النائب رائد اسحق ضمن وفد من المسيحيين والشبك يلتقي السفير الامريكي في العراق

 

المكتب الاعلامي للنائب رائد اسحق

 

بدعوة من سفارة الولايات المتحدة الامريكية في العراق عُقد في مبنى السفارة في بغداد منتصف شباط الماضي لقاء جمع السفير الامريكي دوغلاس سيليمان بوفد مشترك من المسيحيين والشبك. ضم الجانب المسيحي كلا من النائب رائد اسحق والنائب يونادم كنا والنائب جوزيف صليوا وباسم بلو قائممقام قضاء تلكيف، فيما ضم الجانب الشبكي كلا من النائب سالم جمعة والنائب حنين قدو وغزوان الداوودي عضو مجلس محافظة نينوى وقصي عباس العضو السابق في مجلس محافظة نينوى. وحضر اللقاء ايضا عدد من موظفي السفارة. وتناول اللقاء الحديث في مستقبل السلام والاستقرار في سهل نينوى وخصوصا بين المسيحيين والشبك، وانطباع مجتمعاتهم بعد التحرير والوضع الحالي للمنطقة وتوجهات الولايات المتحدة في سهل نينوى وفي الجزء الشرقي من نينوى. وقدم كل من الحضور وجهة نظره لدعم الاستقرار والتعايش في المرحلة ما بعد داعش في المنطقة.

من جانبه ثمن السفير الامريكي رغبة الطرفين في التعايش معا كلا في منطقته مع احترام كل طرف لخصوصية ومشاعر الاخر. وعبر السفير الامريكي عن ادراكه لدواعي القلق الموجود لدى الطرفين في العودة والعيش في المنطقة، مشيرا الى بطء عمليات الاعمار ومنوها الى ضرورة إعطاء بعض المنح لاصحاب الدور المتضررة وتحسين الاوضاع المعيشية لابناء المنطقة على المدى القريب والبعيد، كما دعا السفير الامريكي الطرفين الى تشجيع الشباب من المكونين للتطوع في الشرطة بغية توفير حماية أمنية من قبل ابناء المنطقة. وختم السفير الامريكي حديثه ان ما تم طرحه سيكون له تأثير في قراراتنا المستقبلية فيما يخص المنطقة.

 وتضمنت ورقة النائب رائد اسحق نبذة تاريخية عن المنطقة والتعايش السلمي الذي كان سائدا فيها بين المسيحيين والشبك قبل ان تعبث بها يد السياسة وكيف ساهمت الحكومات بصورة مباشرة في هدم هذا النسيج المتجانس من خلال قرارات جائرة أتخذت بحق المنطقة وسكانها الاصليين. وقدم النائب اسحق مجموعة من المطالب لادامة هذا التعايش ما بعد داعش منها:

*توفير الحماية الدولية أو منطقة آمنة لنتمكن من العيش بكرامة مع باقي المكونات في المنطقة.

*أن تحترم خصوصيتنا وتقاليدنا واعرافنا وثقافتنا كما نحترم نحن خصوصية غيرنا والعمل على إزالة كل شكل من أشكال التغيير الديموغرافي التي خربت النسيج الاجتماعي في المنطقة.

*استحداث وحدات ادارية جديدة واقسام بلدية بحسب القرارات الصادرة سابقا من مجلس الوزراء بهذا الشأن والقرارات الجديدة التي سوف نعمل عليها مع الاخوة الشبك وباقي مكونات المنطقة لغرض الرقي بالقرى وخصوصا الكبيرة منها وبنائها والنهوض بها وبحسب عادات وتقاليد سكانها.

*استحداث محافظة سهل نينوى وبحسب الدستور والقانون وقرار مجلس الوزراء العراقي الصادر في شهر كانون الثاني 2014.

*إزالة كل أشكال التجاوزات وعمليات التغيير الديموغرافي التي حصلت قبل عام 2003 وما بعده.

*اعمار المنطقة بشفافية وبمشاركة كل الجهات الدينية والادارية ومنظمات المجتمع المدني والكفاءات وعدم حصرها بجهة واحدة كما حصل بالنسبة للمبالغ والتخصيصات التي رصدت للنازحين حيث لم يتم التعامل معها بشفافية ووضوح ولو كانت هذه التخصيصات صرفت بعدالة وشفافية لساهم ذلك في وقف نزيف الهجرة وخفف من معاناة النازحين والمهجرين.

وبخلاف ما تقدم فان شعبنا المسيحي المهجر لن يعود للعيش في المنطقة كما كان يعيش قبل سيطرة تنظيم داعش الارهابي، فاما العيش بحرية وكرامة واما مصير هذا الشعب هو الهجرة وترك البلاد ويتحمل الجميع المسؤولية التاريخية وفي مقدمتهم الولايات المتحدة الامريكية.

 

You may also like...

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *