تاملات يومية الاسبوع الخامس الصيف / الشماس سمير كاكوز

الاحد

أشعيا 28: 14-22

اسمعوا كلام الرب أيها المستهزؤون يا حكام هذا الشعب الذي في أورشليم تقولون قطعنا عهدا مع الموت وعقدنا ميثاقا مع عالم الأموات فالسيل العارم إذا عبر لا يدنو منا لأننا جعلنا الكذب ملجأ لنا واستترنا بالغرور لذلك قال السيد الرب ها أنا أضع في صهيون حجرا مختارا حجر زاوية كريما أساسا راسخا فمن آمن به فلن ينهزم وأجعل العدل ميزانا والحق معيارا فيجرف البرد ملجأ الكذب وتطفو المياه على ما استتر ويلغى عهدكم مع الموت ويبطل ميثاقكم مع الهاوية فيدوسكم السيل إذاعبر يأخذكم كلما عبر صباحا فصباحا نهارا وليلا ويكون حتى سماع خبره مخيفا ويقصر الفراش عن المتمدد عليه ويضيق الغطاء عن الملتحف به ويقوم الرب كما في جبل فراصيم ويغضب كما في وادي جبعون فيعمل عمله العجيب ويفعل فعله الغريب فلا تكونوا من المستهزئين لئلا تشتد عليكم قيودكم فأنا سمعت السيد الرب القدير يعلن حكمه بالفناء على جميع الأرض أمين

لوقا 16 : 19 – 31

قال الرب يسوع كان رجل غني يلبس الأرجوان والثياب الفاخرة ويقيم الولائم كل يوم وكان رجل فقير اسمه لعازر تغطي جسمه القروح وكان ينطرح عند باب الرجل الغني ويشتهي أن يشبع من فضلات مائدته وكانت الكلاب نفسها تجيء وتلحس قروحه ومات الفقير فحملته الملائكة إلى جوار إبراهيم ومات الغني ودفن ورفع الغني عينيه وهو في الجحيم يقاسي العذاب فرأى إبراهيم عن بعد ولعازر بجانبه فنادى إرحمني يا أبـي إبراهيم وأرسل لعازر ليبل طرف إصبعه في الماء ويبرد لساني لأني أتعذب كثيرا في هذا اللهيب فقال له إبراهيم تذكر يا ابني أنك نلت نصيبك من الخيرات في حياتك ونال لعازر نصيبه من البلايا وها هو الآن يتعزى هنا وأنت تتعذب هناك وفوق كل هذا فبـيننا وبينكم هوة عميقة لا يقدر أحد أن يجتازها من عندنا إليكم ولا من عندكم إلينا فقال الغني أرجو منك إذا يا أبـي إبراهيم أن ترسل لعازر إلى بيت أبـي لينذر إخوتي الخمسة هناك لئلا يصيروا هم أيضا إلى مكان العذاب هذا فقال له إبراهيم عندهم موسى والأنبـياء فليستمعوا إليهم فأجابه الغني لا يا أبـي إبراهيم ولكن إذا قام واحد من الأموات وذهب إليهم يتوبون فقال له إبراهيم إن كانوا لا يستمعون إلى موسى والأنبـياء فهم لا يقتنعون ولو قام واحد من الأموات أمين

الاثنين

 عاموس 1: 1-8

هذا كلام عاموس أحد رعاة تقوع رآه على إسرائيل في أيام عزيا ملك يهوذا وفي أيام يربعام بن يوآش ملك إسرائيل قبل الزلزال بسنتين قال عاموس أقوال على الأمم وهذا ما قال الرب لأجل معاصي دمشق المتكررة وبالأخص لأنهم داسوا جلعاد بنوارج من حديد حكمت عليهم حكما لا رجوع عنه فأرسل نارا على بيت حزائيل فتأكل قصور الملك بنهدد وأكسر مزلاج دمشق وأقطع الساكنين من بقاع آون والقابض على الصولجان من بيت عدن ويسبى شعب أرام إلى قير هكذا قال الرب وهذا ما قال الرب لأجل معاصي غزة المتكررة وبالأخص لأنهم أجلوا شعبا بكامله ليسلموه إلى أدوم حكمت عليهم حكما لا رجوع عنه فأرسل نارا على سور غزة فتأكلها ولا تبقي منها شيئا وأقطع الساكنين من أشدود والقابض على الصولجان من أشقلون وأرتد بيدي على عقرون فأبيد سائر الفلسطينيين هكذا قال السيد الرب أمين

لوقا 18: 18-23

الرب يسوع سأله أحد الوجهاء أيها المعلم الصالح ماذا أعمل لأرث الحياة الأبدية؟فأجابه يسوع لماذا تدعوني صالحا؟لا صالح إلا الله وحده أنت تعرف الوصايا لا تزن لا تقتل لا تسرق لا تشهد بالزور أكرم أباك وأمك فقال الرجل من أيام صباي عملت بهذه الوصايا كلها فلما سمع يسوع كلامه هذا قال له يعوزك شيء واحد بع كل ما تملك ووزع ثمنه على الفقراء فيكون لك كنز في السماوات وتعال اتبعني فحزن الرجل عندما سمع هذا الكلام لأنه كان غنيا جدا أمين

الثلاثاء

 عاموس 1: 9-15

قال الرب لأجل معاصي صور المتكررة وبالأخص لأنهم أجلوا شعبا بكامله وسلموه إلى أدوم وما ذكروا عهد الإخوة حكمت عليهم حكما لا رجوع عنه فأرسل نارا على صور فتأكل قصورها وهذا ما قال الرب لأجل معاصي بني أدوم المتكررة وبالأخص لأنهم طاردوا بالسيف إخوتهم من دون رحمة وجعلوا غضبهم يفترس إلى الأبد وحفظوا حقدهم على الدوام فأرسل نارا على تيمان فتأكل قصور بصرة وهذا ما قال الرب لأجل معاصي بني عمون المتكررة وبالأخص لأنهم شقوا حبالى جلعاد ليوسعوا تخوم أرضهم حكمت عليهم حكما لا رجوع عنه في سور ربة فتأكل قصورها ومع صيحة يوم القتال وريح عاصف في يوم المعركة يذهب ملكهم إلى السبي هو ورؤساؤه معا هكذا قال الرب أمين

 لوقا 18: 24-30

قال الرب يسوع ما أصعب دخول الأغنياء إلى ملكوت الله فمرور الجمل في ثقب الإبرة أسهل من دخول الغني إلى ملكوت الله فقال السامعون من يمكنه أن يخلص إذا؟فأجاب يسوع ما لا يمكن عند الناس ممكن عند الله فقال له بطرس ها نحن تركنا ما لنا وتبعناك فأجاب يسوع الحق أقول لكم ما من أحد ترك بيتا أو امرأة أو إخوة أو أبا أو أما أو أولادا من أجل ملكوت الله إلا نال في هذه الدنيا أضعاف ما ترك ونال في الآخرة الحياة الأبدية أمين

الاربعاء

عاموس 2: 1-5

قال الرب لأجل معاصي بني موآب المتكررة وبالأخص لأنهم أحرقوا عظام ملك أدوم حتى صارت كلسا حكمت حكما لا رجوع عنه فأرسل نارا على موآب فتأكل قريوت ولا تبقي منها شيئا فيموت بنو موآب بعجيج وصياح وصوت البوق وأقطع الحاكم من وسط موآب وأقتل جميع رؤسائها معا هكذا قال الرب وهذا ما قال الرب لأجل معاصي بيت يهوذا المتكررة وبالأخص لأنهم نبذوا شريعة الرب ولم يعملوا بفرائضه وأضلتهم أكاذيبهم التي اتبعها آباؤهم حكمت حكما لا رجوع عنه فأرسل نارا على يهوذا فتأكل أورشليم ولا تبقي منها شيئا أمين

 لوقا 12: 16-21

قال الرب يسوع لهم هذا المثل كان رجل غنـي أخصبت أرضه فقال في نفسه لا مكان عندي أخزن فيه غلالي فماذا أعمل؟ثم قال أعمل هذا أهدم مخازني وأبني أكبر منها فأضع فيها كل قمحي وخيراتي وأقول لنفسي يا نفسي لك خيرات وافرة تكفيك مؤونة سنين كثيرة فاستريحي وكلي واشربـي وتنعمي فقال له الله يا غبـي في هذه الليلة تسترد نفسك منك فهذا الذي أعددته لمن يكون؟هكذا يكون مصير من يجمع لنفسه ولا يغنى بالله أمين

الخميس

 عاموس 2: 6-16

قال الرب لأجل معاصي بيت إسرائيل المتكررة حكمت حكما لا رجوع عنه لأنهم يبيعون الصديق بالفضة والبائس بنعلين ويمرغون رؤوس الوضعاء في التراب ويزيحون المساكين عن طريقهم ويدخل الرجل وأبوه على صبية واحدة فيدنسان اسمي القدوس ولأنهم يستلقون على ثياب مرهونة لهم بجانب كل مذبح ويشربون خمر المدينين لهم في بيت إلههم تفعلون هذا كله وأنا الذي أزال من أمامكم الأموريين الذين مثل قامات الأرز قاماتهم ومثل البلوط صلابتهم وأزال ثمارهم من فوق الأرض وعروقهم من تحتها وأنا الذي أصعدكم من أرض مصر وسار بكم في البرية أربعين سنة لأورثكم أرض الأموريين وأقمت من بنيكم أنبياء ومن شبانكم نذيرين أما هكذا كان يا بني إسرائيل أقول أنا الرب؟لكنكم سقيتم النذيرين خمرا وأمرتم الأنبياء بأن لا يتنبأوا ها أنا أعيق سيركم كما تعاق العجلة المليئة بالأكداس فيفقد السريع الجري قدرته على الهرب والقوي لا يشدد قوته والجبار لا ينجي نفسه وقابض القوس لا يثبت والسباق لا ينجو ولا ينجو راكب الخيل والقوي القلب بين الجبابرة يهرب عريانا في ذلك اليوم أقول أنا الرب أمين

 متى 6: 19-21

قال الرب يسوع لا تجمعوا لكم كنوزا على الأرض حيث يفسد السوس والصدأ كل شيء وينقب اللصوص ويسرقون بل اجمعوا لكم كنوزا في السماء حيث لا يفسد السوس والصدأ أي شيء ولا ينقب اللصوص ولا يسرقون فحيث يكون كنزك يكون قلبك أمين

الجمعة

 عاموس 3: 1-8

إسمعوا يا بني إسرائيل هذه الكلمة التي أتكلم بها أنا الرب على جميع عشيرتكم التي أصعدتها من أرض مصر إياكم وحدكم عرفت من بين جميع عشائر الأرض فلذلك سأعاقبكم على جميع آثامكم أيسير اثنان معا إلا إذا تواعدا؟أيزأر الأسد في الوعر ولا فريسة له أم يطلق الشبل صوته من عرينه إلا إذا أخذ شيئا؟أيسقط العصفور في الأرض ولا شرك فيها أم يرفع الفخ من الأرض وما أمسك شيئا؟أينفخ في البوق في المدينة ولا يهرع الشعب أم يحل بالمدينة سوء ولم أفعله أنا الرب؟السيد الرب لا يفعل شيئا إلا إذا كشف سره لعبيده الأنبياء زأر الأسد فمن لا يخاف؟تكلم الرب فمن لا يتنبأ؟

 متى 6: 24-27

قال الرب يسوع لا يقدر أحد أن يخدم سيدين لأنه إما أن يبغض أحدهما ويحب الآخر وإما أن يتبع أحدهما وينبذ الآخر فأنتم لا تقدرون أن تخدموا الله والمال لذلك أقول لكم لا يهمكم لحياتكم ما تأكلون وما تشربون ولا للجسد ما تلبسون أما الحياة خير من الطعام والجسد خير من اللباس؟أنظروا طيور السماء كيف لا تزرع ولا تحصد ولا تخزن وأبوكم السماوي يرزقها أما أنتم أفضل منها كثيرا؟ومن منكم إذا اهتم يقدر أن يزيد على قامته ذراعا واحدة؟

السبت

 عاموس 3: 9-15

نادوا على السطوح في أشدود وعلى السطوح في أرض مصر وقولوا اجتمعوا على جبال السامرة وانظروا إلى الشغب العظيم في وسطها والمظالم في داخلها هم لا يعرفون العمل باستقامة بل يملأون خزائن قصورهم بالعنف والجور لذلك هذا ما قال السيد الرب يضايقكم العدو ويحيط بأرضكم فيدك حصونكم المنيعة وينهبكم ولا يبقي شيئا وهذا ما قال الرب كما ينقذ الراعي من فم الأسد ساقين أو طرفا من أذن الفريسة هكذا ينقذ القليل من بني إسرائيل المتربعين في السامرة على زوايا الأسرة الفاخرة إسمعوا وانذروا بيت يعقوب يقول السيد الرب القدير يوم أعاقب بني إسرائيل على معاصيهم أعاقب أيضا أهل بيت إيل على مذابح آلهتهم فأقطع قرون المذابح وألقيها على الأرض وأضرب البيت الشتوي مع البيت الصيفي وتبيد بيوت العاج وتضمحل بيوت عظيمة يقول الرب أمين

 متى 6: 28-34

قال الرب يسوع ولماذا يهمكم اللباس؟تأملوا زنابق الحقل كيف تنمو لا تغزل ولا تتعب أقول لكم ولا سليمان في كل مجده لبس مثل واحدة منها فإذا كان الله هكذا يلبس عشب الحقل وهو يوجد اليوم ويرمى غدا في التــنور فكم أنتم أولى منه بأن يلبسكم يا قليلي الإيمان؟لذلك لا تهتموا فتقولوا ماذا نأكل؟وماذا نشرب؟وماذا نلبس؟فهذا يطلبه الوثنيون وأبوكم السماوي يعرف أنكم تحتاجون إلى هذا كله فاطلبوا أولا ملكوت الله ومشيئته فيزيدكم الله هذا كله لا يهمكم أمر الغد فالغد يهتم بنفسه ولكل يوم من المتاعب ما يكفيه أمين

اعداد

الشماس سمير كاكوز

You may also like...

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *