تحليل ورؤيه حول لقاء السيد يونادم كنا مع قناة ANB sat (( الجزء الثالث )) بقلم صباح ميخائيل برخو

ملاحظه :ـ الأجزاء الاول والثاني واللقاء روابطها في نهاية المقاله .

تمهيد : ـ

ناقشتُ والقيت ضوءاً في الجزء الثاني حول موضوعين ،الأول هو أدعاء السيد كنا في لقاءه مع القناة بأن الحركه الديمقراطيه الأشوريه ضمن فكرها أو نظريتها أو سميها ما شئت ضرورة العمل والنضال القومي المشترك مع بقية الأحزاب والفصائل السياسيه لشعبنا الكلداني السرياني الأشوري ، وبرهنتُ بأن الحركه الديمقراطيه الأشوريه في زمن السيد كنا ليس لها أي تاريخ إيجابي في أي عمل قومي مشترك ، لا بل بالعكس كل تاريخها سلبي ، تحقير وتهميش وتخوين كل أحزاب شعبنا ، وأنفراد بالقرار السياسي والمصيري لشعبنا ولمصلحتها ومصلحة صاحبها،ولم تألوا الحركه جهداً في ضرب كل التنظيمات السياسيه لشعبنا ما أستطاعت من ذلك سبيلا ، الى الحد الذي نجد إن أحد ملامح العنصرالزوعاوي في (زمن كنا ) هو الكراهيه المطلقه (قد تصل عند البعض الأستعداد للقتل ) تجاه كل الفصائل القوميه بما فيها الأحزاب الأشوريه (طبعاً العامله في الوطن خوفاً من المزاحمه على ـ الكعكه المنخوره ) ، والمهم قلتُ هذا موضوع بحاجه لدراسه معمقه وبحث شامل .

والمسأله الأخرى هي موضوع دخول الأنتخابات بقائمه موحده ، ولأهميه الموضوع حالياً اضيف : ـ إن السيد كنا أعترف بأنه هو (بمعنى الحركه لأن السيد كنا هو الحركه والحركه هي السيد كنا وهذا هو التماهي بين الدكتاتور وحزبه) من رفض دخول الأنتخابات بقائمه موحده وهذه هي الحقيقه وهو غير قادر أن يتنصل منها ، وسبب انسحابه من التجمع الأحزاب ، كما قال هو سبب واحد فقط وهو عدم وجود قرار مستقل لدى الأخر أو الأخرين بمعنى هم تابعين وعملاء ويعملون لقوى عراقيه ،ولا يوجد تنظيم واحد ذو قرار مستقل وقالها بصريح العباره ،وإلا كان سيشاركه القائمه أو لنقل سيدخله في قائمته ، هو لم يوضح كم من الأحزاب السبعه ليس لديها قرار مستقل ، لكن الواضح من عدم قبوله دخول الأنتخابات كشراكه جميعها ، لأنه رفض بشكل قطعي أن يشارك أي تنظيم ،على الرغم من أنه على الأٌقل كان هناك تنظيماً واحداً كان يخطط ويعمل بقوه إلى درجة الأسفاف على الشراكه مع كنا او حتى القبول كتابع، ويبدو إن هذا الحزب قدر إن هذه المره سيشاركه السيد كنا ولكن (تقدرون وتضحك الأقدار)، أي أبن أنثى يخمن ما سيفعله السيد كنا وخاصةً مع أحزاب شعبنا ، أفتراء السيد كنا هنا متعدد أولها إتهام جميع الأحزاب (ضمناً) بتبعيتها للأخرين ، طبعاً ايضاً ضمناً إن زوعا قراره مستقل وليس تابع للأخوه الشيعه مثلاًولا يقوم إن قاموا ويقعد إن قعدوا ولا هو مثلاً أحد أنابيب التواصل بين الشيعه والأمريكان ولا وجوده في الحكومه والبرلمان للزينه،إذاً هذا مردود تماماً فأن كان بعض الأخرين تابعين للكورد مثلاً فهو تابع لبعض الشيعه مثلاً ايضاً ولن أطيل .

لنكمل الحوار مع السيد يونادم : ـ هناك الكثير من فقرات اللقاء لا تستحق النقاش لأنها إما ان تكون أنشاء وحشو أو كلام مسرحي (بالمناسبه يمتلك السيد كنا قابليات مسرحيه جيده ),وإما أن تكون شعارات قومجيه زوعاويه يونادميه (نسبه الى السيد يونادم ) سطحيه مكرره أحياناً تصل الى درجة التقزز .

ثم يعود ويخلط الحابل بالنابل ويتكلم عن أن الأخرين يحاولون سرقة والسطوعلى مقاعد شعبنا، يقول السيد يونادم إن الشيوعيين من ضمن من يحاولون سرقه كوتا المسيحيين والتي هو ملك صرف له !! الشيوعيون بتاريخهم النضالي العريق والذي مليون من امثال السيد يونادم لن يطولوا من نضال وعراقة ومبدئية قامة شيوعي واحد، تصوروا : ـ الشيوعيون يسطون على ممتلكات السيد كنا !! مره يصفهم بالسراق ، ومره يقف ضد الحزب الشيوعي عندما أقام تظاهره ناجحه ضد التغيير الديمغرافي في القوش ويستنكف أن يكون تنظيمه ضمن تظاهره هي أصلاً تضامناً مع شعبنا الكلداني السرياني الأشوري (علماً أن التجمع كان قد أتخذ قرار بدعم أيٍّ من يساند شعبنا )، وغير هذا الكثير ليس هنا مجال للتفصيل ، هذا الرجل أضافة لصفاته التي لا تحصى هو جاحد وناكر للجميل ، هل نسي إن أول من أحتضن ودعم زوعا في زمن المؤسسين الحقيقيين لها كان الحزب الشيوعي ، هل نسى أن الحزب الشيوعي هو من قدم الحركه وزكاها للقوى الوطنيه ، وغير هذا وذاك ، صحيح إن أحد الزوعاويين القدامى (الذي تحول الى أنتيكة متحفيه أكثر من ما هو قيادي ) يصف يونادم باليميني وأنا أضيف كنا ذو التطلعات الرأسماليه الحالم بأمبراطوريه رأسماليه على غرار امبراطورية اوناسيس ،ولكن هذا لا يبرر حقد وتحامل السيد كنا على الحزب الشيوعي والفكر اليساري ، (بالمناسبه لا مانع للسيد كنا أن يشتم الحزب الشيوعي من هنا وبعد سويعات يزوره من هناك وفعلها ) ،عموماً سيدي النائب أنا أتمنى من جوارحي أن يمثلنا شيوعي مسيحي في البرلمان عند ذاك سيقارن شعبنا بين ما قدمت أنت خلال جلوسك في البرلمان على كرسي ضجر منك ، وما سيقدمه أو تقدمه الشيوعي أو الشيوعيه لشعبنا وأنت جل ما يرعبك هو هذا . .

السيد كنا كما يقول المثل الألقوشي ( يسبح على ظهره وعلى بطنه )، طيب سيدي النائب ، تلوم الشيوعيين والكورد وللتمويه الشيعه لأنهم يحاولون السطو على الكوتا ( ولفظها بالعربيه ) لماذا لم تأتلف مع احزاب شعبك القوميه وتتحمل على ممض عدم استقلالية قرارهم 100% وتكون لهم بالمسيره مرشد ومنار وتتحمل قليلاً ألست الأخ الكبير، عندها كان الجميع سيحترم الكوتا شاؤوا أم أبوا ومن لم يحترمها سيخسر أمام وحدة العمل القومي أليس كذلك ابا يوسف؟؟

في فقره يطالب السيد كنا الأسناد والدعم من شعبنا في الخارج ، لأبناء شعبنا في الداخل كي يصمد ويبقى شعبنا في ارض ما بين النهرين (طبعاً الكلام للسيد كنا )، قطعاً هو لا يطالب بدعم عسكري ولا بدعم معنوي ، ولا بدعاء وصلوات أو تقديم نذور للأديره والقديسيين (فالأديره والقديسين الأصليه موجوده في بلاد بيث نهرين) ، هو بالضبط يُطالب بأموال ، السؤال هو : ـ هل حقاً كنا بحاجة إلى أموال ، هل حقاً شركته التجاريه لا تدر أموال ، قطعاً شركته تعمل تجارياً بشكل جيد وتدر أموال ، وتفرع منها شركات ، وتفرغ لها عناصر مقربه، وبدأ أخطبوط تجارته وشركاته يمتد إلى دول الجوار وإلى الخليج وإلى العالم الجديد (وعين الحسود بها عود )والكل يعرف هذا ، إذاً ما هذا التمويه سيد كنا ، ولو أفترضنا أتته التبرعات من شعبنا في المهجر هل حقاً سيستفيد شعبنا منها ؟؟ طبعاً دائماً هناك من سيأتي ويقسم لك بأن يونادم وشركته يوزعون أموال ، لكن لمن وعلى من وما نسبة ما يمنح مما يأتي ؟؟

رسالة السيد كنا في نهاية المطاف من طلبه الدعم والأسناد واضحه إن الحركه الديمقراطيه الأشوريه تعيش على مساعدات شعبنا ، ناس مناضلين لا يملكون شروى نقير ،وهي حركة قوميه لشعب مضطهد،ولا علاقه لها بالعمل التجاري .

مره أخرى حول انتخابات كردستان قال السيد كنا : ـ أن الجيران ساندوا أمرأة وهي عضو في حزبهم وصوتت الشرطه والجيش لها ، (الجيران : ـ مصطلح حديث تفتقت عبقرية السيد كنا بتسمية الكورد بالجيران ) وهذا تجهيل بقصد الإيضاح لا بل الكثير من كلام السيد كنا يدخل ضمن الفن البلاغي وهو التجهيل بقصد الإيضاح ـ اين تعلمتَ البلاغه (الفهلوه) سيدي النائب ـ لا علينا بفهلوة السيد كنا ، بعد ان نرفع التجهيل بقصد الإيضاح من بلاغة السيد كنا ونحل ايحاؤه السطحي ، ونرفع الغطاء الشفاف من عبارته تكون النتيجه : ـ إن الشرطه والعسكر (البيشمركه الكورد ) للحزب الديمقراطي الكردستاني،صوتوا للمرشحه السيده وحيده كوريال ياقو (والتي هي ضمن قائمة المجلس الشعبي )لكونها عضوه في الحزب الديمقراطي الكردستاني ، بالضبط هذا ما قاله ولكنه لم يقل كم صوت أكثر مما صوتوا للسيده وحيده وزميلها جاء لقائمة الرافدين من الطرف الكوردي الأخر ، ولم يقل بالفضيحه إن هذه الأصوات جاءت من مناطق لا فقط لا يوجد بها أبناء شعبنا بل لم يمر بها مسيحي من سنين ، ثم كيف جاءت في الهزيع الأخير من الأنتخابات بأحياء اتفاق قديم مع حزب السيد الرئيس ،يا رجل حولتم كوتا شعبنا الى مهزله وجعلتم منا أضحوكه أمام الشعب العراقي ، كلاكما شركتك ومجموعة شركات (المجلس الشعبي الخ) أتفقتم بكم ألف صوت بيع وشراء مقعد برلماني ويا بلاش ، ثم بدأ الرمي الخفيف بينكم لينتهي بالمدفعيه الثقيله من خلال البيانات المضادة ، اتهام واتهام مضاد ، تخوين وتخوين مضاد ،ثم تنزل المسجلات والتخوين والأتهام الخ ، على مستوى المقالات والكتابات ولكلِ منكم ابواقه ومرتزقته القلميه على أتم الأستعداد وبأنتظار الأشاره وهذه مهنتهم والدنيا أرزاق ، ثم بعد ذلك تبدأ فترة هدوء ، ثم زياره متبادله على مستوى محلية سرسنك مثلاً أو اي محليه لا لجس نبض احدكما الأخر بل للتكملة فصول المسرحيه المتفق عليها بينكما ولتبدو الأمور ( حبه حبه يا علام ) كما يرد في أحدى المسرحيات المصريه ، ثم يتطوع طرف ثالث متملق ويجب أن يكتمل النصاب بوجود ذويل (وما أكثرهم )لمحاولات الصلح وتقريب وجهات النظر (وطبعاً كل هذا لمصلحة شعبنا نعم لمصلحة شعبنا ثم نعم لمصلحة شعبنا ووحدته الخ ومن يقل غير هذا خائن وعميل) ، وتنتهي المسرحيه بنهايه سعيده وهي تصالح شركات العمل القومي للشعب الكلداني السرياني الأشوري ونثر الدراهم فوق رؤوس العرابين ، ولك وزير في حكومة المركز ولا تقترب من الوزاره المحجوزه لي في حكومة الأقليم ، لك مديرالمديريه الفلانه وأياك أن تفكر بذاك الكرسي والتقسيم مستمر طبعاً مع أخذ بنظر الأعتبار مصلحة الأسياد أو على الأقل دون المساس بمصالحهم (وكفى اللّه المؤمنين القتال) ، ويستمر مسلسل الضحك الفج القبيح على الشعب ، وتستمر هذه المأساة المتكرره المقززه وشعبنا يتلاشى من أرض الوطن ،شعبنا في وادي وهم في وادي أخر ) ، سوء الخدمات في بلدتنا والبطاله تضرب أطنابها والمستقبل المجهول ، هذا ليس مهم المهم الوزاره تذهب لمن وكم تدر الخ ،وهذا ما سنراه في القادم من الأيام في برلمان كردستان وبرلمان العراق ألا إذا حدث ما يكن بالحسبان ،فترقبوا.

سئل السيد يونادم سؤالاً مهماً : ـ انتم كزوعا ماذا فعلتم للأن ،( لنرَ القنبله التي فجرها السيد كنا) ، يقول السيد كنا ما معناه : ـ(( ليعودوا الى الوراء وينظروا لأمتنا قبل ثلاثين أوعشرين وخمس عشرة سنه ،كانت بناتنا ونسائنا وامهاتنا خادمات ومنظفات في قصور صدام فقط هذاما كان لهذه الأمه ولم يكن لهذه الأمه اي أحترام ،)) أقول: ـ مادام السيد كنا ذكر صدام فقد ذكَّرنا بقول لصدام وهو يعدد منجزاته ، عندما قال إن العراقيين قبل مجيئي للسلطه كانوا حفاة ، ولكن الحق إن قول السيد كنا وهو يعدد منجزاته بأن نسائنا وبناتنا وأمهاتنا كن خدم ومنظفات في قصور صدام أكثر بذاءه وأعمق مرارة وأشد إيلام من قول صدام ،يا سيدي النائب لقد جعلت من نسائنا وبناتنا وأمهاتنا خدم ومنظفات بقصور صدام ( طبعاً بالأضافه الى التلميح السخيف للعباره )كل هذا من أجل أن تُسمِر نفسك على الكرسي اللعين وتُجلِس الشاب الوسيم على كرسي الوزاره ، أي لعنةِ نزلت على هذا الشعب إذا كان هؤلاء ممثليه .

ومع هذا سأناقش عبارة كنا بحياديه مطلقه أولاً أقول إن العمل سواء كان تنظيف أو خدمه هو شرف ، ثانياً كم هن عدد من كن يعملن في قصور صدام من شعبنا ؟هل يصل الرقم الى مئه ولو بالغنا لم يصل الى مئتين ، مع احترامي لهؤلاء العاملات ماذا يشكلن ازاء شعب يتجاوز المليون والنصف ونساءه ثلاثة ارباع المليون وأكثر، واحد من عشره الف .

أقول ايضاً : ـ نحن هاجرنا من قرانا نتيجة أضطهاد ديني أو قومي أو طبقي ،بفقرنا الى المدن الكبرى ، ومما زاد الطين بله في سبعينات وثمانينات القرن المنصرم ، نتيجة اخلاء الشريط الحدودي القسري ثم الأنفال السيئة الصيت ، الذي نفذه الطاغيه بحق الشعب الكوردي ووقع علينا جزء من هذا القرار المجحف حيث كانت لنا قرى في الشريط الحدودي وكذلك تدعيات الثوره الكرديه حيث كانت أوامر صدام بالقتل والحرق ، نزح الألاف من ابناء شعبنا الى المدن الكبرى وخاصةً بغداد ، وهم فلاحين أصلاً ،لا مهن ولا شهادات ولا أموال لهم ، فأضطر هؤلاء المساكين لأعالة وأطعام أطفالهم أن يعملوا بشرف بمهن قد تبدو في نظر البعض وضيعه.ثم يا سيدي وممثل شعبي هل عندما جئت أنت بالمقطوره الأخيره من القطار الأمريكي أنقذت هؤلاء وخصصت لهم رواتب ومنحتهم دور سكنيه ، سيدي النائب هل ستبقى هكذا الى نهاية الدرب ؟؟

ثم عاد ليكرر إن وجوده في البرلمان والوزير الشاب الوسيم المليء كفاءه الى حد الطفح ،وبقية نوابه وشلته ،هي بحد ذاتها إنجاز قومي لشعبنا الخ من هذا الكلام الهابط الذي ناقشته في الجزء الأول من هذه السلسله ،وعدنا إلى الأسطوانه اياها وأعني بها التعليم السرياني ، التعليم السرياني واللغه السريانيه واللغه التركمانيه والتعليم الأيزيدي هذه كلها موجوده في الدستور ، وبالضبط هذه هي المنظومه الكامله التي اقترحتها امريكا على المعارضه العراقيه قبل سقوط النظام على اساس الديمقراطيه واحترام حقوق الأقليات ، ثم دونت بالدستور، وكانت ستطبق حتى لو لم يوجدممثل واحد من شعبنا ، كانوا سيدعون بتشكيل هيئه ما من الكنائس او من العلمانيين الخ ،

هذا كل ما في الأمر مقابل الدمار الذي حل بالمكونات الصغيره، هل تعتقد يا سيد كنا ستبقى تخدع شعبنا بأن هذه انجازاتك ،أنت دمرتَ التعليم السرياني ووظفته لمصلحتك ومصلحة حزبك ، لا أريد أن اطنب في هذا الموضوع قيل وسيقال ، كُتب وسيكتب عنه ولا فضل لك به أطلاقاً بل دمرته وصيرته خلايا زوعاويه ضمن منظومتك الأنكشاريه .

(هناك مقوله سيدي النائب مفادها (قد تستطيع ان تخدع بعض الناس بعض الوقت لكنك لن تستطيع ان تخدع كل الناس كل الوقت ) بأفعالكِ ثم بأقولكِ هذه هل تعتقد أنك دخلت السياسة في هذا الزمن الأرعن ، ستتحايل وتدخل التاريخ ، إذاً سيدي أقرأ قليلاً فلسفة التاريخ لتعلم من اي بوابة ستدخله.

بما تفتخر ابا يوسف :: ـ بغداد الأن التي لا يتجاوز عدد الأطباء المسيحيين أصابع اليد كان فيها عدة الاف من الأطباء ، بما تفتخر ، بغداد التي كان يتجاوز تجارها المسيحيين عدة الاف ليس فيها الأن تاجر مسيحي واحد كبير وأكبر تاجر فيها يملك أسواق ومهدد ،بغداد التي كانت أحدى سمتها أضافه لأسلاميتها مدينه مسيحيه ، بغداد التي كانت بها عشرات الأحياء يفوق عدد المسيحيين النصف ألان لا يوجد بها حي واحد تبلغ نسبة المسيحيين خمسة بالمئه ، بغداد التي كانت كنائسها تمتليء وفي الأعياد باحتها ايضاً الأن نصف كنائسها شبه مغلقه وروادها في أحسن الاحوال لا يتجاوز الربع ، بماذا تفتخر سيدي النائب بغداد التي كانت السريانيه المحكيه اللغه الثانيه الى درجه أن المئات من أخوتنا المسلمين في الدوره وبغداد الجديده والكراده والصناعه كانوا يجيدونها بطلاقه ، الأن ما تبقى من خيط رفيع من شعبنا بدأ الجيل الجديد لا يجيدها بما تفتخر سيدي النائب ،وطبعاَ أنا لا اقصد زمن معين لكي لا يصطاد أحد رعاعك ويتهمني بالبعثيه وانا المضطهد لعقود في زمن صدام ولا فخر ،بل أقصد من بروز الدوله العراقيه الحديثه كان لشعبنا وجود وحيويه ليس في بغداد فقط بل في كل العراق ، الحديث طويل والجرح عميق وشعبنا الى افول من وطنه وتدعي أن نسائنا وامهاتنا كن خادمات ومنظفات في قصور صدام ، اضافه الى افترائك كلامك ممل ومقرف .

للحديث بقيه

http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,720051.0.html

تحليل ورؤيه حول لقاء السيد يونادم كنا مع قناة ANB sat ((الجزء الثاني))

http://www.ankawa.com/forum/index.php?topic=719314.0

رابط تحليل ورؤيه حول لقاء السيد يونادم كنا مع قناة ANB sat

(الجزء الأول)

http://www.ankawa.org/vshare/view/4524/anbkanna

لقاء السيد يونادم كنا مع قناة

ANB sat

صباح ميخائيل برخو

 

 

 

You may also like...

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *