تاملات يومية الاسبوع الثالث والرابع موسى / الشماس سمير كاكوز

 الاسبوع الثالث

الاحد

قال الرب القدير 

جبار إسرائيل سأريح نفسي من خصومي وأنتقم من أعدائي فأرفع يدي عليك يا أورشليم أنقي زغلك بالنطرون وأزيل كل أقذارك وأعيد قضاتك إليك كما في الأول ومرشديك كما في البداءة فتدعين مدينة العدل المدينة الأمينة بالعدل تفتدى صهيون وبالحق أهلها التائبون أما المتمردون والخاطئون جميعا فيهلكون والذين تركواالرب يفنون ستخجلون من عبادة أشجار البطم وتستحون من تقديس جنائن الأوثان فتصيرون كبطمة ذوت أوراقها وكجنينة لاماء فيها ويصير الجبار فيكم كالقشور وعمله كالشرارة فيحترقان كلاهما معا ولا من يطفئ أمين أشعيا 1: 24-31

قال الرب يسوع خرج الزارع لـيزرع وبينما هو يزرع وقع بعض الحب على جانب الطريق فداسته الأقدام وأكلته طيور السماء ووقع بعضه على الصخر فلما نبت يبس لأن لا رطوبة له ووقع بعضه بين الشوك فطلع الشوك معه وخنقه ومنه ما وقع على أرض طيبة فنبت وأثمر مئة ضعف وصرخ يسوع من كان له أذنان تسمعان فليسمع وسأله تلاميذه عن مغزى هذا المثل فأجاب أنتم أعطيتم معرفة أسرار ملكوت الله وأما غيركم فنكلمهم عليها بالأمثال حتى إذا نظروا لا يبصرون وإذا سمعوا لا يفهمون وهذا هو مغزى المثل الزرع هو كلام الله ما وقع منه على جانب الطريق هم الذين يسمعون كلام الله فيجيء إبليس وينتزع الكلام من قلوبهم لئلا يؤمنوا فيخلصوا وما وقع منه على الصخر هم الذين يسمعون كلام الله ويقبلونه فرحين ولكن لا جذور لهم فيؤمنون إلى حين وعندالتجربة يرتدون وماوقع منه بين الشوك هم الذين يسمعون كلام الله ولكن انصرافهم إلى هموم الدنيا وخيراتها وملذاتها يخنقه فيهم فلا ينضج لهم ثمر وأما الذي وقع في الأرض الطيبة فهم الذين يسمعون كلام الله ويحفظونه بقلب طيب صالح فيـثمرون بثباتهم أمين لوقا 8: 5-15

أيها الاخوة من كان منكم حكيما عليما فليبرهن عن حكمته ووداعته بحسن أدبه أما إذا كان في قلوبكم مرارة الحسد والنزاع فلا تتباهوا ولا تكذبوا على الحق فمثل هذه الحكمة لا تنزل من فوق بل هي حكمة دنيوية بشرية شيطانية فحيث الحسد والنزاع هناك القلق وكل أنواع الشر وأما الحكمة النازلة من فوق فهي طاهرة قبل كل شيء وهي مسالمة متسامحة وديعة تفيض رحمة وعملا صالحا لا محاباة فيها ولا نفاق والبر هو ثمرة ما يزرعه في سلام صانعو السلام أمين يعقوب 3: 13-18

الاثنين

أيها الاخوة الحكمة عزمت أن أتخذها قرينة لحياتي علما بأنها تكون لي مشيرة للخير ومشددة في الهموم والغم فيكون لي بها مجدعند الجموع وكرامة لدى الشيوخ مع صغر سني ويجدونني ثاقب الفكر في إجراء الحكم ويعجبون بي أمام المقتدرين وإذا صمت ينتظرونني وإذا تكلمت يصغون وإذا أفضت في الكلام يضعون أيديهم على أفواههم وأنال بها الخلود وأخلف عند الذين بعدي ذكرامؤبدا أحكم الشعوب وتخضع لي الأمم يسمع بي ملوك مرهوبون فيخافون وأظهر في الجمع صالحا وفي الحرب شجاعا وإذا دخلت بيتي استرحت إلى جانبها لأنه ليس في معاشرتها مرارة ولا في الحياة معها غم بل سرور وفرح أمين حكمة 8: 9-16

قال الرب يسوع ملكوت السماوات كمثل صاحب كرم خرج مع الفجر ليستأجر عمالا لكرمه فاتفق مع العمال على دينار في اليوم وأرسلهم إلى كرمه ثم خرج نحو الساعة التاسعة فرأى عمالا آخرين واقفين في الساحة بطالين فقال لهم إذهبوا أنتم أيضا إلى كرمي وسأعطيكم ما يحق لكم فذهبوا وخرج أيضا نحو الظهر ثم نحو الساعة الثالثة وعمل الشيء نفسه وخرج نحو الخامسة مساء فلقي عمالا آخرين واقفين هناك فقال لهم ما لكم واقفين هنا كل النهار بطالين؟قالوا له ما استأجرنا أحد قال لهم إذهبوا أنتم أيضا إلى كرمي ولما جاء المساء قال صاحب الكرم لوكيله أدع العمال كلهم وادفع لهم أجورهم مبتدئا بالآخرين حتى تصل إلى الأولين فجاء الذين استأجرهم في الخامسة مساء وأخذ كل واحد منهم دينارا فلما جاء الأولون ظنوا أنهم سيأخذون زيادة فأخذوا هم أيضا دينارا لكل واحد منهم وكانوا يأخذونه وهم يتذمرون على صاحب الكرم فيقولون هؤلاء الآخرون عملوا ساعة واحدة فساويتهم بنا نحن الذين احتملنا ثقل النهار وحره فأجاب صاحب الكرم واحدا منهم يا صديقي أنا ما ظلمتك أما اتفقت معك على دينار؟خذ حقك وانصرف فهذا الذي جاء في الآخر أريد أن أعطيه مثلك أما يجوز لي أن أتصرف بمالي كيفما أريد؟أم أنت حسود لأني أنا كريم؟وقال يسوع هكذا يصير الآخرون أولين والأولون آخرين أمين متى 20: 1-16

أيها الاخوة فأنا أرى أن الله جعلنا نحن الرسل أدنى الناس منزلة كالمحكوم عليهم بالموت علانية لأننا صرنا مشهدا للعالم للملائكة والناس نحن حمقى من أجل المسيح وأنتم عقلاء في المسيح نحن ضعفاء وأنتم أقوياء أنتم مكرمون ونحن محتقرون ولا نزال إلى هذه الساعة نعاني الجوع والعطش والعري والضرب والتشرد ونتعب في العمل بأيدينا نرد الشتيمة بالبركة والاضطهاد بالصبر والافتراء بالنصح صرنا أشبه ما يكون بقذارة العالم ونفاية كل شيء أمين قورنتس الاولى 4: 9-13

الثلاثاء

أيها الاخوة فكرت في نفسي بهذه واعتبرت في قلبي أن في قربى الحكمة خلودا وفي صداقتها لذة سامية وفي أتعاب يديها غنى لا يفنى وفي المواظبة على معاشرتها فطنة وفي التحدث إليها سمعة أخذت أطوف طالبا كيف أتخذها لنفسي كنت صبيا حسن الطباع ورزقت نفسا صالحة بل كنت بالأحرى صالحا فأتيت في جسد غير مدنس ولما علمت بأني لا أكون صاحب حكمة ما لم يهبها لي الله وقد كان من الفطنة أن أعلم ممن هذه النعمة- توجهت إلى الرب وسألته وقلت من كل قلبي أمين حكمة 8: 17-21

أيها الاخوة وتبعت يسوع جموع كبـيرة وسمع أعميان جالسان على جانب الطريق أن يسوع يمر من هناك فأخذا يصيحان ارحمنا يا سيد يا ابن داود فانتهرتهما الجموع ليسكتا لكنهما صاحا بصوت أعلى ارحمنا يا سيد يا ابن داود فوقف يسوع وناداهما وقال لهما ماذا تريدان أن أعمل لكما ؟ أجابا أن تفتح أعيننا، يا سيد فأشفق يسوع عليهما ولمس أعينهما فأبصرا في الحال وتبعاه أمين متى 20: 29-34

أيها الاخوة ولا أقول إن وعد الله خاب فما كل بني إسرائيل هم إسرائيل ولا كل الذين من نسل إبراهيم هم أبناء إبراهيم قال الله لإبراهيم بإسحق يكون لك نسل فما أبناء الجسد هم أبناء الله بل أبناء الوعد هم الذين يحسبهم الله نسل إبراهيم فكلام الوعد هو هذا سأعود في مثل هذا الوقت ويكون لسارة ابن وما هذا كل شيء بل إن رفقة حبلت من رجل واحد من أبينا إسحق وقبل أن يولد الصبيان ويعملا خيرا أو شرا وليتم ما اختاره الله بتدبـيره القائم على دعوته لا على الأعمال قال الله لرفقة الأكبر يستعبده الأصغر أمين رومة 9: 6-12

الاربعاء

يا إله الآباء يا رب الرحمة يا صانع الجميع بكلمتك وفاطر الإنسان بحكمتك لكي يسود على الخلائق التي كونتها ويسوس العالم بالقداسة والبر ويجري الحكم باستقامة النفس هب لي الحكمة الجالسة إلى عرشك ولا ترذلني من بين بنيك فإني أنا عبدك وابن أمتك إنسان ضعيف قليل البقاء وناقص الفهم في القضاء والشرائع على أنه إن كان في بني البشر أحد كامل فما لم تكن معه الحكمة التي منك لا يحسب شيئا إنك قد اخترتني لشعبك ملكا ولبنيك وبناتك قاضيا وأمرتني أن أبني هيكلا في جبل قدسك ومذبحا في مدينة سكناك على مثال المسكن المقدس الذي هيأته منذ البدء إن معك الحكمة العليمة بأعمالك والتي كانت حاضرة إذ صنعت العالم وهي عارفة ما المرضي في عينيك والمستقيم في وصاياك فأرسلها من السموات المقدسة وابعثها من عرش مجدك حتى إذا حضرت تجد معي وأعلم ما المرضي لديك أمين حكمة 9: 1-10

قال الرب يسوع كان لرجل ابنان فجاء إلى الأول وقال له يا ابني اذهب اليوم واعمل في كرمي فأجابه لا أريد ولكنه ندم بعد حين وذهب إلى الكرم وجاء إلى الابن الآخر وطلب منه ما طلبه من الأول فأجابه أنا ذاهب يا سيدي ولكنه ما ذهب فأيهما عمل إرادة أبـيه؟قالوا الأول فقال لهم يسوع الحق أقول لكم جباة الضرائب والزواني يسبقونكم إلى ملكوت الله جاءكم يوحنا المعمدان سالكا طريق الحق فما آمنتم به وآمن به جباة الضرائب والزواني وأنتم رأيتم ذلك فما ندمتم ولو بعد حين فتـؤمنوا به أمين متى 21: 28-32

أيها الاخوة لكننا نعرف أن الله لا يبرر الإنسان لأنه يعمل بأحكام الشريعة بل لأنه يؤمن بيسوع المسيح ولذلك آمنا بالمسيح يسوع ليبررنا الإيمان بالمسيح لا العمل بأحكام الشريعة فالإنسان لا يتبرر لعمله بأحكام الشريعة فإن كنا ونحن نسعى إلى التبرر في المسيح وجدنا أيضا من الخاطئين فهل يعني هذا أن المسيح يعمل للخطيئة ؟ كلا ولكني إذا عدت إلى بناء ما هدمته جعلت من نفسي مخالفا للشريعة لأني بالشريعة مت عن الشريعة لأحيا لله مع المسيح صلبت فما أنا أحيا بعد بل المسيح يحيا فـي وإذا كنت أحيا الآن في الجسد فحياتي هي في الإيمان بابن الله الذي أحبني وضحى بنفسه من أجلي أمين غلاطية 2: 16-20

الخميس

فإنها تعلم وتفهم كل شيء فتكون لي في أفعالي مرشدا فطينا وبعزها تحفظني فتغدو أعمالي مقبولة وأحكم لشعبك بالعدل وأكون أهلا لعرش أبي فأي إنسان يعلم مشورة الله أو يفطن لما يريد الرب؟إن أفكار البشر ذات إحجام وبصائرنا غير راسخة إذ الجسد الفاسد يثقل النفس، والمسكن الأرضي يخفض العقل الكثير الهموم ونحن بالجهد نتمثل ما على الأرض وبالكد ندرك ما بين أيدينا، فما في السموات من اطلع عليه؟ومن علم مشورتك لو لم تؤت الحكمة وتبعث روحك القدوس من الأعالي؟فإنه كذلك قومت سبل الذين على الأرض وتعلم الناس مرضاتك والحكمة هي التي خلصت كل من أرضاك يا رب منذ البدء أمين حكمة 9: 11-19

قال الرب يسوع أقول لكم يا أحبائي لا تخافوا الذين يقتلون الجسد ثم لا يقدرون أن يفعلوا شيئا لكني أدلكم على من يجب أن تخافوه خافوا الذي له القدرة بعد القتل على أن يلقـي في جهنم أقول لكم نعم هذا خافوه أما يباع خمسة عصافير بدرهمين؟نعم ولكن الله لا ينسى واحدا منها؟لا بل شعر رؤوسكم نفسه معدود كله فلا تخافوا أنتم أفضل من عصافير كثيرة أمين لوقا 12: 4-7

يا إخوتي أعلموا أننا بـيسوع نبشركم بغفران الخطايا وأن من آمن به يتبرر من كل ما عجزت شريعة موسى أن تبرره منه فانتبهوا لئلا يحل بكم ما قيل في كتب الأنبياء أنظروا أيها المستهزئون تعجبوا واهلكوا فأنا أعمل في أيامكم عملا إن أخبركم به أحد لا تصدقون وبينما بولس وبرنابا خارجان من المجمع طلبوا إليهما أن يحدثاهم بهذه الأمور في السبت القادم وتبعهما بعد الاجتماع كثير من اليهود والدخلاء الذين يعبدون الله فكلماهم وشجعاهم على الثبات في نعمة الله أمين أعمال 13: 38-43

الجمعة

أيها الاخوة الحكمة هي التي سهرت على أول من جبل أبي العالم بعد أن خلق وحيدا وأنقذته من زلته وأعطته قوة ليتسلط على كل شيء ولما ارتد عنها ظالم في غضبه هلك في حنقه الذي قتل به أخاه ولما غمر الطوفان الأرض بسببه عادت الحكمة فخلصتها إذ هدت البار بخشب حقير ولما أجمعت الأمم على الشر فأخزيت معا فهي التي عرفت البار وصانته بلا عيب أمام الله وحفظته أقوى من حنانه لولده وهي التي أنقذت البار لما هلك الكافرون وكان هاربا من النار الهابطة على المدن الخمس ولا تزال هناك للشهادة على شرهم أرض مقفرة يسطع منها دخان ونبات يثمر ثمرا لا ينضج في أوانه وعمود من ملح قائم تذكارا لنفس لم تؤمن والذين حادوا عن الحكمة لم يقتصر ضررهم على عدم معرفة الخير ولكنهم تركوا للأحياء ذكرا لحماقتهم بحيث لا يستطيعون كتمان عثراتهم لكن الحكمة أنقذت خدامها من أتعابهم وهي التي هدت البار الهارب من غضب أخيه سبلا مستقيمة وأرته ملكوت الله وآتته معرفة المقدسات وأنجحته في أتعابه كثرت ثمر أعماله ونصرته على طمع مضايقيه وأغنته ووقته من أعدائه وحمته من الكامنين له وحكمت له في قتال شديد لكي يعلم أن التقوى أقدر من كل شيء وهي التي لم تترك البار الذي باعوه بل نشلته من الخطيئة ونزلت معه في الجب ولم تفارقه في القيود حتى أتته بصولجان الملك وبسلطان على الذين كانوا متسلطين عليه فكذبت الذين كانوا يأخذون عليه المآخذ وآتته مجدا أبديا أمين حكمة 10: 1-14

قال الرب يسوع من اعترف بـي أمام النـاس يعترف به ابن الإنسان أمام ملائكة الله ومن أنكرني أمام النـاس ينكره ابن الإنسان أمام ملائكة الله ومن قال كلمة على ابن الإنسان يغفر له وأما من جدف على الروح القدس فلن يغفر له وعندما تساقون إلى المجامع والحكام وأصحاب السلطة فلا يهمكم كيف تدافعون عن أنفسكم أو ماذا تقولون لأن الروح القدس يلهمكم في تلك الساعة ما يجب أن تقولوا أمين لوقا 12: 8-12

أيها الاخوة فقام بعض المؤمنين الذين كانوا من قبل على مذهب الفريسيين وقالوا يجب أن يختتن غير اليهود ويعملوا بشريعة موسى فاجتمع الرسل والشيوخ للنظر في هذه المسألة وبعد جدال طويل قام بطرس وقال لهم أيها الإخوة تعرفون أن الله اختارني من بينكم من زمن بعيد ليسمع غير اليهود من فمي كلام البشارة ويؤمنوا والله الذي يعرف ما في القلوب شهد على رضاه عنهم فوهب لهم الروح القدس كما وهبه لنا فما فرق بيننا وبينهم في شيء فهو طهر قلوبهم بالإيمان فلماذا تجربون الله الآن بأن تضعوا على رقاب التلاميذ نـيرا عجز آباؤنا وعجزنا نحن عن حمله ؟ خصوصا ونحن نؤمن أننا نخلص بنعمة الرب يسوع كما هم يخلصون فسكت المجتمعون كلهم واستمعوا إلى برنابا وبولس وهما يرويان لهم الآيات والعجائب التي أجراها الله على أيديهما بين غير اليهود أمين أعمال 15: 5-12

السبت

أيها الاخوة وهي التي أنقذت شعبا مقدسا وذرية لا عيب فيها من أمة مضايقين وحلت نفس عبد للرب وقاومت ملوكا مرهوبين بخوارق وآيات وجزت القديسين ثواب أتعابهم وهدتهم طريقا عجيبا وكانت لهم ملجأ في النهار وضياء نجوم في الليل وعبرت بهم البحر الأحمر وجازت بهم غزير المياه أما أعداؤهم فأغرقتهم ثم قذفتهم من أعماق الغمار ولذلك فالأبرار سلبوا الكافرين وأشادوا باسمك القدوس أيها الرب وحمدوا بقلب واحد يدك التي حمتهم لأن الحكمة فتحت أفواه الخرس وأوضحت ألسنة الأطفال حكمة 10: 15-21

يا اخوتي ذهب الفريسيون وتشاوروا كيف يمسكون يسوع بكلمة فأرسلوا إليه بعض تلاميذهم وبعض الهيرودسيـين يقولون له يا معلم نعرف أنك صادق تعلم بالحق طريق الله ولا تبالي بأحد لأنك لا تراعي مقام الناس فقل لنا ما رأيك ؟ أيحل لنا أن ندفع الجزية إلى القيصر أم لا ؟ فعرف يسوع مكرهم فقال لهم يا مراؤون لماذا تحاولون أن تحرجوني ؟ أروني نقد الجزية فناولوه دينارا فقال لهم لمن هذه الصورة وهذا الاسم ؟ قالوا للقيصر فقال لهم ادفعوا إذا إلى القيصر ما للقيصر وإلى الله ما لله فتعجبوا مما سمعوه وتركوه ومضوا أمين متى 22: 15-22

أيها الاخوة فقبل أن يجيء الإيمان كنا محبوسين بحراسة الشريعة إلى أن ينكشف الإيمان المنتظر فالشريعة كانت مؤدبا لنا إلى أن يجيء المسيح حتى نتبرر بالإيمان فلما جاء الإيمان تحررنا من حراسة المؤدب فأنتم كلكم أبناء الله بالإيمان بالمسيح يسوع لأنكم تعمدتم جميعا في المسيح فلبستم المسيح ولا فرق الآن بين يهودي وغير يهودي بين عبد وحر بين رجل وامرأة فأنتم كلكم واحد في المسيح يسوع فإذا كنتم للمسيح فأنتم إذا نسل إبراهيم ولكم الميراث حسب الوعد أمين غلاطية 3: 23-29

الاسبوع الرابع

الاحد

أيها الاخوة ووفقت مساعيهم عن يد نبي قديس فساروا في برية غير مسكونة ونصبوا خيامهم في أماكن لم تطأها قدم وقاوموا محاربيهم وردوا أعداءهم عطشوا فدعوا إليك فأعطوا ماء من صخرة شديدة الانحدار وشفاء لغليلهم أن الحجر الجلمود فالأمور التي عوقب بها أعداؤهم أصبحت تلك التي أحسن بها إليهم في ضيقهم وبدلا من معين نهر دائم يعكره دم مـوحل عقابا على أمر بقتل أطفال أعطيتهم على غير رجاء ماء غزيرا بعد أن أريتهم بعطشهم إذ ذاك كيف عاقبت خصومهم فإنهم لما امتحنوا وإن كان ذلك تأديب رحمة عرفوا كيف كان عذاب الكافرين الذين حوكموا بالغضب لأن هؤلاء قد امتحنتهم كأب ينذرهم وأولئك حاسبتهم كملك قاس يحكم عليهما وكانوا من بعيد أو من قريب يذوبون عذابا على السواء فقد أخذهم حزن مضاعف ونحيب بتذكر الماضي لأنهم لما سمعوا أن ما كان لهم عقابا كان لأعدائهم إحسانا شعروا بيد الرب فإن الذي سبق أن طرحوه ورذلوه ساخرين أدهشهم في آخر الأمر إذ كان عطشهم يختلف عن عطش الأبرار أمين حكمة 11: 1-14

قال الرب يسوع خرج الزارع ليزرع وبينما هو يزرع وقع بعض الحب على جانب الطريق فجاءت الطيور وأكلته ووقع بعضه على أرض صخرية قليلة التراب فنبت في الحال لأن ترابه كان بلا عمق فلما أشرقت الشمس احترق وكان بلا جذور فيبس ووقع بعضه على الشوك فطلع الشوك وخنقه ومنه ما وقع على أرض طيبة فأعطى بعضه مئة وبعضه ستين وبعضه ثلاثين من كان له أذنان فليسمع أمين متى 13: 3-9

أيها الاخوة فلنرتفع إلى التعليم الكامل في المسيح فلا نعود إلى الكلام على المبادئ الأولية القائمة على التوبة من الأعمال الميتة وعلى الإيمان بالله وشعائر المعمودية ووضع الأيدي وقيامة الأموات والدينونة الأبدية وهذا مانفعل بإذن الله فالذين أنيروا مرة وذاقواالهبة السماوية وصاروا مشاركين في الروح القدس واستطابوا كلمة الله الصالحة ومعجزات العالم المقبل ثم سقطوايستحيل تجديدهم وإعادتهم إلى التوبة لأنهم يصلبون ابن الله ثانية لخسارتهم ويعرضونه للعار فكل أرض شربت ما نزل عليها من المطر مرارا وأطلعت نباتا صالحا للذين فلحت من أجلهم نالت بركة من الله ولكنها إذاأخرجت شوكا وعشبا ضارافهي مرفوضة تهددها اللعنة ويكون عاقبتها الحريق ومع أننا نتكلم هذا الكلام أيها الأحباء فنحن على يقين أن لكم ما هو أفضل من سواه وما يقود إلى الخلاص فما الله بظالم حتى ينسى ما عملتموه وما أظهرتم من المحبة من أجل اسمه حين خدمتم الإخوة القديسين وما زلتم تخدمونهم ولكننا نرغب في أن يظهر كل واحد منكم مثل هذا الاجتهاد إلى النهاية حتى يتحقق رجاؤكم لا نريد أن تكونوا متكاسلين بل أن تقتدوابالذين يؤمنون ويصبرون فيرثون ما وعد الله أمين عبرانيين 6: 1-12

الاثنين

أيها الاخوة بسبب الأفكار الغبية الظالمة التي أضلتهم حتى عبدوا زحافات لا نطق لها وحشرات حقيرة عاقبتهم بأن أرسلت عليهم جما من الحيوانات التي لا نطق لها لكي يعلموا أن كل واحد يعاقب بما خطئ به ولم يكن صعبا على يدك القديرة التي صنعت العالم من مادة لا صورة لها أن ترسل عليهم جما من الأدباب أو الأسود الباسلة أو وحوشا ضارية غير معروفة ومخلوقة جديدا ملؤها الغضب وتبعث نفخة ملتهبة أو تنفث دخانا نتنا أو ترسل من عيونها شرارا مخيفا فكانت تهلكهم خوفا من منظرها فضلا عن أن تبيدهم بضررها حتى بدون هؤلاء البهائم كان نفس واحد كافيا لإسقاطهم يطاردهم العدل ويبددهم بريح قدرتك. لكنك رتبت كل شيء بمقدار وعدد ووزن أمين حكمة 11: 15-20

أيها الاخوة فقال بعض أهالي أورشليم أما هذا هو الذي يريدون أن يقتلوه؟ها هو يتكلم جهارا ولا يقولون له شيئا فهل اقتنع الرؤساء أنه المسيح؟لكننا نعرف من أين جاء هذا الرجل وأما المسيح فلا يعرف أحد حين يجيء من أين جاء فقال يسوع بأعلى صوته وهو يعلم في الهيكل أنتم تعرفوني وتعرفون من أين أنا لكني ما جئت من عندي ذاك الذي أرسلني هو حق وأنتم لا تعرفونه وأما أنا فأعرفه لأني من عنده جئت وهو الذي أرسلني فأرادوا أن يمسكوه فما مد أحد يدا عليه لأن ساعته ما جاءت بعد أمين يوحنا 7: 25-30

أيها الاخوة فلو كان العهد الأول لا عيب فيه لما دعت الحاجة إلى عهد آخر والله يلوم شعبه بقوله يقول الرب ها هي أيام تجيء أقطع فيها لبني إسرائيل ولبني يهوذا عهدا جديدا لا كالعهد الذي جعلته لآبائهم يوم أخذت بيدهم لأخرجهم من أرض مصر فما ثبتوا على عهدي لذلك أهملتهم أنا الرب وهذا هو العهد الذي أعاهد عليه بني إسرائيل في الأيام الآتية يقول الرب سأجعل شرائعي في عقولهم وأكتبها في قلوبهم، فأكون لهم إلها ويكونون لي شعبا فلا أحد يعلم ابن شعبه ولا أخاه فيقول له إعرف الرب  لأنهم سيعرفوني كلهم من صغيرهم إلى كبيرهم فأصفح عن ذنوبهم ولن أذكر خطاياهم من بعد والله بكلامه على عهد جديد جعل العهد الأول قديما وكل شيء عتق وشاخ يقترب من الزوال أمين عبرانيين 8: 7-13

الثلاثاء

فإن قدرتك العظيمة هي دائما رهن إشارتك فمن الذي يقاوم ذراعك؟لأن العالم كله أمامك مثل ما ترجح به كفة الميزان كنقطة ندى الفجر الني تسقط على الأرض لكنك ترحم جميع الناس لأنك على كل شيء قدير وتتغاضى عن خطايا الناس لكي يتوبوا فإنك تحب جميع الكائنات ولا تمقت شيئا مما صنعت فإنك لو أبغضت شيئا لما كونته كيف يبقى شيء لم ترده أم كيف يحفظ بما لم تدعه؟إنك تشفق على كل شيء لأن كل شيء لك أيها السيد المحب للحياة أمين حكمة 11: 21-26

أيها الاخوة وأراد بعضهم أن يمسكوه فما مد أحد يدا عليه ورجع الحرس إلى رؤساء الكهنة والفريسيـين فقال لهم هؤلاء لماذا ما جئتم به؟فأجاب الحرس ما تكلم إنسان من قبل مثل هذا الرجل فقال لهم الفريسيون أخدعكم أنتم أيضا؟أرأيتم واحدا من الرؤساء أو الفريسيـين آمن به ؟ أما هؤلاء العامة من النـاس الذين يجهلون الشريعة فهم ملعونون فقال نيقوديموس وكان من الفريسيين وهو الذي جاء قبلا إلى يسوع أتحكم شريعتنا على أحد قبل أن تسمعه وتعرف ما فعل ؟ فأجابوه أتكون أنت أيضا من الجليل؟فتش تجد أن لا نبـي يظهر من الجليل ثم انصرف كل واحد منهم إلى بيته أمين يوحنا 7: 44-53

أيها الاخوة وأما أعمال الجسد فهي ظاهرة الزنى والدعارة والفجور وعبادة الأوثان والسحر والعداوة والشقاق والغيرة والغضب والدس والخصام والتحزب والحسد والسكر والعربدة وما أشبه وأنبهكم الآن كما نبهتكم من قبل أن الذين يعملون هذه الأعمال لا يرثون ملكوت الله أما ثمر الروح فهو المحبة والفرح والسلام والصبر واللطف والصلاح والأمانة والوداعة والعفاف وما من شريعة تنهى عن هذه الأشياء والذين هم للمسيح يسوع صلبوا جسدهم بكل ما فيه من أهواء وشهوات فإذا كنا نحيا بالروح فعلينا أن نسلك طريق الروح فلا نتكبر ولا يتحدى ولا يحسد بعضنا بعضا أمين غلاطية 5: 19-26

الاربعاء

أيها الاخوة فإن روحك غير القابل للفساد هو في كل شيء ولذلك فإنك توبخ شيئا فشيئا الذين يزولون وتنذرهم مذكرا إياهم بما يخطأون فيه لكي يقلعوا عن الشر ويؤمنوا بك أيها الرب وأما الذين كانوا قديما سكان أرضك المقدسة فقد أبغضتهم لأجل أعمالهم الممقوتة من سحر وطقوس مدنسة وقتل أطفال بغير رحمة ومآدب لحم ودم بشري يأكلون فيها حتى الأحشاء.وأولئك المطلعون من الإخوان والوالدون القاتلون لنفوس لا نصير لها قد أردت أن تهلكهم بأيدي آبائنا لكي تكون الأرض التي هي أكرم عندك من كل أرض عامرة بأبناء لله كما يليق بها ومع ذلك فإنك أشفقت على أولئك أيضا لأنهم بشر فبعثت بالزنابير تتقدم جيشك لكي تبيدهم شيئا فشيئا لا لأنك عجزت عن إسلام الكافرين إلى أيدي الأبرار بالقتال أو عن تدميرهم مرة واحدة بوحوش ضارية أو بأمر جازم لكنك بإجراء حكمك شيئا فشيئا منحتهم مهلة للنوبة وإن لم يخف عليك أن طبيعتهم شريرة وأن خبثهم غريزي وعقليتهم لا تتغير أبدا لأنهم كانوا ذرية ملعونة منذ البدء أمين حكمة 12: 1-11

أيها الاخوة وبينما الفريسيون مجتمعون سألهم يسوع ما قولكم في المسيح ؟ إبن من هو ؟ قالوا له إبن داود قال لهم إذا كيف يدعوه داود ربا وهو يقول بوحي من الروح قال الرب لربـي اجلس عن يميني حتى أجعل أعداءك تحت قدميك فإذا كان داود يدعو المسيح ربا فكيف يكون المسيح ابنه؟فما قدر أحد أن يجيبه بكلمة ولا تجرأ أحد من ذلك اليوم أن يسأله عن شيء أمين متى 22: 41-46

أيها الاخوة فكما أن لنا أعضاء كثيرة في جسد واحد ولكل عضو منها عمله الخاص به هكذا نحن في كثرتنا جسد واحد في المسيح وكلنا أعضاء بعضنا لبعض ولنا مواهب تختلف باختلاف ما نلنا من النعمة فمن له موهبة النبوءة فليتنبأ وفقا للإيمان ومن له موهبة الخدمة فليخدم ومن له موهبة التعليم فليعلم ومن له موهبة الوعظ فليعظ ومن يعطي فليعط بسخاء ومن يرئس فليرئس باجتهاد ومن يرحم فليرحم بسرور ولتكن المحبة صادقة تجنبوا الشر وتمسكوا بالخير وأحبوا بعضكم بعضا كإخوة مفضلين بعضكم على بعض في الكرامة أمين رومة 12: 4-10

الخميس

فإنه من الذي يقول ماذا صنعت؟أو من الذي يعترض على حكمك؟ومن الذي يحاكمك لأنك أهلكت الأمم التي خلقتها؟أو من الذي يأتي ليشهد عليك بأنك تدافع عن الناس ظالمين؟إذ ليس سواك إله يعتني بجميع الناس حتى تريه أنك لا تحكم حكم الظلم وليس لملك أو سلطان أن يجابهك في أمر الذين عاقبتهم وبما أنك عادل فأنت تسوس بالعدل جميع الناس وتحسب الحكم على من لا يستوجب العقاب أمرا منافيا لقدرتك لأن قوتك هي مبدأ عدلك وبما أنك تسود الجميع فأنت تشفق على جميع الناس تعرض قوتك للذين لا يؤمنون بكمال. قدرتك وتخزي جسارة الذين يعرفونها أما أنت فإنك تسود قوتك فتحكم بالرفق وتسوسنا بكثير من المراعاة لأن في يدك القدرة على العمل متى شئت أمين حكمة 12: 12-18

قال الرب يسوع متى رفعتم ابن الإنسان عرفتم أني أنا هو وأني لا أعمل شيئا من عندي ولا أقول إلا ما علمني الآب والآب الذي أرسلني هو معي وما تركني وحدي لأني في كل حين أعمل ما يرضيه ولما قال هذا الكلام آمن به كثير من النـاس أمين يوحنا 8: 28-30

أيها الاخوة أطلب قبل كل شيء أن تقيموا الدعاء والصلاة والابتهال والحمد من أجل جميع الناس ومن أجل الملوك وأصحاب السلطة حتى نحيا حياة مطمئنة هادئة بكل تقوى وكرامة فهذا حسن ومقبول عند الله مخلصنا الذي يريد أن يخلص جميع الناس ويبلغوا إلى معرفة الحق لأن الله واحد والوسيط بين الله والناس واحد هو المسيح يسوع الإنسان الذي ضحى بنفسه فدى لجميع الناس والشهادة على ذلك تمت في وقتها ولها جعلني الله مبشرا ورسولا أقول الحق ولا أكذب ومعلما لغير اليهود في الإيمان والحق فأريد أن يصلي الرجال في كل مكان رافعين أيديا طاهرة من غير غضب ولا خصام أمين طيموثاوس الاولى 2: 1-8

الجمعة

أيها الاخوة وبأعمال الرب هذه علمت شعبك أن البار يجب عليه أن يكون محبا للناس وجعلت لأبنائك رجاء حسنا لأنك تمنح التوبة عن الخطايا فإن الذين كانوا أعداء أبنائك ومستوجبين للموت إن كنت عاقبتهم بمثل تلك العناية والتساهل جاعلا لهم زمانا ومكانا للإقلاع عن الشر فبأية أعتناء حاكمت أبناءك الذين وعدت آباءهم بأقسام وعهود أجمل المواعد؟وهكذا فإنك تؤدبنا بجلد أعدائنا جلدا خفيفا لكي نتذكر حلمك إذا حكمنا وننتظر رحمتك إذا حوكمنا أمين حكمة 12: 19-22

قال الرب يسوع انتبهوا لـئلا يضللكم أحد سيجيء كثير من الناس منتحلين اسمي فيقولون أنا هو المسيح ويخدعون كثيرا من الناس وستسمعون بالحروب وبأخبار الحروب فإياكم أن تفزعوا فهذا لا بد منه ولكنها لا تكون هي الآخرة ستقوم أمة على أمة ومملكة على مملكة وتحدث مجاعات وزلازل في أماكن كثيرة وهذا كله بدء الأوجاع وفي ذلك الوقت يسلمونكم إلى العذاب ويقتلونكم وتبغضكم جميع الأمم من أجل اسمي أمين متى 24: 4-9

أيها الاخوة الروح صريح في قوله إن بعض الناس يرتدون عن الإيمان في الأزمنة الأخيرة ويتبعون أرواحا مضللة وتعاليم شيطانية لقوم مرائين كذابين اكتوت ضمائرهم فماتت ينهون عن الزواج وعن أنواع من الأطعمة خلقها الله ليتناولها ويحمده عليها الذين آمنوا وعرفوا الحق فكل ما خلق الله حسن فما من شيء يجب رفضه بل يجب قبول كل شيء بحمد لأن كلام الله والصلاة يقدسانه وأنت إذا عرضت هذه الوصايا على الإخوة كنت خادما صالحا للمسيح يسوع متغذيا بكلام الإيمان وبالتعليم الصحيح الذي تتبعه تجنب الخرافات الباطلة وحكايات العجائز وروض نفسك بالتقوى فإذا كان في الرياضة البدنية بعض الخير ففي التقوى كل الخير لأن لها الوعد بالحياة الحاضرة والمستقبل وهذا قول صادق يستحق القبول التام فإذا كنا نجاهد ونتعب فلأننا وضعنا رجاءنا في الله الحي الذي هو مخلص الناس جميعا وعلى الأخص الذين يؤمنون أمين طيموثاوس الاولى 4: 1-10

السبت

أيها الاخوة لأجل ذلك فالذين عاشوا في الغباوة عيشة ظلم عذبتهم بقبائح أنفسهم فإنهما في ضلالهما تجاوزوا طرق الضلال متخذين أذل الحيوانات وأحقرها آلهة مخدوعين كأطفال لا يفقهون لذلك أنزلت عليهم كعلى أولاد لا عقل لهم حكم سخرية لكن الذين لم يتعظوا بتأديب السخرية ذاقوا الحكم اللائق بالله إغتاظوا من تلك البهائم التي كانت تعذبهم ورأوا أنهم يعاقبون بالتي حسبوها آلهة فعرفوا الإله الحق الذي كفروا به ولذلك حل عليهم العقاب الأخير أمين حكمة 12: 23-27

قال الرب يسوع في ذلك الوقت يسلمونكم إلى العذاب ويقتلونكم وتبغضكم جميع الأمم من أجل اسمي ويرتد عن الإيمان كثير من الناس ويخون بعضهم بعضا ويبغض واحدهم الآخر ويظهر أنبـياء كذابون كثيرون ويضللون كثيرا من الناس ويعم الفساد فتبرد المحبة في أكثر القلوب ومن يثبت إلى النهاية يخلص أمين متى 24: 9-13

أيها الأحباء لا تصدقوا كل روح بل امتحنوا الأرواح لتروا هل هي من الله لأن كثيرا من الأنبياء الكذابين جاؤوا إلى العالم وأنتم تعرفون روح الله بهذا كل روح يعترف بيسوع المسيح أنه جاء في الجسد يكون من الله وكل روح لا يعترف بيسوع لا يكون من الله بل يكون روح المسيح الدجال الذي سمعتم أنه سيجيء وهو الآن في العالم يا أبنائي أنتم من الله وغلبتم الأنبياء الكذابين لأن الله الذي فيكم أقوى من إبليس الذي في العالم هم يتكلمون بكلام العالم فيسمع لهم العالم لأنهم من العالم نحن من الله فمن يعرف الله يسمع لنا ومن لا يكون من الله لا يسمع لنا بذلك نعرف روح الحق من روح الضلال أمين يوحنا الاولى 4: 1-6

أعداد الشماس سمير كاكوز

You may also like...

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *