بيان صادر من الرابطة الكلدانية


مرةً أخرى ، نود ان نؤكدَ لأبناءِ شعبنا الكلداني و لكل من يجهل الحقيقة، ان الرابطة الكلدانية تأسست بمبادرة ودعم غبطة أبينا البطريرك مار لويس  روفائيل  ساكو والسادة الأساقفة الأجلاء أعضاء السينودس المقدس، وقد تم الإشارة الى ذلك بفقرات خاصة في البيانَين  الختاميَين لكلا السينودسَين المقدسَين المنعقدَين للفترة من 25-29 تشرين الأول 2015  و من 22-27 أيلول 2016 او من خلال حضورهم الشخصي للمؤتمرَين، وتأكيدهم على اهمية  تقديم الدعم للانتماء الى الرابطة من قبل أبناء الأمة الكلدانية لهذه المؤسسة.  لذا فإن الرابطة الكلدانية على علاقة وطيدة مع الكنيسة كأمٍ ومعلمةٍ لها، وهي لن تتجاوز على مواقف الكنيسة المبدئية، لكنها في الوقت ذاته تحتفظ لنفسها بمسافة كافية من الحرية للعمل القومي بمختلف نشاطاته، وهذا موقف مبدئي غير قابل للنقاش أوالمساومة، فهو جزء من النظام الداخلي للرابطة.
 وتود أن تؤكدَ رئاسة الرابطة وهيئتها العليا بان الكثير مما تم ويتم تداوله في الاعلام في هذه الأيام حول قضية فصل السيد ناصر عجمايا  من فرع ملبورن للرابطة الكلدانية ، فيه الكثير من المغالطات ومعلومات غير صحيحة ولذا  اقتضى توضيح ما يلي:
أولا- مرات عديدة ، كتب السيد ناصر عجمايا مقالات لا تليق بعضو في الرابطة، تميزت بالمبالغة والادعاءات الفارغة، لذا طلبنا أكثر من مرة من مسؤول فرع ملبورن للرابطة الكلدانية السيد يوحنا بيداويد اتخاذ َ الإجراء اللازم بحقه ، لكن الأخ يوحنا بيداويد طلب منا إعطاءه فرصة لتدارك الأمر وحلِّه.
ثانيا- بخصوص مشاركته في المؤتمر لم يكن السيد عجمايا أحد أعضاء اللجنة الفرعية المنتخبة للرابطة وهناك تحفظات من قبل الرئاسة والهيئة العليا للرابطة  بخصوص مشاركته ، لكن السيد يوحنا بيداويد طلب مرة أخرى من الهيئة العليا ورئيس الرابطة إعطاءه فرصة أخرى وذلك بالحاح وطلب أعضاء اللجنة التنفيذية في فرع ملبورن.
ثالثا- في مقالته الأخيرة  على الرابط التالي http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,828256.0.html
خاطب السيد عجمايا غبطة ابينا البطريرك مار لويس ساكو الكلي الطوبى باسلوب وتعابير بعيدة عن القيم المسيحية، ومرة أخرى حذرنا السيد يوحنا بيداويد مسؤول فرع ملبورن من تجاوزات السيد عجمايا، لكن السيد يوحنا أخبرنا بانه أجرى اتصالات مع أعضاء فرع ملبورن حول تصرفات عجمايا، أخبرنا انه يأمل ان يقوم السيد عجمايا بمراجعة نفسه  وبحذف المقال وكتابة اعتذار لغبطة ابينا البطريرك، لكننا فوجئنا بإمعان  وإصرار السيد عجمايا على مزيد من التجاوزات في ردوده على غبطة ابينا البطريرك التي كانت بحق غير لائقة ، حينئذٍ أمرنا السيد يوحنا بيداويد مسؤول الفرع بضرورة فصله من الرابطة.
    وهنا نود ان نؤكد ان القرار الذي اتخذه اعضاء فرع ملبورن بفصل السيد ناصر عجمايا من الرابطة جاء بعد قناعتنا بانه تجاوز في أكثر من مناسبة مبادئ وشروط العضوية في الرابطة، لذا اقتضى توضيح النقاط التالية لأبناء شعبنا :
1.  ان الرابطة لم تمنع أية مؤسسة او حزب او كاتب او باحث او شخص من القيام باي نشاط قومي للكلدان، وما احوجنا اليوم للمبادرات وتقديم المساعدة لإحياء الشعور القومي.
2.  ان الرابطة لم تلغِ نشاط أية مؤسسة او مجموعة من الكلدان سواء كانت في مؤتمر سانت دييغو او مشيغان، ولم تشر في أي بيان لها الى صحتها او عدم أهميتها، فالمؤتمرون هم الذين يعطون قيمة لمقرراتهم ولا علاقة للرابطة بفشلهم او نجاحهم.
3. ان الرابطة منذ البداية تريد بناء جسور بين أبناء امتنا الكلدانية و أبناء شعبنا المسيحي من الاشوريين والسريان والارمن وغيرهم الذين تربطنا معهم قواسم مشتركة كثيرة ولا سيما المصير المشترك.
4. ان الرابطة بفروعها الخمسة عشر وكافة مكاتبها وهيئاتها التابعة للمركز والتي تعمل في مختلف بلدان العالم ،تحاول الدفاع عن الكلدان والمسيحيين بصورة عامة، ولكنها رسميا، تمثل أعضاءها. وهي لم تلغِ أية مؤسسة او حزب او كنيسة او مجموعة من القيام باي نشاط قومي أو سياسي أو ثقافي أو اجتماعي، بل تقدم الشكر والثناء لمن يقوم باي عمل بنّاء انسانيا كان أم مسيحيا أم وطنيا.
5. بخصوص مطالبات البعض التي نعتبرها غير واقعية، ومصدرها اشخاص غير معروفين او لهم مواقف سلبية من الرابطة، او ضد بعض أعضائها وبشكل خاص السيد يوحنا بيداويد، فإننا نراها من باب الغيرة والشعور بالنقص او الفشل لا بل هي خطوة تهدف الى هدم البيت الكلداني. وبإمكان قرائنا الكرام الإطلاع على اخبار نشاطات الرابطة حول العالم والتي هي مثار فخرنا واعتزازنا جميعا.

    لذا فإن الرابطة تزداد صلابة وتماسكا يوما بعد آخر و تتقدم في عملها مستندة الى دعم  ومؤازرة أبناء شعبنا الكلداني ، فاستقالة او فصل أي عضو من الرابطة هي عملية روتينية وعادية ، نراها في معظم المؤسسات والتنظيمات والأحزاب .
6. نطالب كتابنا الأعزاء التوقف والابتعاد عن الجدالات العقيمة و كتابة مقالات غير مفيدة، فنحن بحاجة ماسة الى من هو مستعد لتقديم يد العون والمساعدة ، لا نريد أقوالا، بل أفعالا  تعطي ثمارا لبناء البيت الكلداني.
7. ان اختلاف وجهات النظر في الحقل القومي الكلداني امر طبيعي كما هو الحال  مع أي شعب اخر، لكن المهم ان لا يؤدي ذلك الى صراعات تقضي الى ما لا تُحمدُ عقباه.

 
8.  أخيرا نؤكد ان مسيرة الألف ميل تبدأ بخطوة واحدة، والرابطة حققت الكثير على الصعيد الوطني وحكومة الإقليم والشرق الأوسط والاعتراف بها من قبل البرلمان الاوربي والأمم المتحدة وغيرها من الإنجازات التي سنعلنها في الوقت المناسب. اننا حقا فخورون بأعضائها ومسؤولي فروعيها


  أعلام الرابطة الكلدانية
http://www.chaldeanleague.org
https://www.facebook.com/الرابطة-الكلدانية-
Inline image

You may also like...

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *