امسية ثقافية لجريدة (العراقية) الأسترالية بذكرى تأسيسها / موفق ساوا

 

جريدة“العراقية”الاسترالية تحيي ليلة عيد

ميلادها السابع بامسية ثقافية خاصة في صالة لانتانا

 

سيدني، العراقية:

استمرارا لأحتفالات جريدة العراقية بذكرى ميلادها الاغر وبمناسبة دخولها عامها السابع بنجاح وتألق اقامت ادارة الجريدة امسية وندوة خاصة لمناقشة هموم الثقافة والمثقفين العراقيين في استراليا والنهوض بالواقع الصحفي بحضور كوكبة من اهم الاقلام الصحفية العراقية التي ساهمت برفد العراقية بجملة مهمة من المقالات والدراسات والبحوث الصحفية خلال السنوات الماضية والتي ساهمت بوصول الصحيفة الى ما وصلت اليه ..

 

أدار الامسية بنجاح رئيس تحرير جريدة العراقية الاستاذ موفق ساوا كما اشتركت بها نائب رئيس التحرير هيفاء متي ومدير تحرير الجريدة احمد الياسري ومن ابرز الاقلام التي شاركت بهذه الامسية المؤرخ العراقي زكي فرحان والكاتب مايكل سيبي والصحفي ليبرون سيمون والكاتب والناشط ادوارد رؤول والصحفي والكاتب خليل ابراهيم الحلي ووالناشطة نضال عامر عضو اسرة العراقية كذلك حضر الامسية الشاعر بشار حنا ..

في بداية نقاشات الامسية تشكر الاستاذ موفق ساوا من الاخوة الكتاب على جهودهم القيمة بدعم الجريدة ومساهمتهم الفعالة في رفد الصحافة العراقية في المهجر الاسترالي بكتابات مهمة كان لها الاثر في نفوس القراء واوضح الاهداف التي من اجلها صدرت “العراقية” كمشروع ثقافي فني اجتماعي مؤكدا على اهتمام “العراقية”  بالكتاب العراقيين والعرب في استراليا وتحاول ان تتواصل معهم لخلق جسرا من التداخل الثقافي بينهم وبين ابناء الجالية العراقية والعربية .. وبَيَّن مدى اقبال ابناء جاليتنا على الجريدة وكيف تنفذ من الاسواق بعد توزيعها بيوم.

 

ثم قدم الاستاذ زكي فرحان الذي اشار في محور حديثه على ان النجاحات التي حققتها العراقية هي جزء من سياسة ذكية انتهجتها ادارة الجريدة للتميز عن باقي الصحف العربية في استراليا واستطاعت بنجاح ان تدخل بيوت العراقيين وتكون صديقة لعوائلهم دون استثناء لانها كانت ناطقة باسم كل العراقيين …

ثم اشار الكاتب خليل ابراهم الحلي في مطلع حديثه الى الحيثيات التي من المفترض الاستمرار بها لديمومة نجاح الجريدة واتساع رقعة قراؤها مؤكدا توحيد الخطاب الوحدوي وتعميمه لاستمرار دعم الجريدة ..

وهذا ما اكدته الكاتبة نضال عامر في مداخلتها التي اشارت ان الكتابة النسوية كانت لها مساحة مهمة في جريدة العراقية واثنت على جهود السيدة هيفاء في تحرير اكثر الصفحات التي لها مساس مباشر بابناء جاليتنا كما وتشكرت من الاستاذ موفق ساوا على دعوته الكتاب في هذه الندوة الصحفية الخالصة ..

 

ثم ركز الاستاذ ليبرون سيمون في محور مداخلته على انتقاء المواضيع والاعتماد على النمط الكتابي دون الكم والذي سيضفي على الجريدة نكهة خاصة …

 

ثم تداخل الكاتب والناشط العراقي ادور راؤول الذي اشار الى ان علينا التركيز على استرالية الجريدة رغم انها ناطقة باللغة العربية والتواصل مع المؤسسات الاسترالية في المرحلة القادمة ..

 

ثم اشار الشاعر احمد الياسري مدير تحرير الجريدة في مداخلته الى ان نجاح فكرة العراقية جاء من نجاح خطابها لكل العراقيين استطاعت العراقية ان توحد العراقيين فيجب ان يتحول مشروعها من مشروع صحفي الى مشروع اجتماعي بتكوين مجلس يتحدث باسم الجالية العراقية …

ثم تداخل الاستاذ مايكل سيبي واكد ان فسح المجال للكتابات النقدية في الجريدة هو جزء مهم من اجزاء نجاحها لأن الكتابة الصحفية في استراليا يجب ان تؤخذ بعدا نقديا حتى تستطيع تصحيح الاوضاع وتشخيص الاخطاء ..

ثم اشارت السيدة هيفاء متي نائب رئيس تحرير الجريدة وفي معرض ردها على الاستاذ زكي فرحان الذي طلب من العراقية التركيز اكثر على فئة الشباب من ابناء الجالية اكدت ان الجريدة تحاول ان تطرح هموم الشباب من ابناء الجالية بشكل لا يدعو الى العنف ويحث على المحبة والسلام لأن الملف الشبابي في غاية الحساسية .. واوضحت كيفية تحرير عدة صفحات موجهة للنساء والرجال والاطفال والدعوة للحب ونبذ تسلط الانسان على الاخر.

 

ثم جاء دور الشاعر بشار حنا الذي عبر عن فرحته بدعوته لهذه الندوة مؤكدا عودته للجريدة واستمراره فيها في المرحلة القادمة شاكرا للجريدة عدم نسيانها كتابها الذين ساهموا بدعمها ..

 

ختمت الامسية بكلمة للاستاذ موفق ساوا الذي اكد في كلمته الختامية ان العراقية هي لكل العراقيين وكل الناطقين باللغة العربية وان كل من لديه مشروع خاص لا يشمل كافة ابناء الجالية العراقية عليه ان يجد جريدة غير العراقية لأننا باختصار ندعو لوحدة الجالية العراقية ولأننا عراقيون نحترم خصوصية ابناء الجاليات الاخرى ونتواصل معهم ولكن خطابنا يشمل كل العراقيين في استراليا .. ثم تشكر من كل الاساتذة الكتاب والكاتبات المحترمات الذين انجحوا برنامج العراقية في هذه الامسية ودعاهم لبذل الجهود من اجل تطوير الجريدة وتحويلها الى مؤسسة ثقافية حقة تكون مثالا نوعيا للوحدة الوطنية والمحبة العراقية الخالصة وتم في الختام اخذ الصور التذكارية والتشكر من ادارة صالة لانتانا في نادي بابل الكلداني هذا الصرح الثقافي الاجتماعي الرياضي الجديد الذي يستحق كل الدعم والاحترام على جهوده في احتضان المثقفين العراقيي ن في سيدني ودعمهم.

You may also like...