تاملات يومية الاسبوع الاول من البشارة / الشماس سمير كاكوز

الاحد

أيها الأبناء أطيعوا والديكم في الرب فهذا عين الصواب أكرم أباك وأمك تلك أول وصية يرتبط بها وعد وهو لتنال خيرا وتطول أيامك في الأرض وأنتم أيها الآباء لا تثيروا غضب أبنائكم بل ربوهم حسب وصايا الرب وتأديبه الأسيادوالعبيد أيها العبيد أطيعوا أسيادكم في هذه الدنيا بخوف ورهبة وقلب نقي كما تطيعون المسيح لا بخدمة العين كمن يرضي الناس بل بكل قلوبكم كعبيد للمسيح يعملون بمشيئة الله ولتكن خدمتكم لهم صادقة كأنكم تخدمون الرب لاالناس عالمين أن الرب يكافئ كل إنسان أعبدا كان أم حرا على أعماله الصالحة وأنتم أيها السادة عاملوا عبيدكم المعاملة نفسها وتجنبوا التهديد عالمين أن سيدهم هو سيدكم في السماء وأنه لا يحابي أحدا أمين أفسس 6: 1-9

يا أخوتي قال زكريا للملاك كيف يكون هذا وأنا شيخ كبـير وامرأتي عجوز ؟ فأجابه الملاك أنا جبرائيل القائم في حضرة الله وهوأرسلني لأكلمك وأحمل إليك هذه البشرى لكنك ستصاب بالخرس فلا تقدر على الكلام إلى اليوم الذي يحدث فيه ذلك لأنك ما آمنت بكلامي وكلامي سيتم في حينه وكانت الجموع تنتظر زكريا وتتعجب من إبطائه في داخل الهيكل فلما خرج كان لا يقدر أن يكلمهم ففهموا أنه رأى رؤيا في داخل الهيكل وكان يخاطبهم بالإشارة وبقي أخرس فلما انتهت أيام خدمته رجع إلى بيته وبعد مدة حبلت امرأته أليصابات فأخفت أمرها خمسة أشهر وكانت تقول هذا ما أعطاني الرب يوم نظر إلي ليزيل عني العار من بين النـاس أمين لوقا 1: 18-25

الاثنين

يا أخوتي تراءى الرب لأبرام وقال له لا تخف يا أبرام أنا ترس لك وأجرك عندي عظيم جدا فقال أبرام يا سيدي الرب ما نفع ما تعطيني وأنا سأموت عقيما ووارث بيتي هو أليعازر الدمشقي وقال أبرام أيضا ما رزقتني نسلا، وربيب بيتي هو الذي يرثني فقال له الرب لا يرثك أليعازر بل من يخرج من صلبك هو الذي يرثك وقاده إلى خارج وقال له أنظر إلى السماء وعد النجوم إن قدرت أن تعدها وقال له هكذا يكون نسلك فآمن أبرام بالرب فبرره الرب لإيمانه أمين تكوين 15: 1-6

أيها الاخوة كانت الجموع تنتظر زكريا وتتعجب من إبطائه في داخل الهيكل فلما خرج كان لا يقدر أن يكلمهم ففهموا أنه رأى رؤيا في داخل الهيكل وكان يخاطبهم بالإشارة وبقي أخرس فلما انتهت أيام خدمته رجع إلى بيته وبعد مدة حبلت امرأته أليصابات فأخفت أمرها خمسة أشهر وكانت تقول هذا ما أعطاني الرب يوم نظر إلي ليزيل عني العار من بين النـاس أمين لوقا 1: 21-25

الثلاثاء

قال الرب لاأبرام أنا الرب الذي أخرجك من أور الكلدانيين لأعطيك هذه الأرض ميراثا لك فقال أبرام يا سيدي الرب كيف أعلم أني أرثها؟فقال له خذ لي عجلة عمرها ثلاث سنوات وعنزة عمرها ثلاث سنوات وكبشا عمره ثلاث سنوات ويمامة وحمامة فأخذ له هذه كلها وشطرها أنصافا وجعل كل شطر مقابل الشطر الآخر وأما الطائر فلم يشطره وانقضت الطيور الكاسرة على الجثث فأخذ أبرام يزجرها ولما مالت الشمس إلى المغيب وقع أبرام في نوم عميق فاستولى عليه رعب ظلام شديد فقال له الرب إعلم جيدا أن نسلك سيكونون غرباء في أرض غير أرضهم فيستعبدهم أهلها ويعذبونهم أربع مئة سنة ولكني سأدين الأمة التي تستعبدهم فيخرجون بعد ذلك بثروة وفيرة وأنت تموت وتنتقل إلى آبائك بسلام وتدفن بشيبة صالحة وفي الجيل الرابع يرجع نسلك إلى هنا لأني لن أطرد الأموريين إلى أن يرتكبوا من الإثم ما يستوجب العقاب فما إن غابت الشمس وخيم الظلام حتى ظهر تنور دخان ومشعل نار عابر بين تلك القطع من الذبائح في ذلك اليوم قطع الرب مع أبرام عهدا قال لنسلك أهب هذه الأرض من نهر مصر إلى النهر الكبير نهر الفرات وهي أرض القينيين والقنزيين والقدمونيين والحثيين والفرزيين والرفائيين والأموريين والكنعانيين والجرجاشيين واليبوسيين أمين تكوين 15: 7-21

قال الرب يسوع أنا نور العالم من يتبعني لا يمشي في الظلام بل يكون له نور الحياة فقال له الفريسيون أنت تشهد لنفسك فشهادتك باطلة فأجابهم يسوع نعم أنا أشهد لنفسي ولكن شهادتي صحيحة لأني أعرف من أين جئت وإلى أين أذهب أما أنتم فلا تعرفون من أين جئت ولا إلى أين أذهب أنتم تحكمون بمقايـيس البشر وأنا لا أحكم على أحد وإذا حكمت فحكمي صحيح لأني لا أحكم وحدي بل أنا والآب الذي أرسلني وفي شريعتكم أن شهادة شاهدين صحيحة فأنا أشهد لنفسي والآب الذي أرسلني يشهد لي فقالوا له أين أبوك؟فأجابهم أنتم لا تعرفوني ولا تعرفون أبـي ولو عرفتموني لعرفتم أبـي أمين يوحنا 8: 12-19

الاربعاء

يا اخوتي ساراي امرأة أبرام فلم تلد له وكانت لها جارية مصرية اسمها هاجر فقالت ساراي لأبرام الرب منع عني الولادة فضاجع جاريتي لعل الرب يرزقني منها بنين فسمع أبرام لكلام ساراي فأخذت ساراي امرأة أبرام هاجر المصرية، جاريتها وأعطتها لأبرام لتكون له زوجة وذلك بعدما أقام أبرام بأرض كنعان عشر سنين فضاجع أبرام هاجر فحبلت فلما رأت أنها حبلت صغرت سيدتها في عينيها فقالت ساراي لأبرام غضبي عليك دفعت جاريتي إلى حضنك، فلما رأت أنها حبلت صغرت في عينها الرب يحكم بيني وبينك فقال أبرام لساراي هذه جاريتك في يدك فافعلي بها ما يحلو لك فأخذت ساراي تذلها حتى هربت من وجهها أمين تكوين 16: 1-6

قال الرب يسوع من آمن بـي لا يؤمن بـي أنا بل يؤمن بالذي أرسلني ومن رآني رأى الذي أرسلني جئت نورا إلى العالم فمن آمن بـي لا يقيم في الظلام ومن سمع أقوالي وما آمن بها لا أدينه لأني ما جئت لأدين العالم بل لأخلص العالم من رفضني وما قبل كلامي فله من يدينه الكلام الذي قلته يدينه في اليوم الآخر لأني ما تكلمت بشيء من عندي بل الآب الذي أرسلني أوصاني بما أقول وأتكلم أنا أعرف أن وصيته حياة أبدية فالكلام الذي أقوله أقوله كما قاله لي الآب أمين يوحنا 12: 44-50

الخميس

يا اخوتي وجد ملاك الرب هاجر على عين ماء في الصحراء على عين الماء التي في طريق شور فقال لها يا هاجر جارية ساراي من أين جئت وإلى أين تذهبين؟قالت أنا هاربة من وجه سيدتي ساراي فقال لها ملاك الرب إرجعي إلى سيدتك واخضعي لها ثم قال لها كثيرا أجعل نسلك حتى لا يحصى لكثرته وقال أنت حبلى وستلدين ابنا فتسمينه إسماعيل لأن الرب سمع صراخ عنائك ويكون رجلا كحمار الوحش يده مرفوعة على كل إنسان ويد كل إنسان مرفوعة عليه،ويعيش في مواجهة جميع إخوته فنادت هاجر الرب الذي خاطبها أنت الله الذي يراني لأنها قالت هنا حقا رأيت الذي يراني لذلك سميت البئر بئر الحي الرائي، وهي بين قادش وبارد وولدت هاجر لأبرام ابنا، فسماه إسماعيل وكان أبرام ابن ست وثمانين سنة حين ولدت له هاجر إسماعيل أمين تكوين 16: 7-16

قال الرب يسوع جئت إلى هذا العالم للدينونة حتى يبصر الذين لا يبصرون ويعمى الذين يبصرون فسمعه بعض الحاضرين من الفريسيـين فقالوا له أعميان نحن أيضا؟أجابهم يسوع لو كنتم عميانا لما كان عليكم خطيئة ولكن ما دمتم تقولون إننا نبصر فخطيئتكم باقـية أمين يوحنا 9: 39-41

الجمعة

قال إبراهيم لله ليت إسماعيل يحيا أمامك فقال الله بل سارة امرأتك ستلد لك ابنا وتسميه إسحق وأقيم عهدي معه عهدا مؤبدا لنسله من بعده وأما إسماعيل فسمعت لك وها أنا أباركه وأنميه وأكثره جدا ويلد اثني عشر رئيسا وأجعل نسله أمة عظيمة ولكن عهدي أقيمه مع إسحق الذي تلده سارة في مثل هذا الوقت من السنة المقبلة قال الله لإبراهيم هذا الكلام وارتفع عنه فأخذ إبراهيم إسماعيل ابنه وجميع المولودين في بيته والذين اقتناهم بماله أي كل ذكر من أهل بيته فختن الغلفة من أبدانهم في ذلك اليوم ذاته كما أمره الله وكان إبراهيم ابن تسع وتسعين سنة وإسماعيل ابنه في الثالثة عشرة عند اختتانهما في ذلك اليوم ذاته اختتن إبراهيم وإسماعيل ابنه وجميع رجال بيته المولودين فيه أو الذين اقتناهم بماله من الغرباء هؤلاء اختتنوا معه أمين تكوين 17: 18-27

قال الرب يسوع لو كان الله أباكم لأحببتموني لأني خرجت وجئت من عند الله وما جئت من تلقاء ذاتي بل هو الذي أرسلني لماذا لا تفهمون ما أقوله لكم؟لأنكم لا تطيقون أن تستمعوا إلى كلامي فأنتم أولاد أبـيكم إبليس وتريدون أن تتبعوا رغبات أبـيكم هذا الذي كان من البدء قاتلا ما ثــبت على الحق لأن لا حق فيه وهو يكذب والكذب في طبعه لأنه كذاب وأبو الكذب أما أنا فلا تصدقوني لأني أقول الحق فمن منكم يقدر أن يثبت علي خطيئة؟وإذا كنت أقول الحق فلماذا لا تصدقوني؟من كان من الله سمع كلام الله وما أنتم من الله لذلك لا تسمعون أمين يوحنا 8: 42-47

السبت

يا اخوتي وتفقد الرب تفقد سارة كما قال وفعل لها كما وعد فحملت سارة وولدت لإبراهيم ابنا في شيخوخته في الوقت الذي تكلم الله عنه فسماه إسحق وختن إبراهيم إسحق ابنه وهو ابن ثمانية أيام كما أوصاه الله وكان إبراهيم ابن مئة سنة حين ولد إسحق وقالت سارة الله جعلني أضحك وكل من سمع يضحك لي أيضا وقالت من كان يقول إن سارة سترضع لإبراهيم بنين؟ وهاأنا ولدت له ابنا في شيخوخته أمين تكوين 21: 1-7

قال الرب يسوع أنا لا أطلب مجدا لي هناك من يطلبه لي ويحكم الحق الحق أقول لكم من عمل بكلامي لا يرى الموت أبدا فقال له اليهود الآن تأكدنا أن فيك شيطانا إبراهيم مات والأنبـياء ماتوا لكنك تقول من عمل بكلامي لا يذوق الموت أبدا أتكون أنت أعظم من أبـينا إبراهيم الذي مات؟والأنبـياء أيضا ماتوا فمن تحسب نفسك؟فأجابهم يسوع لو مجدت نفسي لكان مجدي باطلا أبـي هو الذي يمجدني وهو الذي تقولون إنه إلهنا أنتم لا تعرفونه أما أنا فأعرفه إذا قلت إني لا أعرفه كنت مثلكم كاذبا ولكني أعرفه وأعمل بكلامه وكم تشوق أبوكم إبراهيم أن يرى يومي فرآه وابتهج قال له اليهود كيف رأيت إبراهيم وما بلغت الخمسين بعد؟فأجابهم يسوع الحق الحق أقول لكم قبل أن يكون إبراهيم أنا كائن أمين يوحنا 8: 51-58

أعداد 

الشماس سمير كاكوز

You may also like...

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *