النائب رائد اسحق يستنكر العمل الاجرامي الذي اودى بحياة عائلة مسيحية في بغداد

 

المكتب الاعلامي للنائب رائد اسحق

 استنكر النائب رائد اسحق عضو مجلس النواب العراقي الجريمة البشعة التى اودت بحياة عائلة مسيحية في منطقة المشتل ببغداد مطالبا الحكومة اخذ دورها في الحفاظ على أمن المواطنين والكشف عن الجناة جاء ذلك في في بيان هذا نصه:

يستمر مسلسل استهداف المسيحيين في العراق بعد عملية الاغتيال التي طالت عائلة مسيحية في بغداد مؤخرا على الرغم من ان عددهم في العراق قد اصبح مقلقا بسبب هجرة الكثيرين منهم الى خارج العراق وتركهم للبلاد هربا من عمليات القتل والخطف والتهجير التي طالتهم طيلة السنوات السابقة منذ عام ٢٠٠٣ وما بعدها والذي توسع ليشمل اغتيال رجال الدين ومن ابرزهم المطران بولس فرج رحو رئيس اساقفة الموصل للكلدان، واغتيال الاب بولس اسكندر ورغيد كني وعادل عبودي وغيرهم، ثم جريمة كنيسة سيدة النجاة التي راح ضحيتها ٤5 شهيدا بينهم اثنان من الكهنة، وما الجريمة الاخيرة التي راح ضحيتها طبيب وعائلته الا استمرار لعمليات الاستهداف تلك. مما يشكل ذلك زعزعة في ثقة المواطن المسيحي بالدولة واجهزتها الامنية في حمايته ومما سيكون ذلك عاملا مساعدا لما تبقى من المسيحيين في التفكير بالهجرة .

ونحن في الوقت الذي نستنكر فيه هذا الفعل الاجرامي الجبان الذي استهدف عائلة آمنة نطالب الحكومة بأخذ الموضوع على محمل الجد وعدم اعتباره جريمة كسائر الجرائم الاخرى التي يمكن ان تحدث في اي زمان ومكان آخر. كما نطالب وزارة الداخلية وكافة الاجهزة الامنية ذات العلاقة بسرعة الكشف عن ملابسات الجريمة والقاء القبض على الجناة وإنزال اقصى العقوبات بحقهم ليكونوا عبرة للاخرين.

وختاما نقدم تعازينا الحارة الى ذوي الضحايا طالبين لهم من الرب الرحمة.

You may also like...

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *