تحليل ورؤيه حول لقاء السيد يونادم كنا مع قناة ANB sat / بقلم صباح ميخائيل برخو

في لقاء للسيد يونادم كنا سكرتير عام الحركه الديمقراطيه الأشوريه وممثل الحركه في البرلمان العراقي مع قناة ANBsat ، صوره حقيقيه للأسفاف والرثاثه التي وصل اليه العمل القومي للذين يدعون تمثيل شعبنا (الكلداني سرياني أشوري ) من جهه ومن جهه أخرى برهن السيد كنا في هذا اللقاء سطحيته وضحالة ثقافته والخواء الفكري لطرحه وتماهيه في اطلاق الكلام على عواهنه دون أن يدرك عمق ومحتوى ومعنى ما يقول أو أنه يسخر ويستخف بشعبنا أوكليهما ، أضافه إلى ما في اللقاء من كيل تهم وأفتراءات وأكاذيب وغموض ، ولكي لا يقال لي أنا ايضاً بأنني أطلق الكلام على عواهنه لنرَ : ـ

قبل أن ابدأ بالتحليل والتعقيب على لقاء السيد يونادم ، أتسأءل لماذا أستعمل السيد يونادم في حواره أحياناً كلمات ومصطلحات وتعابير باللغه الأنكليزيه (مع أحترامي للأنكليزيه ولمتكلميها)،طبعاً حوار السيد كنا كان أصلاً باللغه السريانيه وبلهجتها الشرقيه (السورث )إن صح التعبير ، أضافه طبعاً لبعض الكلمات والمصطلحات باللغه العربيه (وهذا لا غبار عليه ) ، وكما قلت أضاف السيد كنا لغه ثالثه ،فأصبح لقاؤه ركيكاً وغثاً وخلطه عجيبه ومقرفه من الناحيه اللغويه، ولكي أكون واضح لهجتنا (السورث )المحكيه مطعمه باللغه العربيه وخاصةً في سهل نينوى ومن المحال أن نتكلم السريانيه النقيه في الوقت الحاضر دون الأستعانه بمفردات ومصطلحات بالعربيه ،ولا أذهب بعيداً في هذا الموضوع ، بأختصار كان على السيد كنا أن يستعين بالعربيه أذا أراد ايصال معلومه ومصطلح عجز عن التعبير عنه بالسريانيه ، لا أن يأتي بلغه ثالثه ، أجزم بأن قلائل جداً من أبناء شعبنا في العراق لو أستمعوا للقاء السيد كنا سيفهمونه (خاصةً إن لهجة السيد كنا التي تحدث بها فيها شيئ من الصعوبه لأبناء شعبنا في بيث نهرين العراق)، والغالبيه المطلقه لن يفهموه أو يفهموا القليل منه ، السؤال المهم هنا هو : ـ هل يونادم كنا لا يعي حقيقة أن خلط الأنكليزيه بحديثه سيؤدي إلى عدم أو صعوبة فهمه لأبناء شعبنا في العراق ، فأن كان لا يعي ، فتلك مصيبه من شخص دمر مسامعنا بأنه ممثل شعب ويتكلم بطريقه غير مفهومه لهذا الشعب ، وإذا كان السيد كنا يعي بأن شعبنا لا يفهم طرحه بهذا المزيج من اللغات ،يستنج من هذا إن السيد كنا لا يهمه إن فهم شعبنا طرحه أو لا يفهم ، فتلك كارثه ، السؤال الخطر الأخر : ـ إذا كان خطاب السيد كنا غير موجهه لشعبنا في العراق أذاً لمن هو موجهه ولأيِّ أغراض ونوايا!! وبالأخص في اللقاء يشيد بشعبنا الصامد في ارض الأجداد ، هل جُبلنا على التناقضات والأكاذيب أم هي ظاهره حديثه فينا بعد ظهور أحزابنا (القوميه) وتحولها إلى مشاريع تجاريه.

الملاحظات حول اللقاء : ـ

بدءاً سُئل السيد يوناذم : ـ (تناضلون) أو تعملون من أجل المناصب ، لماذا لا تعملون من أجل حقوق أمتنا ؟ أستنكر وأنزعج السيد يونادم لحد ما لهذا السؤال وقال : ـ إن أحد أشكال نيل حقوقنا هو أن يكون لنا مناصب ومكانه في الحكومه ، ولكي يكون أحترام لهذه الأمه يجب أن يكون لأبنائها مناصب وقدره على المشاركه في أتخاذ القرار في الحكومه ، سواء في البرلمان أو الحكومه نزولاً الى أصغر عسكري ،والأمة التي ليس لها مناصب (والحديث مازال للسيد كنا) حقوقها قليله أو ناقصه ولا أحترام لها ألخ.

أقول : ـ السؤال الذي طُرِحَ على السيد كنا ، سؤال مهم جداً ،والجميع يسأله للسيد كنا ولحركته أو شركته (سيان) وللأحزاب أو مجموعات الشركات (سيان) والتي تدعي تمثيل شعبنا (الأحزاب الضخمه الفخمه ) والتي تأكسدت في أروقة البرلمانات وهي ذويل (وحتى دون الذيل )للأخرين تقوم إن قاموا وتقعد إن قعدوا ، دون أن تقدم أي شيء لشعبنا سوى الشعارات والجعجعه اللفظيه وبهلوانيات بين فتره وأخرى من نوع تعرض موكب السيد الوزير لهجوم كبير والأراده الربانيه فقط أنقذت السيد الوزير وحمايته وموكبه من السوء ، وبين الحين والأخر تتبنى هذه الشركات محن وفواجع شعبنا للمتاجره فتقيم مهرجانات وكرنفالات ،وأعود للسؤال الذي هب على السيد كنا كريح صرصرعاتيه: ـ لماذا أصبح (نضالكم) عملكم من أجل المناصب والكراسي وليس من أجل المطالبه بحقوق شعبنا ، بمعنى أخر لماذا تحولت أحزابكم القوميه إلى شركات تجاريه غايتها المناصب في البرلمان أو الوزاره والتي تصرف إلى أموال ؟ دون النضال من إجل الشعب المبتلى بكم (علماً أن الأخوين اللذين أدرا اللقاء ما كانا يقصدان إحراج السيد كنا لكن هذا السؤال لا مفر منه) .

هل حقاً وجود السيد كنا أو غيره في البرلمان أو وجود السيد الوزير ( الذي بزَّ كل وزراء شعبنا وعلى مر الأزمان) وغيرهما، أقول هل وجودهؤلاء حقاً كما يقول السيد كنا هي أحد أهم ملامح نيل حقوق شعبنا ، لنبسط القضيه أكثر هل وجود السيد كنا وحاشيته في البرلمان والوزاره هي الهدف أم وجودهم هي وسيله لهدف ،أليس المفروض إن وجودهم هو للمطالبه بحقوق شعبنا والدفاع عن وجوده وإن لم يستطيعوا فقد أنتف وجودهم في المناصب وعليهم الأحتجاج ثم الأنسحاب وصولاً إلى العزله والتوحد، لقد وقع السيد كنا بخطأ وأكيد دون أن يعي حين قال أن وجودي في الدوله هو شكل من أشكال نيل حقوق شعبي ، وهو قال الحقيقه المره ويجب علينا أن نشكره لأعترافه ـ بوعي أو بدونه ـ إن وجوده هو الهدف للوصول لغايات حزبيه وذاتيه ، والذي يعني بالتالي أنه سكرتير مشروع تجاري (سياسي ) ورئيس هذا المشروع كي يستمر ويستثمر ،عليه وحاشيته ومن يؤتمن أن يتبوء المناصب بدءاً بالنيابه وانتهاءاً بالوزاره (والمهم أن تكون الوزاره بأيادي أمينه لأن المؤمن لا يلدغ من جحرٍ مرتين).

وبعد عقود عندما يخلو بيث نهرين من شعبنا يكفينا أن تفتخر أجيالنا أنه ولدورات برلمانيه في البرلمان العراقي كان لنا نائب عتيد وأبن أخته الوزير الوسيم ومن قال غير هذا (ليذهب مع الريح) .

بقية حديث السيد النائب للأجابه على هذا السؤال عباره عن شعارات قومجيه من سوق النضال من أمثال نحن نناضل من أجل الحريه والمعتقد واللغه والثقافه (هكذا وردت طبعاً هو يقصد لشعبنا هذه الحقوق )وعودة أراضينا المغتصبه وحل عقدنا في سهل نينوى وكركوك ( الحق لم يقل في نهاية المطاف سنعيد أمجاد أمبراطوريتنا) ، وعقب نحن لسنا مكتوفي الأيدي فقط على من يقول عكس ذلك أن ينظف عينيه ليرى منجزاتنا القوميه الثوريه (دون أن يذكر تنظيف آذانه ليسمع أيضاً) ،والحق يقال ذكر الرجل بأننا حاضرون للتضحيه ولو بحياتنا ، ونحن نخوض (والكلام للسيد النائب) معارك طاحنه لينال شعبنا حقوقه وأنا وما معناه أنا والسيد الوزير والحاشيه في الحجابات ( هذا الكلام يذكرنا بكلام آخروزير أعلام للقائد الضروره) .

سُئل السيد كنا : ـ هل الكوتا هي بأسم الكلدوأشوريين كأمه أم هي بأسم المسيحيين كدين إلخ ؟

فكان جواب السيد يوناذم بأن سؤالكم حقيقه ، وأن هناك في شعبي كلدان وسريان وأشوريين ، وألتقيت (والحديث مازال للسيد كنا) عام 2002 بقداسة مار دنخا ومار جمو ومار ابراهيم ابراهيم حول التسميه وهم ( يقصد قداسة مار دنخا وغبطة مارسرهد جمو وغبطة مار ابراهيم ابراهيم ) وافقوا على الأسم المركب كلدو اشوري بالثقافه السريانيه كحل ، وكبدايه (ويقصد السيد كنا بعد السقوط) أخذت هذه التسميه مكانه ، وبدأ الأخرون يسموننا كلدو أشوريين وفيها جذر قومي من بابل وأشور ، ولكن عندما بدأنا بكتابة الدستور ، وكنا قد عملنا أو صنعنا مؤتمر 2003( ويقصد المؤتمر العام الكلداني السرياني الأشوري السيء الصيت)وكان أحزاب قد قبلت بقرار المؤتمر بالتسميه المركبه لكنهم خرجوا من المؤتمر وانقلبوا علينا وتبنوا التسميه الثلاثيه (طبعاً الحديث للسيد كنا )هذه واحده ، والأخرى كنائسنا وتحديداً كنيسة المشرق الأشوريه والكنيسه الكلدانيه الكاثوليكيه ، كلاهما لم يقبلوا التسميه المركبه واحد لا تقبل الا التسميه ألأشوريه والأخرى لا تقبل الأالتسميه الكلدانيه ، لذا لا يمكن أن يكون لأمه صغيره ثلاثة أسماء هذه الأسباب واسباب أخرى قبلنا بهذه المرحله أن تكون الكوتا بأسم المسيحيين والذنب ذنب الكنائس والأخرين ونحن سوف نعمل مستقبلاً لتغيير هذا الواقع الخ من كلام انشائي وشعارات .

أقول : ـ يقيناً السيد كنا بعد التحوير الذي أحدثه لحزبه من حركه الى شركه ، ليس المهم تحت أي أسم تكون الكوتا ، المهم أن يتسكع في أروقة البرلمان كرئيس قائمه وله حصة المسيحيين من وزاره (وغالباً بائسه) ، طبعاً هو يفضل الكوتا تحت أسم قومي خوفاً من أن تفكر الكنائس وتدس أنفها بالكوتا ( إذا أستمرت أسمها كوتا المسيحيين )ثم إن في نهاية المطاف الرجل بضاعته قوميه ( ويحمل فوق أكتافه عبء الف السنين من الأضطهاد لهذه الأمه ) .

المهم هو ، السيد كنا منذ 2002 وما قبلها يتصرف كالسياسي الأوحد لهذ الأمه والمنظر الأوحد لها وهذا واضح من كلامه عندما فكر بتبني التسميه المركبه ، وترجمهاعلى الأرض وأستعملها بعد السقوط ، السوأل لماذا لم يتبنَ هذه التسميه إلا بعد السقوط ؟، علماً إنه رفضها رفضاً قاطعاً في مباحثات مع جماعه كلدانيه يترأسها مثلث الرحمه المطران حنا قلو ، سأترك السؤال ليجيبه السيد كنا أو من يمثله.

من المحال ان لا أعقب على المؤتمر الذي ذكره السيد يونادم مؤتمر 2003( ويقصد المؤتمر العام الكلداني السرياني الأشوري المنعقد في بغداد و السيء الصيت) ذاك المؤتمر الذي وضع الأساس الخطأ لعملنا القومي ولا زالت أصداؤه السيئه تسمع للأن (على الرغم من أن حتى الحركه الديمقراطيه ألأشوريه تبرأت منه في مناسبات أخرى وفعلاً تبرأت من الكثير من قراراته لأن حساب الحقل لم يطابق حساب البيدر) ، ها هو السيد كنا يقر بأن هم ( الحركه الديمقراطيه الأشوريه)من أقام المؤتمر ومن صنيعته ووقتها كان لمؤسسة ذيليه صنعتها الحركه كي تكون بديله للعمل القومي الذي حتماً سينبثق ، قد استماتت وأغلظت الأيمان بأن المؤتمر من صنعها وما الحركه الا جهه مشاركه ، يا سبحان الله !!

ثم يقول السيد كنا بأن أحزاب شاركت في المؤتمر ويقصد المؤتمر العام كانت قد اتفقت على التسميه الثلاثيه ، لكنها خرجت من المؤتمر وحنثت العهد وإلتافت على القرار الذي أتفقت عليه وأستخدمت التسميه الثلاثيه ، يا سيد يونادم لماذا تجانب الحقيقه ولم يمضي على المهرجان الذي أقمته حينها لترسيخ مكتسباتك الحزبيه والشخصيه أكثر من عشر سنين، هل يعقل أن شعب كامل فقد الذاكره ؟اية أحزاب شاركت ثم أنقلبت ، من أحزابنا القوميه الموجوده على الساحه العراقيه حينذاك شارك فقط حزب واحد وليس أحزاب كما تقول ،وشارك وفي اللحظه الأخيره ولأسباب غامضه ،صحيح بعد المؤتمر تنصل منه وانقلب على قراراته ، لكن هل معقول أن يكون أحد الأسباب في ما آل اليه تسميتنا وتسمية الكوتا كمسيحيين ، هذا أفتراء سيد كنا ، ثم ما تبقى من سبب تسمية الكوتا الخاصه بنا (مسيحيه)هما كنيستا المشرق الاشوريه والكلدانيه الكاثولكيه هذا أفتراء أخر سيد كنا .

لقاء السيد يونادم كنا مع قناة

ANB sat

http://www.ankawa.org/vshare/view/4524/anbkanna/

وكل عام وانتم بخير

للحديث بقيه

صباح ميخائيل برخو

You may also like...

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *