتهى التعزية وكلنا نعرف ياخذون الاقرباء المقربون الى البيت وهناك ينتظرهم الاكل في انواعه ولا نعرف كم تكلف الاكل وانا في راي على الاقل اكثر من 200 الى 300 يورو بمعنى اذا تريد ان نحسب كم تكلف التعزية ما بين 800 الى 1000 يورو من بدايتها والى نهايتها اليس من الافضل وكما قلت التبرع ولو بقسم من تكاليف التعزية الى الكنيسة او الى الفقراء وهو الكثير والافضل من التعزية والتي يكسب بها المرحومين رحمة واجر اكثر عند الرب يسوع ماذا تفكرون الان اليس هذا ضد عقيدتنا وايماننا انا في راي هذا الافضل من التعزية التي لا نستفاد منها الا القال والقيل عندما نكون متواجدين في التعزية طبعا هذا الشيء يعود اول واخر لكم ولا يقدر احد يمنعكم من اقامة التعازي ولا تفكرون اني ضد اقامة التعازي لا بالعكس بل انا في راي انه الافضل هو التبرع ولو بقسم من المصاريف الى الفقراء او الى الكنيسة باسم المرحومين وانا اعرف انه سوف تقراون هذه المقالة وبعدها ماذا تقولون اذا مات احد من اقرباء كاتب هذه المقالة لا يقيم له تعزية لا بالعكس هذا ليس صحيح بس انا اؤمن انه الافضل عدم اقامة تعزية السبب هو ان اقمت تعزية وان لم اقيم تعزية الميت مات ولا اقدر ارجعه للحياة وكما قال له المجد عندما ساله احدا وقال ليسوع اتبعك يا سيد ولكن دعني ادفن ابي فاجابه يسوع له المجد دع الموتى يدفنون موتاهم واما انت فتعال واتبعني بمعنى انه يجب ان نفكر في انفسنا كيف نقدر ان نعيش حياة مسيحية حقيقية ملئها السعادة والفرح والسلام والمحبة مع نفسي اولا و الاخرين ثانية ولا اظل افكر في المرحومين التي لا تصل الى الهدف وهو الملكوت السموات ولا اسمع او انصت الى كلام الناس فلان لم يقيم تعازي الى اقربائه ولا اظل البس الاسود الى مدة من الزمن تتراوح اكثر ولكي ابين نفسي امام الناس انني حزين لا يا احبائي الحزن هو في القلب وليس في لبس الاسود لمدة سنة او اكثر لان في لبسي الاسود لا اقدم ولا اخر والبعض منا لا يذهب الى المقهى او الى الحلفة بسبب انه حزين مع العلم ان الذي يحزن او التي تحزن تجدههم لا يذهبون الى الكنيسة الا مرة واحدة في الشهر او كل ستة اشهر او فقط في عيد الميلاد وعيد القيامة ولا اريد اكثر بعض اشياء اخرى يا احبائي لا نتمسك بالقشور بل نتمسك بالايمان الحقيقية في قلبنا وروحنا وفكرنا وكما قال سليمان الملك كل شيء تحت الشمس باطل بمعنى ان كل الاشياء في هذه الارض باطلة باطلة وكلها في زوال فنتمنى من الذين يقراون المقالة ان يطالعها بهدو وتامل وان يعيش حياة مسيحية حقيقية امين يا رب .

قال له المجد يسوع المسيح

بدوني لا تقدرون ان تفعلوا شيئا امين

الشماس سمير كاكوز

المانيا ميونخ

 

You may also like...

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *