الهوية الكلدانية / بقلم : سهيل انطوان

منذ البدء علينا ان نثبت ان هويتنا الكلدانية هي فخر واعتزاز لانتمائنا ووجودنا وانتماءنا لاقدم شعب سكن بلاد وادي الرافدين …… فالذي يعنينا اليوم انه بعد اشهر قليلة سيجري تعداد سكاني في العراق وبالرغم من انه قد اجري احصاء سكاني في العراق في العهد السابق والمحاولات التي خطط النظام السابق لالغاء الوجود القومي الكلداني عبر فرض كتابة القومية العربية في خانة القومية على  كل المكونات الاخرى غير العربية  والطرق الالغاء والتهميش التي  مارسها بحق هذه المكونات وبما انه اليوم نحن في مرحلة الديمقراطية (بالرغم  من انها في بداية التكوين  ووجود الكثير من المعوقات امام تطبيقها) الا انه بيدنا اليوم الكثير من العمل لثحقيق ماعجز ولم يستطيغ الاولون من انجازه للظروف التي كانت تحيط بهم …………………………………….        لذلك علينا اليوم السعي الحثيث والعمل الجاد من تثبيت هويتنا الكلدانية  في التعداد السكاني القادم وهذا يتم عبر عدة طرق ومحاور ……..1. اول الامر على كنيستنا الكلدانية التي حملت هوية شعبنا الكلداني الدور الكبير في توعية 
 وتثقيف شعبنا الكلداني في كل بقاع العالم التي يتواجد فيها ابنائها واني على يقين سيكون دورا فاعلا في هذه المرة لانه سيكون تثبيت وجود لشعبنا الكلداني في العراق الجديد……2 التنظيمات السياسية ايضا لها دور كبير في هذه المرحلة  لغرض توعية وتثقيف ابناء شعبنا اينما تتواجد مقراتها…….3.الاتحادات والجمعيات والتنظيمات النسوية والشبابية ايضا لها دور فاعل في اقامة دورات وتجمعات ترفيهية ومن خلالها زيادة الوعي القومي لدى ابناء شعبنا وانه وبهذا سنعطي الوجود الحقيقي للكلدان في ارض الرافدين ………………………………..
اذا بعد اشهر قليلة سنكون امام واجب وجهد كبير لاثبات وجودنا الكلداني في حالة اجراء التعداد السكاني في وقته المحدد وانه علينا حشد كل الطاقات والامكانيات في سبيل انجاح هذه الخطوة وليعلم جميع الاخوة الكلدان من  ان جميع مكونات شعبنا العراقي لن يقبل احد ان يتنازل عن هويته سواء اكان العربي ام الكردي او الاشوري او التركماني……………..الخلذلك مرة اخرى دعوة لكل الاخوة وخاصة الاحوة الكتاب الكلدان البدء في التوعية والتثقيف عبر مقالات او محاضرات لغرض زيادة الوعي القومي الكلداني وايصال رسالة واضحة الى الجميع من اننا عندما نتمسك بهويتنا الكلدانية فاننا بنفس الوقت  من اننا نشعر باننا اخوة بهذا الوطن  وبدون تعصب وكلنا امل ان نبني هذا الوطن الجريح مع جميع اخوتنا من العرب والكرد والاشوريين,والسريان,والتركمان,والارمن,والشبك, والايزيدية……… ان نعيد للعراق مكانته بين دول العالم خال من التعصب والتخندق الطائفي عراق  الحرية والديمقراطية الحقيقية………اذا الاخوة الاعزاء لنبدء الخطوات الاولى لتثبيت  وجودنا في ارض الرافدين
     

                                                                                 الكلداني…..سهيل انطون
 

You may also like...

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *