بعض رجال الكنيسة الكلدانية في اوربا والصعود على اكتاف الشعب الكلداني

مدة طويلة وإنا اتعرض لضغوط كثيرة من ابناء شعبنا الكلداني الغيارى في مدينتي سوديرتاليا  للكتابة حول اوضاع الكنيسة الكلدانية بعد ان بلغ السيل الزبى و وصلت السكين الى العظم وما عاد ابناء شعبي الكلداني يتحملوا الالم …الوجوم ينتاب اوجه هولاء الغيارى عندما يسمعوا جوابي بالرفض القاطع لان مسالة الكتابة حول الكنيسة الكلدانية هي خط احمر بالنسبة لي لاني اؤمن بالمواجهة وليس بالنشر عبر المواقع الالكترونية وهذه هي احدى نقاط الخلاف بيني وبين الشماس الذي كتب كثيرا حول احوال الكنيسة الكلدانية في اوربا علما ان معظم ما يكتبه صحيح ودقيق وخاصة مسالة الشفافية في التعامل والقانون السويدي والتعامل مع مطرانيه الكاثوليك .. الخ وقد وقفت بما يحملني واجبي اتجاه كنيستي وشعبي وقناعتي بالنقد ضد تلك الحملة ومازالت مقالتي تدق في قلب المعني وطالبني بالاعتذار اكثر من مرة بصورة مباشرة ولم اقدم اعتذاري لقناعتي بما كتبته ..والغريب ان الكثير من رجال الكنيسة من شمامسة وما يعرف بمجالس الرعية وما يعرف بأعلامي الكنيسة لم يردوا او يوضحوا انما وضعوا رؤوسهم بالتراب كما النعامة عندما تواجه مشكلة و اكتفوا بالتفرج وتبادل الضحكات الصفراء في حين سندباد الكلدان على اوربا خطب حول تلك المقالات من على منبر كنيستي خطابا هتلريا قائلا ان ما تقرؤون من مقالات من بروفسور , علامة وكتاب الانترنيت هي امور بعيدة عن الحقيقة كما اني  ( أي السندباد ) قد بلغت الامن السويدي حول هذه الامور لان تلك المقالات هي من واجبات امن السويد وهو الان في مراقبة كل ما يكتب !! ..وعندها طلبت موعدا مع السندباد لكي اوضح له اني من كتاب الانترنيت وهموم شعبي الكلداني وكنيستي وشعبي المسيحي هي محور كتاباتي فعليه ان لا يتكلم بالمطلق وفعلا تم اللقاء وقد وضحت ذلك كله ..و ياريتني لم اطلب ذلك الموعد لأنه كان بداية مشوار مع سندباد الكلدان على اوربا وخلال مسيرتي القصيرة معه افتهمت انه كلداني لكن بدون طعم ولا لون ولا رائحة فهو يحب الظهور على اكتاف شعبنا الكلداني يحب ان يفتتح مواقع الكترونية تكون له بوقا ( زائر ..افتتح ..اقام قداسا ..وضع حجر اساس ..مجلس الكلدان الاعلى في السويد..الخ  ) ( شما رابا لماثا خرابا ..) يتكلم بكلمات اقرب ما تكون لغة اهل الشوارع والحارات ومن المفترض ان تكون كلمات الكرازة من روح الانجيل ..وكل كلماته هي انتقادات لاذعة لشعبنا و ياريته عانى ما عانى منه شعبنا من حصار وحروب وشهداء وقنابل عنقودية وحرب طائفية وقوات احتلال ..وطريق الوصول الى السويد من مشقات وأخطار وإذلال ..وقد حاول بعض الاخوان تسجيل خطاباته الركيكة المهينة بحق شعبنا الكلداني و وضعها على اليوتوب ولكن تم منعهم من ذلك من قبلنا ايضأ
اود ان اقدم اعتذاري لغبطة ابينا البطريرك الكاردينال دلي وأمام الله اذا اني انقض تعهدي بعدم الكتابة وان انتقد الكنيسة الكلدانية عبر المنافذ القانونية ولكن بعد ان استنفذت تلك المعابر القانونية من كلام مباشر ورسائل كانت الحصيلة لا تقدم ومزيد من التجاوز ..فما كان مني ألا ان اكتب..معبرا عن الاغلبية الصامتة من شعبي الكلداني ألا ان يأتي الحل او نسمع صوتا من هنا او هناك ..
المعروف ان الطفل الصغير يلبس ملبسا يتناسب مع حجمه وعندما يكبر شيئا فشئيأ يلبس ملبسا اكبر وهكذا ..شعبنا الكلداني بدء بالهجرة الى السويد بصورة فعلية بعد حرب الكويت وبدأت تتشكل ملامح تجمعه فكان له كنيسة تتناسب مع حجمه وكاهن ورع غيور يقدم الخدمات من الدنمارك مرورا بكل المدن السويدية والى النرويج وفلندا ..بعد حرب 2003 ازدادت موجة هجرة شعبي الكلداني الى السويد وكنت انا كاتب هذه السطور احدهم فأصبح لنا بعد ذلك اربعة كهنة كلدان ولكن ما عادت بناية الكنيسة الصغيرة تتلاءم مع حجمنا وعندها كان لابد ان يشمر الكاهن الغيور عن ساعديه  !! من اجل شعبه الكلداني وكنيسته وان يستمر في مسيرة بناء الكنيسة بعد ان وضع الكاهن الذي قبله الحجر الاساس في ذلك وكانت له رؤية صحيحة فقام بجمع التبرعات واعتمد على ابناء مخلصين كلدان من امكانيات علمية ولغوية وقانونية كان يقرا التقرير المالي في نهاية كل سنة ويعلقه على لوحة الاعلانات الكنسية اتذكر عندما اراد قلبي التبرع للكنيسة من اجل ورقة حصلت عليها وكان المرحوم الشهيد كني جالسا قال لي سوف احرر لك وصلا باسمك وكان الوصل من نسختين وعليه عبارة تبرع السيد … بملغ وقدره … لبناء الكنيسة ..وتوقيع الكاهن ..!! ..ولكن للأسف يقال ان التغيير يصب في مصلحة الجماعة هذا التغيير ارجعنا الى الوراء وطموحاتنا اصطدمت بشخص همه السفرات والحفلات والتجمعات وكأني به موظف يستلم راتبه من مطرانية الكاثوليك وكفى ( وعندها ايقنت معنى المثل القائل ما تعرف خيري ألا تعرف غيري ) وقد يكون في امل الحصول على الجنسية السويدية وطز بالباقي وكم ندمت لاني كنت استمع لبعض الازدواجيين الذين كانوا يعملوا ليل نهار لإزاحة الكاهن الورع الذي كان مصدر ازعاج عند مطرانية الكاثوليك والمطران السويدي الكاثوليكي لسبب بسيط ان هذا الكاهن كان يعمل من اجل شعبه وكنيسته وكان يطالب بما يحق لهم من المطران ومن مطرانية الكاثوليك التي حسب فهمي المتواضع لا تريد شعبنا الكلداني التقدم انما تريد ان يكون تحت جناحها  ….لا يعرف هذا الكاهن ومن خلفه السندباد الكلداني على اوربا ان الكنيسة تذهب اين ما يذهب الشعب فلو ذهب الشعب الكلداني الى القمر , الكنيسة تذهب معه ..فتواجد الكاهن او غيره في السويد هو لأنه يوجد شعب كلداني فلذلك توجد كنيسة ..
بعد تعثرات مسيرة بناء الكنيسة الجديدة , استبشرنا خيرا بموعد وضع حجر الاساس للمركز الكاثوليكي الكلداني الأربعاء المصادف 8   / 6  /2011 ليكون صرحا ومركزا  روحيا , دينيا ,  ثقافيا واجتماعيا ليمارس من خلاله المؤمنين شعائرهم الدينية وعيش إيمانهم المسيحي من خلال الجماعة والكنيسة ..( للإطلاع الرابط ادناه ) http://www.ankawa.com/forum/index.php?topic=510337.0
بعد فتح الرابط يمكن الاطلاع على تعليقي ….
بعد وضع حجر الاساس ترقبنا بدء العمل وعيون ابناء شعبنا الكلداني تراقب موقع حجر الاساس ( الحفرة ) على امل رؤية العمل والآليات وهي تبني المركز ..ولكن للأسف يا فرحة ماتمتش ..فمازلت الحفرة كما هي ولم تأتي الاليات ولم نرى العمال ..يا ترى لماذا ؟؟ لأن الراعي !! لا يعرف خرافه وخرافه لا تعرفه فهكذا تكون النتيجة ..كل الحجج والأعذار واهية لا تنطلي على شعبنا المفتح بالبن نحن في السويد ولسنا في كهوف تورا بورا , عندما تم تقديم مخططات وتصميم الكنيسة على مطرانية الكاثوليك وتكلفة المشروع لماذا اعطت المطرانية الموافقة وحضر المطران لوضع حجر الاساس ؟؟ لماذا وافقت بلدية المدينة على التصاميم والمخططات والمبلغ الاجمالي للمشروع ؟؟ كيف يمكن وضع حجر اساس لمشروع ان لم تحصل الموافقات على كل ذلك ؟؟
الغريب ان توقف المشروع لأسباب مجهولة لمعظم ابناء شعبنا الكلداني في سوديرتاليا اما الحجة او الشماعة المخترعة التي تبث تجعلني اقهقه عليها عندما يقال الاموال لا تكفي ..لماذا وافقت المطرانية عندما تم تقديم المبلغ التقديري للمشروع ؟؟ توقف المشروع او الغاءه يجابه بفرحة وارتياح من قبل الراعي في حين سندباد الكلدان على اوربا يقف ويقول لن تبنى لكم كنيسة بعد 150 سنة ؟؟ ( بس شاطر تضع حجر اساس وتنشر خبر وتطلع بالصور مو لو مو مو )
ولعل كلامي معه اثر مكالمة هاتفية عاصفة قبل يوم من وضع حجر الاساس اليوم يتذكرها فا قول له اين الكنيسة ؟؟ ولماذا لا تبنى ؟؟ تم وصفي باني مخرب للكنيسة واني معارضة وأريد ان اقول الشعب يريد اسقاط الكنيسة وتم لفظ كلمات نابية بحقي من مسؤول كنسي كلداني ( الله يجرم ) قائلا لي  ( مبلطن اينوخ ) ثقافة اهل القاعدة بقلع العيون من محاجرها .. واليوم المعارض والذي يريد تخريب الكنيسة كلامه اصبح واقعا وحقيقة ..لأنه تم الاعتماد على اناس يحبون المظاهر فهذه النتيجة لا بناء ولا كنيسة ..

مجلس الكلدان الاعلى في السويد ولادة وموت في يوم واحد..

كما اسلفنا ان سندباد الكلدان على اوربا يحب الظهور والعناوين الرنانة والطنانة لكي يتباهى بها امام مسؤوليه سواء البطريرك دلي او الفاتيكان ولكن ماذا بعد العنوان ؟؟ لاشيء وهذا دليل على ذلك .. الرابط ادناه
http://www.ankawa.com/forum/index.php?topic=509756.0
يمكن الاطلاع على تعليقي وتعليقات الاخوة وبعد الضغط تحول العنوان الى تشكيل هيئة عليا لكنائس الكلدان في السويد ؟؟؟
في يوم 6- 6- 2011 وتزامنا مع خبر وضع حجر الاساس يطل صاحبنا بخبر طنان اخر وهو تشكيل مجلس الكلدان الاعلى في السويد ..وبعد مداخلة على الخبر واقتراح ان يتم تبديل الاسم الى كنسي و مفاجئتنا بهكذا مجلس تم رفع الهاتف والاتصال بي بكلام ناعم في البداية وثم الى مسبات وشتائم في النهاية من قبل ارفع مسؤول كنسي كلداني في اوربا ..واليوم اتسال ابناء شعبي الكلداني في السويد وبعد مرور سنة على تشكيل المجلس المذكور ما الذي قدمه ؟؟  وأين هو هذا المجلس العتيد ؟؟؟ معقول ولادة المجلس وموته يتم في يوم واحد ؟؟
سأكتم في قلبي الكثير من الامور حول الكهنة وحالات السرقة التي تعرضت لها كنيستي ؟؟  وسأكتم لماذا التجأ الكلدان الى كنائس  ( البعبع ) والكنائس الشقيقة ؟؟
ان سكوتنا طيلة الفترة الماضية ليس دليل رضى و واهم من يعتقد ان سكوتنا يعد انتصارا للحلقة الضيقة من علمانيين يجيدون التملق  واكليروس جالس خلف المكاتب ولا ينزل مع الشعب  ؟؟ بل سكوتنا كان  من اجل اعطاء فرصة .وختاما اقول ان شعبنا الكلداني في سوديرتاليا هو المعني بكنيسته وأملي من غبطة ابينا البطريرك دلي والسينودس الكداني القادم ان يكون موضوع الكنيسة الكلدانية في اوربا حاضرا بقوة وأملي ان تكون هناك شجاعة لتكون لنا استقلاليتنا كمطران كلداني وأبرشية كلدانية وعندها ستكون الثمار
سيزار ميخا هرمز – سوديرتاليا – السويد
cesarhermez@yahoo.com

You may also like...