تاملات يومية الاسبوع الثاني من الرسل / الشماس سمير كاكوز

الاحد

1 قورنتس 5: 6-13

لا يحسن بكم أن تفتخروا أما تعرفون أن قليلا من الخمير يخمر العجين كله؟فتطهروا من الخميرة القديمة لتصيروا عجينا جديدا لأنكم فطير لا خمير فيه فحمل فصحنا ذبح وهو المسيح فلنعيد إذا لا بالخميرة القديمة ولا بخميرة الشر والفساد بل بفطير النقاوة والحق كتبت إليكم في رسالتي أن لا تخالطوا الزناة ولا أعني زناة هذا العالم على الإطلاق أو الفجار أو السراقين أو عباد الأوثان وإلا اضطررتم إلى الخروج من العالم لكن الآن أكتب إليكم أن لا تخالطوا من يدعى أخا وهو زان أو فاجر أو عابد أوثان أو شتام أو سكير أو سراق فمثل هذا الرجل لا تجلسوا معه للطعام هل لي أن أدين الذين خارج الكنيسة؟أما عليكم أنتم أن تدينوا الذين في داخلها؟لأن الذين في خارجها يدينهم الله فالكتاب يقول أزيلوا الفاسد من بينكم أمين

 لوقا 7: 36-50

دعى الرب يسوع أحد الفريسيين إلى الطعام عنده فدخل بيت الفريسي وجلس إلى المائدة وكان في المدينة امرأة خاطئة فعلمت أن يسوع يأكل في بيت الفريسي فجاءت ومعها قارورة طيب ووقفت من خلف عند قدميه وهي تبكي وأخذت تبل قدميه بدموعها وتمسحهما بشعرها وتقبلهما وتدهنهما بالطـيب فلما رأى الفريسي صاحب الدعوة ما جرى قال في نفسه لو كان هذا الرجل نبـيا لعرف من هي هذه المرأة التي تلمسه وما حالها فهي خاطئة فقال له يسوع يا سمعان عندي ما أقوله لك فقال سمعان قل يا معلم فقال يسوع كان لمداين دين على رجلين خمس مئة دينار على أحدهما وخمسون على الآخر وعجز الرجلان عن إيفائه دينه فأعفاهما منه فأيهما يكون أكثر حبا له؟فأجابه سمعان أظن الذي أعفاه من الأكثر فقال له يسوع أصبت والتفت إلى المرأة وقال لسمعان أترى هذه المرأة؟أنا دخلت بيتك فما سكبت على قدمي ماء وأما هي فغسلتهما بدموعها ومسحتهما بشعرها أنت ما قبلتني قبلة وأما هي فما توقفت منذ دخولي عن تقبـيل قدمي أنت ما دهنت رأسي بزيت وأما هي فبالطيب دهنت قدمي لذلك أقول لك غفرت لها خطاياها الكثيرة لأنها أحبت كثيرا وأما الذي يغفر له القليل فهو يحب قليلا ثم قال للمرأة مغفورة لك خطاياك فأخذ الذين على المائدة معه يتساءلون من هذا حتى يغفر الخطايا؟فقال يسوع للمرأة إيمانك خلصك فاذهبـي بسلام أمين

الاثنين

 أعمال 4: 23-31

ولما أخلى المجلس سبيل بطرس ويوحنا رجعا إلى رفاقهما وأخبراهم بكل ما قال لهما رؤساء الكهنة والشيوخ وعندما سمعوا ذلك رفعوا أصواتهم إلى الله بقلب واحد فقالوا يا رب يا خالق السماء والأرض والبحر وكل شيء فيها أنت قلت بلسان أبـينا داود عبدك بوحي من الروح القدس لماذا هاجت الأمم وتآمرت الشعوب باطلا؟قام ملوك الأرض وتحالف الرؤساء كلهم على الرب ومسيحه نعم تحالف في هذه المدينة هيرودس وبنطيوس بيلاطس وبنو إسرائيل والغرباء على فتاك القدوس يسوع الذي جعلته مسيحا فعملوا ما سبق أن قضت يدك ومشيئتك أن يكون فانظر الآن يا رب إلى تهديداتهم وامنحنا نحن عبيدك أن نعلن كلمتك بكل جرأة مد يدك لتأتي بالشفاء والآيات والعجائب باسم فتاك القدوس يسوع وبينما هم يصلون اهتز المكان الذي كانوا مجتمعين فيه وامتلأوا كلهم من الروح القدس فأخذوا يعلنون كلمة الله بجرأة أمين

 لوقا 5: 1-11

كان الرب يسوع على شاطئ بحيرة جنيسارت فازدحم النـاس عليه ليسمعوا كلام الله ورأى قاربين راسيين عند الشـاطئ خرج منهما الصيادون ليغسلوا شباكهم فصعد إلى واحد منهما وكان لسمعان وطلب منه أن يبتعد قليلا عن البر وجلس يسوع في القارب يعلم الجموع ولما ختم كلامه قال لسمعان سر إلى العمق وألقوا شباككم للصيد فأجابه سمعان تعبنا الليل كله يا معلم وما اصطدنا شيئا ولكني ألقي الشباك إجابة لطلبك وفعلوا ذلك فأمسكوا سمكا كثيرا وكادت شباكهم تتمزق فأشاروا إلى شركائهم في القارب الآخر أن يجيئوا ويساعدوهم فجاؤوا وملأوا القاربين حتى كادا يغرقان فلما رأى سمعان ما جرى وقع على ركبتي يسوع وقال إبتعد عني يا سيدي أنا رجل خاطـئ وكان في دهشة هو ورفاقه كلهم لكثرة السمك الذي اصطادوه ومثلهم يعقوب ويوحنا ابنا زبدي وشريكا سمعان فقال يسوع لسمعان لا تخف ستكون بعد اليوم صياد بشر ولما رجعوا بالقاربين إلى البر تركوا كل شيء وتبعوا يسوع أمين

الثلاثاء

أعمال 4: 32-37

وكان جماعة المؤمنين قلبا واحدا وروحا واحدة لا يدعي أحد منهم ملك ما يخصه بل كانوا يتشاركون في كل شيء لهم وكان الرسل يؤدون الشهادة بقيامة الرب يسوع تؤيدها قدرة عظيمة وكانت النعمة وافرة عليهم جميعا فما كان أحد منهم في حاجة لأن الذين يملكون الحقول أو البيوت كانوا يبيعونها ويجيئون بثمن المبيع فيلقونه عند أقدام الرسل ليوزعوه على قدر احتياج كل واحد من الجماعة وهكذا عمل يوسف وهو لاوي قبرصي الأصل لقبه الرسل ببرنابا أي ابن التعزية فباع حقلا يملكه وجاء بثمنه وألقاه عند أقدام الرسل أمين

 لوقا 6: 12-19

في تلك الأيام صعد الرب يسوع إلى الجبل ليصلي فقضى الليل كله في الصلاة لله ولما طلع الصبح دعا تلاميذه واختار منهم اثني عشر سماهم رسلا وهم سمعان الذي سماه بطرس وأندراوس أخوه ويعقوب ويوحنا وفيلبس وبرتولماوس ومتى وتوما ويعقوب بن حلفى وسمعان الملقب بالوطني الغيور ويهوذا بن يعقوب ويهوذا أسخريوط الذي صار خائنا ثم نزل يسوع معهم فوقف في مكان سهل وهناك جمهور من تلاميذه وجمع كبـير من النـاس من جميع اليهودية وأورشليم وساحل صور وصيدا جاؤوا لـيسمعوه وليشفيهم من أمراضهم وكان الذين تعذبهم الأرواح النجسة ينالون الشفاء أيضا وحاول جميع النـاس أن يلمسوه لأن قوة كانت تخرج منه وتشفيهم كلهم أمين

الاربعاء

 أعمال 5: 12-16

وجرى على أيدي الرسل بين الشعب كثير من العجائب والآيات وكانوا يجتمعون بقلب واحد في رواق سليمان وما تجاسر أحد أن يخالطهم بل كان الشعب يعظمهم وتكاثر عدد المؤمنين بالرب من الرجال والنساء حتى إنهم كانوا يحملون مرضاهم إلى الشوارع ويضعونهم على الأسرة والفرش حتى إذا مر بطرس يقع ولو ظله على أحد منهم وكانت جموع الناس تجيء إلى أورشليم من المدن المجاورة تحمل المرضى والذين فيهم أرواح نجسة فيشفون كلهم أمين

 لوقا 9: 1-9

ودعا الرب يسوع تلاميذه الاثني عشر وأعطاهم سلطانا على جميع الشياطين وقدرة على شفاء الأمراض ثم أرسلهم ليبشروا بملكوت الله ويشفوا المرضى وقال لهم لا تحملوا للطريق شيئا لا عصا ولا كيسا ولا خبزا ولا مالا ولا يكن لأحد منكم ثوبان وأي بيت دخلتم ففيه أقيموا ومنه ارحلوا وكل مدينة لا يقبلكم أهلها فاخرجوا منها وانفضوا الغبار عن أقدامكم نذيرا لهم فخرج التلاميذ وساروا في القرى يبشرون ويشفون المرضى في كل مكان وسمع هيرودس الوالي بكل ما كان يجري فتحير لأن بعض النـاس كانوا يقولون يوحنا قام من بين الأموات وبعضهم إيليا ظهر وآخرين نبـي من القدماء قام ولكن هيرودس قال يوحنا أنا قطعت رأسه فمن هذا الذي أسمع عنه مثل هذه الأخبار؟وكان يطلب أن يراه أمين

الخميس

1 قورنتس 11: 23-30

فأنا من الرب تسلمت ما سلمته إليكم وهو أن الرب يسوع في الليلة التي أسلم فيها أخذ خبزا وشكر وكسره وقال هذا هو جسدي إنه لأجلكم إعملوا هذا لذكري وكذلك أخذ الكأس بعد العشاء وقال هذه الكأس هي العهد الجديد بدمي كلما شربتم فاعملوا هذا لذكري فأنتم كلما أكلتم هذا الخبز وشربتم هذه الكأس تخبرون بموت الرب إلى أن يجيء فمن أكل خبز الرب أو شرب كأسه وما كان أهلا لهما خطئ إلى جسد الرب ودمه فليمتحن كل واحد نفسه ثم يأكل من هذا الخبز ويشرب من هذه الكأس لأن من أكل وشرب وهو لا يراعي جسد الرب أكل وشرب الحكم على نفسه ولذلك كثر فيكم المرضى والضعفاء ومات بعضكم أمين

يوحنا 6: 51-64

قال الرب يسوع أنا هو الخبز الحي الذي نزل من السماء من أكل هذا الخبز يحيا إلى الأبد والخبز الذي أعطيه هو جسدي أبذله من أجل حياة العالم ووقع جدال بين اليهود وتساءلوا كيف يقدر هذا الرجل أن يعطينا جسده لنأكله؟فقال لهم يسوع الحق الحق أقول لكم إن كنتم لا تأكلون جسد ابن الإنسان ولا تشربون دمه فلن تكون فيكم الحياة ولكن من أكل جسدي وشرب دمي فله الحياة الأبدية وأنا أقيمه في اليوم الآخر جسدي هو القوت الحقيقي ودمي هو الشراب الحقيقي من أكل جسدي وشرب دمي يثبت هو في وأثبت أنا فيه وكما أنا أحيا بالآب الحي الذي أرسلني فكذلك يحيا بـي من يأكل جسدي هذا هو الخبز النـازل من السماء لا المن الذي أكله آباؤكم ثم ماتوا من أكل هذا الخبز يحيا إلى الأبد قال يسوع هذا الكلام وهو في مجمع كفرناحوم فقال كثير من تلاميذه لما سمعوه هذا كلام صعب من يطيق أن يسمعه؟ وعرف يسوع أن تلاميذه يتذمرون فقال لهم أيسوءكم كلامي هذا؟فكيف لو رأيتم ابن الإنسان يصعد إلى حيث كان من قبل؟الروح هو الذي يحيـي وأما الجسد فلا نفع منه والكلام الذي كلمتكم به هو روح وحياة ولكن فيكم من لا يؤمنون قال يسوع هذا لأنه كان يعرف منذ البدء من الذين لا يؤمنون به ومن الذي سيسلمه أمين

الجمعة

أعمال 5: 17-32

واشتدت نقمة رئيس الكهنة وأتباعه من شيعة الصدوقيين فأمسكوا الرسل وألقوهم في السجن العام ولكن ملاك الرب فتح أبواب السجن في الليل وأخرج الرسل وقال لهم إذهبوا إلى الهيكل وبشروا الشعب بتعاليم الحياة الجديدة فسمعوا له ودخلوا الهيكل عند الفجر وأخذوا يعلمون فجاء رئيس الكهنة وأتباعه وجمعوا المجلس وشيوخ الشعب وأمروا بإحضار الرسل من السجن فذهب الحرس إلى السجن فما وجدوهم هناك فرجعوا إلى المجلس وقالوا وجدنا السجن مغلقا جيدا والحرس واقفين على الأبواب فلما فتحناه ما وجدنا فيه أحدا فحار قائد حرس الهيكل ورؤساء الكهنة عندما سمعوا هذا الكلام وتساءلوا كيف جرى هذا؟فدخل عليهم رجل وقال لهم ها هم الرجال الذين ألقيتموهم في السجن يعلمون الشعب في الهيكل فذهب قائد الحرس مع رجاله وجاؤوا بالرسل من غير عنف لأنهم خافوا أن يرجمهم الشعب فلما أدخلوا الرسل إلى المجلس قال لهم رئيس الكهنة أمرناكم بشدة أن لا تعلموا بهذا الاسم فملأتم أورشليم بتعاليمكم وتريدون أن تلقوا المسؤولـية علينا في دم هذا الرجل فأجابهم بطرس والرسل يجب أن نطيع الله لا النـاس إله آبائنا أقام يسوع الذي علقتموه على خشبة وقتلتموه فهو الذي رفعه الله بـيمينه وجعله رئيسا ومخلصا ليمنح شعب إسرائيل التوبة وغفران الخطايا ونحن شهود على هذا كله وكذلك يشهد الروح القدس الذي وهبه الله للذين يطيعونه أمين

 لوقا 9: 10-17

ولما رجع الرسل أخبروا يسوع بكل ما عملوه فأخذهم واعتزل بهم عند مدينة اسمها بيت صيدا وعرف النـاس فتبعوه فاستقبلهم وكلمهم على ملكوت الله وشفى المحتاجين منهم إلى الشفاء وأخذ النهار يميل فدنا إليه تلاميذه الاثنا عشر وقالوا له إصرف هذا الجمع ليذهبوا إلى القرى والمزارع المجاورة فيبـيتوا فيها ويجدوا لهم طعاما لأننا هنا في مكان مقفر فقال لهم يسوع أعطوهم أنتم ليأكلوا فقالوا كل ما عندنا خمسة أرغفة وسمكتان إلا إذا ذهبنا واشترينا طعاما لكل هؤلاء النـاس وكانوا نحو خمسة آلاف رجل فقال لتلاميذه أقعدوهم جماعة جماعة في كل واحدة منها خمسون فأقعدوهم كلهم كما أمرهم فأخذ الأرغفة الخمسة والسمكتين ورفع عينيه نحو السماء وبارك وكسر وأعطى تلاميذه ليوزعوها على الجمع فأكلوا كلهم حتى شبعوا ورفع التلاميذ اثنتي عشرة قفة من الكسر التي فضلت أمين

السبت

 أعمال 5: 33-42

فلما سمع أعضاء المجلس هذا الكلام غضبوا كثيرا وعزموا على قتلهم ولكن واحدا منهم اسمه غمالائيل وهو فريسي من معلمي الشريعة يحترمه الشعب كله أمر بإخراج الناس قليلا ثم قال لأعضاء المجلس يا بني إسرائيل إياكم وما أنتم عازمون أن تفعلوا بهؤلاء الرجال قام ثوداس قبل هذه الأيام وادعى أنه رجل عظيم فتبعه نحو أربعمئة رجل ولكنه قتل وتفرق جميع أتباعه وزال أثرهم ثم قام يهوذا الجليلي في زمن الإحصاء فجر وراءه جماعة من النـاس فهلك أيضا وتشتت جميع الذين أطاعوه والآن أقول لكم أتركوا هؤلاء الرجال وشأنهم ولا تهتموا بهم لأن ما يبشرون به أو ما يعلمونه يزول إذا كان من عند البشر أما إذا كان من عند الله فلا يمكنكم أن تزيلوه لئلا تصيروا أعداء الله فوافقه جميع أعضاء المجلس على رأيه ودعوا الرسل فجلدوهم وأمروهم أن لا يتكلموا باسم يسوع ثم أطلقوهم فخرج الرسل من المجلس فرحين لأن الله وجدهم أهلا لقبول الإهانة من أجل اسم يسوع وكانوا يعلمون كل يوم في الهيكل وفي البيوت ويبشرون بأن يسوع هو المسيح أمين

لوقا 9: 18-22

كان الرب يسوع مرة يصلـي في عزلة والتلاميذ معه فسألهم من أنا في رأي النـاس؟فأجابوا يوحنا المعمدان وبعضهم يقول إيليا وآخرون نبـي من القدماء قام فقال لهم يسوع ومن أنا في رأيكم أنتم؟فأجابه بطرس أنت مسيح الله فأمرهم بشدة أن لا يقولوا ذلك لأحد وقال لتلاميذه يجب على ابن الإنسان أن يتألم كثيرا وأن يرفضه الشيوخ ورؤساء الكهنة ومعلمو الشريعة وأن يقتل وفي اليوم الثـالث يقوم من بين الأموات أمين

أعداد

الشماس سمير كاكوز

You may also like...

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *